الثلاثاء، 9 مايو 2023

مكر أنثى بقلم ليندا صالح دواس

مكر أنثى
♡♡♡♡♡

وربي
لأغريتك حتى تأكل
من تمرة نبض قلبي
وتنزل من جنان بنات جنسي
لأحتكرك لنفسي
ليس ذنبي
أنت من اقتحم هدوئي
سأنجح لأنني
أتّبع خطى أمي
التي أنزلت أبي من الجنة
أول بداية التكوين

ليندا صالح دواس

مِقَآمِ آلَوَسًيلَةٌ بقلم مِحَمِدُ رِزْقٍ.حَلَآوُهُ

بّقَلَمِ
آلَآدُيبّ.. مِحَمِدُ رِزْقٍ.حَلَآوُهُ
بِعُنْوَانِ.. مِقَآمِ آلَوَسًيلَةٌ
..................... ..........................
هَلَ ضَلَآلَ هْدُي آلَمُخٌتُآرْ سَآرِيآ
يَتُنَفُسُ نُورٌ آلَصَبّآحٍ بّوَجْهِ آلَمِنِيرٍ
منْ تخٌضَرَ آلَصِحَآرِي خٌلَفُ خٌطٌآهُ
رَبّيعَ آلَهدُي يَشّقُّ رَصِيفُ دُرُوبّهِہ
تُجْهِدُهِ تُأَوَآيِلَ آلَمفُسِّرِينَ تشّآرِيعَهِمِ
قُدُومِ وَجْهِ آلَمُضِيئٌ بّآلَآحَمِدُ آلَمصطٌفُي
وَقِيلَ آلَصآدُقُ آلَصدُوقٍ آلَآمِينَ غّسُوقَآ
أَشّرَقَ مِيلَآدُ رُبّوعَ آلَآگوَآنُ نُورُ آلَبّدُورٌ
مِنْ يَرْتُوِي عَلَيَّ حَوَآفُ حَوْضٍگ آلَظٌمِأْنَ
جزَآمِ آلَنَفُس يَحُورُ تعَآظٌمِ آلَذٌنُوبّ
أَدُنُو آلَأَثَرَ فُي رَحَآبّ سًنَنِ آلَمصطٌفُي
آستُبّشّرُهُ آلَوحَى جِبّرِيلَ بّتَعَآلَيمِ آلَشّرَآئِعَ
لَمِنْ قَآلَ لَنَفُسًهِ أنَآ ... أُمِى.. أُمِى..
وَلَگنَ آلَقِنَهُ جِبّرِيلَ آلَگلَمِآتُ تُلَقِينَآ
نَفُحَآتُ وَهِجٍ زَهِآدُ قَلَبّ عَفُتُك وَقَآرَآ
أَنْتُ رَقِيبّ آلَقُلَوبّ سمِيعَ آلَمظٌآلَمِ
عَآدُلَ آلَمحَآگمِ حَگيَمِآ بّعَدُلَ رَبّ آلَعَبّآدُ
حَبّيبّنَآ آلَصآدق آلَصدُوق سَطٌرَتُ آلَآمِجَآدُ
رَفُيعَ آلَصفُآءِ شّفُيعَ آلَخٌلَآئِقٍ مِنْآدُيآ
حبّ آلَحَبّيبّ فرِيدُ آلَفُؤَآد رَقِيقٌ آلَمِشّآعَرٌ
عَآلَي آلَمقَآمِ وَآلَوَسيلَةٌ آلَفُضِيلَةِ مرْسًلَآ
عَرَجَتُ سًهِہآدُ آلَلَيْلَ فُوْقَ سًبّعَ سًمِوآتُ
جِئْتُ خٌيْرَ آلَمِبّعَوثِينَ بّآلَعَهِہد وَآلَموَآثِيقَ
آنَآ سًقِيمِ آلَذٌنُوبّ سًجِين آلَخٌطٌآيَآ
غّرِيقٌ آلَمعَآصِي وَآلَذٌنُوبّ سًرَآ وَعَلَآنِيَةٌ
يَضِيعَ آلَعَمِرُ شّيْبّ آلَرَأْسً مشّيبّآ
شّفُيعَ آلَقُلَوبّ إِلَهِي وَمِوْلَآى مقَلَبّ آلَفُؤآدُ
أَشّگوَ لَكَ آمِتَدُآدُ أَحْوَآلَي أَفُآقُ صبّو آلَگوَنْ
ضَعَيفُ آلَنَفُسُ ضَرِيحٌ آلَآسًقَآمِ تَسَهْدُآ
رَجَآءُ آلَشّجِّينَ بّآگيَآ يَجُودُ رَحْمِةَ الرَّحْمَنِ
بّسًطٌتُ رَآحَةٌ أگفُفُي جَآهَة مخٌآفُةٍ آلَخٌلَآصِ
تجَرَّدُتُ مِنْ عَنْآدُ آلَجَآهِلَيَّةَوَآلِتُضَرُّعَ هُدُآيَتُآ
أَصبّو كَنَفُ آلَهَآشّمِيٍّ عَرَبّيٍّ آلَنَسَبّ وَآلَآوِطٌآنَ
سَلِيلَ آلَقُلَوبّ عَآلَمِ آلَمعَآرِفُ خَزِينٌ آلَمحَآصِلَ
حُنَيْنٌ آلَعَآشّقَيْنَ لَنَبّرَآسَ آلَگرِيمِ إِبّنِ آلَآگآرِمِ
مَدُحُ حَبّيبّ آلَقُلَوبّ شّرَفُ آلَمِتُيمِ بّآلَثَوَآبّ
مِنْ قَطٌعَ بّقَآعَ آلْأَرْضِ سِنَآءٍ آلَعَنَآءَ آلَوَحَي
گتُآبّ جمْعَ ﺍيَآتُهِ سَلَآسًلَ سًورَةً ﺍيَة تُلَوَ آيَةٍ
شّرَعَتُ تُشّآرِيعَ آلَقُرْآنٍ مُنْزِلَ آلَحِقَ وَآلَبّنَآنَ

جميلة بقلم ابو خيري العبادي

جميلة  
والاجمل زعل فيها
موجات الغضب رعداً 
لايهدئ
ساعات تهدأ لا اكثر 
وتطفئ نار في الصدر
وتاتيك بقلب أجمل
يتلعثم لسان لاينطق
والعذر خجل بعينيها
وسكوت بلا حرف تنطق ..
لاتحمل فراق قالتها    
وجع يكوى الفؤاد 
ما اطيب حنان مافيها      
جوهرة في الارض تعيش
ونعيم فرات ودواء......
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي

همسات الليل بقلم اكرام التميمي

همسات الليل 
اجراس الحنين تقرع طبولها 
وليل الفراق طويل 
يوقظ الوجع من سباته 
تترتجف الافراح ..
ويتوقف الامل عن بث اهازيجه في القلب. 
وما زالت همساته توقظ المشاعر والاحاسيس . 
تشعل لهيب الاحزان .. 
ولا زلنا على مفترق الطرق .. 
ننشد الراحة والاطمئنان .. 
نبحث عن بصيص الامل في كل مكان .. 
وعن راحة تملأ القلب بالرضى والامان . 
ولازلنا ببابك نرجو عطفك ورضاك يا رحمن .. 
بقلمي اكرام التميمي

أنثر حروفي بقلم رمضان الشافعى

أنثر حروفي ...

أنثر حروفي عطراً ونبراساً
نوراً لكل عاشق بها يقتضى ...

أكتب كلمتي لك نـور يضئ
طريقك وبروحي لك أفتدى ...

أبحر صوب مدائنك وتحت 
سـمائك والنجـم بى يهتدى ...

حـالم بجنتك وبين الحـنايا 
تلهو أحلام بلقائي وموعدي ...

دعني أقطف لك من حدائق
شعري وحبي يكون موقدي ...

وأجمع من الحروف وضوء
القمر وأغزل أبيات قصائدي ...

أغزل ثوب الصبر وكل آمال 
قلبي لإجد بالبهجة مقاعدي ...

وجعلت من الفؤاد لك وطن
وفيه شيدت لحـبك معابدي ...

لا تسأل سر عشقي فسيظل
إلى حين يكون قبري مرقدي ...

إجعل من صدرك لي مسرح
وعيونك نور وكتفك مُسنَدي ...

فلن يهدأ جنوني بك إلا حين
أعـانقك وأطـويك بسواعدي ...

(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

كلمات بقلم محمودعبدالحميد.

.. كلمات ..
حين يمُر طيفُكِ بقلبي 
تَتَطهر أبجديتي ويستفيقُ
الحُب مستعيدآ همسُكِ 
كرونَق صفصافِ يزهو
ليُبدع الناي من حنجرة
الصمت صوتَ نبضَكِ
الرشيق وتَدُقُ أجراسَ
معبدي لتبدأ رُهبانَ قلبي
بالإعتكاف في محراب
الهوى
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

أنشودة الحياة بقلم عادل العبيدي

أنشودة الحياة 
————————
هلمي نتراقص بين
الشموع 
وتحت رذاذ المطر
نعانق الليالي ونحلم
بضوء القمر
فكم أمسيت أَرجوك ِ
 رحمةً
على القلوب ولهفة النظر
فإن كنت أنا الأغنية 
فأنت القيثارة والوتر 
و إن كنت يوما على
طرف النفوس إعصار 
فحسبك أن تغتالي أفكاري
بعينك أبصرت آلامي 
وأبصرت فيك ظلمًا
 ناءت بهوله الأقدار
أشعر بهمسك حين تهب 
رياح السعد 
تزهر الكروم والعصافير تغرد
فوق الأغصان 
ساطهر نفسي وابتسم بسمة
الصباح 
ساتلو آياتي وانزع 
 السواد
وأغني أغنية العشاق 
وأرقص مع الفجر
على أنغام الكلمات
طوبى لمن يهوى الحياة
غير آبه
لقيد سجانه والأغلال
—————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي 
 العراق

في لحظات الضيق بقلم نورالدين محمد نورالدين

في لحظات الضيق  
احاول ان افر نحوك 
اناجي طيفك 
ارتمي بحضنك الدافىء 
اتنفس حبك  
اتحسس صدى انفاسك 
اعانق روحك البهية التمس حنانك 
فتنتشي روحي  
حين تحتويني واحتويك بفيض من احاسيس الوجدان   
 اقطف من وقع روحك إثر النور والروح 
اوزع شعوري على كتفيك
وانت من تجعل قلبي ينبض بالحياة
وتزيح عنه ستار الدجى
فانت وطني الفريد
والدفء والأمان والسلام
وسكن خيالي
هكذا اصنع عالمي المنشود معك 
ملؤه الانشراح
اقبل خدك واضمك ضما قويا 
واهمس احبك !
بقلم: 
نورالدين محمد نورالدين

سنين جفاك رواعد بقلم محمدالباشا

سنين جفاك رواعد
*****************
مررت على صروح الهوى فوجدتها خربة وأهلها أيامهم وجع والآلام 
اصون عهود الغرام وفي النفس لوعة وقد بنيت له صروحا ومقام
عواصف الشوق راحت تهز اركاني وافتقده مهما قست عليٌَ الايام
ظمأ هجرانه زادني لهفة واتأمل الدهر لعله يجود علي بندى وانسام 
اطفيء لهيب الحنين بذكراه التي تتجدد كل ليلة والروح به هيام
اعزف لحن الاسى بعده وأنشد قصيدة الوفاء واعيش طيفه اوهام 
عالم البرزخ في الآمال قد كمل بكل انواره وهلال وجهه عني جهام 
عوالم خفية ترميني إلى الضياع فماذا بعد رحيله غير بئس الختام
تلسعني لهفة الوجد حين يدرك سهري ولكنه يستلذ برؤياي حطام
أعمدة الشوق تصاعدت سحبها وبانت في النواظر له شواهد واعلام
الأجفان ترفض الرحيل خلف السراب ووهم الضياء لازال معتم ظلام 
ملاك غامض وهبني حقيقة فأمسى يسعدني ويبعد عني وجع الايام
مذاق الهمس حضور جدي يرافق ليلتي حتى غفوت على أجمل الأحلام 
تخبط وأسى كان ينتابني حتى اطاح بليل الآمال وهدم عليَّ الخيام 
الالم راح يعيش الانهزام والآه أخذ مركبي إلى لجج عاتيات واكام 
سنين جفاك رواعد وقد صعقت على أبراج آمالي فاحالتها إلى ركام
من يرمم بقاياي وأركان حصني من فزع صدوده مهدمة والروح فطام
بقيت انتظره في ليلي حالما بوجهه كي يطل على قلبي المستهام 
انهالت على ربى الروح منه نسمة فعاد الصبا لي با أعذب الأنسام

بقلمي....محمدالباشا/العراق

كبح المشاعر بقلم رضا المرجاني

كبح المشاعر

حين أتوقف عن عشقك
سيتوقف قلمي عن تقبيل الورق
وأكبر مخاوفي
حين ترتبط المشاعر بالخوف
خوف الفراق أو خوف الفقدان
فعشقك يدب في أوصالي
ويتركني بين الموت والحياة
منعدم الأحاسيس
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول جاهدا الوصول إليك
وأصعبها تلك اللحظات التي
أبحث عن صدرك ليضم رأسي
فشوقك يقتلوني في أفكاري 
في ليلي و نهاري 
كل قطرة من دمي تعشقك
أردت إهدائك عمري
إكتشفت أنه ملكك
وقلبي منزلك
فأنا بقربك أصبح
أسعد مخلوق في هذه الدنيا 
وٱبتسامتك تجعلني
كالفراشة تنثني بين الأزهار
أما بالنسبة لمشاعري إتجاهك
لا تحكى ولا توصف
فهي عالقة في القلب
وإلى الأبد

رضا المرجاني

نعم للسلام لا للحرب بقلم ناجح أحمد

نعم للسلام لا للحرب
بقلمي / ناجح أحمد – صعيد مصر
اترك زمانا قد عبر
وارفع شعارا هيا نعد
نعم للسلام لا للحرب
لا تعد للظلام لم يفد
قد فات وقت الحقد
لا وقت لدينا كي ننتقد
اسمح وسامح المغترب
الكل واحد لا فرق لابد
عودوا حماة للوطن
كل البلاد الشرق قد
هلوا بمصر بيت العرب
عادوا يعيدونا للمجد
قد عدتِ سوريا الأبية
آن الأوان أن نتحد
مصر ادخلوها آمنين
جيشا وشعبا نحن فرد
من كل حدب أو صوب
أهلا وسهلا بالبلد
عز الوئام وثق وشد
أهلا وسهلا للمتحد
عدنا لنحيي أمننا
بإخاء لله الحمد
افتح لهم أبواب القلب
لا فرْق لا يُثني أحد
العفو من شيم الكرام
قل : للمغترب اسلم وعد
قل باسمك اللهم يا رب
أول القصيد سلام وبرد
والصلح أوجب قد وجد
توكلنا على الله الصمد
لا نقل : اتفقنا ألا نتفق
هيعل صلاحا اقسم بوعد
ابعث سلاما للأرض
الصلح خير والعدو رد
لا يبقى حبر على ورق
ميثاق عهد يدا بيد
يكفي ما فات أو نفق
إذ لم نجدْ : فَرِّقْ تَسُدْ
ننسى الخصام والغضب
يسنى للعدل الله الأحد
جَدٌّ جديدٌ كنْ كالحديدْ
عدل يسود بعطر ورد
في حزم لا يصدأ الحب
لا نستحي قولا ورد
لا عودة للقبل بل للبعد
ننسى الخصام فلا نجد
المشهد الحالي لا يرضي
عدوا صديقا لا ولد
الآن قد حسم الطود!
بعد انتظاري للغد
أرض فلسطين النقب
ربي احمهم وحد و مد
القدس والضفة وغزة
السودان واليمن بالمدد
درعا دمشق ادلب حلب
حمص السويداء اوفد 
ريف حماة دير الزور
طرطوس القنيطرة انشد
والرقة اللاذقية الحسكة 
احم الجميع كن السند
لللاجئين عما قريب
قلبي الموحد رب رد
من بلاد العرب والغرب
أكرم نزيلا نعم الوفد
قوتا و قوة والرشد
منذ أعوام عذابنا امتد
لاقوا عزوفا قحط جدب 
لعدو صفهم نحن ضد
ذاقوا وذقنا افتراقنا
مستنٍ عجاف لا نحدْ
الناس للناس الشرق
والغرب فينا لا نقد
نرضى إرادة من أشد
عشنا الشدائد بالكد
و زلازل كارثة الحرب
الأخضر اليابس اتقد
الصلح عقد بلا شرط
عهد الوفاق بلا قيد
نعم للسلام لا للحرب
سمحا فوقت العدا نفد.
ناجح أحمد - مصر

من أجل عينيگ بقلم محمد صادق

{م} {من أجل عينيگ}٩٥

مِن أجْلِ عَينيگ عَشقتُ الهَوَى، والجَوَى
وأنا لم أعشق في الوُجُودِ سُوَاكَ
أنتَ الذي أغريتني ،ومَلكتَني فَغَدَوْتُ أسِيرَ هَواگ
أَسْگنْتَنِي وأَبْقَيْتَني وحَگمْتَنِي وآوَيْتَنِي وآثرتَني وگانَ مَوْطِني عيناكَ
ومِن رُضَابِ شَهْدِگ أسقيتني عَسَلَاً مِن بَهَا شَفَتَاگ
ورَوَيْتَنِي مِن سَلْسَبيلِ رُوَاگ
أشْبَعْتَنِي خَمْرَاً مِن خَمْرَْةِ حُسْنِگ فَأسْگرَنِي الچَوَى وَصَبَاگ
 وطِرْتُ مُهَاجِرَاً ومُسَافِرَاً إلى دُنْيَاگ 
أطعمتني الحَلَاَوَةَ كُلِّهَا مِن حَلَاَلِ حَلَاَگ
وتنفَّسْتُ وَجْدِگ كُلَّهُ فَيَالَ وَچْدِ الهَوَى يَلْقَاگ
آهِ مِن حَرِّ أَشْوَاقِي إِلَيْگ وَلَهِيِبُهُ ولَهْفَتِي وچَوَى الچَوَى لَهِيبُ چَوَاگ
وآهٍ مِن مَرارةِ بُعْدِيَ عَنْگ وحَسْرَتِي ولَوعَةُ الَّلَوْعَاتِ چَفَاگ
فآهٍ لو طِبْتَ وطابَ المَطَابُ لِي
وأَوْبَتِي بِطِيبُ لِقَاگ 
وآهٍ لو طَابَتْ عُيُونُكَ والهَوَى 
وطابَ زَمَانُ وَصْلِگ والسِحْرُ لو أَرَانِي مَعَاگ
وآهِ مِن حَرِّ هذا الذي مَلَگ الحَشَاشَةَ كُلِّهَا والنُهَى نَچْوَاگ
فَآهِ لو حَنَوْتَ وَسَمَوْتَ وسَمَا غَمَامُ سَماگ
وأظْلَلتَني وغَمَرتَني ببعضٍ مِنَ التَحْنَانِ
والعَيْنَانِ فما عَشِقْتُ في الوُچُوُدِ سُوَاگ

يادِفْءَ المَشَاعِرِ والخَوَاطِر كُلِّهَا وچُلِّهَا
وآهِ لم هَمَتْ مِن غَيْمِهَا شَفَتَاگ

أنتَ الذي فِيگ صَبَابَتي
وفِيگ ذَابَتْ مُهجتي
وهَامَتْ على وَچْهِهَا أنَّتِي
ولَوْعَتِي
ولَهْفَتِي
وحَرَارةَ الأنفاسِ
والإحساسِ وسَنَاءِ سَنَاگ

فَگيفَ الوُصُوُلُ إليگ وگيفَ المُثُولُ بينَ يديك وگيفَ الحُلُوُلُ 
وگيفَ
چَرَى دَمِي بِدِمَاگ

أنتَ الذي آحْبَبْتُگ وأحْبَبْتَني وَمَلَكْتَنِي وعَلَّمْتَنِي فَنَّ الهَوَى يامَهْدَ الهَوَى فَهَلَّاَ أَعَدْتَني إلى سُكْنَاگ
 
كُنْتَ لِي أيَّامَ گانَ الحُبُّ لِي
أَمَلَ الدُنيا ودُنيا أملي
حينَ غَنَّيْتُگ لحنَ الغَزَلِ
فياأملي
ويا وَچَلِي
وياحَزَني
ويا زَعَلي
فبالذي سَمَگ السَّمَاءَ هَلَّاَ عُدْتَ لِي
فأكُوُنُ ذَا الحَبيبِ مُنَاگ
ياعُذُوُبَةَ لَحن الهَوى
والچوى
مَن ذا الذي أشْقَاگ
ومَن ذا الذي قَسَّاگ
فَهَاعَيْنِيَ أرْمَدَتْ مِن طُولِ بُگاگ 
فيالَعَيْنيَ والهَوَى والچوى ويالَصَبَابَتِي ويالحُشَاشَةَ مُهْجَتِي وعَيْنُ العُيُونِ مُنَاهَا تَرَاگ
 
وقلبي ولَهِيبُهُ وجِمَارُ في الحَشَا قَطَعَتْ واكتَوت چوانحي مِن قَتَادِ بَلَاگ
فَقُلْ لِي بِاللهِ ماذا دَهَاني وهَوَانِي بِلَيٍلِ وَوَيْلِ دَهَاگ
وهذا الوَهْمُ الذي يَلُوكُنِي لأنَّگ قَطَعْتَنِي فَأوجَعْتَنِي وَ قَالَ الوُشَاةُ أنَّگ بِعْتَني
فمن ذا الذي مِن قَبلُ بكُلِّ الكُنُوزِ شَرَاگ
 
{طَالت لَيَالِ بِعَادِگ عَنِّي ماانطَوَتْ
 فلما گانَ التَّچَنِّي وسُوُءُ قَضَاگ
أنتَ المُنَى والتَّمَنِّي
وأنِّيَ 
مِنگ وأنتَ مِنِّي
فماذا دَهَا
ياعُيُوُنَ المَهَا
و القَلْبُ قَد وَهَى وزَهَدَ الحياةَ كُلَّهَا

{فَآهٍ وألفُ آهٍ وألفُ ألفٍ مِن قَتَامِ بَلَاگ} ---

لو عُدْتَ لِي رَدَّ الزَّمَانُ إِلَيَّ سَالفَ بَهْجَتِي
وبَرَاءَتِي
وعادت شَمْسٌ تُشْرِقُ بينَ جَوَانِحِي وبَهَاگ 
فيأيا وَطَني
وياسَگنِي
وياهَوَنِي
ويافرحي
وياحَزَنِي
أنتَ الحَبيبُ
وأنتَ القَريبُ
وأنتَ الطَبيبُ
وَمْوْطِنِي عَيْنَاگ
فيابَهْجَةَ البَهْجَاتِ 
متى العُيُونُ تَرَاگ
ويطيبُ الثَّرَى وينتَشِي مِن وَقْعِ حُسْنِگ الأَثِيِرُ خُطَاگ
وتَكْتَحِلُ عَيْنَايَ وَتَزْدَهِي ويَرُوُقُ الفُؤَادُ حِيِنَ يَرَاگ

محمد صادق 
٢٠٢٣/٥/٣
٢٠٢٣/٥/٤
٢٠٢٣/٥/٦
٢٠٢٣/٥/٧
٢٠٢٣/٥/٨
٩٥
o.k.
😘من أجل عينيگ:٩٥😘
🌟نص موثق🌟
{One last check}{تدقيق آخير}

رِثَاءُ ضِرْسِي... (من ذكرياتي أثناء إعارتي ببلد عربيّ). بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

رِثَاءُ ضِرْسِي... (من ذكرياتي أثناء إعارتي ببلد عربيّ).
رَفِيـقَ الثَّـغْـرِ مُـنْـذُ بَـدَا شَـبَـابِي
وشَـاهِــدَ فَـرْحَـةِ الـدُّنْيَـا بِـبَـابِي
وعَـالِـمَ مَا أُذِيـعَ عَـلَـى لِسَـانِي
وصَـوْلَةَ خَاطِـرِي وشَجَا عَذَابِي
تُـغَـادِرُنِي وقَـدْ بَـرَقَتْ بِـرَأْسِي
سَوَاطِعُ لِلْمَشِيبِ عَلَى الشَّبَابِ.
تَرَكْتَ فَـمًـا أَظَـلَّـكَ أَرْبَـعِـيـنًا
وزِدْتَ ثَلَاثَةً فَـوْقَ الحِـسَابِ.
أَتَـتْـرُكُـنِي بِـأَرْضٍ كُـنْتُ فِـيـهَا
غَرِيبَ الدَّارِ مُنْعَدِمَ الصِّحَـابِ
وتُـدْفَـنُ فِي تُـرابٍ لَسْتَ مِـنْـهُ
وتَـذْكُــرُ فِـيـهِ أَيَّـامَ الـعَــــذَابِ؟
أَضِرْسَ "العَقْلِ"، أَيْنَ حِجَاكَ لَمَّا
تَـرَكْتَ فَـمِـي بِـدَارِ الاِغْـتِـرَابِ؟
أَضَـرَّكَ أَنَّــنِـي أُلْجِـمْـتُ حَــتَّـى
تَـخَفَّى القَوْلُ مِنِّـي عَنْ نِخَــابِي؟
وأَنِّي لَسْتُ نَـاطِقَ قَوْلِ حَـقٍّ؟
لَقَدْ لُبِسَ الظَّلَامُ عَلَى الصَّـوَابِ
لَقَـدْ ظُلِـمَ الكَـلَامُ وصَارَ مِثْلِي
سَلِيبَ الضِّـرْسِ مُـتَّـهَمًا بِـنَـابِ
ومَنْ يَقُلِ الـحَقِـيـقَةَ في زَمَانِي
سَيُـرْمَى بِالـجَهَـالَةِ والـسِّبَــابِ
ويُــتَّـهَـمُ الـغَـدَاةَ بِـكُـلِّ سُـوءٍ
ولِلْـقَـانُـونِ فِـيـهِ أَلْـفُ بَـــابِ.
فَحَسْبِي غُرْبَتِي والشِّعْـرُ أُنْسِي
وحَـسْبِـي أَنَّنِـي أَشْـكُوكَ مَـا بِـي.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

الوداع بقلم سيدحجازي

الوداع
الوداع يا نبض عايش 
جو قلبي ليوم مماته
الوداع
 يا حلم عدي ف ليلي 
وسكاته
مافضلش غير دمعتي 
بلت سطور صفحتي 
 اللي انطوت بجرح قلبي
وبآهاته
لا الزمان هوا زمانا 
ولا مكتوب لنا نكمل مابنا 
والفراق قال كلمته وحبنا
 رافض حياته
الوداع
كنت لي الدنيا دي وصبحها
وكمان حبيبي ايوة وطبيبي
 ف الأه معايا وجرحها
الوداع يانبض قلبي ليوم مماته
الوداع ياحلم عدي ف ليلي وسكاته
الوداع
سيدحجازي

قد حان وقت ..الرحيل بقلم فلاح الكناني.

قد حان وقت ..الرحيل 
والبقاء بظلك مستحيل
لم تأوي قلبي .. يوماً
ولم يرقُّ جفنك . لعليل
كَفَّنْتُ أحلامي ودفنتها
وحَمَلتُ حُزناً .....ثقيل
لايُطلَب العطفُ ..عنوة
وبالوفاءِ يجودُ ألأصيل
كبريائك ذَلَّ ....الحبّ
وتباً لعيشٍ ....كالذليل 
سأنساكَ يوماً ....كما 
نَسَيّتَ دموعاً ...تسيل 
سيجمعنا الدهرُ يوماً
وستعرف أيهما الخليل
لا تقل قدري هذا وقلْ
قلبي بالوفاءِ كان بخيل

فلاح الكناني.
8 ايار 2018

انا لاارمي ثوب الهوى بقلم (بالي بشير)

بقلمي انا لا

انا لاارمي ثوب الهوى
إن بلى
 احيكه من جديد بخيط الوفاء
وكل وصل وطيد رث
دون إحتواء
الحب ك الصبي الوليد
شقي لابد من الإعتناء
كل وحيد شريد ميت
وإن عاش بين أحياء
جددوا وصلكم إن الوصل
يقتله الإكتفاء
كونوا ك الصبح دأئما
مشرق
وإن أفل أشرق بعد مساء
إن موت الفتى وإن طال
عمره بدون حب فناء
الحب سر الحياة ولولاه
ماكان للبذر عطاء
(بالي بشير)

الاثنين، 8 مايو 2023

لك يا عزيزا أكتب رسالتي بقلم حبيبة توشنت

لك يا عزيزا أكتب رسالتي...
لارسل معها تحياتي وأشواقي...
سنوات طويلة مرت وأنا انتظرك...
أترقبك في كل الطرقات...
بين الحقول والوديان...
بين الصخر والحجر...
بين العشب والشجر...
تائهة أبحث عن ظلك...
أتتبع خيال طيفك...
في عتمة ظلمات الليالي...
كل ليلة وأنا اسهر تحت ضوء القمر...
اعد النجوم في علاها...
وأنا استمتع بالنظر للقمر عند اكتمال...
لاني أرى وجهك فيه بصورة أوضح ...
هناك كنا نجلس تحت ضوئه...
ونحلم سويا بمستقبل مجهول...
كنا نظنه سيتحقق في يوم ما...

✍️حبيبة توشنت

قصيدتان لمن نجا بقلم زين المصطفى بلمختار الجديدي

قصيدتان لمن نجا:

ماذا اقول له….؟؟ ان كان ظنه عابثا
                     سوس سينخر داتنا والشك كم هدم القصور
كل المشاعر لم تعد الا يمينا حانثا
                      ماعاد صدقنا يحتوي شكا اجاز لنا النفور 
اقسمت بالروح التي قد عانقته شتائتا
                       ان الحياة بشكها نار قضى على كل نور
اني على عهد الهوى قد كنت قلبا قانتا
                         والقلب بالشك انكوى اخذ الوراعة للقبور

ركن الظنى ما رسا به الا فؤدا ميتا 
                     شئ يطير به الهواء !! طارت به جل الصقور
كرماد ذات في الهوى ورماده جرى باهتا
                      بلغ الزبا قبل الهبوب هبوبه اتى بالنذور
آهات قلب حاىر قد ظل جرحها صامتا 
                 بين الضلوع تكسرت من بعد حرقها في العبور
اقسمت بالليل الذي قد كان يشهد فائتا
                      احلام يوم قافل أسقتنا من كأس يدور
سما تجرع جسمنا والسم كان مباغثا
                     اودى بكل سرابنا والحلم مات من الفتور
ماعاش حلم ثابتا ان لم يصنها ثوابتا
                      زبد يذوب حراره حتى يصير كما البخور
ان الهوى لمن استوى اعطانا عرشا تابثا
                   حراسه نبضاتنا ….. مادام حبنا في الصدور

ان الشكوك اذا نمت قحط سيقتل حارثا
                    والقلب ينزف دايما يمسي ويصبح في فطور
ذاق العداب في جرعة ماعاد ورده نابتا
                   اوصاله تتمزق وشراع جرحه بالصخور
اذ ما اشتكي من علة قال المعذب شامتا
              هل يرضى قلب بالكسور اذا تشردمت الكسور
حال الحياة كهكذا ما كان حالها رافتا…..
                لولا تبخر حلمنا وسط العواتي على البحور

                            زين المصطفى بلمختار الجديدي

كمائن العيون وشِراك الجفون بقلم محمد حمد..

كمائن العيون وشِراك الجفون...

محمد حمد

اوقفتني على حين نظرة 
خاطفة  
في مفترق طريقٍ مأهولٍ بفراغ آدمي 
يكاد يعمي الأبصار  
بين حاضري الغائب عن الوعي
(مؤقتا)
ومستقبلي المحمول على اكتاف العفاريت 
عينٌ دائريةُ اللهفة 
تصنع الكمائن من جفون مدبّبة 
كأنها الرماح العوالي في ساحة الوغى 
وتهدّد كلّ من يضع قلبه الشارد الذهن 
في مرمى النيران الصديقة
غير مكترث 
لتساقط الآهات على جمر المشاعر
ولا لصيحات شوق أبكم تخنقه اصداءٌ دامعة 
تتزاحم على أبواب العمر المطليّة 
برماد الفضّة الاصيل
والنتيجة الحتمية:
هبوط متعرّج بلا أزمنة ولا طقوس
إلى اعماق الشقاء اللذيذ !

ليس هناك متسعٍ من الشوق بقلم احمد المشقري

... "ليس هناك متسعٍ من الشوق"
عييرني إبتسامة كي أعيدي ترتيب أشيائي المبعثرة
أيتها الساكُنة التي لا تحبُ لفت الإنتباه
وهي لديها يقين أنها تستحق أن يسعى إليها أيتها الهاربة من حبي لكِ إلى حبكِ لي... 
كم أنتِ إمرأةً واحدة كم أنتِ قبيلةأيتها المُقمرة بحزنها المضيئة بصوتها 
الثمرة الغريبه عن شجرتها
كم أنا مشتعل كم أنتِ قنديل كم أن زيتكِ مبارك....؟أيتها الأميرة تطربين بصوتكِ مسامعِ الغيم
فلا تكون كلماتكِ إلا سقيا فتنة ونكهة سلام دعيني أستبيح رؤيتكِ ولو من بعيد لعلي أحظى ببعض من خاطركِ عطر أخبريني إنكِ لا تقاومين البُعدِ عن صليل أنفاسي أخبريني أنكِ تشعرين الدفئ عندما تحترق المسافة التي بيننا ويقطعها أحتضانمن نوعٍ شره أخبريني إننا عندما نحتدم نحنُ الإثنان وتتصادم أضلعنا 
وتتصافح أحشائنا أن يقبل كبدي المظنى كبدكِ العليل أعلم إنها اللحظة الأكثر إلحاحاً على سجادة الأمنيات إيتها الكثيرة
أيتها الوحيدة جداً أيتها المزروعة كالسيف في خاصرة الكلماتُ أيتها المعجونة بالعطر الفرنسي والبخور والحبق أيتها المغزولة من ترانيم.. لارا فابيان..و تواشيح النقشنبدي ها أنـا أقف كـ الفلاح على باب السماء اسأل الله وجهكِ والمطر لكن ثمة جحود ونكران يسولان لكِ الوقوع في مصيدة الكبرياء يمنعانكِ الوضوء من نهري الجاري
يمنعانكِ من الصلاة في محراب صدري..
كفاكِ تبجحاً أيتها الضالة أما ترين النور يشع بين يدي إني أترهبن لأجل أصابعكِ أكاد نبياً في الحب أضربي بعصاكِ في جبينِي أنفجر إثنا عشر شاعراً...

بقلم... 
احمد المشقري

عصفورة شعري بقلم محمد الحسيني

عصفورة شعري***
..............................................

شغف ينتصر خيال أفكاري

ي . ت . د . ف . ق ... ثمار حورية

وترا يتواصل ...

يتلاصق

جمع خيوط شمس 

عشب ندى في الروح

لحظ لحظة تجيء تروح

تفوح

عصفورة ... لأقرأ شعرها

وقد أربكتها الحروف : 

من الوردة ؟

ومن الخرير ؟

وهذا البياض ب غصن الحرير ؟

رنيم سنبلة 

و قبعة مذاق

رذاذ وجه بليل

و عساك بحيرة ...

لأجلس وأستريح

على ربوة للعطر

أحاول أن أطير ... أو أن أصير عبير

مفرط أنا ب إحساسك

وما يهب النسيم من تفاصيل بلا تفسير

وجه قصيدة على ألوانها عصا ...

و حبق ماء ولحن كركرة النوافير

أسير بها ... أنا أسير

( محمد الحسيني )

لا تتـرك الدنيـا فـإنـك دونـهــا بقلم ابو امير درمحمد بن محمد طرماح

لا تتـرك الدنيـا فـإنـك دونـهــا

لن تدخل الجنة خلقت لتصونهـا

فاعمل في الدنيا لأجل عيونهـا

كٓـحِّـلْ عيون الغيد لأجل جفونها

ابو امير درمحمد بن محمد طرماح

ذكرى وعبر بقلم عماد فهمي النعيمي

ذكرى وعبر

أفرغ شحنة الصدق لعل الله 

يهديهم

وأدعوا لهم وأرشدهم بمرٱة 

مٱقيهم

و على جدار القلب أكتب قد خاب

 الرجا فيهم

فلا عود ولا عودة تطهر ذنوب

 مافيهم

أجراس اللحود تناديهم لعل العودة

تنجيهم

ما تركوا شهوة أحرقت في الجوي

 تفانيهم

فضمد جراحك وأعلم أن الصبر

خاويهم

غادرهم نبضهم يوم كان الشيطان

غاويهم

فلا تحزن على من كان الشر 

يأويهم

هم كنار الهشيم تأكل قلوبهم

فتكويهم

على يقينٍ غادرهم وماعاد

يأتيهم

زفرة الخوف تخنقهم ببيادر زرعهم

ترديهم

شهادة تشهد عليهم يوم الحق

رائيهم

فذوقوا شراب صنعكم إن اليوم

ساقيكم

16/4/2023
عماد فهمي النعيمي / العراق

قصة قصيرة وجبة غداءبقلم:خالد القاضي

قصة قصيرة 
•••
وجبة غداء

بقلم:خالد القاضي
🌼🌼🌼🌼
 يلوك اللقمة كأنه يلوك قطعة ورق إقتطعها من جريدة صفراء ...يابسة تلك اللقمة، بسبب جفاف فمه وحلقه وعدم رغبته في الطعام أصلًا ،رغم جوعه الشديد، كان يحاول إنزالها بجرعة ماء طعمه في أول الصباح على بطن خاوية يشبه طعم الهُراء في الصباح الباكر ...
ترك طعامه البايت من الليلة السابقة، و المكون من قطعة خبز باردة، دهن عليها واحدة من ذلك الجبن المثلث، كان إفطاره بارد جاف ،كأيامه تلك..
القى سترته على جنبه متدلية خلف ظهره كالمشنوق ،ليس له رغبة في إرتداءها ، ووضع هاتفه الجوال في جيب شميزه ،وخرج من شقته ، دون غسل وجهه ،لم يجشم نفسه عناء التطلع في المرآة ليمسح حتى بقايا النوم المترسبة في زاويتي عينيه المحمرتين كعفن الأيام ،ولم يسرح شعره المتناثر ااشبيه بحديث الحمقى الذي لا قيمة له ولا نتيجة تُرجى منه ، مجرد ثرثة سخيفة كالإعلانات الكثيرة عن منتج ردئ لا يحمل من قيمة تذكر إلا كثرة ما يدره الإعلان من عائدات لشركات الدعاية والإعلان ...
لفحته نسمات الصباح الأولى الباردة ولكنه لم يشعر بالإنتعاش كعادته ، وهو يخطو على رصيف الشارع، بحذاءه المتآكل الأطراف، والذي أصبح لونه أشبه بالرمادي منه إلى الأسود ، لم يهتم بربط خيط بقايا الحذاء ،فكان يجرجرالخيط خلفه كمن حكم عليه بالسحل ....
وكمي (شميزه) يرفرفان كراية الإستسلام البيضاء عند كل خطوة يخطوها، فلم يقم بتزريرهما ..كان بكل المقايسس في حالة رثة جدًا...
عبر الشارع الإسفلتي المتاكل نحوالجهة الاخرى حيث تقبع المؤسسة التي يعمل فيها ،محتلة معظم الشارع ولم تكن ببعيد عن شقته التي يسكن فيها ،عبر الشارع دون أن ينظر لأي جهة فيه مخالفًا قوانين المرور والسلامة، فتصاعد دوي إطارات سيارة حين ضغط سائقها على الفرامل ،توقفت بعيدًا عنه بقليل ،كادت أن تصدمه وشعر هو بإرتباك وخوف ،وأطلق سائق السيارة الغاضب صوت نفيرها العال، مختلطًا بسباب كثير وقد مد رأسه خارج نافذتها محمر الوجهه وهو يشير بسبابته ،نظر إليه وهو يكمل عبور الشارع، مبتسمًا إبتسامة جوفاء سخيفة كمن يقول له ( عليك اللعنة لم أذق طعم النوم منذ ٣ أيام إلا سويعات تقيني شر الجنون .. لذلك عليك أن تنتبه أنت لما أمامك وتقود بسرعة أقل ) ...
وصل أخيرًا إلى مكتبه دون أن يلقي التحية الصباحية مع إبتسامة أنيقة واسعة ، وبعض الدعابات على أي موظف أو عامل في المؤسسة قابلهم في طريقه، كما هي عادته، فتح باب المكتب ودلف إلى الداخل ، وألقى نظرة عابرة على مكتبها في الجهة المقابلة لمكتبه ، لم تكن قد حضرت بعد ...رمى بنفسه على مقعده كمن يرمي بنفسه من عال ،وفتح لابتوبه وأخرج أوراق عمله من درج مكتبه بيد مرتجفة ...ذلك الجوع القاتل يكاد يقتله فعلًا ....وحريق شديد يعتري عينيه يزعجه كثيرًا، من قلة النوم وكأن مسحوق غسيل قد دخلهما ...ودخل الفرّآش المسن إلى المكتب في تلك اللحظة وهو يهتف مبتسمًا :
-صباح الخير يا أستاذ (بليغ )...
-صباح الخير يا عم (عطية)...
رد بصوت واهن أشبه بالهمس ...
تأمله الرجل الستيني الذي علت وجهه الحليق التجاعيد والنمش ، أصلع الرأس إلا من فودين أشيبين ،يرتدي ملابسه رمادية تشبهه كثيرًا ، علتها التجاعيد كثيرًا ... إبتسم العم عطية برأفة وحنان مخلوط بالسخرية ..وكان يمسك مكنسته بإحدى يديه ...
وسأله :
-هل تناولت إفطارك يا ولدي أو أحضر لك إفطارًا من مَقصِف المؤسسة؟؟!!...
نظر إليه بوهن وقال هامسًا من بين شفتين متشققتين، وهو يداعب قلمه الذي أخرجه من جيب سترته التي القاها على مكتبه بإهمال :
-انت تعرف أنها غيرموجودة يا عم عطية ، منذ أربعة أيام وهي حانقة في بيت أبيها ...حاولت إرجاعها ولكنها رفضت رغم إلحاح والدها ووالدتها عليها بالعودة فالأمر لا يستحق كل هذا ...
إقترب منه العم عطية، وربت على كتفه وقال له مبتسمًا كالمداعبة:
-يا ولدي بنات اليوم مثل الآيسكريم تذوب بسرعة وتحتاج إلى جو مناسب من الملاطفة حتى لا تذوب ،وهن سهلة الكسر، وإذا لحست منها أو أكلت كمية كبيرة ،أوجعت أسنانك وجمدت فمك، وألهبت لوزتيك ، وقد ترمي ما قضمته من فمك، وإذا ضغطت عليها بشدة تفتت، عليك فقط أن تأكل من الآيسكريم بطريقة هينة وخبرة جيدة لتتلذذ به ، ويدوم معك أكبر وقت ممكن ،
لو أنك إشتريت وجبة الغداء التي طلبتها منك قبل أربعة أيام لأنها قالت أنها مرهقة من العمل ولا تقوى على إعداد الطعام ، كما أخبرتني أنت، بدلًا من العناد والثورة والصياح الذي قمت به ، لما حدث ما حدث ، لأنها موظفة مثلك وتساعدك بمصاريف البيت والإيجار ،غيابها عنك ٤ أيام كلفك الكثير من المال في عدة وجبات وكذلك أصبَحت حالك مزرية جدًا ولا تسر العدو ناهيك عن الصديق ...
طأطأ الشاب رأسه وهو يهمس :
-صدقت يا عم عطيه ...إنه الشيطان ...لعنه الله وأخزاه ...
دعك منها الآن ..أشعر بجوع شديد جدا ..لو سمحت أحضر لي ما آكله وسوف آحاسب المقصف حين أخرج ...
-حسنا يا ولدي ...
وهم بالخروج حين دخلت هي المكتب متهالكة الخطى ليلتقيا عند باب المكتب ...كانت ساهمة النظرات، الواضحة من فتحة برقعها ....فهتف العجوز متهللًا ومهللًا:
-صباح الخير إبنتي.. أشرق المكتب بوصولك...كنت أخشى عدم حضورك...
قالت له بصوت واهن مصحوب بتنهيدة متعبة، وهي تنظر مختلسة نحو الشاب المتشاغل عمدًا بكتابة ركيكة على اللابتوب متظاهرًا بعدم الإهتمام :
- كنت أنوي فعلًا عدم الحضور ..لأني لم أنم منذ ثلاثة أيام إلا قليلٍا وأشعر بإرهاق شديد جدًا لكني خفت من الخصم ...
أفسح لها العم عطية الطريق لتدخل مجرجرة خطواتها بكسل و تسحب حقيبة يدها جوارها على الأرض، والعجوز يتابعها بنظراته مبتسمًا ، وهو يكتاد ينفجر ضاحكًا ..ثم بدأ ينقل نظره بينهما وإبتسامته تزداد إتساعًا ،وكليهما يتظاهر بالإنشعال عن الآخر رغم إختلاس النظرات السريعة بينهما ...
حين هتف به الشاب وهو ينظر إليه بضيق وكأنه فهم ما يجول في نفس العجوز الماكر:
-ألا زلت هنا ..أين الإفطار يا عم (عطية)..
-هاه ...حاضر ...حاضر يا بني...
وخرج ولكنه لم يستطع أن يكبت ضحكته التي أفلتت منه وهو يسير في الرواق متجهًا نحو المقصف...
وعم صمت مطبق على المكتب ..إلا من صوت السيارات والباعة المتجولين في الخارج...
مرت اللحظات ...ونظر إليها خلسة وكانت هي هذه المرة تنظر إليه دون أن ترفع نظرها عنه ...فما كان منه إلا أن بادلها النظر ...وامتلأت عيناه بالدموع ...وطفرت فعلًا دموعه تتدفق على خديه بصمت ، فراعها ذلك، ورآها تنهض من خلف مكتبها وتتجه نحوه بخطوات سريعة مرتبكة أشبه بالعدو وهو ينظر إليها صامتًا والدموع تنساب بغزارة ..وهي كذلك كانت دموعها تبلل برقعها ...وصلت إليه أخيرًا، ومدت يدها تمسح دموعه بحنان ..وهي تقول بصوت مختلج منهدج :
-هون عليك يا حبيبي أرجوك لا تبكي ..أنا اعتذر ...أعتذر بشده وأعدك أن لا أكرر هذا الخطأ مرة أخرى.. 
إتجهت نحو الباب وأغلقته وعادت نحوه ، فقام هو وضمها بحنان ...
ودخل عم عطيه في تلك اللحظة..ووقع منه السندوتش على الأرض وكاد يسقط كوب الشاي لولا أن تمالك نفسه وهو ينظر إليهما، في تلك الحال وقد إتسعت عيناه ، و يهتف وقد إحمر وجهه وقد إرتد على عقبيه للوراء وأنطلق تاركًا السندوتش على الارض:
-اعتذر ..اعتذر ..اعتذر...اعتذر...
حتى إختفى صوته في آخر الرواق...
في حين كانا قد جفلا من دخوله في تلك اللحظة ..وحين فر وهو يردد تلك الكلمة نظر هو نحو زوجته وهي تنظر إليه ودوت منهما ضحكة هستيرية ...
والتقطت الساندوتش من على الأرض ومسحت الغبار من عليه وقسمته نصفين لها ولزوجها ..
وجلست على المقعد أمام مكتبه وأخذا يتغازلان ويأكلان ، ويضحكان ، ويتشاكيان الفراق وما فعل بهما ، حين قالت: 
-سوف أستأذن من المدير و أذهب لجلب ما أغراضي من بيت أبي وأعود إلى شقتنا، لأعد لنا وجبة غداء فاااااخرة حتى تعود من هنا حبيبي...
وغادرت بعد أن ودعته بحنان ..في حين ذهب عنه هو كل ذلك التعب والخمول ..والحزن والتعاسة ...
وعمل بجد طوال فترة الدوام، وكان العم عطية يحظر إلى المكتب ويطل عليه من بابه ويضحك وينطلق لمزاولة عمله ...
إنتهى الدوام بالكاد وكأنه الدهر بأكمله ...
جمع أوراقه و أغلق لابتوبه ..وهم بالمغادرة حين رن هاتفه الجوال أخرجه من جيب شميزه ..كانت هي المتصلة شعر بقلبه يخفق بشدة وبحنان وحب كبير يملأ كيانه تجاهها ...من المؤكد أنها تريد إستعجاله على الغداء فهي في شوق كبير له الآن ..تحلب فمه حين ذكر الغداء اللذيذ...وأجاب مكالمتها :
-مرحبًا حبيبتي أنا قادم ...
أجابته من الطرف الاخر بصوت خافت بالكاد يُسمع :
-حبيبي لقد وصلت إلى الشقة وشعرت بإرهاق كبير ،وحين أردت أن أرتاح قليلا حتى يذهب الإرهاق ....هاااااه ...أخذتني غفوة هاااااااااه ..حتى الآن ...أحضر لنا معك غداءًا لذيذًا...أشعر بجوع شديد ...مع السلامه حبي( هاااااااااااه)بي. ..
وأغلقت الخط ...وغص حلقه..وشعر بثورة عارمه تجتاحه ...
ولكن ثورته هدأت وهو في المطعم يشتري الغداء الذي غضبت من أجله وذهبت الى بيت أبيها حانقة في المرة السابقة ..وتذكر أنها(آيسكريم )
وعاد محمل اليدين بكل ما لذ وطاب...وهو يلعن الآيسكريم ..
(تمت)

عيش الواقع بقلم حربي علي

 أغنية

 عيش الواقع 

 

خليك معايا وعيش الواقع

شوف العالم  حس مواجع


شوف الكون مخلوق إزاي؟ 

شوية صبر   أرجوك  وياي

عدي  الليل الطويل  معاي

إفتح سكة  بعرض الشارع

خليك معايا وعيش الواقع


مين قالك  حب أنا   ساهل

أو ملك في:  أرضك   عاهل

لف الأرض  ماتبقاش جاهل

حال  الدنيا   نازل  /  طالع 

خليك معايا  وعيش الواقع


إنزل من كوكب عايش فيه

عيش  جوايا   بتسرح  ليه؟ 

الحب الساهل  فين تلاقيه؟ 

وإحنا في:  ثورة أكبر دافع

خليك معايا  وعيش الواقع 


بحبك  طبعا     أنا  الإنسان 

أنا  الواقع  وفي:  كل مكان

أنا  السعادة    مع   الأحزان

كوكتيل  باقي  مني  ورائع

خليك معايا  وعيش الواقع


كلمات

حربي علي 

شاعرالسويس


نصيحة مني بقلم نورالدين محمد

 نصيحة مني

لما جيت اكتب عن أمي

كنت فاكر

 الحرف ساهل

أتاري قلبي 

كتير مخبي

طلعت جاهل


كنت فاكر 

هاقول حقيقة

واشهد شهادة

 تكون جريئة

ساعتها قلبي 

قاد حريقة

عرفت فعلا

 إني فاشل

كانت معايا

إتمنت رضايا

وكان دعاها 

وكل مناها

تشوفني راجل

ايوا راجل

طلعت راجل

بس الرجولة

 كانت عليها

خيرت ام العيال

 عليها

سكنت العلالي

وتركت امي

 فى جحر خاوي

نصبت نفسي

 سلطان وحاوي

ونسيت إني

 أصلا مخاوي

شيطاني إنسي

 ماكانش جان

 وبعد موتها

 افتكرت إني

 ناقص علام

ولما ماتت

 حل الظلام

أتاري أمي 

رغم عملي

 شايله همي

وكان دعاها 

من غير أوان


شوفوا الزمان

 اللي ظلم 

لازم يهان

نصيحة مني 

خد رضاهم 

إحذر جفاهم

بلاش تخيب

ونفذ وصية

 الحبيب

لما قال في سنته

أمك ثم أمك 

ثم أمك

خد رضاها

 الحياة تطيب

بقلم

نور الدين محمد

٨/٥/٢٠٢٣


كفاك هجرا بقلم منير صخيري

 ....        كفاك هجرا


كفاك هجرا يا عمري

لو تدري نار جمر الهجر

لو تدري نار جحيم البعد

ما هجرتني ولا أبتعدتي

بعدك ما فزغ فجراولا طلع صبحا

بعدك ليلي ونهار سرمدي

ماعدت من ليلي ونهاري أعرف شيئا

أنا الذى صان الود و الوفاء

واكتوى بنار البعد و الهوى

بقلبي لوعة وبالأحشاء نار

لو تدري ما عناء الهجر ما هجرت

وفقد الحبيب موت وعذاب

هل سألت قلبك ما البعاد

لما قسيت ونسيت الوداد

أنا من صنت فى قربك وبعدك

شوق لهفة الحنين بمقلتي

وعهد وفاء الجود والكرم

ما اكتحلت عيوني بعدك بشيء

غير أسى دموع الهجر

على الخدود كحب المطر

تناثرت ملء وجناتاي

ترثي عشقي ونار الهوى

يا معذبي ويا قاتلي فى الهوى

أما آن لك ان ترحم كبدي

وتشفق على أنين فؤادي 

وتزيل عني صراخ تناهيدي

وغصة فى القلب وجراح الوريد

بعد تزداد من الهجر فى التجديد

ألا يا عمري ويا خليلي

بت غريبة بين ضي شموعي

إحترقت بلهيب الهوى منك

وذابت كما يذوب الفتيل من إحتراقه

وأنت بعد لا تزال فى تعذيبي

عد كفاك هجرا يا خليلي

كي تزهر بساتين ربيعي

ويعود طير العشق حاميني


             قصيدة : كفاك هجرا

        الشاعر منير صخيري تونس

     الإحد 07ماي 2023


لا تعاشر النمام بقلم عيسى وسوف باظة

 ......لاتعاشر النمام.....

لاتعاشر النمام

بينزعلك حياتك

لابحلال ولابحرام

بيترافق وحياتك

......

بعمرو مابيحفظلك سر

لاتأمنلو بدو يخون

بيفضح أسرارك بالسر 

وسهل العشرة عليه تهون 

مابيهمو لو تزعل

بترضا بتزعل مابيسأل

عالعمال وع البطال

بينتفلك  شعراتك

.....

لاتعاشر إلا الأصيل

يلي أسرارك بيصون

ولوإنو أفصع بيميل

لا يمكن للعشرة يخون

متل عيونو بيداريك  

ولاعمرو بيرخص فيك 

ولو تطلب روحوا بيعطيك

ومابيحلف غير بحياتك

.......

بقلمي الشاعر عيسى وسوف باظة


دائرة الزمن بقلم جرجس لفلوف

 دائرة الزمن....

الحياة تسير كعقارب الساعة تتداخل فيها البداية مع النهاية

أغمضت عيني عن ذاكرة المكان وأوغلت السفر في دائرة الزمن

رحل الأمس ورحم اليوم عقيم ومرايا الشتاء تسرق وجه الغد

عاد الشيخ إلى صباه متسلقاجدار الأمل .

سقى الحديقة دموع حنين وذكريات

 أورقت البذور المدفونة في تربةالزمن

وبددت خيوط النور ظلمة الرحيل قبل الغروب

اعتلى الشيخ أرجوحة العمر يهز ذاته 

أخذته يمينا تذكر أن الجنون يعلم الحكمة

أخذته يسارا تذكر ان العيون تجيد الكلام 

ابتلع نسمة هواء تزوبعت على صفحة وجهه.

تذكر والآه تغلي في صدره

 كان الصبح نديا بلل أوراق الأحلام

 وكانت الظهيرة دافئة  غنية بكل الأماني

 وجاء المساء يتداخل مع الصبح قبل الغروب

اجتر امسيته فأكلت أشباح الطريق حقول الذاكرة

نفخ في فم نايته يجمع خرافه استعدادا لمغادرة المرج 

زحفت الروح على درب الحيآة تنتظر ساعة الغروب   

هي الحياة رحلة على دائرة الزمن  لا أحد يعرف بداية رحلته أو نهايتها 

هكذا تتداخل فيها البداية مع النهاية في دائرة العمر

جرجس لفلوف سورية


ماذا أقول لأمتي بقلم عبدالكريم أبونشأت

 ...........ماذا   أقول    لأمتي               

       ماذا    أقول   لامتي         عن     حال  غد     آتيه

      هل   للعروبة   موقع         بين   الشعوب   الساميه      

      هل  للنشامى  موئل          ويعود   مجدي     ثانيه

      قهر الشعوب جريمة           تبرا    السماء     العاليه

      قتل البريء   محرم           والسحل فيها   الداهيه

      فتن  اللعان  بارضنا           غبت    نعيم     الباديه


      شيخ   جليل   بثني           هول   الليالي   الداميه

      صابت  شظايا فتنة          بنتي   الرهيف    الغاليه   

      البنت  شق  فؤادها          نزف     الدماء    القانيه 

      هبت لصدري تحتمي        والعين    منها      باكيه 

      الجرح صدع مهجتي        ما  عاد   فيها    العافيه

      رحلت  مليحة دارنا           تحيا   بروحي الآ سيه


      هذا    نتاج  خلافنا            جوع   وناس    هابيه

      العابثون      بامننا            حجبوا السماء الصافيه  

      مثل الخراف ذبيحنا          مثل  العجول  الساهيه

      الله    يدمر   حالهم           اولاد    قحب   طاغيه

            عبدالكريم  ابو  نشأت   عمان    الاردن


ماركة عطر خاصة بالرجال بقلم ليندا صالح دواس

 ماركة عطر خاصة بالرجال 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

زكِيّ المَغْرِس 

طاهر العُنصر

أرض زكِيَّة طيّبة خِصبة

صالِحَةٌ طاهِرَةٌ عَفيفَةٌ نَفْسٌه 

إسْتَعْطَرَ إِفَاحَة عَطِر 

أزَكَّ عَلَى مُمْتَلَكَاتِهِ 

اِسْتَوْلَى عَلَى الزَّرْعُ نَمَا عِطْرِ زَّهر الْحَيَاة

تَفَاوَحَ المنى رَيّاً 

تتهاداهُ النَّبَضَآتُ فِي مَرَآكِبٍ بُخْلٍ بِأَشْرِعَة تُرِفْرِفُ أنَآنِيَة


هذا☝هو العطر الذي إن لم يرافقك سيّدي 

```````````````````````````````````````````````  فكلكم سواسية


أما بعد ✍️

‌♕♕♕♕♕


هي نظرية عامة تقريبا، يقال أن الرجل لا يعيبه إلا جيبه وماذا عن شكله.

ألا يجدر بالمرأة أن تقدم رأيها فيه؟ كونها هي تنتقد كقطعة أثرية! 

وإذا كان الإختيار حسب ما ذكرناه أعلى 🔝


نرجع لأول السطر. 

حتى هو جماله يزول مع تقدم السن

ودوام الحال من المحال هذا ما يخص جيبه؟

نطرح سؤال؟

كيف يستمر؟ و هل يستطيع؟ 

لا تقولوا أمنية تبالغ!؟ وإلا كيف نسمي معظم الخلافات؟  وكيف نفرغ القمامات التي ملأت نفسية الأجيال القادمة؟


ليندا صالح دواس


كبرياء وطن بقلم سعاد حبيب مراد

 سيدة الأبجدية

سعاد حبيب مراد


 كبرياء وطن


ألم ألم بشعبي وترابي إندثر

حجارة بالأنين نطقت

من فاه الأطفال نفحات الألم

صراخ من وجع كل الأجيال

أنا سورية تعرفني كل الأوطان

أنا أرض العروبة والكيان

زلزال لا يهدم إلا الأ حجار 

ولها يعود البنيان

لن تهدم نفوس الأقوياء

  قسوة الطبيعة

فهذا أمر من ربي

جزيرة بالمساحات إمتدت

الإنسان يحيي البذور

حلب الشهباء

مابك لما جراحك

تزداد على ترابك

قلعة التاريخ أنت

ومصابك أضنى

 قلوب البشر

ولحمص أهتزت

متأرجحة

ولم تهتز كرامتك

والساحل فيه 

طرطوس واللاذقية

بك الكرامة

وجزيرة في البحار

عاشقة المياه

وجبلة من جبلت

دماءك الزكية

وهل مررتم على

صافيتا لأهلها

زهر الليلكي

ومصياف دفء

أنفاسك ينعشني

بالود أهلك

ولنو اعير حماة 

تدور الأحزان 

بماءك الصافي

بما نتغنى بآلامنا

بجراحنا بدمشق

التاريخ الأبي

لأهل السويداء

والكرامة بحوران

لدرعا الشهامة

أزلزال زلزل

والقلمون إعتلى

ليحمي التلة والشهب

ولقاسيون شموخ الكبرياء 

أنت ياوطني ياوطني

زلازل في قرانا

ولمساجدنا القرأن والكتب

والمآذن لآصواتها صلوات

مع أجراس الكنائس تعتلي

وزلزال ماعرف  إنتماء

دماء امتزجت بالآلام

فهذه سورية الشعب 

الذي لا تضيع وديعته

عند رب المعبد 

لإدلب شفاء 

للرقة  أصالةاليعرب

ودير الزور لن ننسى

من فيك بالوفاء انسكبوا

وجسر الشغور اذا مررنا

لحلب الوصال للقلعة

والمنى لجولاننا 

بسلامة سكانه وعودته

فهذه أنا سورية

عروبتي وسلامتي

من شيم الرجال 

اللي بالرجولة 

إنسكبوا

لا زلزال يقهرني 

وإن إهتزت 

الأرض فشعبي

سيبقى إمتداده

بأجيال الحر الأبي

ويسطر التاريخ

لسورية وشعبها

إنها بالكرامة تبقى

رغم  قسوة الطبيعة

والمغتصب

أنا قلعة الشرفاء

أنا صمود الجبال

أنا سورية وطن الكبرياء


صدى الصمت بقلم سالي محمود

 صدى الصمت

**********

يحملني القدر إلى متون المستحيل 

أقتفي أثر الشوق في شريانك 

أنتظر إطلالة عينيك في صحوة الغسق

الليل يسافر في دمي 

ينصت لصخب السكون

ثرثرات الغيمات تتردد على مسامع الليل

تحمل نبضات ثائرة

وهمهمات عاشقة

يموج الوجد في صدر القصيدة

ويظل صمتي لغة أخرى 

لا يسعها المدى

أخفي جوارح قلبي بين سطوري 

ما بين همزة وفاصلة 

تنهيدة تمزق السكون

ترنيمة أعزفها على أوتار الحنين

تنساب في سكون تتغلغل شرياني 

بين عينيك ألف رسالة

تبوح بأسرار الهوى

بين عينيك حياة

*******

سالى محمود


الكستناء الذهبية بقلم عبده داود

 الكستناء الذهبية

اسطورة 


روى لنا كاهن ضيعتنا  قصة حبات الكستناء المشوية قال:  كنت أجرجر جسمي النحيل في الشارع، لم أكن قادراً أن أسحب مظلتي من يد الريح الهستيرية، لذلك اقفلتها وفضلت السير تحت المطر بدونها... خفت أن يحملها الريح وأطير أنا مع مظلتي  ولا أعرف أين سترميني العاصفة...

كانت ليلة شديدة البرودة، الأمطار تهطل بغزارة، ممزوجة بحبيبات ثلجية، الهواء عاصف جداً، والوقت اقترب من منتصف الليل، والشوارع  فارغة إلا من بعض المارة الذين يسرعون الخطى تحت مظلاتهم التي لا تقوى أن تحميهم من المطر المنهمر، الرياح  تحاول بشدة اقتلاع المظلات من أيادي حامليها...

شممت رائحة نار في طريقي. شعرت بالدفء منبعثاً من عربة  بائع واقف خلفها، كانت تبدو أكبر من البائع سناً في العمر، وكان هو ينادي على الكستناء المشوية...

ألقيت عليه التحية، ووقفت بجانبه التمس بعض الدفء 

كنت اسرق النظر إلى تلك العربة المتواضعة وذاك الرجل العجوز...الذي ينادي حتى يبيع بضاعته الكستناء المشوية...

كان يضع في قلب تلك العربة منقل نار فوقه صفيحة...  وضع عليها بعض حبات الكستناء يشويها استعدادا لبيعها... الحقيقة لم أرى أحدا توقف في ذلك الطقس حتى يشتري منه.

أنا لم أنطق بحرف واحد، قال لي البائع أهلاً ابونا. ما الذي جاء بك في هذا الجو العاصف؟ 

قلت طلبوني لزيارة رجل يحتضر حتى أصلي له. وواجبي يحثني على تلبية النداء...

أخذ بائع الكستناء ينادي بصوت مرتفع: طيبة الكستناء، لذيذة الكستناء...

تألمت لحال ذلك الرجل العجوز الذي اتعبته السنون وهو يقف في هذا البرد القارس من أجل لا شيء... وقلت هذا الرجل يشبه حالتنا في الدير الذي أسكنه  أنا وزملائي... 

بناء ديرنا أصبح هرماً كحال هذا الرجل، ونحن غير قادرين على إصلاحه لعدم توفر المال لدينا...تبرعات قليلة تأتينا لا تكفي حتى لشراء احتياجاتنا الأساسية...

وعندما يهطل المطر مثل هذه الليلة، ثقوب كثيرة في السقف تدلف على غرفنا، فنوزع السطول والطناجر في كل مكان نجمع فيها ماء المطر الذي يخترق سقوفنا...

مطران الأبرشية يقول صندوق الأبرشية فارغ... لا أستطيع المساعدة،  اجمعوا تبرعات من الأهالي، وقوموا بإصلاح الكنيسة والدير، والجميع يعلم بأن أهل البلدة أشد فقرا من ديرنا...

تلك الفترة كان الوقت يقترب من عيد الميلاد، وهو موسم البرد والمطر والثلوج والرياح العاتية...   

 نحن رجال الدين كنا  نحيي الصلوات،  ودائما نطلب المعونة من الله حتى يرزقنا ونقوم بإصلاح كنيستنا ودار سكننا المهددان بالسقوط... كنا  ننام ونحن خائفين من سقوط أسقف الغرف علينا وربما سقوط المبنى بالكامل...

قطع حبل تفكيري صوت بائع الكستناء، نكزني وقدم لي حبة كستناء شهية  وقال تفضل يا أبونا هدية مني، تشكرته  ونظرت إلى السماء وطلبت الرحمة لهذا الرجل الكهل...

 أنا أحب الكستناء جداُ، ولكن لم يكن معي سوى بعض النقود التي أعطوني إياها عائلة ذاك الرجل الذي يحتضر، وقلت أفعل خيرا بها ربما حسنة صغيرة يعيدها الله علينا مضاعفة... وأفرغت ما معي من النقود على عربته... 

قال الرجل هذا كثير يا أبونا... هذا كثير...

رفض الرجل بإصرار أن يأخذ المال، وأنا رفضت أن أعيده فما كان من البائع، إلا ان بادلني بإحسان مماثل... 

وضع بعض حبات الكستناء في كيس، وقال لي هذه هدية  لك ولزملائك في الدير...

الأسطورة تقول: لم يستطع أحد من رجال الدين أن يقضم حبة واحدة من  حبات الكستناء، اربكتهم الدهشة والاستغراب... بعد ذلك اكتشفنا سبب قساوة حبات الكستناء كانت  حبات  معدنية بل هي ذهب حقيقي...

لم نصدق الأمر في البداية، وذهبنا إلى صائغ نعرفه، اشترى منا حبة كستناء ذهبية واحدة، بمبلغ كاف لترميم الكنيسة، وحبة ثانية رممنا فيها الدير مكان سكننا...ووزعنا مالا للفقراء والمحتاجين كانوا بأشد الحاجة له...

 الغريب في الأمر، بأننا حاولنا  جاهدين أن نعرف من كان ذاك  بائع الكستناء...

لكننا عجزنا عن معرفته، والغريب لا أحد يعرفه ولم يراه أحد وما فتئنا  نبحث عن ذاك الرجل حتى اليوم...   


كتب القصة: عبده داود

نيسان 2023


أمي جنتي بقلم عبده داود

 أمي جنتي


عادت الأم من السوق. فتحت باب البيت بمنتهى الهدوء، حتى لا توقظ ابنتها النائمة.

 لكنها فوجئت بصوت ابنتها تتكلم على الهاتف بصوت مرتفع وبانفعال صاخب...

لم يكن من طباع الأم أن تتنصت على مكالمات ابنتها، لكن هذه المرة يبدو أن هناك شيئ مريب يحصل.

كانت الابنة تشكو على أمها إلى صديقها. تروى قصة عذابها ومعاناتها مع أمها المتسلطة. أمها دائمة الأوامر، أمها حاجزة حريتها. أمها تمنعها من التدخين، أمها لا تدعها تلبس الألبسة الفاضحة أسوة بزميلات لها... وأكثر ما حز بقلب الأم وصدمها عندما قالت ابنتها بأنها شاهدت أمها عدة مرات في السيارة مع الوسيط العقاري جارهم في الشارع، بينما لا يزال تراب أبي المرحوم ساخناً...مسكين والدي، رحل عن هذه الدنيا ولم يكن يدري بأن أمي سرعان ما تنساه... 

 وأضافت الابنة، بأنها تنتظر نهاية السنة الحالية، حتى تحصل على الشهادة الثانوية وسوف تبحث لنفسها عن عمل، وتغادر المنزل، بلا رجعة، لأنها لن تدرس في الجامعة لعدم قدرة أمها الصرف على ابنتها. وقالت هذه خسارتي الحقيقية، وينتهي طموحي في دراسة الطب بالجامعة، لكن عزائي   الوحيد سوف أتخلص من سجن أمي...سأتحرر من استعمار أمي، وتسلط أمي...

اغرورقت عينا الأم بالدموع، وخرجت من المنزل بمنتهى الهدوء كما دخلت اليه. حتى أعادت التوازن إلى ذاتها، وقرعت جرس البيت متظاهرة بانها تبحث عن مفاتيح البيت في حقيبتها ولا تجدها. 

اعتذرت الأم من ابنتها لأنها ايقظتها من النوم وطلبت منها ان تعود إلى نومها. إن أرادت ذلك...

 في يوم لاحق، سألت الأم ابنتها، أين هي صورة أبيك التي كانت معلقة على جدار غرفة الاستقبال، لماذا أنزلتيها من مكانها...

قالت الابنة بوقاحة: لأن سمسار البيوت حل محل أبي... 

تخرجت الفتاة  في المدرسة الثانوية، وجاءت  دعوة للأهل  من المدرسة لحضور حفلة تخرج أولادهم، وانتهاء مرحلة المراهقة والانتقال إلى مرحلة الشباب والجامعة...

الحفلة كبيرة، والناس عديدون، وأغلبهم جاؤوا في سيارات فارهة بينما الأم وابنتها جاءتا في الحافلة العمومية...

كان رفاق الابنة يتحدثون عن الخيارات الدراسية الجامعية،  والمفاضلة بين الجامعات وتخصصاتها. 

فتاتنا بقيت صامته ولكن قلبها كان يغلي غيرة وحسداً من زميلاتها، كم كانت تود أن تدرس الطب ولكن ليس في اليد حيلة...كانت تقول بنفسها عزائي سوف أبحث عن عمل ما وسوف أتخلص من سجن أمي... ولتذهب أمي إلى عشيقها سمسار البيوت...وتعيش حريتها معه في بيت المرحوم أبي...

ولم لا، لكل منا الحرية كيف يعيش حياته، أنا لي حريتي، وهي لها حريتها...

تقدمت الأم من ابنتها وقبلتها وتمنت لها مستقبلاً سعيداً. وقدمت لها ظرفاً وقالت: هذه هي هديتك شيك بمبلغ كبير هدية لك من أجل دراستك الجامعية...وأضافت الأم قائلة: لقد بعت البيت، الذي بنيناه أنا والمرحوم أبوك.  من أجل أن تخرجي من سجن أمك، وتنالي حريتك، وتستكملي دراستك الجامعية... كم أن شاكرة إلى سمسار البيوت جارنا، لقد تعب معي كثيرا   ونحن نبحث عن بيت صغير، وأخيرا وجدت طلبي غرفة صغيرة لأعيش فيها، تسع سرير إضافي لك إن أحببت أن تزوريني يومأ.

 فوجئت الابنة بكلام أمها، نحبت وبكت وقالت: سامحيني يا أمي، ظننت بأن سمسار البيوت هو الذي حل مكان والدي، كم ظلمتك، كم حقدت عليك، كم تعذبت أنا، وكم جرحتك   بجحودي... 

انهارت دموع الأم، الابنة مسكت بيدي أمها، واخذت تقبلهما باكية حتى بللتهما بالدموع، وهي تمتم بالكلمات سامحيني يا امي...أرجوك سامحيني، أنت حبيبتي، أنت جنتي...أنت ملاكي...أنت كل ما لي في هذه الدنيا. خسرت حياتك وسعادتك من أجل سعادتي...

ودعت الابنة أمها وقالت لها لا بد سأعود لزيارتك... كم أنا نادمة، لكنني عرفت كم أنت رائعة يا أمي...وكم أنا غبية حتى وصفتك بالسجن الذي يخنقني... بينما أنت الجنة بكل معانيها. 

سافرت الابنة إلى جامعة اختارتها... بعد أشهر عادت لزيارة أمها وبعد عناق حار امتزج فيه الفرح والدموع. قالت الابنة: نظرا لتفوقي في جميع المواد 

وافقني مدير الجامعة مشكوراً، أن يسجلني مقابل أقساط شهرية بدلا من قسط سنوي واحد، بعد أن شرحت له وضعي...

اشتريت  منزلاً بالمال الذي اعطيتني إياه  مؤلف من ثلاثة غرف، وسجلته باسمك،  سكنت  أنا في غرفة،  وجهزت الغرفة الثانية لك لتكوني معي يا ملاكي، وأجرت الغرفة الثالثة  لطالبة صديقتي  في الجامعة، ومن آجار بيتك الصغير هذا، ومن آجار الغرفة هناك نسدد اقساط المصرف  الشهرية ومصاريف معيشتنا،  وعندما أنهي دراستي في كلية الطب سوف أشتري لك أجمل منزل، لأنك ستبقين ملكة حياتي إلى الأبد. 

تخرجت الأبنة، واسعدت أمها  لكنها كانت تتألم كلما تذكرت بأنها جرحت أمها يوما بالصميم...

بقلمي: عبده داود

نيسان 2023


مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...