... مرحباً.
كيف حالك
من انا
ألم تعودي تعرفيني
أنا ذاك الذي يحاول الدخول إلى قلبك
أعرف اني اشغل تفكيرك لكنك
تتكتمي وتتجاهليني
لحظة لو سمحتي
لا تنهي الحديث.... ستقتليني
سأقول لك ما أريد سيدتي
أريدك طفلة تملأ ببرائتها حاضري وغدي
أن تحبيني قليلاً وتحبيني كثيراً
وأن تخرجي من صمتك ولا تعذبيني
لا تقاطعينني
... لم انتهي من حديثي
لطفاً لو تسمعيني......
.....
كلامي جميل وشيّق....
شكراً لك
إذا سأخبرك بكل ما يعتريني......
كلّميني.. كلّميني
ألا تسمعي ندآتي... فتجيبيني
مغرم أنا بك كلك
كل شيئ فيكِ صار يعنيني
مشتاق إليك
مشتاق أنا لحرارة آب وبرد تشرين
لغرور النرجس. وبياض الياسمين
لعينيك وخضرة الرياحين
لحنان الفرو الناعم.... قطتي
آهٍ... لو. من النافذة تأتيني
تائه كالمجنون... أنا بغيابك
أبحث عن صوتك... ليهديني
ليأخذني من ذاتي ولايبقيني
كالطفل الرضيع بلا أمٍ
أبحث عن صدرٍ حنون عذب
يسقيني... ويطفئ ظمئي وجنوني
عن حضنٍ دافئ أبحث
عن ذراعٍ ناعم ينسيني
أيام اليتم. ويأخذني من ليالي التشرد
ويعطيني
وطناً جديداً ويعيد بنائي وتكويني
إشتقت لطيب صوتك... أطربيني
ثغرك حين يتحدث
ينثر الحروف معطرة..... أسمعيني وعطريني
لبّي النداء يا حسناء
يكفيكِ دلالاً
لا تعكري صفو أنوثتك
بألاعيب حواء
يكفي دهاء.... أراك مسرورة حين تعذبيني
اهواكي إمرأة مغرورة
أهوى انوثتك
أهوى حماقتك
أهوى الاسر بين يديكِ
أهوى الصلب كقلادتك
سأفديها بنفسي حرريها
أطلقيها من الأسر وأصلبيني
همسك دواء و شفاء
داوي قلبي المتعب..و. تدفقي بشراييني
غيابك موت والهجر حرام
ستأثمين إن لم تعشقيني
عندما اشتاق إليك أرقب البدر
فأرى وجهك يناديني
أحاول الصعود إلى السماء
فأتذكر أني لا أملك أجنحة تأخذني إليك
فأعود لأسمع صوتك عشرات المرات
وانظر إلى الشاطئ الذهبي وبريق الموجات
حيث عينيك و شفتتيك وعقد اللؤلآت
قولي احبك.... واكرهك
قولي أي شيئ ولا تقفي صامتة
فصمتك بدأ يحرق اشيأء كثيرة
هي لك.... ساكنة فيني
أعرف أني تأخرت كثيراً
وجننت كثيراً
وأعرف.. أني و أني وأني
إعذريني إن ذهب عقلي
وطغى على قلبي جنوني
قيّدني الزمان وسلبني
كل أشيائي
إلا مشاعري
وعيونك ودفاتري
و أحزاني وشجوني
..... ....... ....
عبد الكريم الاقرع