الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

القدس تشكي بقلم علاء عطية علي

القدس تشكي                     بحر الكامل
..................
الْقُدْسُ تَشْكِيْ مُسْلِمِيْنَ تَفَيْهَقُوْا
                    إِنْ مَرَّ عَامٌ بَعْدَ عَامِ فُرِّقُوْا

وَالبَعْضُ مِنْهُمْ بِالنِّفَاقِ تَمَلَّقُوْا
                     وَالْحُرُّ يَزْهُوْ بِالْكَلَامِ يُبَقْبِقُ

وَالظَّلْمُ طَالَ وَلَا شُعَاعٌ يَبْرِقُ
                      وَيَهُوْدُ كُفْرٍ لِلْمَعَابِرِ أَغْلَقُوْا

الْبَيْتُ يُنْهَبُ وَالْعِصَابَةُ تَسْرِقُ
                 وَالْعَدْلُ ضَاعَ وَلَا نَصِيْرٌ يَنْطِقُ

الْقُدْسُ تُهْدَمُ وَالْحَمَائِمُ تُخْنَقُ
                 وَصُقُوْرُ حَرْبٍ بِالْقَنَابِلِ أَغْدَقُوْا

الْحَقُّ يَبْكِيْ وَالْأَمَانَةُ ضُيِّعَتْ
                  وَالْبَطْشُ دَامَ وَمَنْ تُرَاهُ يُعَلِّقُ

الْقُدْسُ تَصْرُخُ وَالْكَرَامَةُ أَُهْدِرَتْ
                   وَيَهُوْدُ مَكْرٍ لِلْمَسَاجِدِ أَحْرَقُوْا

مَاذَا نَقُوْلُ لِدَوْلَةٍ صَاحَتْ دَوَىْ
                وَالْبَعْضُ أَغْوَارَ الخُضُوْعِ تَعَمَّقُوْا

أَيْنَ الشَّهَامَةُ وَالنَّجَاعَةُ هَلْ بَلُوْا
                    وَالْعُرْبُ بُكْمٌ بِانْكِسَارٍ بَحْلَقُوْا

أَيْنَ الْكَرَامَةُ وَالْعُرُوْبَةُ وَالْهُدَىْ
                وَالْبَعْضُ فِيْ حُبِّ الْعَدُوِّ أُغْرِقُوْا

النَّصْرُ آَتٍ قَوْلُ رَبِّيْ فِيْ الْعُلَا
               بَعْدَ الظَّلَامِ الشَّمْسُ دَوْمًا تَشْرِقُ
بقلم الشاعر المحامي /علاء عطية علي
                    (اسمر سمارة)

جو عنيك بقلم سيد حجازي

جو عنيك
جوا عنيك أنا ف دنيا
وجوا عنيك حاجات تانيه
رسمتك  صورة  جوايا
وشمسايه  تدفيني
وف ليلي  انت  قمرايه
وملاك  في  الحلم   يأتيني
ما هوا انتي الحرف والكلمة 
وبيك    تكمل الجملة 
ومعاك   ثانية   تكفيني 
أنام واصحي علي صوتك يناديني
اقوم واجري ما ألاقيك 
أتاريك ساكنه  تكويني
حاولت اوصف ف أشعاري وتفانيني
 واكون فارس وخيالك
واعيش حبك وأكون دارك
أصل ألحب من قلبك
صحيح موتني بس يحييني
 سيدحجازي

ورحلت بقلم سمر المختار

ورحلت ....
وحين غادرتني 
أغمضت 
عيني 
متحفظة 
ب آخر
صورة
لك
وأطلقت 
في الهواء
كلمتي
اﻷخيرة أأأحبك
وجمعت
 كل ذكرياتي
معك
في
حقائب الوداااااع
ورحلت
سمرالمختار

انعكاس الشوق بقلم فكرية بن عيسى

* إنعكاس الشوق*
طيفك يخترق
مرآتى 
احدق فى حقول
 صمتك
انقب على نافذة
اتسلل منها
ابحث عن ذاتى
وبسمة زرعتها على
 ثغرى
صمتك يغرينى
 بالتجوال
فى باحة ذكرياتنا
الملم شمل همسات 
عذبه 
عطرت أمسياتنا
وحدك من رسم
إشراقة إبتسامتى 
ومنحتنى
مخبوز السعادة
فكريه بن عيسى

من كتاب الجامع في التصريف بقلم حمدان حمودة الوصيف

فائدة لغوية بقلم حمدان حمودة الوصيف

الله يا بلدي بقلم علي شحاتة سليم

الله يابلدي
...................
انا نفسى اعيش
 فى بلدى
ولا اكونش يوم
 مهان
اعتز بكرامتى
واحس بالامان
اقول للحلو حلو
ولسه فيه كمان
واللى مش عاجبنى
ومش داخل دماغى
 لو مس مره بلدى
اكون اول فدائي
وانا شايف الجمال
فى توب حلو
 وجميل
وحاجات كتير
 بتحصل
كات غايبه من سنين 
اقول الله يابلدى
واقولها من كل قلبى
يسلم كل غالى
يحقق الأمانى
ويعمر فى ارضى
سلام م القلب طالع
بالعند فى كل خائن
مالوش تقدير فى قلبى
ولا حتى احترامى

على شحاته سليم

جاءت معذبتي بقلم شهناز البادي

جاءت معذبتي /شهناز العبادي

جاءت معذبتي تنوى النطق .بالفراقَ
تفكيرك كيف تجرأ  
تهدمين صرح عملاقَ
إلم تسألي قلبك يوما
ولا ..سهوت في ملكوت 
العشق احتراقَ
َ
 بالله عليك لا تنطقيها
تشوهين الحب 
بين بني العشاقَ
مَن الله بالحب  علينا
وهل تُرد نعما من الله تساق
أسلمت قلبي بين يديك هدية
هل هو كبش إسماعيل دمه يراق 
أم على منحر تذبحيه
وتهدرين دم بعد أن تاب وراق
رفقا . صغيرتي لازلتِ 
طفلة
اما عرفتِ معنى 
الحب لوعة والاشتياقَ

          شهناز العبادي

قلبي وديعة بقلم سليمان كامل

قلبي وديعة
بقلم / سليمان كامل
****************************
إستودعتكِ القلبَ أكرِمِي ضِيافَتُه
ربما يوما من الأيامِ عنكِ يرتحلُ
.....
فتلك قلوبنا تحفظُ ودَ معارفها 
ومايكتبون فيه من خط سيختزلُ
......
وحتي نبضها يَحِس نبضَ مُحبيها 
فإذا ما التقوا يوما فعناقهم قبلُ 
......
هذا قلبي نظيفٌ طاهرُ الصفحاتِ
ما أحرقَه الغرامُ ولا الوجدُ به يشتعلُ
......
ودقاته بريئةٌ كبراءةِ الأطفالِ لا 
يستمرُ به حزنٌ ولا منه للغيرِ ينتقلُ 
......
في رضاهُ قريباً من محبيه ولا 
يستشعٍرُ النقصَ إن هموا مطلُ 
......
أكرميه يَذكركِ بخيرٍ مادامت نبضاتُه
تَدقُ بالمعروفِ لكم محبةً وغزلُ 
.......
صعبٌ ينسى الودَ الذي آواهُ ولم 
يهنْ ضيافَتُه وكانَ له بالعطاءِ جزلُ
......
إكرامُ الضيفِ شيمةً الكرامٍ لو تدري
عزٌيا الدهرِ وبالمعروفِ موصوفٌ له نزلوا
.......
ودعيني أغفلُ العينَ وأنامُ مطمئنا 
أن قلبي في ظلِ قلبٍ أمانته مثلُ 
..........................................بعد مراجعة د / سليم سليم عبدربه العزب حفظه الله وبارك لنا فيه
..........................................
سليمان كامل ....... الإثنين 
202112/6

الفنان بقلم حمدان حمودة الوصيف

الفَنَّانُ ...( من وحي طغيان الرداءة على المشهد الفنّيّ) 
أَنَا الفَنَّانُ مَسْـرُورُ
 وَصَوْتِي مِثْلُ شُـحْرُورِ
إِذَا غَنَّيْتُ "يَا لَيْلِي"
 عَلَتْ آهَاتُ جُمْهُورِي
فَـذَا آآآآهٍ أَيـَا رَأْسِـي
 وذَا مَـجْنُونُ تَصْفِـيـرِ
وذَا مِنْ سِحْرِ أُغْنِيَتِي
 سَيَرْمِينِي بِـسَاطُـورِ
وبَعْضِ الفُجْلِ أَوْ بَصَلٍ
 وبَـعْـضٌ بِالـقَـوَارِيـرِ.
لَقَدْ ظَنُّوا هَدَايَاهُـمْ 
 تُـمِيلُ العَيْنَ في الفَوْرِ
ولَكِنِّي أُفَاجِـئُـهُــمْ 
بِـمَوَّالٍ مِنَ "السُّورِي*"
فَلَـمْ يَلْبَثْ جَمِيعُهُمُ ... 
وفَـرُّوا كَالعَـصَـافِيـرِ
لَقَدْ فَزِعُوا أَنَا "جِنٌّ"
 ولَكِنْ غَيْرُ مَشْكُورِ
إِذَا أَدَّيْـتُ أُغْـنِـيَةً 
 يَـخَافُ السِّحْرَ جُمْهُورِي.
"السُّورِي*": هذه الصّفة ، في تونس، تُحِيل على الجَوْدة والإتْقان.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

خاطرة بقلم شهناز العبادي

في قلبي لك نبضات شوق لاتوصف 
وعبارات حب لاتكتب 
وكثير من الغيرة والخوف والحيرة 
أنا لا احبك فقط
أنا احيا بك ومعك 
لاأحب النهايات
 في  بعدك عني 
تتوقف.. حياتي...

شهناز العبادي ام شادي

ساهر الليل بقلم رمضان الشافعي

سَاهِرٌ اللَّيْل . . . 
 
كَم يَطُول دُجَى لَيْلِي وعَيناهُ لَمْ 
تَعْرِفْ السَّهْد وَيَتْرُك فِى عَينِي السَّهَر . . . 
تَسْكُن الْأَفْئِدَة وفُؤاَدي مَا سَكَنَ 
وَطُوفاَن هـادِر وَظُنُونٌ كَـمَا الْمَطَر   . . . 
وَحُبّ تَمْلِك الْحَشَا وَتَعَاظَم حَتَّى
 سَرَىَّ بِدمَائِي ويَفُوح مِنْهُ كَمَا العِِطْر . . . 
وَأُقْسَم الْفُؤَاد أَنْ لَا يُقَاسِمُ هَوَاهُ أَىّ
هَوَى حِين صَفًّا بحبهِ وَعَزْف بِالْوِتْر  . . .
مَال ذَاك الْعِشْق مُعَذَّبٌ صَاحِبِه 
يُغْوِينِي وَأَقْصَر نَّهَاري وَلِيَلِي مَا قَصَّرَ . . . 
أغوَانِي بالأمانِى وَتَمَلُّك مِنِّي أَنْبَل
 الْأَشْيَاء وأعظَمِي وَسَمْعِيٌّ وَالْبَصَر.   . . . 
مَا عَرفَ الْفُؤَاد أَبَدًا بَهْجَة بِالْحَيَاة 
إلَّا حِينَ مَضَى حَبَّة بِالْفُؤَاد وَانْتَشَر   . . . 
زَرعتُه بِالْقَلْب وَنَبَت دَاخِلِيّ بِسَهوَة
 مَنِيٌّ فَهَلْ يَرْعَاه حَتَّى يَعْقِدَ الثَّمَر    . . . 
سَكْبٌ فِى كأسِي الْحَنيْن وَتَرَك 
طَيفه يُحاورني وَأَلْقَاه بِلَيْل وَسِحْر  . . . 
زَادَت وأثخَنَت أَشْواقِه فِى جِرَاحٌ 
المَاضِى لَيْت يَقْتَرِب لِتَكُفّ يَد الْقَدْر . . . 
وسَأظَل أرسُمك بِدفَاتِري وَاكْتُب
 وَأنْثُر رَحِيقٌ هَمسِي عَلىَّ وَجه الْقَمَر . . . 
حُبّنَا الَّذِى طَاب لَنَا أزهَرهُ قَدْ نَمَا 
حَتَّى مَلأَ الْكَوْن فأَطَاح بِالنَّوْم وَكَبَّر . . . 
أهزِى بِك عِشقً بِالْقَلْب قَد وَقَر 
وَسَكَنَت الْفُؤَاد وَتَرَكْت جَمِيل الْأَثَر  . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

رقصة الإحتضار بقلم سلمى العزوزي

 رقصة الإحتضار ..


هيا .مد يدك لا تخجل ..

أعلم أن ليس هناك من هو أجرأ منك 

أشبك أصابع ضيقك بأصابع هلعي 

وطوق خاصرتي بذراع الرعب ..

أقترب أكتر .. أكتر وامتزج بروحي البئيسة ..

أنفاسك المتحشرجة تهديني سيمفونية الهلع الصامت 

كم.أنت بارع في الرقص 

خطوات  متوازنه  

إلى الإمام هم ... الى الخلف غم ..

كلما هاجت رغبتك في التملك تديرني دورة كاملة 

على نفسي في دوامة أبدية..

اعتدت على طريقة حبك لي .. 

حضنك العنيف .. ساديتك الفذة .. تسلطك الشرقي 

ورودك السوداء ... عطرك المعتق من السيانيد 

أقتحامك لسريري عنوة ..

زيارتك سرا ..  علنا .. 

على مرأى الأنظار... وخلوة 

نرجسيتك المستبدة ..نظرتك المنتقمة .. 

لمستك المكهربة ..السفاكة ..

ورغم كل شيء أعشقك.. أتنفس قهرك .. أتلذذ بهمجيتك ..

اعتدت أن أنتظرك كلما حضر سلطان الليل مأدبته

الماجنة ..

أشرب من يدك نخبا معتقا من نبيذ الكمد

 أرجواني اللون 

على طاولة القدر نتسامر بلعبة الحظ الأسود

أمنحك قدمي لتلبسها خلخال القيد 

وجيدي لتزينه بحبل من غل 

نختم السهرة بقبلة الكآبة السرمدية كالمعتاد

وأحتضر على صدرك مئات المرات ..ككل ليلة .

إلى عشيقي الحزن أتكلم ..


بقلمي سلمى العزوزي.



نسمة باردة بقلم بقلم رفيعة الخزناجي

نسمة باردة هبت بقربي
طيفه  ..... اقترب مني 
يده تمشط ...... شعري 
فرح اخترق ... أسواري
اعتلى .. عرائش صدري 
وامتلك ... صرح فؤادي 
 تعالت صرخات روحي
مرددة الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله .. إلا الله
محمد ....... رسول الله
ترانيم قدسية أطربتني
أنوار سماوية أحاطتني
ماء الكوثر يداه سقتني
قربه رحمة ...أسعدتني 
جنان خلد ، به جمعتني

رفيعة الخزناحي 
تونس 

#هلوساتي

اللفيف بقلم سعيد حرور

اللفيف!!

اللفيف المقرون لف العلة
ازداد هوانا وذلة
قرن المفروق به القدم زل
 الكثرة أكلتها القلة
ناح الأجوف موبوءً 
سرقوا منه الغلة 
مشى الناقص منقوصا
ارتمى في أحضان لقيط 
قبل الرأس والنعل
المثال يسر الطريق له دهراً 
تعانق اللفيف الحبل عليه التف
اصطف المنقوص
تطاول المقصور 
خال نفسه نسراً
انبطع الممدود 
حفروا لها قبراً
سخروا منه جهرا
 عاتبهم السالم :
ظلمتم عروبتكم 
خنتم تاريخكم غدرا
بدأ الهمز ...
بدأ اللمز...
صرنا مذلة
ثغاء...
خوار... 
لايسمع لنا صوت 
غثاء حطه السيل
من البحر إلى النهر
من المهد إلى اللحد
من القصر إلى القبر
ضاع في متاهات العمر !!

              سعيد حرور//المغرب

إيماننا مسلمة مجردة بقلم أبراهيم بن عبدالعزيز بن راشد الزعبي

بسم الله الرحمن الرحيم
مقال بعنوان ( إيماننا مسلمة مجردة لا يوجد دليل علمي يثبتها أو ينفيها  )
لا تكلف نفسك عناء الادعاء بأن الإيمان في حقيقته هو مسألة علمية يمكن إقامة البراهين والأدلة العلمية والمادية الحسية عليها كما أنه يجب عليك أن لا تحاول أن تجعل الإيمان نظرية فلسفية قائمة على البراهين النظرية والجدليات الفكرية 
فالإيمان في حقيقته ليس علما أو معرفة أو ثقافة أو اكتشافا يتم تحصيله بالتلقي أو الاكتساب وهو لا يخضع في ماهيته لحالة التطور والتراكمية المعرفية بل إن الإيمان هو حالة من الاستسلام والاطمئنان والتصديق التام التي تلامس بشاشة القلب وتندمج مع النفس وتتكامل مع الروح لعدة اعتبارات وأسباب ذاتية وغير ذاتية خارجه بجملتها عن مفاهيم المعرفة والعلم المجرد في شكله البشري 
ونرى الكثيرين ممن يحاولون إلباس الايمان لباس القوانين العلمية أو النظريات الفلسفية ظانين بذلك أن هذا سيضفي مصداقية أكثر على وجود الرب الخالق أو سيكون سببا للبرهنة على صدق رسالة الرسول المرسل قد وقعوا في فخ تضيق الواسع ووضع الشيء في غير مكانه 
فمضامير العلم والمعرفة والفلسفة ومجالاتهم متعلقة بالبحث في الظواهر الكونية المحيطة بنا ومحاولة إيجاد مقومات فهمها وبناء معرفة من خلال هذه الظواهر بعد الكشف عن ماهيتها ثم إيجاد سبل تسخيرها والتواصل والتكامل معها وفق المصلحة العامة المشتركة بين الانسان وبين هذه الظواهر 
ولا يزال الانسان منذ بداية نشأته في حالة بحث علمي معرفي دأوب يتناول فيه هذه الظواهر المحيطة به ولاتزال هذه الظواهر تكشف لنا كل يوم عن الجديد الذي يجعلنا نقر بضألة مكتسباتنا العلمية والمعرفية أمام هذه الاكوان المهولة التي من حولنا وهذه الأبحاث العلمية المعرفية خاض بها الانسان قبل وأثناء وبعد الرسل سواء كان ممن صدق واتبع رسالاتهم أو ممن أنكرها 
فالمعرفة العلمية ليست دين وليست حكرا على المؤمنين بل هي جملة القوانين التي نتحصل عليها من خلال البحث العلمي المعرفي الموضوعي المجرد وبمعزل عن الدين والايمان      
ومتى اعتقد البعض أن العلم سببا لتحصيل الايمان ( ولا أقول سببا في زيادته ) كان هذا الإيمان في حقيقته خارجا عن معناه القائم على التسليم وهكذا ستفقد دعوة الأنبياء والرسل طابعها الرباني وبعدها الغيبي السماوي وسيفقد الإنسان الحاجة للرسل وذلك لأن المخرجات والنتائج العلمية والمعرفية في هذه الحالة ستكون هي المنتج للإيمان وهي مصدره الرئيسي والذي يتمتع بالمصداقية الحقيقية وهذا باب من أبواب التأكيد على عدم أهمية الرسل والكتب السماوية بالمقارنة مع وجود العقل والمعرفة والعلم والعلماء والبحث وأدواته حسب هذا الفهم الخاطئ القائل بأن العلم سببا لتحصيل الايمان   
وأيضا بمجرد أن يصبح العلم سببا لتحصيل الايمان كما فهم هؤلاء سيكون الناتج هو جملة من القوانين المعرفية والقواعد العلمية التي يحق للمؤمن ولغير المؤمن أن يعتنقها ويتعلمها ويمارسها في حياته اليومية كما أسلفنا وهذا طبعا ليس إيمانا أبدا ولا يوصف بهذا الشكل أتباع القوانين العلمية بانهم مؤمنين ولا يمكن اعتبار هذا النتاج المعرفي حكرا على جماعة مؤمنة فقط بل إن الحقيقة العلمية لا تلبث أن تصبح حقيقة حتى تصبح بمتناول الجميع وبدون استثناء كالجاذبية الأرضية والمغناطيس والكهرباء وغيرها 
ولا ننسى أبدا حالة التطور التي تطرأ على العلم والمعرفة والتي في كثير من الأحيان تتبدل فيها الحقائق العلمية اليقينية إلى حقائق أخرى ظهرت خفاياها أو تطورت أدوات الادراك المعرفي والبحث العلمي التي تعالجها فنتجت حقائق جديدة غيرت المفاهيم القديمة أو بدلتها أو نسختها وبما أن مصدر الايمان هو العلم وهو بدوره خاضع للتطور وقد يغير حقائق كانت تعتبر يقينية في وقت ما فمن الطبيعي أن نقول أن ما ينتج عن العلم ( وهو الايمان ) بالضرورة سيتطور وقد تتغير ثوابته التي كانت يقينة في مرحلة ما     
بينما العكس هو المطلوب فكل العلوم التي تتولد ضمن الأطر والمنطلقات الايمانية تنتج حقائق علمية دالة على الايمان موضحة له ومؤكدة على الحقيقة المطلقة التي ينطلق منها الايمان وهذا هو الفرق الذي يقوم عليه التفاضل والتمايز في إجابة دعوة الرسل أو رفضها فالإيمان هو أحد أهم الدوافع للعلم وموجه ومحفز ذاتي له وليس ناتج عنه فهو البوصلة والموجه والمنطلق الذي يؤسس لإنشاء المناهج العلمية وانطلاقاتها من أرضية الحقيقة المطلقة لتتكامل مع النظام الكوني الرباني الذي لايزال الى هذه اللحظة في محطات الاستكشاف والبحث 
                                                                                                                                     كتبه 
                                                                                                                               راجي عفو ربه 
                                                                                                                  إبراهيم بن عبد العزيز بن رشيد الزعبي
                                                                                                                                 مكة المكرمة
                                                                                                                                27/04/1443

ومع الغروب بقلم د.ضياء الجبالي

و مــع  الـغــروب ؛ مــع  الـغـــروب ...
                              ======================
ومع الـغـروب ِ.. مع الـغـروب ْ..
قـلـبي , وفي  حـُزْني .. يـذوب ْ..
والعـيـن ُ .. تـمـلـؤهـا الدموع ُ
الـوجـه ُ.. يـكـسـوهُ الـشـحـوب ْ..
مع الـغــروب ِ.. مـع الـغــروب ْ..
                              ======================
وخرجتُ, من كـوخ ِ.. الجـزيـرة ْ
ســـائـراً .. شـــط َّ الـكــــروب ْ..
ومضـيـتُ, أصـرخ ُ.. يا أمـيـرة ُ
قــد مـلـلـْـتُ .. مـِن الـحــروب ْ..
دنـيــايَ .. حـولـي , أظــلـمـتْ
و تـقــطــَّعــتْ .. كــلُّ الـدروب ْ..
                                          ------------------------------
أخـطـأت ُ.. حـيــن حـسـِـبـْـتــُـكِ
مثـل الـمــلاك ِ .. بـِـلا عــيــوب ْ ..
ولأنــِّي .. قـــد ْ, أحــبــبــتــُـك ِ
والعـقـلُ مِن عـشقي ..غـضوب ْ ..
ولأنـَّـني .. دومـا ً وهـَـبــْـتــُك ِ
كــلَّ , أمـــــوال ِ.. الـجـــيـــوب ْ..
ألـفـيـتـني .. عـشـقـاً رغـبـتـُكِ
أقـصى إحـســاس ِ؛ الـرغــوب ْ ..
بــل .. إنـِّـنـي , أدمــنـــتــُــك ِ
والـقـلـب ُ, لا يـبـغـي .. يـتــوب ْ..
                              ======================
سـاءلـت ُ عـقـلـي .. 
ما الوسـيـلـَة  ُ؛
كـي نـُـزيــلَ َ.. أسـىَ الـقـــلــوب ْ ..
فــأجــاب َ :
ما بالـيـدِّ حــيــلـة  ُ؛
مـا لــنـا .. عــِلـْم ُالـغــُـيـــوب ْ ..
الـحــبُّ .. درب ٌ ؛ مـَنْ مـَشــاه ُ
فـلـنْ يــعــودَ .. ولــنْ يـَؤوب ْ ..
والعشقُ .. كأسُ ؛ مَن حـَسـاهُ
لـِعــقـل ِرُشــْـد ٍ.. لــنْ يـَثـوب ْ ..
                              ======================
وعلىَ  الـمــدىَ .. أُفــقٌ  شــدا
ومضىَ .. علىَ  لحـْن ٍ؛ يـجـوب ْ ..
هــذا أنـا .. شـمـسُ الـضـُّحىَ
نـار ُالجـحــيـم ِ.. بـِلا لـُغــوب ْ ..
وأضيء ُ.. مِنْ شرق ٍ, لغـرب ٍ
لـلـشـــمـال ِ,, و لــلـجــَـنــوب ْ ..
وأهـيـمُ , فـي .. بــدر ِالـدُّجـىَ
لـكــنـَّهـا .. قــمــرٌ .. لـَعــوب ْ !!
تمشي , وتخـطـر ُ.. في  الـسَّـما
كـسرابِ , وجْهِ , رؤى ً, كـذوب ْ ..
تخـتـالُ .. في وسـط ِ الـشـهـور ِ
تـُـنـيــرُ, ضــوئي .. لـلـشـعـوب ْ ..
تخـطـو عـلى .. فـَـلـكِ الهــوى َ
تـزهـو , بـإبـهـار ِ.. الـكـعــوب ْ ..
تــُبــدي , الــدلال َ .. بــِنــورها
وبـسـطحِها .. تـخفي, الـنـدوب ْ ..
إنْ صِحـت ُ :  يا  مـحـبـوبـتي
ردَّ الـصــدىَ .. دمـْعــاً سَــكـوب ْ..
والـمـوج ُ.. يــَهــدرُ عــاتــيـاً
والـريـح ُ.. أمـطــار ٌ, هــَبــوب ْ..
                              ======================
قــمــر ٌ, تـطـيـرُ .. إلى  الـفـضا
روَّادُهـا .. عـشِـقـوا , الـركـوب ْ ..
تهــفـو , إلى حــرب ِالـنـجــوم ِ
و لا, تـخـاف ُ.. مِن الـنـشــوب ْ ..
تهـوىَ .. صِراعاً , لـلكـواكـب ِ
حـيـن َ, أسـعـى .. لـلـوثــوب ْ ..
تـبـدو , هـِـلالا ً ؛ تـســتـديـرُ ؛
كـَسـَـيـر ِ.. بـالـون ِ, الـثـقـوب ْ ..
وجـه ٌ.. مـُنـيـر ٌ؛ مُـسـتـديـر ٌ
مـِثــلــمـا .. صـحـن ٌ حَــلــوب ْ ..
حــواء ُ.. تـأسِـــر ُ نـســلـَـهـا
بـرضاعـة ِ .. السِـحـر ِالـشَّـروب ْ ..
في طـعـمِهـا .. في جـســمـهـا
في شـهـدها .. الخـطـر الَمشـوبْ  ..
وكــنـجـمـة ِ.. لـلـفــن ِّ تـطـلي
وجــهــهــا .. لــبــنـاً , يـــروبْ  ..
يكـسـو, مـُحـيـَّاهـا .. بـيــاض ُ
قــِنــاع ِ, جـُـبـْـن ٍ.. لـلهـَيــوب ْ ..
تـعـطي ؛ ِ بـمـكـيـاج ِالعـروس ِ
عــلاج َ قــُرص ٍ؛ من حــبــوب ْ ..
تـسـقي , بــلــيــل سـهـادهـا
لــِبــذور ِعـشـق ٍ .. أو حــبــوبْ ..
                                          ------------------------------
عـيـن ٌ.. تـغـيـض ُ, بـدمـعـهـا
وتفـيض .. من نبض النـضـوب ْ ..
مـــرآة ُ , لــيـــل ٍ .. ســــادَهـا
إعــتـام ُ, أحــلام ِ .. الـجـُـدوب ْ ..
عـكـست ْ.. بـومْـض ِ, نجـومها
ضـوء َالسـراج ِ.. وبالغـُـصوب ْ ..
تـبـكي ؛ وتـشـكـو ؛ شــقـَّـهـا
مِـن دون ِذنــب ٍ.. لـلـذنــوب ْ !!
                                          ------------------------------
وأجـيـئـُهـا .. مـنـذ ُالـصبـاح  ِ
و دائــمـــاً .. حــتـَّى الـغــروب ْ ..
و تــفـِـرُّ مـِنِّـي ... لـلــدُّجـى َ
بـفــرار ِ.. غــانـيـة ٍ, طــَروب ْ ..
ولـذاَ .. تـوجَّـبَ , أن نـلـوم َ
فـراقَـَهــا .. كـُـل َّ, الـوجــوب ْ ..
                              ======================
وبـرغــم ِ.. كــلِّ خـِلافـِــنــا
وعـراكـِنا .. الـخـطــِر الـمَشـوب ْ..
يـبقى الـهـوى .. ما بـيـنـنـا
رغـمَ .. الأظــافـر ِ؛ والـنـيــوب ْ ..
فـهي النـعـيـم ُ.. بـأرضـنـا
عـن حــور ِ.. جــنَّـتـنـا  تـنــوب ْ ..
حـفـَظـت ْ .. لـِنـبـع ِ وصالـِنا
طـعـمَ الهـنـا ؛ الحـلـوِ العـَـذوب ْ ..
صانـت .. وفــاءَ غــرامــنـا
عـن أي شــائـبـة ٍ .. تــشــوب ْ ..
رحـمت فـؤادي .. مِن ضنى
ولظـى أسـى ؛ عـيـش ِالعـُـزوب ْ ..
                                          ------------------------------
مـيـسـاءُ .. يـرقـصُ خـطـوها
هـيـفــاءُ ؛ ضـاحـكـة ٌ؛؛ عـَروب ْ ..
ودلالــهــا ؛؛ في ســيــرهـا
ألحـان ُ ؛ مـوسـيـقى ؛ صـخـوب ْ ..
كـسـتِ الـدجى .. وبـنـورهـا
أسـرت ْهـُدى ..العـقـل السـلـوب ْ ..
                              ======================
فـاقـنع ْ, بحـالـِك َ.. يا حـزيــن َ
الـقـلـب.. كي تجـني الطـيـوب ْ ..
واصـبرْ ,على عـصفِ الريـاح ِ
فـلـيـسَ مِنْ قـــدَر ٍ.. هـُـروب ْ ..
فـالـفــذ ُّ,, يسـعـىَ لـلـنجــاح ِ
ولـيـس يـرضـى , بالرسـوب ْ ..
والـنـصـر ُ,, يـأتي بالـكـفـاح ِ
الـفـوز ُ, لـلـجـَهــدِ الـدؤوب ْ ..
والصـبُّ .. يـُعـمـيـه ُ, هــواه ُ
وشــوقــه ُ.. نــارُ شــبــوب ْ ..
والحـبُّ .. درب ٌ؛ مَنْ مـَشــاه ُ
فـلـنْ يـعــودَ .. ولـنْ يـَـؤوب ْ ..
والعشقُ  .. كأسُ مَن احتـسـاهُ
لـعـقــل ِ رُشــْد ٍ.. لـنْ يــَثــوب ْ ..
                              ======================
فـتحـمَّـل الـريـح َ.. الغـضوب ْ..
ومن الـشـروق ؛ إلى الـغــروب ..
واقـبـَـلْ ؛ تـقــلـُّـبـَهـا .. فـمَـن
كـسبَ الرضى .. فهو الكـَسـوب ْ ..
قـــدرٌ ؛ لــنــا .. أنـَّـا نـعــيـش ُ
مـع الـعــذاب ِ .. بـلا عــُـزوب ْ..
                                          ------------------------------
وانـظـر ْ... تـراني ؛ في الغــروب ْ ..
شــمـســاً .. وفي أفــق ٍ, غــيـوب ْ ..
قـــلـــب ٌ..  كــجــمــرة ِ حـُـمــرة ٍ ؛
وكـــقـــطــــرة ٍ؛ لــدم ٍ .. يـــذوب ْ ..
عــيــن ٌ .. تــفــيـض  ودمــعـــة ً ؛
وجــه ٌ.. ويـكـسـوه ُ, الـشـحـوب ْ ...
ومـع الـغــروب ِ .. مـع الـغــروب ْ ..
                              ======================
د. ضياء الجـبالي ..

لا زلت أذكرها بقلم محمد كحلول

مهما يطول البين لا زلت أذكرها.
والذكرى إن قصر الزمان يطول.
من عاش على الذكريات يشقى.
هواجس إلى ماض بعيد تؤول.
المرء كتلة من شواغل  الدهر.
الفكر بالزمن الجميل مشلول .
كل متنقّل سيذبل رونقه يوما .
لا يعيش من من بيئته منقول.
يتوه العقل بين صفحات العقل.
والعقل بلحظات الصبا مشغول.
ما جدوى هذا الصراع يا ترى؟
هل العقل أم القلب هو مسؤول.
بحثت عن المصير و لم أفهم.
كيف يفكّر من كان عقله مشلول.
من كان حبيس العقل سيتعب.
ومن أطلق قلبه سيعيش ذليل.
لا تجعل من الدنيا هدف ترسمه.
و لا تكن لسيّئ الأفكار  تميل ..
أنظر إلى حسن الدنيا ما أجملها.
السيّئ فى نظر الجميل جميل.
إنقضى العمر فى صراع مع الذات.
إنقضى ولم يبقى منه إلاّ القليل .
قلت عن وشاغل الناس الكثير.
و ما أقوالى فى ذلك هى قليل .
لا  افكر فى ماض هو إنقضى..
الحاضر رغم الشكوى هو بديل.
لا تأمن غدر الحياة فهر صادمة.
الحقيقة تجعل دمع العين يسيل.

لا زلت أذكرها

محمد كحلول2021/12/8

تمثال بقلم هاني بدر

تمثال 
بقلم: الشاعر هاني بدر 
في جنبات الوادي، 
تمثال صخري جلمود. 
ينظر نظرات حائرة، 
منذ عهود 
يتذكر مجد وحضارة 
قد كان التمثال منارة 
يمتلأ حياة ووجود 
في جنبات الوادي 
تمثال صخري جلمود. 
..... 
مسكين هذا التمثال، 
منذ صباه
قد مر بأكثر من مأساه. 

قتل الاعداء اباه
احتلوا مسجده، 
صلبوا في البيداء، اخاه 
منعوا الشمس بأن تشرق 
كي تعطيه الضوء 
فقتل ظلام الليل خطاه. 
كنت اسمع صوت بكاه 
يتسلل عبر النافذة 
كنت اتمني ان اصنع 
شيئا كي انقذه 

لكني وجدت القدم 
مكبلة 
بقيود الصمت 
والاحلام مخضبة بدماء الوقت 
مطعونة في القلب 
عدة طعنات نافذة 
في جنبات الوادي 
تمثال صخري جلمود

أنا وحبيبي بقلم أم خليل الصالحي

أنا وحبيبي وحبيبي الي
هو مني وأنا من بين ضلوعه
أكون...
توأم الروح ونومه بين الجفون
أتنشق أنفاسه اشتياقا
حبي له عشق 
حبيبي الغالي ادمنته حنانا
حبيبي بعثر كياني
هو رسم اتزاني هو قبلة محياي
وعطر الورد والزعفران
من خده الورد يزهر
من شفافه أروي حنينا
وبين أجفانه أدفن الألم والأنين
 ولا أرتوي بنظر عينيه
وأحس بلمسة يديه
بسمه محمدنمرالصالحي
إم خليل الصالحي 
البلد فلسطين/الخليل

اكتبني بقلم فلاح مرعي

أكتبني
أكتبني في دفتر
 أشعارك قصيدة
 هيام وغزل
جملها بأجمل 
كلمات الحب
كلام غرام وهيام
وشيء من غزل 
واصدح بها قصيدة 
ألقيها بين جموع 
 الملأ 
أسمعنيها شنف بها
مسامعي 
فأنا مشتاق لسماعها
  منك من دون البشر
أعزفها لحن جميل 
غنيها بصوتك الرنان
أعتني بمخارج حروفها
  حتى يليق الكلام بمن 
له كتبت حروفه 
 وبأتقان غزل
أكتبني قصيدة مغناة
في دفتر أشعارك 
قصيدة غزل 
فأنا المتيم فيك
وفي هواك 
وبعض من كلام 
غرام وهيام وغزل
     أكتبني
فلاح مرعي
فلسطين

الحب الصادق بقلم سها عبد السلام

الحب الصادق ساحه امان النفس.. لا تنطفئ قناديل العشق الحقيقي حتى بعد الفراق... نبقى على العهد في ميثاق الهوى ويبقي النبض بهتف باسم ساكني القلب امدا.. حتي لو عانينا قسوه الفراق تبقى الروح عطشي بذلك الخواء تصاحب النجمات بليل حزين تحاكي القمر أنات السهر ولا اجابه لأي تساؤلات... لما الفراق..؟! بعد هوي حد الافق حد البكاء!! ويصبح القلب خريفا باهتاً وهشيم الوجد فقداً تلملمه الدمعاتِ.. وتعانقه الآهات
🖋️#سهاعبد السلام 🌷🌷

الخطأ وأثره السلبي بقلم أمل شيخموس

" الخطأ و أثره السلبي "
مقال* 
بقلم الكاتبة الروائية
 أمل شيخموس// سوريا 
🌿☘                             🍀  
الأشياء الخطأ تؤدي إلى النتائج الخطأ كالتربية الخاطئة أو الزواج الخطأ أو التعليم الخطأ في كل المجالات الصحية و السياسية الإقتصادية و الإجتماعية حتى الدينية عبادة الأوثان والأصنام تؤدي إلى الإنهيار أيضاً مثال ذلك :
  الزواج بالشخص الخطأ نتيجته تكون علاقة غير مستقرة ، الإضطراب سمتهُ ، الإهمال و الأمراض النفسية تكثر جراء الضغوط الممارسة التي تؤدي إلى التربية الخطأ أيضاً للأبناء الذين في الغالب ربما  يكون النمو النفسي و العاطفي ، الاجتماعي و الفكري غير مكتمل لديهم ، قد يكون اختياره لشريكة المستقبل اختياراً خاطئاً أو يكون عبارة عن عملية إنقاذ من ذاك الجو المسموم البعيد عن الصحة فيقرر بشكل لا إرادي و كأنها لعنة أبدية تنتقل عبر الأجيال إلا من رحم ربي وكانت ترددات وعيه عالية جداً تقشعُ له تلك الغشاوة . . يتم اختيار الشخص الخطأ نتيجة للمعتقد الخطأ الذي تربى عليه في ظل تلك الحياة الأسرية ليقوم بإعادة التجربة المأساة دون وعيٍّ منه لأن عقله الباطن مغموس و محشو بالمعتقدات الخطأ التي تربى عليها و تشربها فتبدأ رحلة جديدة كما صغار البط الذين يتبعون آباءهم . . المضي نحو المجهول . . ! ! ! عندما تكون المعادلات خاطئة تكون نتائجها خاطئةً إذ لا تكون الرؤية واضحة في الغالب عندهم حتى لإختيار أصدقائهم . . اجتماعياً غالباً ما يتعرضون للاستغلال و العنف و الأذية ممن حولهم و ذلك لعدم تبين الشخص المناسب الذي يثقون به فهم يمنحون الثقة للأشخاص الخطأ حتماً يفقدون الكثير من الصحة و الثقة و يستغرقون الكثير من الوقت ربما سنين العمر ليتبينوا أنهم مازالوا نتيحة الأماكن و الاختيارات الخاطئة يحصدون أشواكها المخيبة للآمال . . ينالون إجازة الإخفاق الذريع كما في الإخفاق الكلوي الذي يعجز عن تصفية السموم فينهار ، لأن الكلية لن تستطيع استيعاب الكم الهائل من السموم التي تفوق قوتها فتتوقف الحياة ، كذلك الأفراد الواقعون في دوامة الخطأ المرتكب يظلون يحصدون نتائجه المرة مدى العمر إلا من كان في حالة وعي بعد أن استنزف الكثير من الطاقة لينجد ذاته من براثن تلك الدوامات اللولبية القاتلة للروح الإنسانية ، عندما تكون عالقاً في براثن الخطأ صدق أنك في أي وقت عرضةً للانهيار على الأصعدة كافةً حتى الاقتصادية فالنتائج الخاطئة سوف تظهر -- لابد -- في مناحي الحياة برمتها لأن المعادلة كانت خطأ منذ البداية .  . البدايات ثم البدايات فلنكن متنبهين و لا نغامر بأنفسنا و نقدمها قرباناً للخطأ لقمة سائغة ليتم طحنك في حربٍ ضروس تفكفك خلاياك و أحلامك ، لتسقط كالورقة الخريفية من أعالي الشجر لتجد ذاتك في نهاية المطاف صفر اليدين و إلى الحضيض كنت تسير و تتجه . . الحياة لعبة كبيرة لا ينجو منها الكثيرون حتى الحكماء فمهما كنتَ حكيماً لابد لك من خوض تجارب الحياة إذ أنك في طريقك نحو الحكمة تكون قد تعرضت لمواقف خطأ و علقت في شراكات خاطئة سواء أكنتَ شريكاً في اتخاذ القرار أم لا ؟ ! كأن تولد في أسرة مضطربة مفككة تفكير أفرادها ضيق . . ربما في سيره  نحو الحقيقة التي لم تنضج فيه بعد يتم الإرتباط بالشخص الخطأ و الإنجاب بهذا  سوف يكون -- في الغالب -- عالقاً في براثن الخطأ لأن عليه أن يستكمل ما بدأه أو يلجأ إلى الإنفصال الذي أيضاً  تكون نتيجته ظلماً جسيماً يقع على الأطفال ، فأبناء الظروف الخاطئة يعانون من ذلك طوال حياتهم . .  أن الأشياء الخطأ هي معادلات -- منذ البداية -- خاطئة . . و تستمر من خلال النتائج التي تفرزها تلك العملية الضبابية و مثال ذلك في المجال المهني عندما لا يتقن الخياط على سبيل المثال عمله عند عدم تمكنه من ذلك نتيجة لانتسابه للدورات الخطأ و المدربين الخطأ الذين يمنحونه --- رغم ضعفه في المجال المهني --- شهادةً مهنيةً لا يستحقها . . الأمر الذي ينعكس سلباً على مستقبل المتدرب مهنياً إذ أن عملية التفصيل و الخياطة أيضاً كما العمليات التجميلية أي خطأ فيها يؤدي للنتيحة الخطأ حيث لا يكون من يرتدي تلك الثياب مرتاحاً فيها و الارتياح أساس نجاح الإنسان في عمله خاصةً ، وفي ميادين الحياة عامةً ، لأن طبع الإنسان البحث عن الراحة النفسية و الفكرية و الجسدية معاً . . 
   الأديبة الروائية 
   أمل شيخموس

الحب 7 بقلم سمير تيسير ياغي

الحب 7 
بقلم سمير تيسير ياغي
دعوني أعود بكم للخلف قليلا ، فقد تحدثنا في بداية علاقة الحب بين الجنسين ، عن بدايات التعارف ، وهذه البدايات غالبا جنسية ، حيث أن أول ما يثير إنتباه الشاب للفتاة هو مفاتن جسدها ، فيحاول التقرب منها ، وهنا تكون البداية ، وعند مباشرة هذه العلاقة ، وبعد التقارب ، والحوارات والمناقشات قد تتغير النظرة عند الشاب فيزداد قربا ، وقد يكون من هؤلاء الأغبياء الذين تم صقلهم على مفاهيم خاطئة ، وبإدراك الفتاة ووعيها ، إكتشفت هذا التباعد الفكري والروحي بينهما ، فوضعت لهذه العلاقة حد ، هذه ليست علاقات فاشلة ، إنما إنتهت قبل أن تبدأ ، ولهذا فإن الوعي الفكري لدى بناتنا مهم جدا ، وهناك علاقات إنتهت نهايات مجتمعية ، كرفض الأهل للنسب من هذه العائلة نظرا لمعايير طبقية مجتمعية متخلفة ، أو بسبب ديني ، هذه أيضا لا تعتبر نهايات فاشلة ، أما ما نستطيع أن نسميها بعلاقات فاشلة فهي تلك التي تبدأ بحب ، وتنتهي بكراهية ، سأحدثكم عن قصة صديق لي ، أحب فتاة وأحبته ، كانت زميلة في الجامعة ، أحبا بعضهما حبا كذلك الذي تشاهدونه في الأفلام ، صدقا هذا ما كان وحدث على أرض الواقع ، لدرجة أنه كان يبكي إن مر يوم دون رؤيتها أو سماع صوتها ، ولشدة هذا الحب كنت أنا وجميع الأصدقاء نعاني أيضا ، فانسجامنا في سهرتنا كان مرهون بمزاجه إما أن ينغص السهرة وإما أن نسر بها ، وتزوجا ، فرحنا بهما فرحا شديدا وكأننا نحن الذين سيتزوجون ، وبعد شهر واحد بدأت الخلافات والمشاكل والتي إنتهت بالطلاق ، هذه قصة حب فاشلة ، السبب هو الكذب والغش والخداع من الطرفين ، عندما بدأت الخلافات وأصبحنا نحاول حلها والتقريب بينهما إتضح أنهما لم يكونا يعرفان بعضهما البعض ، طيلة فترة حبهم كان الرابط غرائزي فقط ، ولم يبق إلا الزواج لإكتمال الرابط الغرائزي ، كانا يمضيان الوقت غزل وخيال وأحضان ، وعندما بدأت الحياة العملية ، وجد كل واحد فيهما إنسان آخر أمامه ، وكذلك التخلف العربي القائم الذي يدعو الرجل لقول أنه يمكنها أن تسلم نفسها لغيري مثلما سلمتني نفسها ، وهذه كانت نقطة فراق بيني وبينه ، ومنذ تلك اللحظة وأنا أحارب تلك المفاهيم الحمقاء في المجتمع ، فالفتاة التي أحبتك وأعطتك بحب ولم تبخل بشيئ ، لم تكن رخيصة ، بل أعطتك لأنها أحبتك ، وأحبتك لدرجة الإندماج ، فغعلت هذا وكأنما تفعله بينها وبين نفسها ، لأنك أصبحت أنت ذاتها ، ولكنك خنت تلك الثقة ، وخنت ذلك الحب ، وخنت حتى إنسانيتك ورجولتك ، ما لم تحفظ تلك الفتاة التي أودعت نفسها أمانة بين يديك .
حافظوا على من تحبون ، وحافظوا على من أحبوكم حتى وإن إفترقتم ، كونوا ذكرى جميلة لبعضكم البعض ، لا أحد يعرف كيف تدور الأيام ، فزميلة دراستك ومعشوقتك اليوم ، قد تكون يوما طبيبتك ، أو مريضتك ، أو نسيبتك ، أو جارتك ، فان إفترقتما اليوم بحب ، ستتعاملون مع دورة الأيام غدا بحب ، لا تفشي سر أحدهم ، حافظ على الأمانة التي كنت يوما مؤتمن عليها باسم الحب .
قبل أن أنتهي سأقول امرا قد يعتبر عند البعض صرفا من صروف الجنون ، أظنني قد اميل لتصديق حب العالم الافتراضي هذا أكثر من غيره ، لأننا هنا نتعامل مع أرواح ، وعقليات ومفاهيم ، ولا نتعامل مع أجساد ومفاتن تلك الأجساد ، وهذا الحب يكون حبا روحانيا ، قبل أن يصبح حبا غرائزيا ، وقد شهد الفيس بوك زيجات كثيرة ، والغريب لهذه اللحظة أننا لم نسمع عن فشل إحداها .
أظننا قد أصبحنا ندرك جيدا ماهو الحب ، وما هي سلوكياته ، وعلى ماذا يعتمد وكيف نهذبه ، وإحتياجاتنا للآخر ، وأظنني إنتهيت الى هنا من هذا الأمر ، أرجوا أن تكونوا قد إستفدتم ، وأن تعملوا على تجنب أسباب الفشل والحفاظ دوما على عوامل النجاح ، أظنني نسيت أن اتحدث عن أمر الكبرياء والأنا ، سأوجزهما هنا باختصار شديد ، لا يجب أن يكون هناك شيئ أقوى من الحب ، ولا يجب أن تسود الأنا ، إن كنت أحبك حقا فأنت أنا ، وأنا أنت ، ولا يوجد كبرياء بين المرء ونفسه ، طالما لم تصل الأمور لحد الإمتهان والتقليل من شأن الآخر ، فكلما كبر شخص من تحب كلما كبرت معه ، حافظوا فقط على الإحترام المتبادل بينكما ، فأنت ان إحترمت من تحب إحترمت نفسك ، لا تنسى انه أنت ، فلا تهن نفسك ولا تقلل من شأن نفسك ولا تؤذي نفسك ، تعامل مع من تحب كما تتعامل مع نفسك ، كونوا روح واحدة في جسدين ، فطالما أنكم روحين في جسدين فأنتما لا تحبان بعضكما البعض . 
دمتم بمحبة أحبائي .

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

سأبوح إنها زهرة لا تفوح بقلم عائشة لنور

 ***سَأبوح إنها زهرة لا تفوح***

   

وزمانا غادرتُ بيتي الأليف...

حملتُ كل الحقائب.

وقوانين العطور.

ومجامير البخور.

وتواريتُ خلف حيطان وسور...

أين عشتُ كطفلة سُجنت كما الأحلام في عينيها.

                            إنها أضحت غريبة...

تخافُ أن يُسرق الفجر الذي يحتضن الأفئدة البريئة.

                         تَخافُ أن تُطفأ الأنوار...

وذكرياتها تدوسها الأحذية البالية

يُحاصرها الليل على أرصفة الضياع...

تطرقُ مسامع الأمواج والسكون

                       لا أريدُ أن أبوح السر...

                     لكن سأبوح...

                   إنها زهرة لا تفوح...

غمرت كونها الفسيح وتباهت بصباها بين اكليل وشيح.


                         بقلمي عائشة لنور



تؤنسني بقلم بالي بشير

 بقلمي  تؤنسني


تؤنسني ذكراك كما

يؤنس الدفء شتاء

ويناجيني طيفك بهمس

له فالروح اصداء

اراك من بين الحروف

كما يرى نجم في ليلة ليلاء

احبك يا أملي من دون نساء

وانت الاصل والفرع إستثناء

حين اراك لا ارى دونك

شئ ولا اشياء

كانك وسم على احداقي

وبهاء

انت  اصل كل النساء

 وإن إختلفت صورهم سواء

ابحث عنك فالأرجاء

ولك فالفؤاد مقام وبقاء

لك اكتب بصدق ووفاء

يا من تقرأين حرفي رجاء

(بالي بشير)



ترانيم العشاق بقلم محمد أنور التركي

 **ترانيم العشاق**

**************

تشوقت في صباح لترانيم العشاق و معانيهم الوجدانية

قالت  لي  الشمس  وهي تطل علي بضحكتها   البهية

يا سيد  العاشقين .....  هل لك  مع الوجد ترانيم سنية

ماذا  عن  عشقك...عن هواك... عن  قصائدك  الندية

ما ذا عن ترانيمك الشجية  فاكشف عن معانيها الخفية

فقد  ضحك الكون  لعبق  قولك  و لاحلامك  الوردية

فاجبتها  تريثي يا  شمس  فاشعاري  في ربوع البرية

قصائذ  عشقي  هي كالدر والياقوت  والقلائد الذهبية

ساهبها  للعاشقين الحيارى وهي مني لهم  خير عطية

فانتم  لي في  حياتي  يا قارئي  هبة الله   وخير هدية

...........................................................

***تحياتي لكم *محمد انور التركي



حبيتك بقلم حمدي البوقي

 حبيتك

-------

حبيتك من زمن

غاوي الوصال

كنت رافض دخلتي

غنيتك..وغناي

موالي..وعلتي

اللي شايلهم

ع الكتاف ..

من يومها

مادقت الزاد

ولا كسرة حاف

عيوني طارحة

عشق وحنين

عيوني سواقي ونيل

يروي العطشانين

وف ريقي سايبلك

شربة ميه

بقليبك تشربي

علشان يكون

قلبك حاضن قلبي

ف وجع رحلة غربتي

بشهوق الروح اغزل

طرحة دخلتك

وازرع بزندي العفي

شجرة تضلل ع البشر

يوم فرحتك

واحضن طيفك

وقت الغروب

ياللي النخيل

ليكي انحني..

من فرحته..

عرف الغنا

افرحي ياحبيبتي

وانسي في يوم

   طعم البكا

بقلمي 

حمدي البوقي



تعاسة القرود بقلم عبدالقادر محمد الغريبل

 تعاسة القرود 

عبدالقادر محمد الغريبل 

لقاطعي الرقاب لم  سيافهم قط 

   لعنة مقطوعي الرؤوس 

 رضعتها من أمي التي لم تولد بعد 

   

  يا لتعاسة القرود وهي تنظر  شزرا

 لكل من يحلق في الأفق البعيد 

منفلتا من قهقهاتها السمجة

للمنزلقين على قشور الطلح 

من جوقة سليطي اللسان 

  كل ما يحاك تحت عباءة الليل 

 البوم شاهد العيان  يحدق فيه ببلاهة .

  لا ارتواء لدم مسفوح 

ولا  نهش لجسد ممزق 

 يشبع نهم ضباع متأنقة 

    كطفلين سياميي اللاممكن ملتصقا بي 

  فلا لملامسة الفرح بيدي 

 تأكل الطير من رأسي 

لم تكن كرؤى الليالي المعلبة  

 مقطوع الرأس مبتور الأطراف

 فلتلتحف أمي  بالسوادحزنا (كرها أو طوعا)  

تضحك الشمس كالمعتاد 

 لمن يبصقون  باللاءات. 

في حضور شيوخ القبيلة.

الليل الخؤون يذبح كل الشموس 

ليبقى  الكون معتما للأبد.

المغرب




فلسفة الفن والجمال محاضرة 19 بقلم رماز الأعرج

 صباح الجمال والفن والحكمة 

*فنجال*  فلسفة الفن والجمال ,,

فلسفة (الشيفرة الكونية) فرع الجماليات , سديم 

رماز الأعرج ,  

 (المحاضرة19  ) 

: الجماليات والفنون  بين المنتج والمتلقي

الجاليات تنتج أولاً ونتلقاها ثانياً, ولكن هناك من تذوقها قبلنا جميعاً وطرب لها أو رقص وغناء أو رسم وشعر أو قص ونص , ونأتي نحن على أثره لاهثين وراء ما  كتب وحسب, نعتقد أننا نتذوق ما أنتج وإن هذا الإنتاج قد أعد خصيصاً لنا ليمتعنا, ناسين المنتج ومشاعره وطربه وشغفه في القيام بهذا النشاط الإنساني المعقد والبسيط في آن واحد, والفنان حين ينتج عملاً ما , يكون قد تذوقه عدة مرات متتالية قبل أن يصل إلينا, أي أن الفنان هو المتذوق الأول للجمال على عدة مستويات, فهو يتذوقه في الطبيعة أولاً, حيث يكتشف القيم الجمالية في أصولها و مرابعها , ويشعر بها ويتأثر,  يحفز هذا التأثير حواس الفنان وحاجاته الجمالية, و يغوص في أعماق الشيء كاشفاً جوهره وجمالياته الداخلية وقانونياتها .

يقوم الفنان بتفكيك الشيء ذهنياً ويعيد تركيبه من جديد بطريقة عقلانية شعورية وحدسية معاً, وهي من أعقد الأنشطة الإنسانية, ويجسده من جديد جميلاً ولكن في سياق إنساني عقلاني وعاطفي وجداني مثير للإحساس الجمالي المركب العالي التعقيد, وهنا يكون قد تذوقه أكثر من مرة, 

المرحلة الأولى للتذوق الفني :

حين وقع بصره عليه أول مرة, وهي الأصل والأهم حيث أنها نقطة البداية في العملية بكاملها, وهي الومضة التي تشعل المصباح, إنه التذوق الأول الحر البكر, ومنه ينطلق , حيث يبهره جمال الشيء ويفعّل طاقته, فينطلق في الغوص للأعمق مفككاً الشيء ومعيداً تركيبه بطرب وشغف ومتعة , وهنا يتذوقه الفنان مرة ثانية , ولكنها معقدة وأكثر رقياً من الأولى , ومنها وخلالها يخرج العمل الفني للنور كمنتج جمالي .

المرحلة الثانية للتذوق الفني :

وهنا في هذه المرحلة بالتحديد يتذوق الفنان العمل بطريقة معقدة متطورة متفاعلة مع العمل بكافة عناصره كلاً على حدة ويضعها في سياق واحد متناغم إبداعي , هنا تتصاعد العملية التذوقية من الفردي العنصر الواحد إلى العام وينسج بموجبها العلاقة بين عناصر الشيء بطريقة إبداعية جمالية مبهرة , إن هذه المرحلة أي مرحلة الإنتاج هي من أكثر مراحل التذوق الفني بالنسبة للمنتج , بحيث يتذوق ما يقوم به من عمل مع كل لمسة جديدة تضاف للمنتج , إن العمل الفني هو تفاعل بين الذات والموضوع , ولكنه ليس أي تفاعل إنه تفاعل الإنتاج والتذوق والتفكير والمعرفة والإحساس والحدس والإرادة بشقيها المجرد والمحسوس, إن التذوق يرافق المنتج الفني من البداية وحتى اللحظة الأخيرة لإنتاجه.

إن هذه المرحلة الوسطى في التذوق رحلة متحركة متصاعدة تنتهي مع انتهاء العمل, وهي من أسرار متعة الإنسان حين ينتج الفن.

المرحلة الثالثة من التذوق الفني :

 هي تلك المرحلة التي تبدأ فور التوقف عن العمل والاكتفاء بما وصل إليه العمل الجمالي, وهنا تبدأ مرحلة مختلفة, ذهنية نفسية وروحية خالصة, صافية من الجهد الذهني والعضلي ومن الانفعالات الإنتاجية التي ترافق عملية الإنتاج الجمالي, إنها انفعال التذوق النهائية التي يعيشها الفنان قبل أن يسمح لنا بمشاهدة عمله وتذوقه , إن الفنان لا يسمح لنا بذلك قبل انتهاء العمل حسب قناعته , وما أن يحين هذا الوقت وينضج عمله يكون هو قد تذوق العمل الفني وأشبع منه تذوقاً وتفاعلاً حتى وصل إلى الإشباع فأعلن عن انتهاء العمل,  في الحقيقة  لم ينتهي العمل الفني بل إن رغبته وشغفه وتذوقه الذاتي الجمالي الانفعالي الذي حفزه للعمل قد أشبع من هذا العمل,  وأصبح الاستمرار مملاً بالنسبة له, ولذلك يبدأ لا شعورياً بالتفكير في مواضيع جديدة, وهكذا يولد كل عمل ما بعده بطريقة لا شعورية انسيابية مدهشة, إن المنتج للجمال يتذوقه عدة مرات متتالية ومختلفة المستوى في تطورها ومراحلها, وتتصاعد حتى يسمح لنا بتذوقها والاستمتاع بها في النهاية.

المرحلة الرابعة من التذوق الفني :

هذه المرحلة من التذوق التي يعيشها الفنان هي مرحلة نكون نحن شركاء معه في هذا النشاط  و يصبح الفنان في مرحلة تذوق كما التي نحن بها, حيث يرى المنتج عمله من خارجه ومن خارج ذاته, أي وكأنه متذوق عادي وليس منتجاً, وفي هذه اللحظة بالذات يعيش الفنان شعور غريب حيث ينفصل عن ذاته ويستغرب ما يراه ويندهش وينبهر وكأنه ليس هو من أنتج هذا العمل المجنون, (إن المنتج الجمالي الذي لا يبهر منتجه ولا يطربه هو عملاً فنياً فاشلاً وغير مكتمل الصفات الجمالية) 

حين نطرب نحن من اللحن , يكون الفنان في قمة الطرب وهذا ما يفعّل شعورنا بالطرب , إنه طربنا نحن وليس هو, إنها مجرد تفعيل للطاقة الكامنة فينا , وليس نقلاً لها كما نعبر عنه أحياناً, فطاقة الآخر تفعّل طاقتنا نحن الكامنة فنشعر بها تتأجج وتملأنا فجأةً, ونعتقد أنها قادمة من الخارج , ولو كان هذا صحيح لما استطاعت هذه الطاقة أن تؤثر فينا في ظل غياب منتجها الأصلي ( الفنان)

إذاً الفنان يتذوق العمل الفني مراراً و بمراحل مختلفة قبل إخراجه, وهو أول المتذوقين للمنتج الفني, وكلما كان الفنان شغوفاً بعمله كلما ارتفعت القيمة الجمالية للعمل الفني حيث يكون معبراً عن الحالة القصوى للانفعال الجمالي التذوّقيّ الذي يعيشه الفنان خلال إنتاجه للفن , (إن العازف الذي لا يطرَب لعزفه لن يُطرب أحداً) والمغني وأي منتج لأي نوع من الجماليات أيضاً يخضع لنفس القاعدة.

إن تذوقنا نحن يأتي متأخراً جداً عن تذوق الفنان الذي بدأ تذوقه من الجمال الأصلي في الطبيعة وسحره هذا الجمال فجرده وفككه أعاد تركيبه في السياق الجمالي الإنساني, ليصبح فناّ خالصاً ومنتجاً جمالياً إنسانياً, إن طبيعة العلاقة بين المنتج والمتلقي علاقة شائكة ومعقدة للغاية, رغم أنها علاقة حيوية ومتحركة, ولها مساحتها الخاصة بها التي تلتقي بها الضمائر دون اشتراط  التزامن الوجودي , وقد نتذوق عملاً فنياً تم إنتاجه قبل آلاف السنين, هذا يعتمد على الظروف وطبيعة العمل الفني .

هناك تناقض غريب بين المنتج والمتلقي, يتجلى في عدة أوجه نأخذ أبرزها, في سياق سيرنا,, في أثناء الإنتاج للعمل الفني يكون المتلقي ضميراً غائب, بينما الفنان ضمير حاضر , وفي حال تذوقنا نحن, في الغالب يكون الفنان هو الضمير الغائب, مع فارق وحيد أن الفنان لم يكن يعرفنا من قبل ولا يعرف من سيتذوق عمله بالتحديد, بينما نحن نعرفه من خلال أعماله وأفكاره التي يضمنها في منتجه الجمالي.

وجدير بالذكر أن الفنان لديه نوع من الديكتاتورية أو التسلط الفردي , حيث يختار ما يشاء بحرية كاملة, ليقدمه لنا في سياق فني ما, له الحرية الكاملة في اختيار المادة والطريقة والعناصر والإخراج والفكرة, هذا كله لا يستشيرنا به , إنه يسير على درب شعوره وتذوقه الأولي للجمال, ويختار هدي قلبه وإحساسه وعقله, ويحدد ما يريده, وهنا يمارس الفردية  المطلقة ويقرر ما يشاء,,

ولكن نحن أيضاً نقرر ما نشاء , ولنا حرية الخيار في تذوق عمله أو لا,, وأن يكون مقبولاً اجتماعياً أم لا , نتفق مع ما يناسبنا بكل حرية , وبهذا نتساوى  معه في الدكتاتورية, حيث نقرر ما نشاء بمعزل عنه وعن ما  يريد, ونقرر بكل حرية إما نعجب أو لا, وبهذا يمارس كل طرف حريته الكاملة في الإنتاج والتذوق, ويحقق كلا غايته من الجمال وإنتاجه. 

هذا يستمتع بالإنتاج وذاك يستمتع بالتذوق, مع فارق أن الفنان يتذوق الجمال أكثر منا بأضعاف المرات وبحساسية أعلى وأكثر عمقاً, من ما نقوم به نحن من تذوق فالفنان يعيش عمله الفني لحظة بلحظة ويتذوقه بذلك مقطراً مصفى خارج نطاق الصيرورة الطبيعية لمفهوم  للزمن التقليدي.

إن المتلقي والمنتج تربطهما علاقة غريبة وغامضة, علاقة حميمة وودية مصفية من كافة أدران الحياة المقرفة  والزائفة, هنا علاقة صادقة وفردية بين طرفين قد لا يلتقيان أبداً, ولكن كلا منهم يحب الآخر ويحترمه, ويقدره, ويشعر بوجوده وروحه وضميره الغائب, إن الفنان رغم حريته في الاختيار والتذوق إلا أنه يسير أصلاً وفق ما تلقاه من مفاهيم وقيم جمالية, وبذلك فهو حتماً وفي العادة يلتزم بالذوق العام والمعاير الجمالية الاجتماعية لعصره ومرحلته, وبذلك فهو في النهاية لن تكون خبراته بعيدة كلياً عن منتجات عصره مهما احتوت من تجديد, ففي النهاية  العمل الفني والجمالي له علاقة بالمستوى المعاصر من التطور الاجتماعي والجمالي والأخلاقي,  ولا تختلف الجماليات في ذلك عن بقية أشكال المعارف الإنسانية , والحسية والفلسفة وغيرها من المعارف بما فيها الجمالية منها.

إن الفنان ينتج فنه ليس لذاته فقط بل ينتجه لنا أيضاً , ولو كان إنتاج الفنان لعمله لذاته فقط لما اهتم بعرضه لنا وبذوقنا واهتمامنا, ولأكتفي بأن ينتج لذاته بعيداً عنا وعن مزاجنا المتقلب, ولكن الفنان نحن روحه وحافزه للإنتاج الجمالي, وكما هو يعطينا الشرارة أو الومضة الأولى لتنطلق مشاعرنا وتتأجج انفعالاتنا الجمالية, نحن أيضاً نشكل شاحناً للفنان ونقوم بما يقوم به هو معنا أي نعطيه تلك الومضة الضرورية لإلهاب وتحفيز شغفه الفني لإنتاج الجمال , فنراه ينتج ويبذل جهداً مضاعفاً كلما شعر أننا معجبين بما ينتج, وكلما ظهر إعجابنا بأعماله كلما زادت حوافزه الفنية وأنتج المزيد من القيم الجمالية.

لهذا السبب نجد الكثير من الفنانين يقدمون أعمالاً تطوعية كثيرة في مجال الفنون وغيرها, ولا يشترطون تحقيق الربح المادي من كل عمل أو جهد يبذلونه  على هذا الصعيد, وكثيرا ما يكتفي الفنان بشعوره أن أعماله مجدية وجميلة وذات قيمة جمالية وتقدير اجتماعي ,ولهذا ينتجها هو أصلا وليس لتحقيق الربح المادي في حالة إنتاج الفن الأصيل.

لولا حب الفنان للجمال وللعطاء الجمالي وميوله لعرض هذا المنتوج لما أنتج الفنان أي فن, إن الفنان يضمن روحه ووعيه ومشاعره في عمله الفني , وهذا ليس مقتصراً على الفنان , بل إنه طبيعة إنسانية, أن يعرض الإنسان ما ينتجه على الآخرين, ومن منا لا يقوم بهذا السلوك, أنني حين أزرع بصلاً في الحديقة , فحتماً سوف  عرضه على الآخرين حين يزورونني في الحديقة , إنها من طبيعة الإنسان أن يعرض ما ينتجه, أنه يعرض ذاته, روحه ومنتجاته التي تعبر عنه وعن وجدانه وكيانه كإنسان وقيمه الروحية ومثله العليا.

في النهاية العلاقة  بين الفنان والمتذوقين لفنه علاقة ودية وإنسانية عميقة تقوم على المحبة والتقدير المتبادل والاستمتاع الروحي والذهني والحسي, يحققه الطرفين, وهي علاقة مصالح متبادلة ولكنها من نوع صافي مجرد فوق الكثير من القضايا الإنسانية المادية, فوق اللون والجنس والمال وأي شيء آخر, إننا لا نهتم إن كان المنتج أنثى أو ذكر أو شاب أو كهل أو أي شيء آخر, ما يهمنا في هذه العلاقة هو الجمال , ولهذا يمكن تسميتها بالعلاقة الجمالية المتبادلة بين الفنان والمتلقي(الجمهور)

وهنا يظهر سؤال مثير للجدل وكان كذلك منذ فجر الفكر الإنساني والفلسفي , هل يمكن لأي إنسان أن يمارس الفن وينتج الجمال ؟

لقد مررنا في طريقنا على الطيور وعالم الحيوانات ووجدنا أن الكناري لم يتلقى أي دروس في الموسيقى ولم يلتقي كاظم الساهر أو عبد الحليم أو سميرة توفيق ولكنه يبدع في إنتاجه الفني دون ذلك, ولكن هناك ملاحظة يعرفها العارفين بالطيور وهي أن للطير لغة ينشدها والطيور تتناقل اللحن الذي تنشده ويتكون من عدة مقاطع يعرفها المربين جيداً,ولهذا يقومون بتسجيل أصوات الطيور البالغة والمميزة في الأداء, ليسمعوها للطيور الناشئة, مما يعني أن ألحان هذه الطيور متوارثة فيما بينها, وجميع الطيور في النهاية تنتج الجمال والفن الذي يمارسه نوعها ويعرفه و يتناقله توارثاً بين الأجيال, وإذا كان الطير يحق له ذلك فكيف لا يحق للإنسان.

إن إنتاج الجمال هو في النهاية حاجة روحية هامه لكل فرد في المجتمع, وليس من إنسان  عادي إلا وله رغبة قوية في إنتاج إي شيء جميل , أو ممارسة نشاطاً جمالياً ما, بغض النظر عن مستوى أداءه الفني, فجميع الناس يمكنهم ممارسة الغناء, ولكن ليس بنفس المستوى من الأداء, والرقص كذلك والرسم والنحت وأي نشاط آخر, والفارق الأساسي في الأداء بالدرجة الأولى, ولا تشترط ممارسة الفنون بالاختصاص , ولكن لا ينتج جميع الناس الجمال بنفس المستوى من التقنية والإتقان, وهنا يدخل عامل الخبرة والتجربة والإتقان العملي المتوارث, فأصبح الإنتاج الفني من الصعوبة  تحقيق التمايز فيه إلا بالإتقان والخبرات العالية والتجربة والدراسة والمعرفة والعلم الحسي.

إن الإنسان قد أدرك هذه الأهمية للجمال و أدخلت الفنون الجميلة من ضمن مناهج التربية للناشئين, ولا يوجد إنسان لا يمتعه أن ينتج الجمال وذلك كونه كنشاط يشكل جزء من الكيان النفسي والروحي للإنسان, ونحن نجمل أنفسنا ونزينها وكلا بحسب ذوقه هذا بحد ذاته إنتاج جمالي معين , وبذلك فني ولكنه تطبيقي شعبي نشاط يمارسه جميع الناس , ولكنه ليس اختصاص احترافي بل سلوك جمالي فني يسلكه جميع البشر ومتوارث أيضا , لذلك من الضروري لكل إنسان أن يمارس الفنون وأن يتذوقها , وهي حاجة إنسانية عامة شاملة يحتاجها كل إنسان عاقل.

إن إنتاج الجمال من ضمن حاجات الفرد الطبيعية بغض النظر عن المستوى الذي يمكنه القيام بذلك من خلاله.

(إن العازف الذي لا يطرَب لعزفه لن يُطرب أحداً)



أمنيات من الفضاء بقلم جمال عبد المومن

" أمنيات من الفضاء…"
هيوستن، تكساس، كانون الأول  ٢٠٢١

كم أتمنى ان أكون مثلك
انسى كل ما مضى
و أبدأ صفحة بيضاء 
مع امرأة أخرى 
تكتبني ومضة  
و بعدها بلا حياء
تبعثرني فوق أية ورقة
مسافرة في الفضاء 
أو مرمية على رف مكتبة…! 

#جمال_عبدالمومن

لما تاهت روحي بقلم سيد حجازي

لماتاهت روحي
لما تاهت روحي مني                                                                    ولماتهت عن مكاني.                   
ولما إتخلي الفرح عني                                                                    والجرح صابني
 وعشت أعاني                    
م بعيد شفتك إنتي                                                                                        نجمة جاية من العلالي                                                                                                 لقيتني راجع تاني أغني
لقيتني راجع  للأماني 
لما تاهت روحي مني
لماغيبتي ياروحي عني
النجمةغابت والقمر
ولماجيتي رجعو تاني
سيدحجازي

خلص الكلام بقلم غزالة عطية

خلص الكلام
..............🌹🍂☘️❤.................👌☺️😊👋...............

خلص الكلام أصل الهموم بتهد 

ومنين نجيب كلام لجل الحروف دي تسد 

تصمد أمام الألم لما الجروح هتشد

دونت كل النقط يمكن ألاقي رد  

يشفي لهيب القلب من غير تعب ولا صد  

ودعيت إله الكون ..مالي في همومي يد

عشمي يزيح الهم اليوم دا قبل الغد

..........................👌☺️😊👋.......🌹🍂☘️❤...........
Ghazala Attia  غزالة عطيه

سجنت حروفي بقلم عبد الصاحب إأميري

سجنت حروفي 
عبد الصاحب إ أميري 
***،،، 
سجن  صنعته بأناملي
وضعت حارسين  عند بابه
كيّ لا ينفذ منه حرفي
حرفي أب البلوى، خلق لي ألف مشّكلة، دون أن أدري 
يقول ما يشتهي، حتّى في ساعة الصّفر، في انتهاء اللّعب
بدأت أخاف منه،
إن تقلّب في منامه  
إن مزّق ثيّابه وصرخ
إن نطق 
قد يسرق قلباََ
أنت يا سيدتي
ابتعدي
 قد يسرق منك قبلة 
قد يهديك عمرا
قد يهدّم جبلاََ
قد يعين  عاطلاََ
ينفذ من كلّ ثقب 
 ينفذ من ثقب إبرة
سرق مني نومي 
نسيت النّوم كيف يكون 
لا يستقرّ بمكان
ينشد  كلّ الألحان
يهذي بالحبّ
بالحرب
بالسّلام والودّ
صنعت له سجنا
عبد الصاحب إ أميري
*، ****،،،،

نكسة عشق بقلم حسن المستيري

نكسة عشق

أُلَمْلِمُ بكلّ أسى الكون
وخيبة العاشقين
ما تبقّى لي من حروف
علّمتها أن لا تنحني
لإمرأة سواكِ
علّمتها
أنّ الجمال أنتِ
و الأنوثة أنتِ
و العشق الأصيل
ثمّ أطلقتها قُطعانا من الورد
تُعَطِّرُ جسدكِ النّبيل

و أجمع 
ذكرياتي المتناثرة 
في كلّ الزّوايا
لعشقكِ الطّويل ، الطويل
هنا على وسادتي
بقايا شَعرِكِ
المتساقط في ساحة حربي
شَعرُكِ الكان يا عمري
مطوِّقا عنقي
حين كنتُ منشغلا
بتعليم مشاعركِ الجامحة
فنّ الصّهيل
و من دثاري
يفوح عطركِ
سليل النّدى
المُغْتَصَبُ من روح الياسمين
و كم كنتُ أسعدُ
يا نبض روحي
و أنتِ تتلعثمين
إذا ما أزف موعدنا
فجمحتْ بكِ الرّغبة
لموعد آخر جميل

و هذا وشاحكِ الأحمرُ
أنيسي في غيابكِ
عالق منذ زمن
بطرف السّرير
هو يحفظ عنّي أشعاري
يحفظ كلّ أسراري
و يضمّدُ في غيابك
جروح قلبي العليل

لِما ؟ لِما ؟
يا مهجتي
يا أجمل ألحاني
يا إشراقة الرّبيع ببستاني
تعتقدين أنّي 
- و بكلّ التّعسّف و التّجنّي-
قد أنقلب على هوانا
قد أثور
وكلُّ مشاعري
في فلك عشقكِ
تسبح ، تدور
أنتِ ؟ ما أنتِ ؟
ليتكِ تعلمين
أنّكِ أسطورة هُيامي
و شطحاتي بين السّطور
و أنّكِ عصفورة قلبي
هل يتّسع لعِشْقينِ
قلب العصفور ؟

قبل أن أغادر 
تركتُ لك قلبي
و على المنضدة رسالة
إلى طفلتي الصّغيره
سيحبّكِ الآلاف غيري
أيّتها الأميرة
سيفكّون عنكِ الأسر 
ويفكّون عنكِ الظّفيرة
لكنّ أحدا لن يجعلكِ مثلي
للعشق رمزا
تقدّسه العشيرة

بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء

صوت الهوى بقلم أحمد المتولي

صوت الهوى.
....
تساءلت وشدت بصوتها
تسأل عن ما بالقلب.

ماذا يكون ،أهو الهوى.؟
نعم سيدتى هو 
صوت الهوى .

نعم فلتفعل بنا ايها
الهوى ماتراه.

تحط فى قلوبنا 
كطير دون أن نراه.

أنك تسكن فى هضابنا
وتنعس فى روابينا.

تحتار قلوبنا
تمتعنا ثم تشقينا.

أليس ياحبيبتى 
من حل لهذا البعاد؟

أليس إليك من 
.... طريق ثم ميعاد.

ليتنا مثلك أيها الهوى
...طير 

نطير نرى ألاحبة 
فى بلاد الغير.

لو أن الأرض تنطوى
تحت أقدامى.

ترى أحبة المحروسة 
حبايب الشام 
حتى ولو بمنامى .

صوتك سيدتى يشجينى
.. عندما سألت عن الهوى.

فالهوى أصبح جمرا
بداخلى. 

يسقينى علقما 
يردينى من الجوى.

اسقينى من شذى 
صوتك
ترياقا وشهدا.

اروي ثغبى من 
رضابك خمرا
مسكرا.

يداوينى يهدهد 
نيرانى 
بعدما كنت لى
عشقا.

أحمد المتولى مصر  ،، أشكر من الهمتنى كلماتى....

فائدة لغوية بقلم حمدان حمودة الوصيف

ألغاز شعرية بقلم حمدان حمودة الوصيف

شخصية مسبحية للفنانة رولا ابو حسان

رولا ابو حسان
      
      من الاردن 
مهندسة ديكور 
عنوان اللوحة 
 تجسيد لشخصية مسيحية 

 الرسم على ورق طول اللوحة٣٣.٥سم وعرضها٤٨سم

عقل مستبد بقلم براءة المغربي

(عقلٌ مُستبد)
في لحظةٍ ما شَعرَ القلبُ أنهُ قد  تَبددت شَخصيتُه، و قال لنفسه : ما عُدتُ أنا ، و ما عُدتُ أعرِفُني ، تَتخبط المشاعر في أركان القلب ، و ينال العقل مِنها بكل اسِتبدِاد ،  يُريد القلب أن يمتلك أشياءٍ كثيرة ، أو حتى قليلة ، رُغمَ الخوف الذي قد استَبَدَّ فيه ، يُريدُ أن يَنشق ، أن يبتعد ، أن يغدو دون سلطة ، أن يَستَقلَ بذاته و لو لحين ،  و لذا قد أقرَ البَدادِ بينهُ و بين العقل،  مُتمنياً أن يُبدّد خَوفهُ و أحزانه بانتصاراً يطغى بهِ على العقل ، و أن يَحظى بالبُداد الجميل من كل ما تمنى ، و ما أن بدأ البَدادِ وقد وقفَ القلب بالجهة المقابلة للعقل ، حتى أخذَ العقل يَنتزع القناعَ عن وجهه ، وقد شَمرَ عن ذِراعيه ، و راح يضربُ القلب بطريقةٍ وحشية،  حتى بَكَّه بعنفٍ مرير ، و أخذ يألكَهُ أَلكاً بأنيابٍ حادةٍ مُفترسة ، ثمَ تَكَّه تحت قدميه بلا شفقة ، فقد نَشبَ بينهما صِراعٌ مخيف، و كنت أنا ضمادةً على الحدث، فحلفتهُ برأس أُمَهُ أن يترُكَهُ و شأنه وقلتُ له بصخب : 
دَعهُ يتنفس ، قد زَلزلتَ الأرضَ من تحته ، فما عادَ بِمقدور القلب تَحمُل استبدادك أكثر من ذلك ،  فتوالى عَنْهُ مُرغماً ، و تركه مُنكباً على وجههِ يُصارع النِزاع ، تتلاطم حُجراتهُ من الآلم ، و دمهُ يَفترشُ الأرض ، رئتاهُ خاويةٌ من الأُكسجين وجُلَ دَواخله مُنهكة ، و عادوا فُرادى كُلٌ منهم على حَدى ، مضى العقل يُقهقه مُستهزئً لما أودى بهِ القلب وقد تعالت قهقاتهُ المستفزة، و ضحكاتهُ المُصفرة، و راح يتمايل بمشيهِ متفاخراً بالنصر الذي حَققهُ على القلب، فالعقل مُسْتَبِدٌّ لن يقبل أن يكونَ القلبَ لهُ نقيض ، وقد دفعَ القلب ثمن الحُرية الذي كان يُريدها ، و أخذ يَجُر نفسهُ ليعود لتجويفه بين الأضلع و هو يُكفكفَ حُزنَهُ ، و يبتلع الحسرةَ بدلاً من الدم ، والآلم يُظللهُ بقدرٍ عالٍ من الخيبة ، يُحاول التقاط أنفاسه المسلوبة خَوفاً ، قد كان يبكي بكاء الأصم ، تنهال دموعهُ بصمتٍ مُريب ، وقد مُلئت جِراحهُ بالوري من كثرة ملح عَيناه ، ولولا نُفوذي على العقل لأماتهُ بشراهة استبداده ، قد كانَ البَدادِ للقلب كمن لا يُغني و لا يُسمن من جوع ، فاستبداد العقل للقلب قاتلاً للغاية ، و لا يُمكن للعقل التنازل عن مَبادئِه و قوانينه الصارمة ، و لن يتهاون حتى لو غَدى القلبُ بين يداهُ قَتيلاً ، فهو يَحكمهُ حُكماً طاغياً ، مُغتصباً للأشرعة و القوانين ، فحاكماً مُستبداً مُتغطرس لا يمكنهُ أن يقبل تعارض القلب له ،
 كَيف للقلب أن يعفو بعد ذلك ؟
و من أينَ لهُ بترياقٍ ليسترد قِواهُ و عافيته ؟
و أين سَيجدَ لهُ سبيل أمانٍ من الظُلم يُنجيه ؟
قد غَدى جَريحاً يحتضن الخُذلان الممزوج بالآلم ،
رُغم معرفة القلب باستبداد العقل له، الإ انهُ كان يَحلُم بأن تفترش الورود أرضه ، و تمتلئ سَمائهُ بحمام السلام،  و أن يَسير بِوطنِه دون قُيودٌ وأنظمة، و أن يمضي بالأرضِ كِفافاً ،  كانَ حُلمهُ بسيطاً ، كحُلم سجينٍ أن يفتح النافذة التي تعلو جُدران غُرفتهُ الضئيلة المُظلمة، ليرى ضوء الشمس و يتخذ من خُيوطها رِدائاً يُدثر قحط قلبه وكل ما كان يطمحُ إليه بعضاً من الحرية فدفعَ نفسهُ ثمناً لحماقاته ...
#براءة_المغربي

النفوس الصافية بقلم مجدي رشاد

صافى والنفوس صافيه 
صفاء الروح من حب 
نفوس صافيه للثقة مشور 
وفى الروح صافيه 
لمن اعطى الأمان 
من الكلام فى الحب
 صافيه
حبيبتي .. 
انا لست حرا 
ولا من الاحرار 
انا اسير حبك 
مقيد 
مغيب عن الكون 
خلف قضبان عشقك 
انا السجين 
وانت النور .. 
وانت السرور 
حر انا .. 
في حبك 
كطير اغرد وارفرف 
في سماء الغرام
مجدى رشاد

قصاصات شعرية بقلم محمد علي الشعار

قصاصاتٌ شعرية ١٠٤ 

وجميلةٌ أحلامُه . لكنَّ أغلبَها ..

بعينِ النجمِ أورامُ 

وتحدَّبتْ صبَواتُِه . حَبلتْ وما 

ولَدتْ فماءُ الليلِ أوهامُ 

--

قال لي جَدِّيَ كنْ صابونةً

بقيتْ رغمَ عِداها طاهرةْ 

أصبحَ الطيِّبُ حقّاً عُمْلةً 

أغلبَ الأحيانِ فينا نادرةْ 

--

البعدُ أضنى الفتى والحبُّ أرهقَهُ  

ما بينَ أضلاعِه النيرانُ والشغفُ 

يباتُ مثلَ خضارِ الحلْمِ سُنبلةً     
 
زهتْ وتحتَ قميصِ الشوقِ يلتحفُ 

وترجمتْه بنبضِ القلبِ قافيةٌ

حتى غدا الحرفُ في الأوراقِ يرتجفُ 

--

لمّا صحوتُ على هواكَ طفولةً 

ورأيتُ شمسَ الحبِّ من عندِكْ

أضحت لروحي نخلةٌ فوقَ السما 

تقفو ظلالَ الشِعرِ في ودِّكْ 

والبدرُ من كفّي لكفِّّكَ دائرٌ 

ليُضييءَ أجفاني على سُهدِكْ 

--

لم يستطعْ بطلُ القوى خرقَ الجدارِ ..

لإنّ * سُمسمُ كان يعترضُ الطريقْ !

--

كم قشَّةٍ في البحرِ جلّتْ مركباً 

كانت تعيشُ مدىً على وهمِ الغريقْ !

--

وقالَ : عبلةُ مِن دمْعَيَّ قافيةٌ   

بعدَ الزواجِ برمشِ العينِ أحملُها 

قد قالُ عنترُ بنْ *كذّابِ قولتَهُ 

وراحَ في صفَحاتِ الفيسِ ينقلُها 

من ألفِ عامٍ بدا بالسيفِ ينقشُها 

وما استطاعَ ليومِ العُرسِ يُكملُها 

--

ومن لم يخُضْ في البيدِ قافلةَ الغبارْ

يمُتْ فوقَ فرْشاتِ الحريرِ إذا ٱستدارْ   

ولو لم يكنْ ليلُ الدجى لفَّ بدرَهُ 

لما سارَ نجمٌ في السماءِ ولا أنارْ

--

تحدَّ صنوفَ الموتِ لستَ بخالدٍ 

وآنسْهُ واستأنسْ بهِ جلَّ من صديقْ 

إذا حانتِ الآجالُ سِيّانِ أمرُها 

فمنْ لم يَمُتْ في الدربِ ماتَ على الطريقْ  

--

رفعَ الموتُ صواريهِ السما 

وٱرتدى فيها ثياباً فاخرةْ

تعبرُ المقبرةُ الدهرَ بنا 

وبدا الصمتُ سفينَ الآخرةْ

--

محمد علي الشعار 

٦-١٢-٢٠٢١

الحب بقلم شكري الأسود

الحب 
الحب روح الوجود وأكسير الحياة 
الحب سعادة للروح والقلب سواء 
الحب أحلام وأماني نرتقي بها إلى العلياء 
الحب بلسم القلوب إذا أعيتها أوجاع الحياة 
الحب وطن وأرض يعيش فيها الغرباء 
الحب ياسمينة عشق نشرت عطرها 
الفواح في كل سماء وأرض وماء 
الحب هو أن نحيا في هذه الدنيا سعداء 
الشاعر شكري الأسود

حبيبتي البدر بقلم وسام الحرفوش

حبيبتي البدرُ
***********

يرافقكِ الجمالُ أنّى رحلتِ
وكأنهُ لكِ في ..الحياةِ ظِلُ

فالقولُ منكِ حسامٌ  قاطعٌ
بنصلِ شاعر ٍ صقيلٍ لا يفلُ

أيا قلبي ... كم أضناكَ نأيٌٌ
و بقيَ فيكَ الحبُ  يستحِلُ

ويا حبيبتي .. قولي لشعرك
أنهُ الليلُ ووجهكِ البدرُ يطلُ

وسام الحرفوش

لست نسوية بقلم غزالة نبهاني

لست نسوية لكن ..
ياسيدي الرجل
 طبعاً بطبيعتي لا أستطيع ولا أريد التساوي في كل شيء معك. لأني تلک الحواء الحريرية الناعمة وأنت مكملي الخشن و القوي. المرأة الذي أحيانًا تعتبرها ضعيفة أو ليس لديها القدرة على أتخاذ قرارتها بنفسها ويمكنك التفكير والتصرف أفضل منها و بدلاً عنها في كل شيء، قادره تتخذ قراراتها في قضاياها الشخصية والاجتماعية. لأنها جزء و في الواقع نصف المجتمع. لو تنظر للتاریخ تجد أن المرأة قادرة و بنظرة واحدة تقلب حياتك رأسا علي عقب. امرأة واحدة قادرة تعطيك حياة النعيم أو ربما الجحيم. نعم، أنا بداية قصة حياة كل أنسان وتستمر وتستمر الحكاية ايضا من خلالي. عزيزي الرجل من تستطيع أن ترعى إنسانًا تسعة أشهر بأحشأها و تكون أماً وزوجة في نفس الوقت عبثاً أن تكون مخلوقة ضعيفة على الإطلاق. المرأة أول معلمة ومربية للأجيال. لم أخلق لأكون مجرد عشيقة أو زوجة. لست مجرد مظهر و وسيلة للمتعة أو الأنجاب وتذكر أن مكاني ليس فقط في غرفة النوم أو المطبخ. بقدر ما أستطيع أن أكون أماً لطيفة وزوجة مغرية في نفس الوقت، يمكنني اتخاذ أصعب القرارات الاجتماعية والثقافية والسياسية و بل أحسن منك. لا تنظر إلى حريريتي و نعومتي يا حضرة الرجل، فأنا نفس الأم التي ربتك بقوة ووقفت خلفك بحيث يمكنك تتحمل أصعب الظروف المعيشة وتصبح خيرزوج لإمرأة أخرى. بما أني لا أستغني عنك و لا أنت قادر أن تستغني عني،لازم تنتبه أن أي قرار قادرة أن أتخذه بنفسي، سأتخذه و أنا بجانبك وطبعا بدعمك لي. تعرف جيداً يمكنني الاستمرار دون الاعتماد عليك و الأتكاء على نفسي لأني خلقت مكافحة بطبعي، لاكنني أريد أستمر معك و أكمل طريقي بجانبك أضافة أن أحظي بأحترام والحياة الذي أستحقها. لأنك اول حب عشته و تعيشه كل بنت. نعم أنت أبي، رمز الرجولة و الشهامة و الدعم لكل بنت و أخي أعز أنسان علي قلبي و زوجي و حبيبي الذي لا استطيع العيش بدونه. انت ابني، قطعة من قلبي. أنت أعظم مقتدي وقائد لي. أنت نبيي و رسولي الحبيب، الرجل الذي قبل ١٤٠٠ عام، كان رمزًا للحرية والمساواة والدفاع عن حقوق المرأة. لا أحب الحياة بدونك لأن ربنا سبحانه و تعالي خلقنا ازواج، لكن لا تستخف بي أبدا.
غزاله نبهاني

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...