السبت، 9 سبتمبر 2023

أنا الكتابُ بقلم: فؤاد زاديكى

أنا الكتابُ
بقلم: فؤاد زاديكى

أنا الكتابُ, قَلِّبْ صَفَحَاتِي, تَصَفَّحَهَا, شارِكْهَا شُعُورَكَ و تفكيرَكَ و اهتِمامَكَ. حاوِلْ أنْ تتفاعلَ مع أحداثِها و مواقف شخصّياتِها, مع مشاعرِها و همومِها, مع عالمِ انفعالاتِها و جميعِ ما تسعَى لهُ مِن طموحاتٍ و أحلامٍ و آمالٍ, من تَطَلُّعاتٍ تستشفُّ منها معالمَ المستقبلِ أو ما انقضى من لحظاتِ ماضٍ و ذكرياتٍ و تقاطعاتِ حياةٍ فرضتْ نفسَها في أوقاتِها و أزمِنَتِها.
إنّني عالَمٌ قائمٌ بذاتِهِ, مُستَقِلٌّ عن غيرِهِ بكلِّ ما ظهرَ منهُ و ما جاءَ عليهِ مِنْ رُؤًى و تأمّلاتٍ و مِنْ خواطِرَ و شواهدَ مِنْ وقائع عليكَ أن تتفرَّسَ فيها جيّدًا, بكلِّ إمعانٍ و اهتمامٍ كي تتمكّنَ مِنَ التغلغلِ و التَّوَغّلِ إلى أعماقِ أحداثِه, لتأخُذَ عبرةً, أو تَسْتَشِفَّ حكمةً تتّعِظُ بها في مسيرةِ حياتِكَ, لكنْ شَرِيطةَ أنْ تكُونَ مُحايدًا عندما تَخوضُ غمارَ ملحمتِهِ, بحيثُ تضعَ الكتابَ برمّتهِ, و بخلاصةِ ما جاءَ بهِ تحتَ مجهرِ الدّرس و التّمحيصِ و النّقدِ مُتَرَفِّعًا عن أنانيّةٍ ذاتيّةٍ و مبتَعِدًا عن مُؤثِّرات خارجيّة, قد تُعَكّرُ صفوَ هدوئِكَ, و تنزعُ عليك لحظةَ اهتمامِك, و أعني ألّا تضعَ لنفسِكَ و فكرِكَ معاييرَ مُسْبقةً, بل تَتركُ تفاعُلكَ هذا موضوعِيًّا مع الحدث و المشهدِ و الموقفِ, و كلُّ هذهِ و تلكَ هيَ التي سوفَ تدفَعُكَ لِلحُكمِ عليهِ, بحياديّة تامّةٍ و موضوعِيَّةٍ مُنَزَّهةٍ عَنِ الشُّبُهاتِ, لتكونَ رُؤيتُكَ سليمةً و تَقِييمُكَ أمِينًا و موضوعِيًّا بقدرِ المُمكِنِ.
إنّ الكتابَ ليسَ كلماتٍ أو صَفَحَاتٍ, و هو ليسَ مُقَدِّمةً و سردًا ينتهِي إلى خاتِمةٍ, كما أنّهُ ليسَ مُجَلَّدًا أو دفّتَا كتابٍ, و إنّما هُوَ حياةٌ فاعِلَةٌ, قائِمَةٌ بروحِها و بعمقِ ما فيها من أفكارٍ و رؤًى, و هي تتحرّكُ ضمنَ إطارِ شخصيّاتٍ لها حياتُها, بكلّ ما فيها من أحاسيسٍ و انفعالاتٍ, لها رؤيةٌ و أحكامٌ, فاقرأِ الكتابَ, كلَّ كتابٍ بِحِرَفِيّةِ القارئِ الماهرِ, و بخبرةِ المُتابِعِ الرّاغبِ بالعلمِ و المعرفةِ, و بِاكتسابِ الخبرةِ الحياتيّةِ من مصادرَ مختلفةٍ. إنّ المُتابِعَ الواعي يستطيعُ أن يستخلصَ ما يلزم من العِبْرَةِ و الخِبْرَةِ, لأنّهُ يرَى وراءَ كلِّ كلمةٍ و جملةٍ شاهِدًا, تدعمُهُ مهارةُ الشّخصيّاتِ تَطبيقًا عَمَلِيًّا, بل و إلى ما بين الكلماتِ و السُّطُورِ, حيثُ هناكَ فراغاتُ يَملؤُهَا القارِئُ بِانطباعاتِهِ الخاصّةِ, التي يكون خرجَ منها مِنْ معركَتِهِ معَ هذا الكتابِ أو ذاكَ.
أجلْ هو سيخرجُ في نهايةِ المَطافِ برأيٍ أو بِمَفهُومٍ أو بِانطباعٍ مُعَيَّنٍ لدى وصولِهِ إلى الخاتِمةِ بِخَتْمِها من خلال تحليلاتٍ و دراسةٍ و مقارنةٍ, هيَ التي تخلقُ لدى القارئِ ما سيكون من أمرِهِ في نهايةِ المَطَافِ. قد يُريدُ الكاتِبُ خاتمةً مُعَيَّنةً, وقد لا يُحَدِّدُ هذه الخاتِمَةَ أو تلكَ, لكي يَتركَ للمتابعِ اللبيبِ أنْ يرسمَ هو بنفِسِهِ الصّورةَ, التي تَطبَعُها مُخَيِّلتُهُ و تَخَيُّلُهُ لمجرياتِ هذا الكتابِ أو ذاكَ أو لأحداثِهِ, فَهُوَ هنا صاحبَ القرارِ, لا أحدَ سِواهُ.
للكتابِ و الكُتُبِ عُمُومًا, أهمّيّةٌ كبيرةٌ و قُصوَى في حياةِ النّاسِ, فقد تؤثّرُ على سلوكيّاتِهم و أفعالِهم و ربّما أفكارِهم كذلك, إنّهُ مدرسةٌ حياتيّةٌ لا مقاعدَ دراسيّة في صفوفِها, بل أفكارٌ قد تُحَفِّزُكَ على ممارسةِ أنشطةٍ مُعَيَّنَةٍ, تتفاعلُ معها تلقائيًّا, أي مع أحداثِها و أفكارِها و شخصّياتِها, كي تكتبَ أنتَ الخاتمةَ كما تفهمُها أو تَتَخَيَّلُ لها أن تكونَ. لا يجبُ نُسيانُ أو تَناسِي أنّ الكتابَ مجموعةُ معارفٍ و علُومٌ و خبراتٌ تتنوّعُ أشكالُها و تتعدّدُ مَرَامِيهَا, قد تختَلِفُ في ما بينَها و تتنافرُ, أو تتناغمُ و تنسجمُ, لكنْ بكلِّ تأكيدٍ, و مِمّا لا يَدَعُ ايَّ مجالٍ لِلشَّكِّ, فإنّها عالَمٌ كبيرٌ أو صغيرٌ في حَدِّ ذاتِه, لهُ خُصُوصِيّاتهُ التي تدورُ أفكارُ و أحداثُ الكتابِ حولَها. يَأسِرُكَ فتنجذِبُ إليهِ, أو يَنفُرُكَ مِنهُ فتَمَلُّ مِنْ مُتَابَعتِهِ, و عندما يكونُ الكتابُ, أيُّ كتابٍ مُفيدًا, فَهُوَ يَغمُرُكَ بمشاعرِه, و يُغنِيكَ بأفكارِهِ, فلا تتركِ الفرصةَ تَفُوتُكَ لأنْ تَقتَني الكتابَ أو أنْ تحصلَ عليهِ بأيَّةِ طريقةٍ, و اليوم في عالم غوغل و الانترنت باتَ مَنَ السّهلِ الحصولُ على أيِّ كتابٍ يَرْغَبُ المرءُ بِمُطالعتِهِ, وبهذا فإنّك لنْ تَخْسِرَ شيئًا, إنْ لم تَكُنْ رَبِحْتَ الكثيرَ, الكثيرَ. لقد صدقَ مَنْ قالَ: و خيرُ جَليسٍ في الأنامِ كِتابُ. وفي هذا أقول:
إقْرأْ, فإنّهُ نافِعٌ أنْ تَقرَأَ ... حتَى مِنَ الآفاتِ فكرُكَ يَبْرَأَ
كُنْ صاحِبًا, أو كُنْ جَلِيسًا واعِيًا ... نَحْوَ الكتابِ, تَظَلُّ روحُكَ أجرَأَ
اللهُ في إنشاءِ خَلْقِهِ قالَ كُنْ ... مِنهُ كلامٌ لِلخَلِيقَةِ أنشَأَ.

وَمَا زَالتْ تُقَاوِمْ بقلم مصطفى الحاج حسين

* وَمَا زَالتْ تُقَاوِمْ ...*

      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 

وَمـَا زَالـتْ تُقــَاوِمْ 
توَحَّـدَ العالَـمُ على قتلِـها 
الصديقُ
قبلَ العَـدوِّ 
كلٌّ يُدَمّرُ ما يرغبُ فيها 
ويقتلُ مِن شعبِـها 
أينما تواجدَ النـاس ُ
الفَـرقُ بينَ هذا القتيلِ 
وذاكَ القتيلِ 
هذا قتَلَـهُ النظـامُ 
وذاك قُـتِـلَ على يـدِ أعداءِ النظامِ
الطائراتُ العَدوَّةُ والصديقةُ 
كلُّـها تحمـلُ الدمـارَ 
للبلدِ الواحدِ
القتلى متشابهونَ 
والقتَـلَـةُ متشابهونَ أيضاً 
مصدرُ الموتِ واحـد ٌ
جميعُهمْ يتنافسونَ على التدميرِ 
ليسَ من حقِّ المبـاني الوقوفُ 
ليسَ من حقِّ الشعبِ أنْ يبقى 
إمـّا أن يموتَ 
أو ينزح َ
يريدونَ 
البلدَ للاأحد
والموتَ لكلِّ واحـدٍ 
ينتمي إليها 
انقَسمَ العالَـمُ إلى أطرافٍ 
لدعمِ آلـةِ الحربِ
لا أحدَ يرغبُ بسوريةَ المتعافية
أو المتوحدةِ
يتسابقونَ على حرقِها بالكاملِ
لا يسلَـمُ منهمُ الحجرُ
أوِ الشجرُ
أو العصفورُ الدوريُّ 
رمـادٌ بنيـانُها 
المدنُ الكبيرةُ والصغيرةُ 
والقُـرى الوديعةُ 
عددُ القتلى فـاق الإحصاءَ 
وكذلك الأراملُ 
واليتامى 
ومَنْ لم يتشردْ بكلِّ الجهاتِ 
مازالَ مشروعَ قتيلٍ
ومجلسُ الأمنِ كلَّ يومٍ
يُفصحُ عن فداحةِ قلَـقِـهِ 
وعنِ احتجاجِهِ 
وبعضٌ منَ الاستنكارِ الخجولِ 
كانَ الاتفاقُ
مِنْ مصلحةِ الجميعِ
أن يتقاتلَ الجميعُ 
ويموتَ الجميعُ
ويتشرَّدَ مَنْ أرادوا لَـهُ التشردَ
ليذوقَ ما هو أصعبُ منَ الموت ِ
الذلُّ يلاحقُ السوريَّ 
وكرامتُهُ 
صارتْ مصدراً 
للتسولِ 
والتجارةِ 
أولُ ما يواجِهُـهُ المتشرِّدُ
يتخلى عَنْ لغتِـهِ 
ما عادتْ أبجديَّتُـهُ تنفعُـهُ 
وهويتُـهُ 
تلَقَفَتْها حاوياتُ القمامـةِ
الجامعةُ العربيةُ العبريةُ  
سَلَّـَمتِ القضية َ
لمَجلسِ الأمنِ 
واستراحتْ 
لتغطَّ في فسـادٍ عميقٍ 
ومجلسُ الأمنِ 
كجرذٍ 
ْيتلاعبُ بقضيَّتِنا 
كقطعةِ جُبْنٍ 
صارَ اللاجىءُ يحسدُ الحيوانَ 
يطالبُ بحقوقٍ أسـْوةً بالكلبِ 
هذا ما يحدثُ لسوريةَ 
أمِّ الأبجديّـةِ 
الأبيّـةِ 
وما زالـتْ بترابِها 
تُقَاومُ 
بتاريخِـها المجـيدِ
بنضارةِ دمِـها 
المقدسِ
تبقى عصيّـةً على الموتِ 
وتلوحُ بالأخضرِ للغـدِ 
ترفرفُ في سمـائِها 
أحلامُ أطفـالِـها الجَوْعَى 
وَمَنْ تحتِ أنقـاضِها  
يومىءُ لنـا الياسمينُ
مترعاً ببيـاضِه ِ *.

           مصطفى الحاج حسين. 
                   إسطنبول






آه أيهاالعمر بقلم جرجس لفلوف

آه أيهاالعمر...
عصرت العمر كي أحصل على كأس من عصير
جف العصير ولم يبقى من العمر ألا القليل
جئت من ماض لا اعرف كم كنت فيه سعيد
عبرت حاضرا على دروب الحياة وحيد وحيد
اه ايها العمر. أين الغد? يا ويح قلبي من غد
اه ايها العمر الى اي الموانئ ترحل بي ?
سرت معك على دروب الزمن القاحلة
لم تحمل قافلتي ذهبا ولا فضة
حملت قبضة تراب معلقة على ظهري
وبعض سلال مملؤة بالحب والعمل والأحلام
كانت السواعد قوية
والعقل مؤهل للقرار والإرادة والعمل
القافلة تابعت سيرها والريح تدفع الريح
وصل العمر بي إلى مشارف الخريف
وبدأت اللوحة تغيب عن جدار الذاكرة
والأحلام تغادر ساحات ليلي البليد 
والأمل مفقود بعبور شتائي إلى ربيعي 
الحياة رحلة على قطار الزمن تنتهي بلحظة
هنيئا لمن يقضي لحظته ويغادرها سعيدا 
جرجس لفلوف سورية

قال لها حسناء يا فاتني بقلم فلاح مرعي

قال لها حسناء يا فاتني
 ليس كمثلك في الحسن
آسرتي 
توجتك على عرش النساء
 أميرة يا من ملكتي قلبي
 ملهمتي 
في الحسن ليس بين 
النساء يشبهك أنتي الملكة
وكل النساء وصيفات لك 
يا غادة في الحسن 
من ذا الذي يشبهك
والكل بأمرك يأتمر 
فلاح مرعي
فلسطين








لماذا الرحيل بقلم آمنة يوسف كنعان

««لماذا الرحيل»» 
«««««««»»»»»»»»»» 
حبيب الروح وإن طال هجرك لابد أن تعود وتسطع شمسك و تبيح فيه أسرارك وتترنم أشعارك تصدح في ليالي السهر
««««««»»»»»»»» 
لا تكون مثل نسمات ايلول الباردة وتتركني في طي النسيان
«««««««««»»»»»»»»» 
ألا يحدثك قلبك عني يوما ألم يقل لك اني منبع سعادتك انا الفراشة التي تطير حولك انا قنديل السهر
««««««««»»»»»»»»»» 
ألم يخبرك أني الوتين ونبض قلبك لماذا تهجر الروح وتشتت الفؤاد
««««««««»»»»»»»»» 
 أنت غداء الروح مهما مهما عصف بنا الحال وتراكم بنفسي أثر الفقدان لن ولن أبقى بدونك ولا أنت تبعد عن روحك والروح تناجيك
لبي ندائها لماذا الرحيل
««««««««»»»»»»»»»»»»
آمنة يوسف كنعان

ما للناس بقلم أنور مغنية

ما للناس 

ما للناس بصبرٍ أنت حاملهُ
لا يحمل الصبرَ إلا من به الشَّمَمُ

أسكنته الروح والشريانُ يجري بهِ
عزيزُ قلبٍ إذا تبسَّمَ المبسمُ

سنوات أمضيتها أُ دلِّلَهُ
والعمرُ يمضي بنا كأنه الحلُمُ

أضناكَ شوقٌ أم نارٌ قد ضُرِمَت
فالشوق يقتلنا وما بنا ألمُ

إنَّ الوفاء لمن كان القلبُ لها .
كريمة الأصل في ديارها الكرمُ

عنقاءُ حوراءُ بالجمالِ مترفة
أمشي إليها وما زلَّت بيَ القدمُ

إذا مشَت بان ما تخفي الثيابُ بها
شفتان لو ضحِكَت نارٌ وتضطرمُ

بانت عليَّ جراحٌ ما ضقتُ بها 
لكن تُعاتبني فيها يدٌ وفَمُ .

د. أنور مغنية 2023 09 09

لي جار يشرب الخمر بقلم حمدان حمودة الوصيف

 خاطرة ... حمدان حمّودة الوصيّف. تونس

لَـدَيَّ جَـارٌ بِشُـرْبِ الـخَمْـرِ مَمْحُـونُ

فَلَيْس يَضْبـطُه في السُّكـْرِ قَـانُونُ

والـجَـيْـبُ أَفْرَغُ مِنْ بَيْتٍ بِهِ بَـقِـيَتْ

زَوْجٌ وبِـنْـتٌ وأَطْـفَــالٌ مَـغَــابِــيـنُ.

مِسْـكِينَـةٌ مَرْأَةٌ قَـدْ عَـلَّـقَـت أَمَـلاً

بِمِـثْلِ هَذَا، وأَطْـفَـالٌ مَـسَاكِـينُ 


المعاش بقلم حربي علي

 زجلية

( المعاش ) 


هي: كلها 

خمس سنين ونطلع معاش

نبيع 

الحلاوة في كشك. 

ونبدأ من الصفر؟     لبلاش

نصرف

على الصحة 

ده لو النبض؟           عاش

ومن ثم نموت

 والعيال؟ 

تورث          حلاوتنا  كاش

خدنا منها إيه؟ 

دي الدنيا 

يا سعادة البيه  

تتعبك لو عشتها بجد

وتموتك   لو عشتها بطناش

وعجبي


حربي علي

شاعرالسويس


سواتر الأمان بقلم مصطفى الحاج حسين

 سواترُ الأمانِ


     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


على مَنْ يُقتلَ بالخطأِ

مراجعةَ مكتبِ الدَّفنِ

ليرسلَ إليهِ إشعاراً بالاعتذارِ

نحنُ ننفّذُ الإعدامات

بكلِّ شّفافيّةٍ

لا نريدُ ذبيحاً يوجّهُ 

إلينا اللومَ

كلٌّ يموتُ حسبَ قداسةِ القوانينِ

ويحقُّ لكلِّ عنصرٍ من عندنا 

قتلِ باقةٍ منَ الملاحقينَ

وسنعزلُ مَنْ لا يلتزمُ بتعليماتِنا

نحنُ دولةُ العدلِ المرعبة 

نعتقلُ العائلاتِ اللاجئةِ

إنِ إنتهكت حقوقِ الحيَوانِ

وقامت بزجرِ كلبٍ أجربِ

داعبَهمْ بأنيابِهِ

ومزَّقََ وداعتَهمْ بمخالبِهِ

ممنوعٌ على اللاجئ أنْ يتذمّرَ

من انتهاكِ حقوقِهِ

فكرامةُ عنصريّتِنا

لا تسمحُ بذلكَ

نحنُ خيرُ مَنِ استبدّ

وتكبّرَ

وطغى على المهجَّّرينَ

فتحنا لهمُ حضنَ الخوفِِ

أبوابَ المذلّةِ

نوافذَ الاختناقٍ

وأزلنا منْ أمامِهم

سواترَ المهانةِِ والعزّةِ الفارغةِ. *


          مصطفى الحاج حسين


                  إسطنبول

لكل منا حكاية بقلم كريم كرية

 لكل  منا حكاية

عاشها من البداية

رغم ٱنه لم يشاهدها من كل الزوايا

و منا من توفى قبل ٱن يعرف النهاية


لكل منا مزايا

قد لا يعلمها صاحب الحكاية 

لكل منا حكاية

مظلوم و ظالم في كل القضايا

محكوم و حاكم و جبروت و وصايا

مقصود و قاصد من يعرف النوايا


طالب و مطلوب هي كل الحكاية

لكل منا حكاية 

منها ماخلفت بعض الضحايا

لٱن منا من اتخذ من الظلم هواية

و منها من جلبت الهدايا و العطايا 

و منها من تعتبر من الله آية


بقلم كريم كرية


و يغيب كل شيء بقلم تيسير أبو عميرة

 ويغيب كل شيء

**************

ويغيب كل شيء

وحدك حاضر في ذاكرة إلايام

حينما يتمزق الفجر وخيط الشمس يرتقه

حينما تجور القلوب

وتجحف اللحظات

حينما يقتحم الشوق الساعات

حينما يلتهم الحنين اللحظات

ويبقى بالوجد حديث لاتترجمه الحروف

قلب شارد

وعين تتوق لعناق النظرات

تيسير ابو عميرة



راحلة أنا بقلم سالي محمود

 راحلة أنا 

*****

على رفات  الوجع 

رسمت قلبي 

إسترقت السمع لنبضي

يراودني الأمل

على مرافيء الأسى 

بهتت ملامحي في المرايا

تحطمت على صخرة الإنتظار 

شذرات تدمي قلبي

عارية القلب أمضي

تتخاطفني عاصفة هوجاء

أتدثر بيقين بائد

ألتحف أملاً كاذباً

على سفوح جراحي مهاجرة

إلي جزيرة بلا نهارات

فقط ليل وسكون

وصمت مدوي

يعانق غربتي

موؤدة الصرخة داخل صدري

تلاحقني الذكريات

خيالات من زمن مضى

أتوسد وحدتي

تنزف الأماكن في غيابك

شلال من الذكرى

ينساب متسرباً من وريدي

راحلة وحدي 

مثقلة بوجع 

يغتال جوارحي 

أبحث عن مرسى

يقيني من غربتي

أبحث عن وجهك

في ملامح الغرباء

زخات المطر أشواك 

تنخر خاصرة الوعي

أغتسل أتطهر من أدران القلب

أبعثر حروف حكايتي

ترتوي شقوق روحي 

بين وهم وسراب رحلت

بأحلام شريدة لن تتحقق

وعشق صار إلى زوال

****

سالى محمود


فجر الياسمين بقلم أبو هيثم الوسماني

 --__--__--__--__---__---__---___---_

    [  فجر الياسمين]


قريباً  ستزهر  في أرضنا

بساتين نهبت منذ سنين


ويبتسم الورد  بعد العناء

ومن وهجه يولد الياسمين


سيذهب عنا شقاء الظلام

ويحفر قبراً يصير دفين


 كل المآذن تنادي بنا

ونأتي جميعاً بنصر مبين


وبعد  السبات وذاك الألم

سيستيقظ الكون والنائمين 


 هنالك لايحتمي  من ظلم

ولايشفع الصبح للظالمين


 لقد أضرم  النار  فينا طغى

بقلب حقود وفعل مشين


من فعل قبحه  تعانقنا

نوافذ النور وفجر اليقين 


غداً سوف نرسم في أرضنا

   مشاريع نحلمها من سنين


سندحر   پؤس  الحياة التي

أسسها  الدخيل الهجين


 ولو صافح   الظلم  يد المستبد

إرادتنا واقفة لن تلين

 

ومن صبرنا سيأتى الضحى

ويصدع فجراً ولو بعد حين


ونسمو بهامات أحرارنا

 ونمضي الى النور   دون الأنين


وبؤس الطفولة يصير سرورا

تعود السعادة بعد الحنين


الشاعر✍️📕 أبو هيثم الوسماني

2023/9/1م

----___---__---__--__---___---___---


أنت الحياة بقلم فلاح الكناني

 أنت الحياة


وَانْتُ لِي مَثْلَ الْحَيَاةِ

                 لَا بَلْ أَنْتَ مِنْهَا أَطْيَبُ

لَمَ ارْ بِالدُّنْيَا اكْثُرْ مِنْكَ

               شَقَاءً لِقَلْبِي وَاكْثَرُ تَعَبُ

شُبْهَتُكَ بِالْحَيَاةِ مُنْصِفاً

                وَالْحَيَاةُ لَا تُرِيحُ مُتْعَبُ

لَا أَعْتَبُ عَلَى حَظٍّ عَاثِرٍ

               مَجْنُونٌ مِنْ لَحَظٍ يَنْدَبُ

رَضِيتَ أَوَ لَمْ تَرْضَ هِيَ

               قِسْمَةٌ خُطَّتْ فَلَا تُعْتِبُ

سَتَمْضِي الْهُمُومُ كَمُضِي

                سَوَادُ شَعْرٍ صَارَ أَشْيَبُ

أَنَسُ الشَّبَابُ يَاصِدِيقِي

               فَالتَّقَدُّمُ بِالْعُمْرِ لَا يَعِيبُ

وَتَذَكُرُ لَحَظَاتِ الْعُنْفُوَانِ

               وَكَمْ سَهْمًا كَانَ لَايَخَيبُ

هِيَ السُّنُونَ تَجْرِي مِثْلُ

                رِيحٍ بِوَادٍ عَمِيقٍ رَهِيبُ

ارْضْ بِمَا وَهَبَ الدَّهْرُ

                 الْحَيَاةُ قِسْمَةٌ وَنَصِيبُ


فلاح الكناني

1سبتمبر 2023


قراءة في قصيدة همسات الرحيل للأستاذ مصطفى الحاج حسين بقلم الناقد المغربي الأستاذ محمد الطايع

 /// قراءة في قصيدة : 


           (( هَمَسَاتُ الرَّحيل )) ..


للشاعر والأديب السوري :


         مصطفى الحاج حسين .


        بقلم : الناقد والشاعر والأديب

           المغربي ( محمد الطّايع ) ..


———————————————————


## معا وفي ظل هذه القصيدة الرائعة – همسات الرحيل – نستمتع باكتشاف آفاق جمالية بلاحدود ، مع لغة تحتفي بمفرداتها ، ودلالاتها الشديدة الإيحائية ، تهيب بنا أن نصغي لدندنة متواصلة غير منقطعة النفس ، لحالة الفقد بعد وهم الفوز بمفاتن معشوقة عاتية مستبدة من آياتها أن تترك عاشقها فريسة لأحزان الرحيل ، تتخذ القصيدة من الهمس لغة لها ، همس قاسي يشبه الريح السموم تنفخه في قلب المحب المغلوب على أمره ، محاصرا بين الماء والنار غايتها أن تذيب شجاعته أن تثنيه عن خوض غمار العشق ، متخذة من لغةالترهيب وسيلة لكبح جماحه ، محذرة إياه من مغبة مابعد الغياب ، وكأنها الحتمية بكل معناها تجلت في شخص هذه المعشوقةالأسطورية

، شبيهة ـ.ميدوسا ـ الغولة التي سافر إليها ـ بيجاجيسيوس ـ طلبا لرأسها ، فلا استسلام ولا أمان ، نظرة واحدة إلى عينيها كفيلة بمسخه حجرا ، لذلك لم يجد البطل بدا من النظر إليها عبر الدرع المرآة ، تفاديا لقواها السحرية ، وهنا يطيب لي أن أشبه قصيدة شاعرنا مصطفى بالدرع المرآة أو المرآة الدرع ، فهنيئا لشاعر عرف كيف يستخدم الفن وسيلة لتفادي القول المباشر ، الخبري الذي لايستقيم له طرب الإبداع صورا ومعنى ، فلقد أجاد استلهام الصور البلاغية ذات الرمزية الدلالات المتعددة ، مما مكنه من استظهار نماذج سابقة ، أغراها اقتفاء الأثر ، نماذج من البشر والطبيعة سحرهم جمال.الأنثى الخارقة ، فكان مصيرهم الحزن المؤبد ، هذا الحزن الذي وجب الحذر والتحذير منه ، فإلى أي مدى ينبغي الانصياع لهذا المنحى ، موافقة وإصغاءا ، وهل ثمة مايمكن قوله اعتراضا على ما تذهب إليه قصيدتنا ، ربما نعم وربما لا ، سأسأل عن الخطاب عن الرسالة الموجهة من هذا الذي تبناها ، ومن المقصود بها ، هلا حاولنا تحديد هوية المرسل إليه ، الأمر أشبه بمتاهة ، لكن مع القليل من الصبر والتمعن يمكننا رسم ملامح خطانا ، والخروج بخلاصة ، ثمة متكلم ضمني اسمه الرحيل ، ومتكلم.به هو القصيدة ، ومتكلم له هو المتلقي ، ومتكلم أصلي هو الشاعر الذي يشكل الفارق العجيب في النص ، لأنه ذو وجهين لأننا حين نبحث شخص المقصود بالخطاب نجد الشاعر يقف في المقدمة فهو المعني الأول بنص الترهيب ، شأنه شأن الخطيب الذي يقول ، أوصيكم ونفسي أولا ، وإذن الشاعر هنا يخاطب نفسه ، ثم يأتي القاريء من بعده ، لكن القاريء متعدد ومتنوع ، وليس كل قاريء ينطبق عليه هذا التحذير ، فثمة أناس كثر لن يهتموا لهذه الكلمات المفزعة ، لكونهم عشاق أصلا ويعيشون تجربة الحب بسلام آمنين ، لكن وحتى يتحقق للشاعر استدراج الجميع إلى ربوع مغامرته وجب الإمعان في النص بنظرة أشد عمقا وشمولية ، لنعرف بعد القراءة الثانية فقط ، أن هذه المعشوقة ليست سوى الحياة نفسها ، فهي بهذا المعنى تغدو موجهة لسائر القراء دون استثناء ، ولأن شاعرنا من الأصوات المجددة فهو حتما غير ملزم بتكرار تجربة سابقيه ، ولن يتنازل أمام غباء ولا بلاذة ولا استسهال ، لن يخبر أحدا مباشرة أن الحبيبة هي الدنيا ، فهو قد أعلن منذ البداية أن القول سيكون همسا ، وأن الخطاب لن يتخذ صفة المباشرة وإلا مافائدة هذا التراكم الشعري إن لم يحرك فينا رغبة التقصي والسؤال ، من أجل الإبحار في أشد الأمواج تلاطما من أجل الفوز بالمعنى ، حسنا الرحيل محتوم ، إنه موت يحبنا مثل أطفاله الموت الرحيل او الرحيل الموت ، يصادفنا هنا وهناك ، يحذرنا من نفسه ، ومن عشق هذه الدنيا الفانية ، الفاتنة الغادرة ، القاسية ، الخائنة ، لكن ومع ذلك من منا يملك حرية الاختيار ، سنعشقها لامحالة ، سنستلذ غمزها وابتساماتها الساحرة الماكرة ، ولولا هذا العشق ماكان يليق بنا اسم أحياء ، نعم شاعرنا من الواضح جدا ألا مهرب لك ، لنا ، للجبال ، للبحار والنجوم ، المغامرة مفروضة ، والحب ضروري ، تماما كضرورة قول الشعر ، وضرورة التحذير المتمثلة في كل ما نسمعه منذ لحظاتنا الأولى ألا نعتقد بأننا خالدون ، وأن نحلم بوهم لاأساس له ، وأن نستعد للرحيل ربما بعد فهمنا لفلسفة الوجود ، ان نتلقاه بابتسامة .


        وفي الختام إن لم يوافقني الرأي قاريء ، سيجد نفسه أمام دوامة لامخرج منها ، إن هو حاول تبسيط المعنى فذهب في تأويله أن الحبيبة هي أنثى لاغير ، بماذا سيجيب فضولي ، حين أسأله ،كيف عرف الصوت المهيمن الشاعر،الرحيل الهامس القصيدة ، أن نهاية هذا الحب ويلات ، هل اطلع على الغيب ، أم يريد تكريس فكرة يائسة عن الحب، ألا نحب، هذا إن كانت المعشوقة صورة عن جميع النساء ، أما إن زلت به القدم ليدعي أنها واحدة بعينها ، فإنه غارق في هوة سحيقة ، حين يجد نفسه مطالبا بالرد على سؤالنا ، كيف عاد الصوت من الفناء إلى الحياة مرة أخرى ، كيف لمن جرب الهلاك أن يعود حكيما يعظنا أم أنها فانتازيا لاغير ؟ .


     راقتني جدا هذه القصيدة ، لغة وبناءا ومعنى ، كما أنها تمنح ماتمنحه القصائد الأسطورية من متعة ، من أجلها نغوص في دواوين شعراء لغتنا المحبوبة ،بارك الله فيك شاعرنا مصطفى الحاج حسين ، شكرا .


            محمد الطايع .

                 المغرب.


أن تكون حبيبا بقلم أنور مغنية

 أن تكون حبيباً


لا أعرفُ قلبي 

إلا إذا نام في صدري 

أو إذا ما شقَّهُ الحنينُ إلى شطرين. 


لا أعرفُ عنهُ إلا ما يحبه 

أو اقتنعتُ بما يكتبهُ بين أضلعي 

من كذبٍ في سطرين .


هكذا أحبك  ، أحبك وأنا حي 

وأحبك حتى لو متُّ

وعشتُ مرتين.


لو عرف الورد عذاب زارعه 

لما كان الشوكُ 

ولشَقَّ الشوكُ نفسَهُ إلى نصفين.


كل ما في الأمر 

أن الحب يسير بنا خبط عشواء 

كأنه أعمى فاقدُ البصيرة 

مغمض العينين.


حين ينام الحب في سباته

أعرف أنه لم يكن حيَّاً

الحب لا بدَّ أن لا ينام .

الحب نحياه 

ليس الحب أن نتذكَّر .


هو عاطفةٌ تتشكلُ كالمد والجزر 

يأتينا أحيانا على شكل طيفٍ لطيف

يسكن قلوبنا ثم يثور علينا 

ولا حدود لثورته .

يجتاحنا كاجتياح المغول 

كل شيء من حولنا 

يحترقُ ويتدمَّر.


الحب يموت ولكن ليس كموتنا

الحب تاريخ وحيّ ينزل على الروح 

الحب سقوط في الهاوية.

نجمةٌ شاردةٌ في السماء 

شتاءٌ ورعدٌ وعواصف عاتية .


فهل نحن نختار أحبتنا واوهامنا ؟.

وهل اوهامنا تتحقق؟ 

هي أحلامنا أم أننا في أحلامنا لا نموت؟ 

أو أننا نصير شرنقة تصنع الحرير 

على ورق التوت.؟


إن في الأوهام شيءُ من الأمل 

كأن نتمنى أن يكون الغد أفضل

أحلامنا الصغرى خيباتنا الكبرى 

هي الأماني في كل ليلة تتكرر.


كأن الزمان ينام في حضنها 

كأنها العالم الأوحد.

كأني بين يديها عدد

كأني طفل على صدرها

كأن كل الدنيا صارت في جسد.


ومن ظلم الدنيا عليَّ

أن ليلي لا يزول 

ومن حسن طول الليل 

أني في الليل أتذكَّر.


ومن حسن حظي أخاف الفرح

وأعرف أن الأفراح 

تليها أوجاع وآلام 

سأعيش لأبقى ، وأعيش لأشقى.

سأبقى كيف أريد أن أكون 

وامرُّ على قيسٍ وجميلٍ

وليلى وبثينة.

سأسير بعزمي ولن أتعثَّر .


سأمشي على عيني 

وأعبر على جفني 

دون أن رمشي يتكسَّر .


وسأترك لك لغتي 

على قلبي إذا ما شئتِ

واحبك فكرةً مسافرةً

ونظرةً إلى ذاتي .

إذا ما يوما عدتِ.


حنيني إليك حنين البعيد 

بكل صوتي أناديك 

وأقسم بكل عيونك 

بأنك ما زلتِ حيةً وإن متِّ.

فأنتِ حاضرة في عذابي 

وإن كنتِ يوماً في رحيلك 

عن أحبابك قد غبتِ


د. أنور مغنية  2023 09 01


نفسي أنساك بقلم أحمد محمود

 نفسي  انساك

ومن  غيرك

يا اللي في حياتي كلها

محبتش  غيرك

نفسي. انساك

نفسي  اصحي

علي   يوم  جديد

الاقيك  مش  جوايا

ويبقي  يو.م  عيد

اتولدت  فيه  من جديد

وقلبي  صبح   خالي

اسمع   واحس   بنبضتة

واعد  معاها   دقتة

دقة  القلب  الخالي

وانا  مالي 

ماليش ذنب  في غرامك

قلبي  هوا   اللي  اختارك

كان ليك  وكان  بيك

وشاريك  بكل  اخطائك

بكل  غرورك   ودلالك

اتاريه  كان  غرام   كداب

يراجع   كل   كلماتك

نظراتك    همساتك

يزيد   الحزن   جوايا

ويتحول  عذاب  في  عذاب

ويرجع   قلبي  يهمس لي

ويقولي 

 نعيد  الفرصة  من تاني

واه  ياني  من نار البعد. جوايا

ياساكنة   القلب   وحشايا

ونعيد  القصة  من  تاني

الأقيك  غرام   كداب

ومفيش  فايدة

قررت   انساك

بقلم 

احمد  محمود

من ديوان. حبة  رتوش


طائر اللقلق بقلم محمد الجعيدي

 طائرُ اللُّقلُق ...

ــــــــــــــــــــــــــــــ

01- بُرجٌ سَما شَبَكاتُهُ خَلَوِيَّةٌ ...

قُدَّامَ بَيتي هاتِفٌ.."نَتٌّ" سَوَا

02- بُرجٌ حَديديٌّ ارتِفاعُهُ زادَ عَن ...

اِثنَينِ عَن سِتِّينَ مِترًا في الهَوَا

03- بُرجُ اللَّقالِقِ واللَّقالِقُ قد بَنَت ...

أعشاشَها والطَّيرُ فيها قد أوَى

04- مع مانِعٍ لصَواعِقِ الرَّعدِ..العَمو ...

دُ مِنَ النُّحاسِ، حِمايَةٌ في المُستَوَى

05- في الثانِ والعِشرينَ فَجرًا من أُغُسْـ ...

طُس غادَرَ "الحَمَّامَ" سِربٌ ما هَوَى

06- سِربُ اللَّقالِقِ هِجرَةً من عِندِنا ...

ليَعودَ لـ"لْحَمَّامِ" ثانِيَةَ الهَوَى

07- بتَواجُدٍ للماءِ في المُستَنقَعا ...

تِ وفي المَراعي والرُّطوبَةُ في الهَوَا

08- بمَجيءِ مُنتَصَفِ المُنى "فِبْرايِرٍ" ...

قَبلَ الرَّبيعِ ولم يكن صابَ الثَّوَى

09- إصلاحُ أعشاشٍ وتَكبيرُ البِنا ...

مع الرَّبيعِ تَكاثُرًا طَيرٌ نَوَى

10- رَحَلَ الجَميعُ بهِجرَةٍ وتَخَلَّفَ الـ ...

بَعضُ اختِيارًا أو لِعِلَّتِهِ الدَّوَا

11- طَيرٌ برُتبَةِ "لُقلُقِيَّاتٍ" وعا ...

ئِلَةٍ تُسمَّى "اللُّقْلُقِيَّةُ" إن هَوَى

12- أو طارَ أبيَضُ ريشَةٍ هُوَ مَن بنَى ...

عُشًّا كَبيرًا بالحَنانِ قد ارتَوَى

13- أغصانُهُ نُسِجَت مُرَتَّبَةُ النِّظا ...

مِ، مُبَطَّنٌ ريشًا..قُماشًا واستَوَى

14- ببِنائِهِ أعلى المَباني والصُّخو ...

رِ حَوافِّها وغَوَتهُ أشجارٌ غَوَى

15- والشُّغلُ بَينَ الوالِدَينِ شَراكَةٌ ...

وتَعاوُنٌ خَصَّ الفِراخَ وما انطَوَى

16- سَكَنٌ له تَكاثُرٌ به من شَريـ ...

كٍ واحِدٍ حينَ التَّزاوُجِ والهَوَى

17- واللُّقلُقُ الطَّيرُ الكَبيرُ الجِسمِ والـ ...

مِنقارِ والساقَينِ من طولٍ حَوَى

18- جِسمٌ مُقاسٌ طولُهُ سِتِّونَ أو ...

مِترٌ ونِصفُهُ في العُمومِ وما انزَوَى

19- مِنقارُهُ حادٌّ وأرجُلُهُ نَحيـ ...

فٌ ساقُها..عُنُقٌ بطولٍ اِلتَوَى

20- وعَديمُ صَوتٍ دون مِصفارٍ بجِسْـ ...

مِهِ مُذْ خَليقَتِهِ وصَوتُهُ ما ذَوَى

21- عِندَ الإثارَةِ يَضرِبُ المِنقارَ تَخْـ ...

ويفًا وإبعادًا بتِكرارٍ دَوَى

22- عُنُقٌ خَلَا والرَّأسُ من ريشٍ تَما ...

مًا أو قَليلَ الرِّيشِ من زَغَبٍ احتَوَى

23- والرِّيشُ زاهِيَةٌ ولامِعَةٌ بَدَت ...

ألوانُهُ وجَميلَةُ القُربِ النَّوَى

24- ويَطيرُ في جَوِّ السَّماءِ مُرَفرِفًا ...

لجَناحِهِ وعلى ارتِفاعٍ ما التَوَى

25- ومُمَدَّدُ الرِّجلَينِ والعُنُقِ، التَّنا ...

وُبُ بَينَها في الاِرتِفاعِ بلا ثَوَى

26- لهُ رُؤيَةٌ مُمتازَةٌ ومُفيدَةٌ ...

عَيناهُ رائِعَتانِ والحُسنُ اغتَوَى

27- مِترٌ ونِصفُ المِترِ تَقريبًا إلى ...

مِترَينِ طولٌ للجَناحَينِ استَوَى

28- طَرَفاهُما ريشُ السَّوادِ كساهُما ...

والجِسمُ أبيَضُ ناصِعٌ بالمُحتَوَى

29- ولِبالِغٍ كيلوغَراماتٍ ثَلا ...

ثٍ أو تَزيدُ بنِصفِها وَزنًا ضَوَى

30- كِبَرُ الذُّكورِ عنِ الإناثِ بحَجمِها ...

قد مَيَّزَ الجِنسَينِ حَجمُ المُحتَوَى

31- ومِنَ اللُّحومِ غِذاؤُهُ وأساسُ أكْـ ...

لِهِ والحُبوبُ مع الفَواكِهِ إن خَوَى

32- ويُفَضِّلُ الأسماكَ..ثَدْيِيَّاتُ في ...

صِغَرٍ مع الحَشَراتِ سَدًّا للطَّوَى

33- وقَواقِعُ الحَلَزونِ والبَرْمائِيا ...

تُ مع الزَّواحِفِ والأفاعي للخَوَى

34- تَتَزَوَّجُ الأُنثى بعُمرِ ثَلاثَةٍ ...

أَحَدَ الذُّكورِ بعُمرِ أربَعَةٍ هَوَى

35- والوَضعُ فيهِ ثَلَاثُ بَيضاتٍ إلى ...

سِتٍّ وبَعدَ حَضانَةٍ فَقسُ النَّوَى

36- بَيضٌ طَباشيريُّ أبيَضُ لَونُهُ ...

حَضْنٌ وتَفقيسٌ ومن عَطفٍ رَوَى

37- في خَمسَةٍ بَعدَ الثَّلَاثينَ المُنى ...

أيَّامُ تَفقيسِ البُيوضِ إذا استَوَى

38- يُعنى ويَرعى الوالِدانِ مَعيشَةً ...

وحِمايَةً حَتَّى يَطيرَ إلى الهَوَا

39- كُلُّ الفِراخِ ويَستَقِلَّ جَميعُهُم ...

عن والِديهِم بامتِلَاكِهِمُ القُوَى

40- والعُمرُ بَينَ اثنَي وعِشرينَ المَعيـ ...

شُ وأربَعينَ بحَسبِ نَوعِهِ اِنثَوَى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر ـ 22 جويلية 2023


إنما عمر الرياحين قصير بقلم حمدان حمودة الوصيف

 خاطرة

إنَّـمَـا عُـمْـرُ الرَّيَاحِيـنِ قَصيـرُ

ورُجُـوعُ الأَمْسِ لِلْيَـوْمِ عَـسِيـرُ

وسِنُـونَ العُمْـرِ تَمْـضِي، تَتَـوَالـَى

ورَحَى الأيَّـامِ، فِي الـدُّنْيَا، تَـدُورُ

كلُّ يَوْمٍ فَاتَ في بُعْـدِكَ لا يُحْـ.. 

ـسَبُ مِن عُمْرِي، وقدْ فَاتَ الكَثِيرُ

لَوْ حَسَبْتُ العُمْرَ دَهْـرًا، وَ شَبَابِي

بِرِضَاكُمْ، مَا عَرَفْتُ كمْ شَبَابِي...

حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.


و لن أعرف ما أصف بقلم محمد كاظم القيصر

 ولن اعرف ما اصف 

ولو كتبته لبقيت 

ارتجف 

وأمزق أوراقي وبفراشي 

التحف 

كم زارني طيفها وقال 

له اعترف 

وقل ان الحب 

حدث جلل ليس 

له  من وصف 

فالعناق فيه مختلف 

يدخلك عالم 

اخر غير ماعرف  

تشهد فيه انك 

سفر من قدر قد 

قطف 

وقلت والذهول 

يملأني وحراره جسدي 

بالارتفاع لا تقف 

فكيف أهمس للحرف 

أو اقول بما الشعور 

والنبض يتسارع

والتعرق لا يجف 

حتى للمكان لم يتلاشى 

من لوحه قصتي 

وبدأ بالهتف 

هي من جعلت منك 

نزق لثورة غرام 

بشغف 

هي حواء من قلت 

لها أقرأيني 

فكلماتي لكِ دون 

سقف 

تتساقط عليها الأمطار 

تزيد من فتنتها لون 

وغرف  

فما نار الهوى 

الا سلما وبردا إلي 

رغم النزف 

بقلمي 

محمد كاظم القيصر


الأوغاد و الرطب بقلم عادل العبيدي

 الأوغاد والرطب

—————————-

نغادر الآن يا وطني بلا صراخ

من غير دموع

من غير شموع 

لن تتبرأ رطب النخيل الذابل

عن الجذور

بعض السكر وبعض الجمال

سيبقى فيها

نغادر الآن كحمام سلام 

و رفيقان بلا آثام 

نخطوا مسافات 

عن قتيل ذاك الحب

فأوغاد الحقد الأصفر 

صار لها مرتعا في البلاد

نغادر الآن 

الموج الأزرق سبّاق يلاحقني 

شبح الموت يراه

يزغرد طربا بافواه فضية 

الآن 

يا من كنت رفيقي 

يخجلني تمثيل الرقصات 

ورطب النخيل

يجنيها الغرباء 

والناس جياع  دون بصمات 

عربية 

———————————

ب✍🏻 عادل العبيدي


هل أعطر ما بين عينيك بقبلة بقلم شريف القيسي

 هل أعطر 

مابين عينيك بقبلة

هل أزرع 

على الشفاه أهلة

هل أنزفني إليك 

شعاع مطر

هل أقتطف لك 

من السحاب ظله

إنني في أقراط الإغتراب

أعتصر نخيل القلب خمرا

إنني في سنابل الأقماح 

صرت تمرا

إنني أتقد حنينا 

وإشتياقا إليك

إنني صرت لاجلك 

شاعرا يقرض الشعرا

فاسمعيني...!!!


شريف القيسي


عشق بقلم محمود عبدالحميد

  عِشق

وزَرَعَتُ شَيئآ من هوَايَ بصَدرِهَا

وثمَارُهُ  قَد  أينَعَت  في  وجهِهَا

يا  لَلهَوى إن  ذَاقَ يَومَآ  بَسمَةَ

لا  نَامَ  جَفنُ  عَاشِقُ  لعُيونِهَا

رَفَلَت ثِيابُ الحُسن في أرجَائهَا

والكُحلُ  يَثمَلُ مَن  رَآهُ  بجَفنِهَا

كَالشَمس إن طَلَت ويأتي دِفؤهَا

تَهِيمُ  الروحُ  فيهِ  يَسطَعُ نُورُهَا

وعُيونُهَا كَمَدَائن الأحلامِ مُشرِقَةَ

يَسُرُ  النَاظِرينَ  فَرطُ  جَمَالِهَا

الشَعَرُ كَالليلِ  يَسبَحُ تَحتَهُ  قَمَرُ

ويُضيءُ عُمرِي بَسمَةُ من ثَغرِهَا

..بقلمي.. محمود عبدالحميد


ضحكة أخيرة بقلم سعيد العكيشي

 ضحكة أخيرة

---------------

 حينما دفعتني الرغبة الي

 البكاء

 والحزن محتشد في

 ذاكرتي

وقبل أن أجهش بالبكاء 

داهمني خبر موت صديق

 عمري

فلم أبك بل أحتفيت بالبكاء


مر الريح من أمامي وألقى

على وجهي نسمات باردة

ربتت على تجاعيد وجهي

وقبل أن ترحل قالت: لي

 لنا لقاء عن قريب


ظل الحزن يتكاثر فى

 أعماقي

وأنا أشهق من الالم حين

 يغرس مخالبه في جدران

 قلبي


أنتظر الريح يلقي بأصابع

الموت لتقبض روحي

حينها ساطلق ضحكتي

الساخرة في وجه الحزن

 وأغادر هذا العالم القبيح

تاركا له جثتي الهامدة 


      سعيد العكيشي


الجمعة، 8 سبتمبر 2023

ما بين الحاضر و الماضي بقلم إيناس فوزي

  ما بين الحاضر و الماضي 


لن نبدأ بالماضي 


كما فعل الأولون 


سنقص فيما بيننا  ..


.. سطورا تحوي الحاضر  


، و نختتم .. بالماضي المكنون 


الحاضر .. الذي و إن بدأنا به  ...


كان للسعادة و القلب الحنون 


قلب كلما نبض  ...


... بحث عن العيون 


العيون التي بلونها و بسحرها  ...


.... تحتمي بالجفون 


جفون تختبئ وراءها  ...


... نظرات بلون الليمون 


الليمون الذي رغم أنه لازع 


لكنه يروي و يداوي ما بنا من مواجع


المواجع التي يظن الناس ...


... أنها بالماضي فقط


، و ينكرون وجودها ..


... بالحاضر و المستقبل 


كما ينكر الفضل القطط


فالحاضر إذا ما كان بالإختيار ..


... لن نعترف بالأضرار 


الأضرار التي تأتي لنا من الأشرار


، و الأشرار في هذا الزمن   ..


... هم الأقربين 


الذين بمعاشرتهم .. هم بعيدين 


، و لألامنا و لأوجاعنا  ....


.... غير مستشعرين 


الشاعرة 

      إيناس فوزي 

ديوان 

    مدينة العاشقين 


المستنجلاتي بقلم أسامة أحمد رفعت

 قصيدة / عامية 


        ( المتسنجلاتي ) 


كلمات / أسامة أحمد رفعت 


مقدمة :


بقينا في الحياة أرقام 

وبنلعب بالقلوب كورة 


وف حضن الشيطان بنام 

وناخد معاه صورة


وألف أه يا زمن

فيك العجب بالكوم 


شياطين في صورة بشر

وديابة لابسه هدوم


عايشنها كدب في كدب

ولا حد بقى معصوم


مشاعرنا حَسب رنة

عشش صدورنا البوووم


لا وعظ بقى ينفع 

ولا خيرنا عاد بيدوووم 


اللهم لا تؤاخذنا 

قبل متوصل الحلقوم


     (  المتسنجلاتي ) 


العنوان متزخرف وشيك

بروحي أشتريك


وحَط اسمه بين قوسين 

جدير بالثقة


وكلمتين متذوقين 

وكام صورة دعاء 

وشمس طالعة

مشقشقة


والفيس بيحدف بلاوي 

صاحبنا متسنجل وغاوي 

والبت كاتبة 

مُطلقة 


والصفحة عامة 

والصفحة لمة

والمشاعر بالألوف 

مِتبعزقة


والصورة حِتة بُندقة


والباشا إنسان فلاتي 

خبير في عِلم البحَلقة 


البت حلوة وكيوت 

والبت حاطة الشروط 


الخاص ممنوع يا سادة

وهو حساس زيادة

والحساسة عنده مدلدقة 


والخاص دا حسب الظروف 

وعن خبرة جرب يشوف

بعت أوام الطلب 

ووراه رسالة مزوقة 


ألف شكر على القبول 

جَس نبض

تقدر تقول 

وحبة حبة نال قبول

والحكاية مبهوأة


ساعات هيام

وساعات خصام

وساعات غرام 

وهو صدق إنه صدق

وهي برضو

مصدقة


كلمات 

أسامة أحمد رفعت


حبك انت بقلم حربي علي

 أغنية

( حبك إنت )


حبك  إنت       رماني

جوه  العصر  الإنساني

عصر     ومليان  أحبة

وردة     من أصل حبة

كبرت في ضل المحبة

خلتني  سلطان  زماني


إنت من  كوكب جديد

أرض تانية  في الوريد

جوايا   بشوفك    أكيد

مشاعر   بتألف   أغاني

حبك  إنت        رماني


يامصير  حلو    إنكتب

وشفايف بطعم القصب

حبيتك من  غير  سبب

ولا يمكن  أحب   تاني

حبك  إنت        رماني

جوه  العصر   الإنساني

   

كلمات

حربي علي

شاعر السويس


لا زاد و لا ماء بقلم أنور مغنية

 لا زادٌ ولا ماءُ


بيننا أُناسٌ لم يَشْقوا  لقُوتِهِمُ

والفقرُ إنَّهُ أقدارٌ وميعادُ


فإن رؤوا في يد الفقير ما قاتَهُ

نسوا العدالةَ بل لظلمهم عادوا


كأنهم مثل نمرودٍ في غَيِّهم  

فألغدرُ فيهم وهم للجهلِ أحفادُ


كانوا مثل الجحيم في مسيرتهم 

حتى إذا  تُرِكوا في غيِّهم زادوا 


حتى إذا الناس ناموا عن حقوقهم 

ازداد الجهلُ بل بالجهلِ أسيادُ


كيف العدالة لو باشرتَ في أمرٍ 

وبين حقٍّ وعدلٍ ثقلُ أصفادُ ؟


تركوا للجهلِ أمرهم  فكانت كما 

جموعهم أبداً بالقيدِ تنقادُ


فبعد يومي هذا لا يومَ عشتُ به 

والقربُ منكم حياة لي وميلادُ 


إنَّ الحياة وإن كانت ذا كَدَرٍ 

فيها من الخيرِ إمدادٌ و أمدادُ


ألخيرُ خيرٌ و إن قلَّت مواردُهُ

والسوء يكفيك لا ماءٌ ولا زادُ


دكتور أنور مغنية 2023 09 07


مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...