الأحد، 28 يوليو 2024

ملاك الريم بقلم سليمان نزال

ملاك الريم

خيل ُ القصيد ِ يرومها
بأريجها و كرومها
أعراسها برجوعها
أقداسها و تخومها
إن عانقت ْ أشواقها
بضيائها و نسيمها
أبصرتني و كأنني
سأضمَها بنجومها
وقت الصلاة ِ دموعها
في سجدة ٍ لرحيمها
بين الركام ِ حديثها
  فوق النزيف ِ غيومها
كتبتْ إلى رشقاتها
أنفاسها و همومها
فلتذهبي لغزاتنا
في دفعة ٍ لذميمها
و ملاكنا في غزتي
و خيامها بوتينها
و طريقها بجراحها
و كتابها بيمينها
قد سبّحتْ بضلوعها
 و توضأت ْ بشجونها
فرأيتها بحروفها
و تبعتها بعيونها !
فتعددتْ بفصولها
و تمددتْ بأنينها
عند اللقاء ِ بوردتي
جهزتني لحميمها
فأعدتني لغزالة ٍ
و سبقتها لحنينها
كم أنثى بقصيدتي
ناقشتها بظنونها !
لكنني بخصامنا
أرجعتها لقديمها
شاهدتني و كأنني
عانقتها و ألومها
نصر الحشود ِ مرادها
قمر الورود ِ نعيمها
فوعودها لشهيدها
قد أقسمتْ بعظيمها
إني إذا غازلتها
جذّرتني بأديمها
شجّرتني بعلاقة ٍ
بجديدها و رسومها
نارُ الردود ِ بقبضة ٍ
فلتخرجوا بجحيمها
و ملاكنا في غزتي
ودماؤها بكمينها
و ثمارها بجراحها
و نشيدها بغصونها
أيقونتي أسطورة 
فتعلّقوا بمتونها
نبضاتنا يا شامنا
قد أبحرتْ بسفينها
و تكلمت ْ لحبيبة ٍ
و نسورها بحصونها
يا نصرنا يا جسرنا
و عبورنا بمعينها

سليمان نزال

مااسرع الايام بقلم قاسم الخالدي

مااسرع الايام

تأخذنا الايام ولانعرف
مايجري
ويحسب علينا وعشنا
بدهري
نحنا لارأينا الا وميض
برق
وشيب وعكازة بنهاية
العمري
وماذقنا الا عذاب بها
ولوعة
وحزنن ذقنا طعمه مر
وقهري
شقاء في نهاره لطلب
الرزق
ومرارة والام وتفكير و
سهري
مارأيت الا نهار تطلب
رزقك
وعجالة عندما يقبل
الفجري
وحسبت عليك ايام
وشهور
بين ميلادي السنين
وهجري
وتعيش وتقول يوم
بنهايتها
لقد قام الزمان يوم
بغدري
الا من عرف الدنيايوم
ونهايتها
ويخرج منها فارغ ولا
يدري
الا من عبد الله وكان
صالح
وكان ذا بصيرة وعقل
وفكري
قاسم الخالدي

وعندما تلاقت النظرات بقلم فلاح مرعي

وعندما تلاقت النظرات ببعضها 
صمت الكلام عما يريد يقول 
وتاهت من مخارجها الحروف
 وتبعثرت لما تلاقى رسول برسول
 تبادلت مراسم الغرام بصمت
حديث رسول لرسول
ورمت بمكحول غزلاني سهامها
كل من كان بالقرب حضور 
سهم من سهام عينين مصقول 
 ومكحول فأصاب كل الناظرين 
 بسهم رسول لرسول 
فلاح مرعي 
فلسطين



السبت، 27 يوليو 2024

أَ يَستهويكِ بقلم رياض التركي

أَ يَستهويكِ؟

أَ يَستهويكِ إزعاجي؟
أَ يَستهويكِ إحراجي؟
مُشاكِسةّ أنتِ
وتنوينَ إستِدراجي
مِنْ أي النساءِ أنتِ؟
أَ تُفاحةُ آدمَ أنتِ
أمْ فاكِهةُ قُرطاجي
أَ أنتِ بَدرٌ 
بالـــدُّرِ والديباجِ؟
أمْ بَحــــرٌ 
مِنْ الغَدرِ والأمواجِ؟
مُستَفزِةٌ أنتِ
ويَستهويكِ دَوماً
تَعكيرُ مَزاجي
أَ حـَـقاً ..
تَحنينَ الى الماضي؟
الى سَوطِي وكُرباجِي
الى نَبـّـشِ أنقاضي
الى خَمــري 
الى شِعــري
ورُبمــا .. للَعبِِ 
على رِمالِ صَدري
الى التَشَبُثِ بأوداجي
للتَسَلُلِ خَلسَةً كالُّلصِ
مِنْ خَلفِ زُجاجي
والرَقصِ بِمُكرٍ
على عَتبَةِ ريتاجي
أَ يَستهويكِ؟
دورُ غـــانيةٍ
تَستَحِمُ إغواءً 
بوَهجِ سِراجي
أَ يَستهويكِ؟
دورُ مُراهِقةٍ
تُعاني مِنْ إدماني
تَتسَلي ..
بِفَكِ أزرارِ قُمصاني
وتَستَكشِفُ ما 
في خَزائني وأدراجي
أَ يَستهويكِ؟
مَــــذاقُ قَهوتي
رُكـوبُ صَهوتي
وإقتِحامَُ بُرجيَّ العاجي
نَرجِسيُّ أنا كَما أنتِ
لِذا أعلنُ 
أمامَكِ إحتِجاجي
وأشهَـدُ بأنـَــكِ
أنتِ لَيـــلةٌ
مِنْ ألفِ لَيلةٍ ولَيلة
وقَمَــرٌ مِنْ
ألفِ سِراجٍ وسِراجِ
وشَمــــسٌ 
مِنْ ألفِ صُبـحٍ وصبحِ
بِزهـوِ الأنبــــلاجِ
دوري في أفلاكي
وتَذوقي شِعراً 
بطَعمِ النَبيــــذِ
ونَكهَـةِ الحـــلاجِ

رياض التركي - العراق

صرت عالمي ورحيق الحب أنت بقلم سامي حسن عامر

صرت عالمي ورحيق الحب أنت 
كم إلى قلبك النابض سعيت 
وأعلنت أنك الدنا وفي عينيك تغزلت
بألف قصيدة عشق وصرت 
أبحث عنك في دروب الشوق وبكيت 
يوم أن تباعدت عيناك ودنوت 
من ذكرى تخبرني بأنك ستعود 
كي أعانق بك عوالم من عشق 
أحبك تنطق بها نظرات العيون 
سكنت في آخر حدود فرحتي 
صرت أتلوك مع مساءات العشق 
بحثت عن طريق لم يشاهد فرحتنا 
عن عطور لأنفاسك وقد وجدت 
أنك كل ما حلمت 
كل سفر يجوب خارطتي 
كل عناق يطرز فرحتي 
ذهلت عندما أبصرت القمر يحصي القبلات 
خجلت من أنك الربيع يداعب وردات 
عرفت أنك عمري أنت بالذات 
أنت عمري. الشاعر سامي حسن عامر

لا تُظمئوني بقلم سمير موسى الغزالي

(لا تُظمئوني)
بقلمي سمير موسى الغزالي
سوريا..وافر
وأسرارٌ بعينك شاغلوني
ومن ينبيك عن سرّ العيون

على عتباتِ ثغرك فاحَ عطرٌ
يغارُ الوردُ من عطرِ الفُتون

لُغاها في ابتسامٍ وانحسارٍ
رموشٌ ساحراتٌ جنّنوني

فما قالت وما نَطقت لِساناً
ولكن بالإشارة والسكون

وتَحكي جَهرةً من غير خوفٍ
وتُصغي دون جَمعكُمُ عيوني

لُغاتُ عيونها تسقيني شهدا
متى علمت قواعدها عيوني

أسافرُ في نعيمٍ من خيالٍ
وأهنأُ في جِنانٍ من ظنوني

أداري فرحتي بِشغافِ قلبي
وأخشى في هَنَايَ يَحسدوني

فما فتئت تُشاغلني لُغاها
وما انفكت تُغازلها عيوني

فغارَ لسانُها وأتى مجيباً
سفيرُ غرامِكم لو تجعلوني

فقالَ هواكَ أضناها فباتت
على جمر اللواهب والظنون

وتسمعُ من عيونكَ لحن حبٍّ
يُثيرُ جوامحَ الحبّ السَّكُونِ

وتحت رمادها جمرٌ دفينٌ
يقول بِحيرةٍ لو يُشعلوني

يقولُ فؤادُها آتي مُطيعا
إلى روضِ الهَنا لو تَسألوني

وقالَ وقالَ في بوحٍ صريحٍ
وما أحلاهُ في بوحِ العيونِ

أتاني حُسنُها خَمساً وهَمساً
وأخشى في الهَنا مسَّ الجُنون

أغارُ عليك من نظرات عيني
ومن قلبي ولبّي أو فنوني

ولو أنّ القلوبَ أتت عِطاشاً
لغيرِ سِقائِها لاتُظمئوني

فلا حُرِمَتْ قلوبٌ من دَواها
إذا عزّ الشِّفا قُوموا صِلُوني

أرض الحب (492) بقلم صبري رسلان

أرض الحب (492)
................
هتحسوا بيا بعد أيه 
ما خلاص هغادر
ما أنا عمري عشته 
بدون حنان 
والحضن نادر  
حاسه إني وحيده وحيده 
بين ليلي ودمعي يتيمه
وشريدة  
لا في قلب يطبطب 
وأتسنيد 
على كتف أمانه
الأم سنين ناسيه وجودي 
تاه عنها مكانه
والزهرة بتكبر على عودها 
مروي بأوجاعه
مسجونه ما بين أبواب قسوة 
وجدار حرمان
والدنيا كمان جايه عليها 
حالفه لي ما أنام
إتبسم قلبها بالفرحه
وأخيرا دق 
والخوف من بكرة مبكيها 
ما هتفرح لأ  
وقعت على باب سعد هناها 
لحظات حساها 
وفى حضن حبيبها 
خلاص غادرت 
وده كل مناها 
وبقالها مكان أسألوا عنها
معروف عنوانه 
بقلم .. صبري رسلان

قال سيِّدالرجال:نموتُ واقفين ولن نركعْ بقلم عاطف ابو بكر

[قال سيِّدالرجال:نموتُ واقفين ولن نركعْ]
----------------------------------------
يا فارس الفتح ،كم تلكُمْ بحاضرها
عطشى لمثلك كي تجتاز ما فيها

هُوَ الرصاصُ عنِ الباقين ميّزها
كان الهوية والتعريفَ يُعطيها

كان الطريق الى حيفا وكرملها
لولاهُ ،والله،ما كنّا ، نواليها

بالنهجِ ذاكَ التزمنا منذُ نشأتها
وإنْ تبدَّلَ ذاكُ النهجُ نرْثيها

لا لن أُوالي سوى نهجٍ سيوصلنا
إلى الجليلِ وحيفا ثمَّ شاطِيها

فالوهمُ أهلَكَنا أيضاً ومزَّقَنا
ولم يُحَرِّرْ لِشِبْرٍ مِنْ أراضِيها

يا أولّ الغيثِ،لو قالوا منِ اٌلمعني
عمْروشُ أنتَ ،وجيفارا، وأعْنيها

أنتَ المُكَمّلُ للقسّامِ منهجهُ
بيعبد الخيرِ حُييتمْ أهاليها

كنت المُرَكِّز فوق الغيم رايتها
ولِلْفَخارِ بساحِ الحربِ، حاديها

قد كنتْ تنزلُ للساحاتِ في وَلَهٍ
كمنْ يلاقي حبيباً في أراضيها

للخصمِ لا لم تُدِرْ ظهراً بمعركةٍ
وهْيَ المخاطرُ دوماً،كُنتَ لاغيِها

قاموس مثلكَ لا خوفٌ بصفحتهِ
كأنّ تلك أمورٌ كُنتَ ناسيها

لو قيل إحذرْ،فإنّ الموت في درْبٍ
كان الشهيدُ ،يقولُ اٌغْرُبْ ويأْتيها

(أيا غظيبُ)أنا والموتُ في سبَقٍ
فقلْ وليدٌ دروب الموت يبغيها

أبا عليٍّ، عليٌ في شجاعتهِ
وَمَنْ سواهُ دروب الموتِ يمشيها

قالوا يغامرُ ،قلنا إنّهُ بطلٌ
خَبِيرُ حربٍ وما يأْتيهِ يُثريها

بعض الزعانفِ،قالت أين ثروتهُ
مِنَ الثقافةِ والتنظيرِ هاتوها

معاذَ ربي،غرابُ البينِِ يركبكمْ
بئستْ ثقافتكمْ إِنْ لَمْ تُجاروها

إِنْ لَمْ تقاومْ عدواً قد غزا وطناً
فخلف ظهركمُ الأوراقَ إرموها

وقلتُ اين أولاكَ النّاسُ إِنْ هبّتْ
رياحُ ملحمةٍ قد كُنتَ بادِيِها

قالوا ننظرُ للهيجاءِ عَنْ بُعْدٍ 
فلْيُكْمِلِ الحربَ مَنْ قد كان ساعِيِها

انتم كفأْرٍ ،اذا ما اٌجتاحَ مكتبةً
هل يفهمِ الفأْرُ بعدَ الأكلِ ما فيها

إنّي لَأُكْبِرُ تنظيراً لمنْ يقفوا
بين الصفوفِ لكي بالروحِ يفدوها

أبو عليٍّ، لَهُ قولُ يمارسه
فاٌبْقوا كواغطكمْ، في الدرْجِ وانْسوها 

كمْ مِنْ أُناسٍ مِنَ الأقوال خُبزتهمْ
ويوم تنتصبُ الرايات، باعوها

فخلّلوا تلك، كالطُرْشي بآنيةٍ
أو إِنْ تعذرَ يا شُطّار بلُّوها

أبا عليٍّ فلمْ تأبهْ لثرثرةٍ
كانواهناك بمقهى الشام يحكوها

وكمْ رفاقٍ أضاعوا النهج وارْتدّوا
وأنكروا ما أنْجزَتْ فتحٌ ،بماضيها

وبعضهمْ وجّهَ الدوشكا لإخوتهِ
وبالعدوّ بتاتاً،، لا يساويها

وبعضهمْ أوغلتْ بالقتل زمرتهُ
وكمْ أجازَ قتال الأخِّ ، مُفْتيها

عليهمُ اللعنةُ السوداء مَنْ قتلوا
صبري وزمرتهُ إِنْ كُنتَ ناسيها

يا فارس الفتح إنّ النهجَ تحرسهُ
كتائبٌ شعبنا المعطاءُ يحميها

كتائبٌ مثل ملحِ الأَرْضِ كثرتها
أقصى ،سرايا وقسامٌ وباقيها

أبوعلي مصطفى أيضاً، وألويةٌ
 مَنْ ذابيوم الوغى منهمْ يُباريها

فعُدْ وقَلِّدْ كرامَ الفتحِ أوْسمةً
فهمْ لأرْضهمُ الأرواح أهدوها

وهمْ رجالُ بلا خدْشٍ بصفْحتهمْ
وكلّ أسطرها بالغارِ إمْلوها

وهمْ ملائكةً لَمْ ترتكبْ دنَساً
وَإِنْ تذكّرتمُ اٌلأَسماءَ حيّوها

يا أيها الرمزُ نهج الفتح لن يخبو
لا لن تساومَ مهما الخصم يغريها

منذ انطلاقتها كانت لمنهجها
خلاً وفيّاً ،وليس الصعبُ يلويها

كوني الطليعةَ دوماً في معاركنا
تحتلّ فتحٌ كما كانت عَلاليها

إمّا يصَعِّدُ جُنْدُ الفتحِ منهجها
نقولُ عاودَ للساحاتِ حاديها

أبا عليٍّ فلا تقلقْ إذا جنَحَتْ
بعض المراكبِ أو قد تاهَ مَنْ فيها

غداً يزولُ سرابٌ كان يخدعهمْ
ويُدركُ الشَطَّ عِنْدَ الفجر راعيها

أنتَ المُكرَّمُ مِنْ شعبٍ بكاملهِ
ونهجكَ الفذُّ للثورات يحييها

وعكس نهجكَ لو سادتْ شرائعهُ
تلك المكاسبُ لا باللهِ يُدْميها

أبا عليٍّ ، (بِعيدِ الفتح أُعْلنها)
لنا حقوقٌ فكيفَ الشعبُ يجنيها

لنا عدوٌ إذا ضعفٌ ألَمَّ بنا
أشبار َأرضٍ لنا ،مَنْ قَالَ يعطيها

فكيف نُرْجِعُ بعض الحقِّ والأقصى
مِنْ دونِ نزْفٍ بلى ،والأرضَ نرويها

وكيف نرجعُ كلّ الحقٍّ في بلدٍ
ناب الأَعادي بها ما زال يُدْميها 

إمّا يكونُ ويلغينا الى أبدٍ
أو أنْ نكونَ وبالأجيالِ نَفْديِها

وَإِنْ تقولوا كلامي كلّهُ عبَثٌ
ماذا جنيتمْ بمسعى ،الوهمِ،قولوها

كم منْ عقودٍ قضينا في مفاوضةٍ
والضمُّ يَلْحَقُ أعمالاً يُواريها
 
عقودُ أخرى ،باٌلِا ٌستيطان يبلعها
باللهِ فيقوا ،وباقي الارض إحموها

أخشى عليكم علينا من معادلةٍ
خسارة النّاسِ فيها لن يطيقوها

قفوا نمحّصُ ما يحتاجهُ وطنٌ
يحدّدُ الكلّ أدْرُبَها ، فنمشيها

لا وقت باقٍ لنا قطعاً لنحْرقهُ
فهْيَ المخاطرُ قد تجتاح باقيها

أبا عليٍّ ،فقلْ للناس إِنْ ضاقتْ
آياتهُ السيف، كالقرآن إتلوها

فهْيَ المخارجُ إِنْ سُدّتْ لنا سُبُلٌ
والسيف يفتحُ آفاقاً فجوزوها

انتَ المبايعُ من فتح برمتها
ومن سينكرُ ما قدَّمْتَهُ فيها

أنتَ المتوّجُ بالإجماع في بلدي
عليك يُجمع دانيها وقاصيها

قدتَ المعارك ،وهي العين لا تعشى
والرجل تشكو لرب الكون باريها

بأيِّ أرضٍ دُفنتَ الأمس لا ادري
خافوكَ ميْتاً وخُلْقُ الحربِ جافوها

خمسون عاماً ألا تكفي لعودتهِ
أَمْ أنَّ جثتهُ لو بانَ خافوها

لو كنتْ جدعونَ أو حاييمَ ما أخفوا
على الأعادي جثاميناً يُواروها

لو كان يُعْرفُ ذاك القبرُ من شعبي
لك الصروحَ أقاموها وزاروها

جاؤوك شيباً وشباناً ولو زحفاً
والأرضَ حولكَ كالجنّاتِ حالوها

بنوا لمثلك فوق الشمس أضرحةً
فقلْتُ أعلى حقوق الناس أوفوها

إلامَ يبقى بلا رقمٍ يُميِّزهُ
ولا شموعٍ ،عليهِ الليل نَضْوِيها

لدى العدوِّ لهمْ رقْمٌ بلا إسمٍ
على الأقلِّ كما تبغونَ سمّوها

فإنْ منحتُمْ ،لَكُمْ شكرٌ لمَكْرمةٍ
بُعَيْدَ خمسين عاماً سوف تُسْدوها

خمسون أخرى لمنحِ اٌلإسْمِ،مَنْ يدري؟
أحفادنا تلكَ لحْظاتٍ يعيشوها

وَإِنْ قبلتمْ لوجهِ اللّهِ أنصحكمْ
رفاةَ صاحبنا للسندِ إنْفوها

أولاكَ أرحمُ مِنْ عُرْبانِ أمّتنا
امّا الرفاةُ فقطعاً لن يُخبّوها

هيّا اٌطلبوهُ فلا عذرٌ لغيبتهِ
وأنْ يظلّ ملف الصمتِ طاويها

فإنْ أتانا ببوبو العين مسكنهُ
تلك النذورُ بذاك اليوم نقضيها

أمّا الأكفّ فأيضاً سوف تغرسهُ
مع الورود بأرضي في روابيها

أو سوف نزرعهُ في القدس قبلتنا
 لكي شذى عطرهِ الفوّاح يهديها

لا زلتُ أذكرُ أياماً قضيناها
لا زاد يكفي ثلاثاً أو لياليها

ما زلتُ أذكر لمّا عينهُ فُقأَتْ
ما قال آخٍ لنا بل قال شيلوها

بنصفِ عينٍ أدارَ الحربَ كاملةً
وقال حتى بهذا النصف أفديها

تعال وانظرْ أيا صاحٍ لحالتنا
تقولُ نحتاج ثوراتٍ لنشفيها

لا لستُ أبكيكَ بل أبكي لواقعنا
فكمْ تفشَّتْ بهِ البلوى ،فداويها
 
(بهامةِ) الشام كنّا، لم نكن ندري
أنّا نُعيدُ إلى الأمجاد ماضيها

بهامةِ الشام كان النسرُ صاحبنا
يُعِدُّ عُدّةَ نيرانٍ ليعليها

خمسون كنّا، وكان الغارُ يلبسنا
لا نار نوقدُ ،قبل النوم نَطفيها

خمسون كنّا،نرُصُّ الدربَ أجساداً
هُمُ الأحبةُ ،ثمّ الدرب نمشيها

كنّا نعيشُ بلا طبْلٍ وبهْرَجَةٍ
فكان أحلى ليالي العمرِ ماضيها

خمسون كنّا وفتحٌ تبهرُ الدنيا
رغم الصعابِ التي كنّا نعانيها

يا ليت أياماً لنا كانت تعاودنا
نشكو لها حالنا المزري فنُبْكيها

وليتكَ الان تأتي كي نُنظّفها
تلك المسيرة فعلا مِنْ بَلاويها

فكمْ تسَرَّبَ فيها مِنْ أراذلنا
ولكنّهمْ سيرةَ التخريبِ ينفوها

وكمْ تدثّرَ فيها مَنْ يحاربها
أمّا اللسانُ فطول الوقت يُطْريها

أسْتَحْلفُ الكلّ فيكمْ فرْزَ صفكمُ
وزمرةً مثلهمْ ألّا ، تُحابوها

فهمْ كلغْمٍ بجيبِ الخصمِ صاعقُه
والخصمُ للحاجةِ الألغام يُبقيها

إِنْ شاءَ فجّرَها أو شاءَ مَوَّهها
أو شاءَ حرّكَها أو شاءَ يخفيها

كنّا قلالاً بلا مالٍ وأرصدةٍ
وكان صيتُ رصاص الفتح يغنيها

كان الجميع على قلبٍ ،يوحّدنا
صوت البنادقِ ما أحلى أغانيها

وحين تصمتُ يضحي القيل مرتفعٌ
والشائعاتُ وراها من يغذّيها

وهيَ الشوائب فيها لنْ يُطهرها
إلّا اٌلوَفاء لنهجٍ ،ضاءَ ماضيها

أبا عليٍّ ،فعُدْ نهجاً تعودُ لنا
(أنَاْ اٌبنُ فتحٍ أنا،جمْعاً نُغَنيها)..
..........................................
شعر:ابوفرح/عاطف ابو بكر
في ذكرى استشهاده بين ١٦-٢٧ 
تموز١٩٧١م،والغالبية ترى ذلك يوم 
٢٧ منه،بأحراش عجلونْ بالاردن
........................................
أيا غظيبُ،،اي ،يا غضيب،وكان 
الشهيد كثيراً ما يستعملها إن 
أراد الحث،او للتنبيه من التقصير
 ------------------------------      
في ذكرى رجل الاجماع الوطني
الغني عن التعريف،،ابو علي إياد،،

[لِعَمروشِنا:تنحني الهاماتْ]
------------------------
لأبي عليٍّ تَنْحني الهاماتُ
وَبِمِثْلِهِ تَتَفاخرُ الثوْراتُ

شهِدَتْ لهُ في الحربِ كلُّ بلادنا
والفتحُ والحركاتُ والجبْهاتُ

ما قادَ منْ خلفِ المكاتبِ جُنْدهُ
بل مثْلهمْ،شهدَتْ لهُ الساحاتُ

ما كانَ بالتلفازِ نجْماً أو مشى
ليكونَ نجماً صاحبي،خطواتُ

ولجَ المعامعَ والقعودُ تتَلْفزوا
فلهمْ بِزَخْرَفةِ الكلامِ صِلاتُ

خاضَ المعاركَ والجراحَ عميقةٌ
لم تَثْنِهِ في جِسْمِهِ العاهاتُ

والآخرونَ كما البغالُ جُسومهمْ
تركوهُ نعْرفُ ما هيَ الغاياتُ

تركوهُ طُعْماً للمدافعِ وحدهُ
لِتَهلَّ بعدَ غيابهِ النكَباتُ 

تركوهُ يمشي للمماتِ برِجْلهِ
فعَليْهمُ منْ شعبنا الَّلعنَاتُ

رفَضَ الخضوعَ كذاكَ أُسْدٌ خلفهُ
كالنخلِ ظلُّوا واقفينَ وماتوا

قالوا نموتُ ولن نُسجِّلَ أنَّنا
لنَجاتِنا، رُفِعَتْ لنا راياتُ

كم مثْلهُ نحتاجُ في أيَّامنا
فالخَطْبُ عَمَّ وزادَتِ الأزَماتُ

والوهمُ زادَ الغاصبينَ تَغَوُّلاً
فتراكَمَتْ بِدروبنا الويْلاتُ

ما نحنُ فيهِ نتاجُ وهْمِ سِراتِنا
زرَعوا سراباً والحصادَ فُتاتُ

مَنْ كان بشَّرَ بالسلامِ ودولةٍ
أرِنا بِخُرْجِكَ ما هيَ الثَمَراتُ

كم وهمهمْ حرَفَ المسارَ ،شهيدنا
فتكثَّفتْ بدروبنا العثراتُ         

منْ نصْفِ قرْنٍ قد مضى أمَّا اسْمُهُ
لم تمْحُهُ الأحداثُ والسنواتُ

ما زالَ ذاكَ الإسمُ حيَّاً مُزْهراً
وبِهِ تُعَطَّرُ صاحبي الجلَساتُ

لوْلا الرصاصُ لَمَا تخَلَّدَ إسْمهُ
وَلَما اعْتَلى نحوَ العُلا درَجاتُ

في بضْعِ أعوامٍ صنعْتَ ملاحماً
وَاحْتلَّ فِعْلكَ في المدى صفَحاتُ

والبعضُ عمَّرَ والسوادُ سِجِلُّهُمْ 
تاريخهُمْ رغمَ الكلامِ هِناتُ

لا يكْذِبُ التاريخُ لو يوْماً حكى
فَسواكَ لم يتْركْ بهِ بصَماتُ   

لا قبْرَ نعرفهُ لأشرفِ فارسٍ
كانتْ لهُ يوْمَ الوغى صوْلاتُ

لكنَّهُ سكنَ القلوبَ وعيْننا   
منها تسيلُ لذِكْرهِ العبَراتُ 

عُدّْ يا وليدُ فمنذُ فقْدكَ جرَّموا
رمْيَ الحجارِ وَمِثْلها الطلَقاتُ

غرِقوا بأوهامٍ وبعضُ رفاقنا
أضحى لهمْ في وهْمهمْ شطَحاتُ

لو عُدْتَ أنتَ سيُنْكروكَ وربّما
لكَ وُجِّهَتْ يا صاحبي تُهُماتُ

سيقولُ بعضهمُ هوَ ذا الذي
بالأمسِ قادَ (عليْكمُ) هجَماتُ

كانَ المعادي للسلامِ ونهجهِ
فلنهجهِ وَلهُ الإدانةَ هاتوا

يا صاحبي كأسَ المذلَّةَ أدْمَنوا
فتعوَّدوها ويْحَهمْ جُرُعاتُ 

حيَّاً بِنَهْجِكَ لم تزلّْ يا صاحبي
أمَّا همُوا فوقَ الثرى أمواتُ
---------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/٧/١٦م
-------------------------
            [قلقيليَّةُ الإيادْ]

أناْ بلدَةٌ عربيَّةٌ
والخِصْبُ يسْكُنُ سهْلها
وجبالها ثمَّ الوِهادْ

أناْ بلدةٌ عربيَّةٌ
مِنْ عُمْرِ هذي الأرضِ 
لم ترْكعْ سوى للهِ باريها
وَخَلَّاقِ العِبادْ

أناْ بلْدَةٌ عربيَّةٌ
لا لمْ أقِفْ يوْماً بِساحاتِ
الجهادِ على الحِيادْ

علَّمْتُ أطفالي البسالةَ
والتحَدِّي في المِهادْ

ديَّانُ جرَّبني بميْدانِ الوَغى
فَارْتَدَّ يَكْسوهُ السَوَادْ

قد كُنْتُ في خطِّ التَماسِ
أُطارِدُ الأعْداءَ مِنْ وادٍ لِوادْ

إسْمي هوَ الحَجرُ المُدَوَّرُ
والعَزيمةُ صلْبةٌ ،والهامُ
 لم تُحْنى بيَوْمٍ صاحبي
فَوُصِفْتُ دوْماً بالعِنادْ

مِنِّي تحَدّرَ ألفُ نِمْرٍ
ألفُ سبْعٍ قاوموا الأعداءَ
والأشْبالُ عندي بازْديادْ

منِّي تَحدّرَ مَنْ عَلا كالشمسِ
في ساحِ الجِهادْ

مَنْ كفُّهُ عَشِقَتْ طوالَ حياته
ضغْطَ الزنادْ

 مَنْ أجْمَعَتْ حوْلَ اسْمهِ ،كلُّ البلادْ

هل تعْرفوا ذاكَ الفتى ؟
الرمْزُ العَليْ،هوَ بوعلي
أمّا أنا جِلْجالِيا ،بلَدُ الجوادْ

فلها أزُفُّ تحيتي،مِنْ يعبدِ القسّامِ بلدَتنا
لمَدينةٍ قدْ شُرِّفَتْ،باسْمِ الإيادْ،،
-------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
ملاحظة:في ذكرى استشهاده
أنشر بعض ما كتبتُ عن بطل 
عايشته،وهو يستحق أكثر وأكثر،
وهناك قصيدة اخرى على صفحتي
لمن أحِبُّ قراءتها بعنوان عمروش
فلسطين




جميلتي بقلم مفيد الشوفي

،،،،،جميلتي،،،،،
ونال الجمال منك كل جمال،،
كأنك ثريا زينت السماء،،
نطقت عيناك سحرا ودلالا،،
وقد وجهك نور السناء،،
وانحنى الورد عذرا وحبا،،،
ومادت الأرض تنتظر اللقاء،،
ثارت جديلتك فضمها نسيم،،
وقبل وجدها فطرب البهاء،،
غردت الطيور وزها الروض،،،
واقبلت السعادة والرجاء،،
ناديت ريمتي تسكن قلبي،،،
فلبى فؤادهالحبي النداء ،،
جعلت لها من عشقي دارا،،
زينتها وفاء وطيب الهناء،،
بقلمي،،
د، مفيد الشوفي،،

على شاطئ البحر بقلم راتب كوبايا

على شاطئ البحر 

رمال ذهبية ~
تحت أشعة الشمس 
أجساد ومظلات
سكون الشاطئ ~
لا يخترقه سوى ضجيج 
 دارجة برمائية !
 إنتظار على الشاطئ ,
 متى أستطيع الجلوس~
القرفصاء متعبة 
بين الزحام
على رمال الشاطئ 
محاولة ركن
صيف وبحر،
بتقاعد المركب القديم  
ملاذ النوارس!
أسرع من الصوت~
يجري نحو الكثبان؛
سلطعون 🦀 
نوبة بكاء
تجتاحني هذا المساء 
صور أطفال الحرب 
سراب ومرايا
على وجه الماء
تمشي سحابة
جدار المستحيل
ينهار أمام السيول
وهم فاقع !
غيمة بلا مطر
يتدحرج الخبر
ككرة الثلج 

راتب كوبايا 🍁 كندا.

بين القلب والعقل بقلم حنان المملوك

✍بين القلب والعقل
""""""""""""""""""""""""""""""
بين القلب والعقل
       تاهت مني تفاصيلي ...
غرقت ببحور الهوى
      أضعت فتيل قنديلي ...
انتشلت بعضي من بعضي ...
     ببعض غادرني
      مع نبض وتيني ...
أبحث عني بين أشيائي ...
       المتناثرة البعيدة عن عيني ... 
فأمني النفس
       بجمع مالديي من بقايا حنيني ... 
     أضعت وجهتي .. 
لم يبق لي مايكفيني ..
    ولا ركن يأويني ...
لم يبق مني بليل الكرى 
        الا شجون تشقيني ....
متى تشرق شمس فجري  
      بأحلام أرضى عنها وترضيني ... 
    وقمر ضيائه تأرجح 
     وتسامى بصمت يغريني ..
بكل أوقاتي أنت معي 
       بفصول سنيني ..
مازلت تبحث عني ...
      والبحث 
اضنى غربة تشجيني ...
عسى نلتقي بعد طول غياب عني 
     بأفراح تسابقت لعريني ..
زينت صفحات قصائدي 
      بفحوى عبارات بدفئها تشفيني ...
ينزف الشوق حروفا تسحرني ..
ونسمات الهوى تبعثرني ...
مع عطر رياحيني ...
       تبشرني بيد تلملم أشتاتي ... فتأتيني .. 
وطيف يزور مخيلتي .. 
بمشاعر تستهويني .... 

✍بقلمي (حنان المملوك )٢٥/٧/٢٠٢٤

سافر حبيبي بقلم سعاد حبيب مراد

سيدة الأبجدية تكتب 
سافر حبيبي
سعاد حبيب مراد 
.....................

ليالي الشتاء وهمود الرماد 
في المواقد وحريق في قلبي
 من بعدك حبيبي 
ها أنا مع قمر يطل 
من نافذتي أناجيه 
أناجيه لأرسل معه 
ما بخاطري وأحلامي
سافرت حبيبي وأعلنت 
عيوني بذرف الدموع 
تسكب ماء الغرام 
ياقمر في الأعالي 
يا حامل معي ألام الفراق
لسفر الأحبة حكايات
 أسرار .....
آلام ....
وسرير غفت عليه الذكريات 
وفراش لا دفء ولا حنان 
وللشمس نصيب في الصباح 
لأشتكي لها ما حل ّ في الليالي

ترفض الغروب بقلم علاء فتحي همام

ترفض الغروب / لقد بدأت الشمس تميل ناحية الغروب فتنشر أشعتها الذهبية على صفحة المياه التي تحيط بصخرة أرتبطت بها مشاعري وكأنها هي الحياة وأنا أتأمل هذه السماء وروعتها تارة وملامح شمس الأصيل ورقتها تارة أخري وهي على صفحة الماء صفراء ولها جمال وتدنوا ناحية الغروب وتميل والدموع تشكوا لها وتسيل عندها توقف هدوء الموج وأصبح له إحتجاج كالعاديات وزجير وأزيز يعانق سرعة الموج وشدة أرتطامه فيهتز معه الوجدان وإذا بكل موجة تقبل بزجيرها وما تحمله من قطرات ماء تزف أوجاعها إليى وبسخاء وكأنها دموع أميرات تتناثر من ضفاف وجناتهن على ما أخضبت به بقايا وجهي من كثرة الدموع وإذا بالصخرة تهتز ألما من عظيم ما تشعر به من صدق مشاعري وورع دموعي وأوجاعها وإذا بالموج يؤكد إحتجاجه وعبابه وشمس الأصيل تتأمل ما يحدث وهي ملكة في السماء والقرار إليها فتصر على البقاء وتتضامن معي وترفض المغادرة حتى تبرأ مشاعري والذكريات تقصف لساني وتستدعي أحزاني عندها أصدر السكون كلمته وفرض إرادته والموج أخلد الى هدوءه والدموع توقفت شكواها والنفس هدأت فحواها وتضامنت شمس الأصيل معي ونشرت أشعتها كأنها عسجد أصفر ترتديه صفحة المياه إحتفالا فها هي تتضامن معي وترفض الغروب ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

لفظُ (الرقاق) بقلم محمد جعيجع

لفظُ (الرقاق) : 
................................ 
تَمَشَّينا أَنا وَ أَبي صَباحًا ... 
يَدًا بِيَدٍ عَلى أَرضِ الرَّقاقِ 
وَ كانَ الرَّملُ مِثلَ البَحرِ ماءً ... 
جَوانِبُهُ أُصيبَت بِالرِّقاقِ 
تَعِبنا فاستَرَحنا تَحتَ ظِلٍّ ... 
وَ كانَ طَعامُنا خُبزُ الرُّقاقِ 
................................ 
الرَّقاقُ : الرِّمالُ المُتَّصِلَةُ 
الرِّقاقُ : ما نَضَبَ عَنهُ الماءُ في جَوانِبِ البَحرِ، أَي غارَ في الأَرضِ 
الرُّقاقُ : الخُبزُ المُرَقَّقُ 
................................ 
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/07/25





متمسّكٌ بكِ بقلم غزوان علي

(( متمسّكٌ بكِ ))
متمسّـــــكٌ بكِ والقرارُ قــراري
       قد قلتُها عن ســـابقِ الإصــرارِ
متعلّــقٌ بكِ ما بقـى في أضلعـي
       نبضٌ يدقُّ كـنغمــــةِ المزمــــارِ
ومعــــذّبٌ حتّى كـــأنّي قشّـــــةٌ
      مسحوقةٌ في عاصفِ الإعصـارِ
متلهّـفٌ لكِ مابقى فـي مهجتي
       نفسٌ يمورُ بروعـــةِ الأشعـــارِ
متشـــــوّقٌ لـكِ حــدَّ أنّـي ذائبٌ
      في عشقِكِ المجنون ياعشتاري
متمـــرّدٌ وعــــلاقتي بكِ ثـورةٌ
      وتطــرّفٌ كتطـــــــرّفِ الثــوّارِ
متســـوّلٌ ردِّي عليّ برحمــــةٍ
     ينجيكِ ربّي مِنْ عــــذابِ النـارِ
وتصدّقي في كلمـــــةٍ وتحنّني
        إنّي أنا المجروحُ في أغواري
جودي ( لوجهِ اللهِ دفعاً للبلا )
      إنّ الجفــا مِنْ فــــادحِ الأوزارِ
ما همّني لـــو قيلَ عنّي كافــرٌ
    أنا مَنْ جعلتُكِ روضتي ومزاري
فليشهدِ التاريخُ أنّي عــــاشقٌ
    أهواكِ في شعري وفي أسراري
أنا آخرُ الشعراءِ يا سـلطـانتي
     في عالــــمٍ قـــد ناءَ بالفجّـــارِ
أنا مَنْ حفظتُ مقامَ كلّ كريمةٍ
      منْ أنْ يداسَ بخطوةِ الأشرارِ
إنّـي أحبُّكِ دونَ أيِّ تصـــــنّعٍ
       واليومَ قد سارتْ بها أخباري
إنّــي أحـــبُّـكِ دونَ أيِّ تـردّدٍ
     للنجمِ أحكيهـــــا وللأطــــــيارِ
لكِ أنتمي بمشاعري وإرادتي
      للأخريات مقدِمــــاً أعــــذاري
مَنْ ذا يجاريني وأنتِ حبيبتي
       فاستقبلي بحفاوةٍ أزهـــــاري
.........
شعر ورسم / غزوان علي

يقولون عني بقلم محمد آبو ياسين

يقولون عني
مابال طبعك قاسي
فيك عناد حاد
تبدو صعب المِرَاسِ
إن غضبتَ أصبحتَ كالإِعْصَار
سماؤك برق و رعد و أمطار 
قلت لهم : لا تقتربوا مني 
تجنبِوا الأخطار 
أجبتهم ..
أما رأيتم أنني من بلد الجبل
 قد نبت نخل الجدود 
على الصخر الجلمود
و إخترقت عروقه الحصى 
لم تدرك الندى من أديم الثرى 
يعيش في الصحراء 
يمتص رحيقا من تراب 
لا يثنيه الجفاف و السراب
و رغم قساوة الظروف
يثمر كل موسم الخريف
يعطيك أجمل الثمار
و يواصل العطاء بإستمرار
و هكذا أنا
رغم كل الصعاب
أعدك يا صديقي بالوفاء
 و لو حياتي تكون لك فداء
لا تكترث بما يقول الغرباء
بأنني لا أحمل قلبا فيه بهاء
و أنه كقطعة صوان بلا شعور
لا تهتم يا صديقي
بما قالوا .. فذاك الكلام هراء 
قد علمتني الحياة 
أن أهجر الغرور 
أما عن صفاتي
 أن أبني بيني و بين الضعف سور 
فإنها لدي من عزائم الأمور
محمد آبو ياسين / تونس

على هامش الانتظار بقلم فدوى گدور

&على هامش الانتظار&
—بقلمي فدوى گدور—
 
هل فعلا تأخرت الحافلة؟ أم هي طقوس ثأر ورد اعتبار؟
هنا بمحطة الانتظار، لا سقف، لا جدران ولا أسوار، 
هنا لك كل الصلاحية، كل الحرية وكل الحقوق، 
فلا داعي للقلق، أو التأفف، هنا لك حق أن تقرر وأن تختار،
أن تختار مقعدك دون رشوة أو مزايدة أو شجار، 
هنا يمكنك أن تتجول بنظرك، وتتسكع في كل الاتجاهات سواء إلى اليمين أو إلى اليسار اليسار.
فلا مراقبة رادار هنا ولا ضريبة على الإبصار، 
لكن توخ الحذر، تأنّى، ففي العجلة إهانة وإذلال، 
ألجم فضولك المغوار،
فربما تصطدم عيناك بمنظر بشع، فيسقطهما أرضا، وبين الأقدام مذلولا ستبحث عن مدثر وتتمتم: يا ستار. 
تمهل، لا زال الوقت صبيا، يمكننك أن تشعل سيجارتك البيضاء وتحترقا معا، وبتروٍّ ، فلن تبالي بكما الساعة، لقد تكسرت عقاربها وصلبوها على عمود حديدي، كان مشروع برج، ولكن تم نسيانه وطيه بين الملفات، ربما بسبب عطل في الذاكرة أو خصاص في الميزانية ، 
تأمل الواقع برؤية، ثم ابتهل، تمعن في تقاسيم الشقاء على وجوه المسافرين، وترجل، فلن يحاسبك أحد على التأخير والعبث والإستهتار، ولا على الحملقة والفضول،
حتى الديجور مزال ينمو ببطئ، كفطر تحت ظل الحافلات،
والنهار يجلس أقعى، يتسلى، يلعب لعبته المفضلة، وهي تشتيت الأحجار ثم إعادة لم شملها واحدة تلو أخرى، مثنى، ثلاث ورباع، حسب الحجم لا حسب الأدوار. 
كراسي إسمنتية نسي المستعمر أن يأخذها معه، ربما تركها لنا كهدية أو استغنى عنها لثقلها، كراسي متقدة كأنها مواقد نار، يمكنك الجلوس عليها إذا كان في رحمك صقيع يتنظر المخاض، 
هنا لن تحتاج لعملية قيصرية، ولا لدفع الأموال مقابل فواتير الاستشفاء والايجار.
هنا الولادة سلسلة، مجانية، وبكل احترام وتقدير وشفافية، لن يشتمك أحد، لن تتشفى فيك الممرضة، لن تذكرك بالذنب الذي اقترفته حين كنت في حميمية بيولوجية من أجل الإعمار. هنا لا إذلال ولا احتقار،
هنا يمكنك قضم أظافرك ومضغ أكمام قميصك، واحتساء ريق حلقك، ونكس جيوب أنفك، وإفراغ الغازات من أمعائك، تلك التي تستفز وقارك كل وقت وحين، وتهددك في أي لحظة بالانفجار.
هنا لك كل الحقوق. 
رصيف متوهج برائحة بنزين مهرب ممزوج بقار مستورد، وبقايا تجشئ من صنع محلي، كل هذا يجعلك تشعر بالتفرد وبالافتخار، لأنه لم ينل منك ذاك الدوار، ومازلت تقاوم بكامل قواك 
وبكل وعيك. 
حقائب ممتلئة بالملل، تراه يصارع السلاسل ويمزقها، بلا كلل كمجذوب يعشق شرب الماء المغلي، والترنح على أنين المزمار،
هنا على هذا الرصيف الأغر، يحترق الأمل ببطئ ويتبخر، يتعرى الحلم، ليأخذ حمام شمس فيلفحه الشعاع الحار ، 
 هنا تنضج الأفكار على مهل وتصبح جاهزة للاستهلاك، هنا جهنم ومآل من يكفر بالاستقرار. 
من يزعم أن البقاء على حال محال، وأن النمطية إثم وعار. 
سألته المسافرة: متى تنطلق الحافلة؟
أجابها السائق: إلى أجل أن يصرخ المنبه ويعلن الاقلاع.
يمكنك الانتظار أو الاندثار .
بقلمي فدوى گدور
اللوحة المرافقة من أعمالي الفنية








لفظُ (السّهام) بقلم محمد جعيجع

لفظُ (السّهام) : 
................................ 
صَحِبتُ أَبي وَ كانَ اليَومُ صَيفًا ... 
إِلى شَمسٍ لَها وَخزُ السِّهامِ  
أُشارِكُهُ حَصادَ القَمحِ في الرِّيـ ... 
فِ تَحتَ أَشِّعَةِ الحَرِّ السَّهامِ 
فَراقَ طَعامُنا بَصَلًا وِجاءً ... 
وَ عُدنا لِلحِمى وَقتَ السُّهامِ  
................................ 
السَّهامُ : شِدَّةُ الحَرِّ . 
السِّهامُ : جَمعُ سَهمٍ (النَّبلُ) . 
السُّهامُ : ضوءُ وَ ضِياءُ الشَّمسِ عِندَ الغُروبِ . 
................................ 
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/07/27

سكينة قلبي بقلم رضا المرجاني

سكينة قلبي

أنت حب حياتي 
أحبك يا عزيزتي 
بقدر الأمس 
وأكثر من الغد 
لا مزيد من الأعذار 
كرستي حياتك 
من أجلي وأنا أعرف ذلك 
عنفواني وتكبري 
هما سبب تعاستي الآن 
بينما ترتفع القلوب 
فإنها تتحد عاليا في السماء 
وقلبك سيبقى خالدا في صدري 
تاهت الكلمات حين أراك 
أنت السكينة 
والسكينة هي الهدوء 
والهدوء عنوانك 
يا من لم تراها عين
ولم تسمع بها أذن 
مثل الملاك 
أحبك يا عزيزتي 
علينا الاهتمام بأمورنا 
و إلا لن نعبر 
هذه سنة الحياة 
لقد سرقت من عمرك الكثير 
الآن جاء دوري 
حتى أعوضك عما فات 
ولو بعد فوات الأوان 
أحبك أكثر من أي شيء 
في هذا العالم 
يا سكينة قلبي 

بقلمي 
رضا المرجاني











ولقد اشترينا بقلم علي يوسف ابو بيجاد

ولقد اشترينا
ليس بشق تمره
ولكنا تمادينا
واشترينا 
بالعمر كله
فهل نجد 
جزاءا لما 
فعلنا
ام انه
ذهب هباءا
وسدا 
وتبت يدينا

... 
علي يوسف ابو بيجاد

لعيون سحر بقلم عبد خلف حمادة

_لعيون سحر
_عبد خلف حمادة
::::::::::::::::::::::::::::::::::
يم العيون وساع،برمشچ سحرتي الكل 
لو عشت عمري أنا،حدچ أنا ما مِل 
برياض حسنچ تهت،شفت الورد والفل 
والريمة اللي عبرت،شط الفراه يَمِيْ
صابت بسهم اللحظ،چبدي وصحت يَمي 
يوم المنى لو صرت،أبوچ هو عمي 
وأسگي ورودچ أنا،ريجچ عسل عالحِل
اسمچ سَحَر والسِّحِر،كلو بميزانچ
السين..ست النسا،محد بلغ شانچ
الحاء..حُسن الخلق،فوگ الحلا زانچ
والراء..ريت العمر،يرجع وأناسبكمْ    
وان چاد حزت الرضا،وآني أناسبكمْ
أروح فدوة إلچ،وألعن أبو السبكم
وأشنشلچ بالذهب،من الحجل لعرانچ
::::::::::::::::::::::::::::::::::
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة










لعيون سحر بقلم عبد خلف حمادة

_لعيون سحر
_عبد خلف حمادة
::::::::::::::::::::::::::::::::::
يم العيون وساع،برمشچ سحرتي الكل 
لو عشت عمري أنا،حدچ أنا ما مِل 
برياض حسنچ تهت،شفت الورد والفل 
والريمة اللي عبرت،شط الفراه يَمِيْ
صابت بسهم اللحظ،چبدي وصحت يَمي 
يوم المنى لو صرت،أبوچ هو عمي 
وأسگي ورودچ أنا،ريجچ عسل عالحِل
اسمچ سَحَر والسِّحِر،كلو بميزانچ
السين..ست النسا،محد بلغ شانچ
الحاء..حُسن الخلق،فوگ الحلا زانچ
والراء..ريت العمر،يرجع وأناسبكمْ    
وان چاد حزت الرضا،وآني أناسبكمْ
أروح فدوة إلچ،وألعن أبو السبكم
وأشنشلچ بالذهب،من الحجل لعرانچ
::::::::::::::::::::::::::::::::::
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة










يا غ ز ة سامحينا بقلم عبدالحميد وهبه

( يا غ زة سامحينا)
بالله عليكي يا غزة سامحينا 
علشان بجد إحنا خذلناكي 
بس مافيش فيه حاجه بإيدينا 
لكن القلوب واللهِ وياكي 

ماهو مش يحس النار أكيد طبعاً 
غير اللي عايش ليل نهار فيها 
لكنّنا بندعي الإله دايماً 
غمّة أكيد وحده يعدّيها 

أصغر ما فينا واللهِ مش خايف 
نفسه يجيلك حتى لو زاحف 
بس فيه ناس قفلوا الحدود بينّا 
خلّوا الجميع مبقاش خلاص شايف 

سامحي كمان عجزي وتقصيري 
وعجز ناس ياما كتير غيري 
لكن عمري في لحظة ما نسيتك 
ليلي ونهاري مالكة تفكيري 

العين بتبكي والفؤاد مجروح 
عايشين ولكن بس حلاوة روح 
نفسي بأهلي ومالي أفديكي
بس إنت عارفة بإنه مش مسموح 

قفلوا عليكي وحطوا بينّا سدود 
لا قلب يحكم ولا ضمير موجود 
لمّا الإيمان قّل في قلوبنا 
الظلم هوّ اللّي صار بيسود 

كان نفسي نبقى تملّي كتف بكتف 
ننسى المذّلة وننسي حتى الضعف 
نفسي الإيدين تبقى إيدين متجمّعة 
مش ألف فرقة وألف صف وصف 

مافيش في إيدي غير إني أدعيلك 
ما أنا أصلي عاجز صعب أعدّيلك 
عاجز ده إيه أنا باقيت ميت  
وإزاي بقى ميت يا غ ز ة هيجيلك 
وإزاي بقى ميت يا غ ز ة هيجيلك 

بقلمي عبدالحميد وهبه

اﻷرض الطيبه بقلم سعيد حمدى محمد

اﻷرض الطيبه
شعر /سعيد حمدي محمد 
*************
أرضي الطيبه يا حافظه مجهودى 
ياسترى وعرضى واصل لوجودى 
يا شاربه عرقى بالحنين جودى 
العمر فيكى قضيته مرار قاسى 
 عرق جبينى نازل على فاسى
بدرتك همه وحماس ونهجت انفاسى
خايف يخيب العشم وتدبلى عودى 
★★★★★★
محراتى سرح ضفايرك فى الضحى البدرى
والفاس خطط جبينك والميه راح تجرى
والساقيه تعزف نغم ويزقزق القمرى 
ع التوته واقف يغنى مواله فرحان 
لما روينا الشراقى اللي كان عطشان 
وادى الندى يسرى في قلب العيدان 
واطمن البال وايمانى ملا صدرى 
★★★★★★
شب النبات فارس فى طوله وعرضه 
يلعب ويا النسيم لما خضر ارضه 
هزم الآفات ودايما للوحش طرده 
يتباهى بسواعد عفيه سهرانه ترعاه
شايفه السعاده وكل الهنا وياه 
وإيمانهم بالله هوه السند والجاه
وحمدو الإله بكل صلوات فرضه 
★★★★★★
شعر "سعيد حمدى محمد
7/3/2023

يهون عليك بقلم سعاد حبيب مراد

سيدة الأبجدية تكتب 
يهون عليك 
سعاد حبيب مراد
.......................

بهناء العيش معاً
نكونُ أصدقاء
نعم....!
 أنت أردت
ولكن قلبي رفض 
إنه الحب!
 يُسكر ُ الحبيب
والقلب نبضهِ
يريد الحياة
يهون عليك
يا من أحبه قلبي
الموجوع ..المحب
وأنا لقلبي أطيع
ناديتك يا حبيبي
لمرورك رُقي
سعادة قلب ٍ
أهتزت مشاعره
كأرجوحة يلعب
بها الهواء
أنت الحب
وعشق يتبدل
من صداقة
إلى حب بالهيام
من دقات من نبض
الخافق بخريفك
وصيفك وربيعك
بكل فصولك يريد
الحياة
ولا شتاء بثلوجه
يتجمد الحب والعشق
نعم يهون عليك
الصقيع
فلا صقيع بقربي
لا جفاء بعشقي
سحاب بندى اللقاء
اللقاء وصال الوفاء
وعطر الأجواء
بلحن يعزف 
للقاء العشاق

نَبضُ القَلبِ بقلم فؤاد زاديكى

نَبضُ القَلبِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

نَبْضُ قلبي، قالَ إنِّي ... فيكَ، يا كلَّ التّمَنِي

عاشِقٌ، ما مِنْ مَجَالٍ ... لي سِوى، إيّاكَ أعْنِي

قد مَلَأتَ القلبَ عشقًا ... لحنَكَ الشّادِي، أُغَنِّي

ليسَ بالإمكانِ قَطْعًا ... إنفِصالٌ مِنْكَ عَنّي

بالتِصَاقٍ و التِحَامٍ ... صرتَ بالإحساسِ مِنِّي

لا تَقُلْ في أيِّ يومٍ ... مِنْكَ يا مَحبوبُ، دَعْنِي

إنّنَا نَحْيَا شُعُورًا ... واحِدًا، مِنْ غيرِ إذْنِ

صارَ مَكتوبًا عَلَينَا ... في مصيرٍ، و التَّجَنِّي

مٍنْكَ، أن تَنأى بَعيدًا ... إنَّهُ سُوءٌ، بِظَنِّي

اِشْتَرَكْنَا في هُمُومٍ ... ليسَ مِنْ وَهْنّ و غُبْنِ

هلْ فَهِمْتَ القَصدَ قُلْ لِي؟ ... شَارِبًا مِنْ خَمْرِ دَنِّي

مُنعِشٌ يا نَبضَ قلبِي ... نَلْتَقِي لِلحُلمِ، نُدْنِي

لا تَقُلْ لَا، لَسْتُ أبغِي ... رَغبَتَانَا في تَمَنِّ

لَامِسِ الأطيَافَ رُوحًا ... في حُنُوٍّ، دونَ طَعْنِ

أسْمِعِ الإحساسَ آهًا ... حيثُ إيجابُ المُمِنِّي

المانيا في ٢٢ تموز ٢٤

سر قلبي بقلم لينا شفيق وسوف

سر قلبي......
ستظل سراً بين قلبي وروحي
ستظل رمزاً للحب للضوء لوجودي
ستظل ساكناً بين حروفي وكلماتي
بين النبض والأنفاس فرحاً لذاتي
يراك الجميع معنى بكلمات
وأنا أراك روحاً لروحي 
حكايات قلمي مهجة قلبي
حديث النفس ملك حياتي
دلال عمري وأجمل أمنياتي
ستظل الأقرب لروحي وفؤادي
ستظل طفلي المشاغب الأحمق
وأنا سأظل أغفر لك رغما عني
لأنك قطعة السكر تحلي ماء حياتي 
 أنتَ كل الحياة بحياتي وجمالها
بقلمي لينا شفيق وسوف.... 
سيدة البنفسج....سورية.....

انا محمدي بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي......

انا محمدي 
أشهد أن لا اله الا الله
وان محمد عبدهُ ورسول 
قد طهر الله النبوة 
وانزل القران للوحدة والايمان 
لا فرقة في الاسلام
قول الحق أولاً
لا من يكفر الانسان
دين السماحة لا سبي فيهِ
ولا قتل اطفال
لنا كعبةً مشرفة نتوجه اليها 
نصلي وقت الأذان .....
أذن لم الفرقة بيننا كل يقول 
انا من جماعة فلان
محمداً نبي واحد 
ما فضل أنسان على أنسان
ألا بالتقوى والايمان
كل درجات بالعلم لهُ
وخيرهم من علم الإنسان 
في بناء الانسان
تباً لمن يدعو لفرقة الدين
أن كنا عرب أو ننطق بلغة 
الاعجام
يبقى الفضل لمن دخل 
قلوبهم الايمان 
كل يقول انا الفرقة الناجية
ويبقى من اقترب من محمد 
هو العروة الوثقى مخلداً بالجنان
فكن محمدياً اولا
وشعارك الايمان
انا لا الغي دور الاطهار 
لكن المرجع اولا واخراً 
محمد والقرأن
لاجل وحدة الاسلام ......

بقلمي
ابو خيري العبادي

هو الخريف بقلم خديجة علي زم

.. هو الخريف ..
استمر الضجيج .. يرسل الصفرة في مهد الورق ..
لعبت الريح طويلا ..بجدائل الأغصان ..
وخمرة السقوط الغارب ..
هو الخريف إذا ..!!!!!
يدغدغ عتبات بيتنا ..
يزور الحكايات العتيقة ..
العالقة بأثواب كل شيء اخضر في المكان ..
ومابين صبح ومساء ..
يختار الهبوب .. لونا يغنيه مع الورق الراحل أبدا ..
ويصحو سؤال من أهداب السكون .. 
عنوانه الأوحد .. متى أتى ..؟؟؟!!
شغب الخريف المحلق ..؟؟!
ينثرني .. همسا يطير ...
مع صفوف العبق المهاجر إلى المدى ..
وماكنت قد اخترت من مسعاي سبيلا ..
ولكن صدى الأرواح .. اختار وارتأى ..
وماكنت قد عرفت متى أتى ؟؟
شغب الخريف المحلق .. ؟؟
يدغدغ عتبات بيتنا ..
وينثرني .. همسا يطير ..
مع صفوف العبق المهاجر إلى المدى ..
.. خديجة علي زم ..

ماذا لو اخبرتك بقلم خالد أحمد طالب

ماذا لو اخبرتك 
فتاة رقيقة المشاعر كتبت عن الحب بين العشاق 
فنظمت كلاما يغازل النجوم إذا ما القمر بين السحب أراد العناق 
فنور القمر أضاء كل الكون فصارت النجوم للنور تشتاق 
ليس احتلالا وليس استيطانا 
لكن الشوق أبى إلا أن ينهي الفراق 
فالدمع صار يهمي وسال النهر بماء المودة رقراق 
لم اكتب منذ مدة وانا والكلام في خصام وليس في عناق
لكن النظم الجميل جعلني لنظم الحروف أشتاق 
لكم كل السعادة في الحياة في كل الآفاق 
د.خالد أحمد طالب

رِثَاءُ ضِرْسِي بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

رِثَاءُ ضِرْسِي.... (من الشِّعر الرّمزي)
رَفِيـقَ الثَّـغْـرِ مُـنْـذُ بَـدَا شَـبَـابِي      
وشَـاهِــدَ فَـرْحَـةِ الـدُّنْـيَـا بِـبَـابِي
وعَـالِـمَ مَـا أُذِيـعَ عَـلَـى لِسَـانِي       
وصَـوْلَةَ خَاطِـرِي وشَـجَا عَذَابِي
تُـغَـادِرُنِي وقَـدْ بَـرَقَتْ بِـرَأْسِي       
سَوَاطِعُ لِلْمَشِيبِ عَلَى الشَّبَابِ.
تَرَكْتَ فَـمًـا أَظَـلَّـكَ أَرْبَـعِـيـنًا        
وزِدْتَ ثَلَاثَةً فَـوْقَ الـحِـسَابِ.
أَتَـتْـرُكُـنِي بِـأَرْضٍ كُـنْتُ فِـيـهَا       
غَرِيبَ الـدَّارِ مُنْعَـدِمَ الصِّحَـابِ
وتُـدْفَنُ فِي تُرابٍ لَسْتَ مِـنْـهُ      
وتَـذْكُــرُ فِـيــهِ أَيَّـامَ الـعَــــذَابِ؟
أَضِرْسَ العَقْلِ، أَيْنَ حِجَاكَ لَمَّا        
تَـرَكْتَ فَـمِـي بِـدَارِ الاِغْـتِـرَابِ؟
أَضَـرَّكَ أَنَّــنِـي أُلْـجِـمْـتُ حَــتَّـى       
تَـخَفَّى القَوْلُ مِـنِّـي عَـنْ نِـخَــابِي؟
وأَنِّي لَسْتُ نَـاطِقَ قَوْلِ حَـقٍّ؟       
لَقَدْ لُبِسَ الظَّـلَامُ عَلَى الصَّـوَابِ
لَـقَـدْ ظُـلِـمَ الكَـلَامُ وصَارَ مِثْلِي        
سَلِيبَ الـضِّـرْسِ مُـتَّـهَمًا بِـنَـابِ
ومَنْ يَـقُلِ الـحَقِـيـقَةَ فِي زَمَانِي         
سَيُـرْمَى بِالـجَـهَـالَـةِ والـسِّـبَــابِ
ويُــتَّـــهَـــمُ الـــغَـدَاةَ بِـكُـلِّ سُـوءٍ          
ولِلـْـقَـانُـــونِ فِـــيـــهِ أَلْـفُ بَـــابِ.
فَحَسْبِي غُرْبَتِي والشِّعْرُ أُنْسِي        
وحَـسْبِـي أَنَّنِي أَشْـكُوكَ مَـا بِـي.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل





لم ابتعدنا عن نهج حضارتنا بقلم مدحت فضل

لم ابتعدنا عن نهج حضارتنا

انتهت..... الحضارات ولن يتبقي شعبا عريق

في .....الماضي تجمعنا المحبه وروح الفريق

وتعلمنا. ان الاتحاد قوة والضعف في التفريق

كانت... قلوبنا نقيه وكان كل منا للاخر شقيق

كنا...... نحيا وسط الاماني ولانخشي الضيق

ما خضعنا... للهوي وما اصاب قلوبنا حريق

رسمنا .حياتنا وظللنا نحلق كطائر حرا طليق

والان... اختلفت افكارنا وتغير مسار الطريق

عدنا. للوراء ولكن بخيبة الامل واشياء لاتليق

ابتعدنا عن نهج حضارتنا غرقنا في بئرعميق

اصبحنا. بلا عقول تفكر اثملنا من خمرا عتيق

صرنا نترنح من كؤوس استقيناها ولن نستفيق

الشاعر مدحت فضل









اشتياق بقلم محمد فضل الله فضل المولى

،،اشتياق،،
عبرت الليل السكون
ابحث عن طيفك الضياء
يا بريق العمر الوفاء
وهداة الروح الذكاء
بك انتمى عمرى النماء
بدأت معك صبابه
توقدت نارا ذكاء
ربيع الحياة
أوقد أنسام بهاء
لاح برقك فى الاصيل
من وجهك النور
فامطرت سحايبك
ماءا فى عمرى اليباب
فانبتت اخضرار
غراما سكون
زهت نفسى سرور
طفت فى مزارك
مرارا
صليت من أجل
الحب قداسه
طفت على ربوعك
والقلب يلهج بالثناء
المشاعر ضجت لهفه
سكنت الحروف لوعه
بين دربك والوصول
ضاع الكلام
الكل قيام لغرامك البتول
امسي معاك 
اليوم فى حماك
غدا لا يعرف إلا صفاك
سالتك بالذى أودع
الهوى فى جنابك
وقسم الجمال فى رحابك
وملأ الحسن فى اهابك
دثرينى فى هواك
امنحينى من صفاك
ودادك خله
اودعينى فى حسنك زفه
فقد مللت البعاد
وطول السهاد
وطفت البلاد
ارتجيك لقاءا
طيفا سناء
او غفوة اراك برهه
اسعد بك فرحه
محمد فضل الله فضل المولى

أعذريني بقلم إسماعيل ونوس

أعذريني
فأنا
لن أعتذر 
.....
التغيير 
سيداهم تفاصيلي
.....
هوياتي القديمة سأنساها
سأبدل اهتماماتي
.....
لم يعد هوسي بالصباحات كما هو
ونثر الزهر على وسادتك
سيصبح شغفي بجمع الطوابع البريدية
التي التصقت بطرود أمست أعشاش ليمائم مهاجرة
.....
طقوس الليل ستختلف
لم يعد السهر مناجاة للقمر
أمسى سهري انتظارا لغيابه
لكي لا آرى إشعاع وجهك فيه 
....
سأقتلع بتلات الأقحوان
التي كنت أستشعرك بملمس وريقاتها
سأزرع مكانها الصبار
لتلسعني أشواكها
لأحس بغدرك ومدى خيبتي
....
سأحطم أسطوانات الغزل 
التي صدحت بتعابير كنت قد أدمنتها
فقد أبدلتها الآن بقرع طبول الحرب
وموسيقى الجنائز
....
إذا
اعذريني
فأنا
لن أعتذر
....
إسماعيل ونوس

الفَقِيرُ وَالغَنِيّ بقلم عزالدّين أبوميزر

د.عزالدّين أبوميزر
الفَقِيرُ وَالغَنِيّ ...

السّبعُ عَجَائِبَ نَعرِفُهَا

وَتَتُوقُ العَيْنُ لِرُؤيَتِهَا

وَالأعجَبُ مِنهَا ثَامِنَةٌ

تُدمِي الأفئِدَةَ حِكَايَتُهَا

لِفَتَاةِ قَد يَتّمَهَا الدّهرُ

وَبُؤسُ الدّنيَا رَافَقَهَا

وَفَقِيرٌ يَقسِمُ لُقمَتَهُ

وَلَهَا بِالحُبّ يُقَدّمُهَا

وَغَنِيٌّ يَرقُبُ خُطوَتَهُ

حَتّى إنْ رَحَلَ وَغَادَرَهَا

وَبِخِفّةِ لِصِِ مُحتَرِفِِ

مِن فَمِهَا يَسْرِقُ لُقمَتَهَا

عزالدّين











/ طفل غ ز ة بقلم انور خالد الحلبي

// طفل غ ز ة. //
تبدو مبتسماً كأنك عائدٌ
                   من فسحةٍ تلهُ بها أوتلعبُ
والجرح يصبغُ وجنتيكَ من الثرى
                 يبقى ينزُّ فلا يجفُ وينضبُ
قالوا سنحرقُ في الجحيمِ خيامهم
                    والنارُ فيهم تُستعارُ وتلهبُ
ضربوا البراءةَ في عيونك ظنهم
               جندُ الحميةِ خائفين سيهربوا
لكنَّ اسوارَ العرين. تكاتفت
                تمضي سريعاً للكمائنِ تنصبُ
وتذيقهم كأس المنون وطعمَها
                  فليترعوا لمرارها وليشربوا
هذي البلاد بلادنا من قبلهم. 
                وجذورنا فيها تغوص وتشعبُ
فليرحلوا عنا لبعضِ شتاتهم 
                  الارض واسعة لهم. فليذهبوا
اسأل يبوساً بعدها. اجدادهم 
                   من آلِ يعقوبَ عليه. ويعربُ
هذا الذي في النص من توراتهم 
               انَّ الشتات لهم يُخطُ ويكتَبُ

…… انور خالد الحلبي……

حافة الهاوية بقلم سليمان كاااااامل

حافة الهاوية
بقلم // سليمان كاااااامل 
***********************
لما الصمت......... وحني الجباه
لما التغافل........ وهذا التلاهي

دق ناقوس .......الخراب فينا
ولعبت بنا ..الشرور والدواهي

والغلاء قد ............فت فينا
وأضعف العقل...والقلب واهي

ومازالت فينا.... بقايا حناجرنا
نصيح ونهلل.... وقت الملاهي 

وعند الجد.......... فنحن النيام
ونلقي أعنتنا........لبعض أشباه

نثور نثور............. ثورة جوفاء
نصطف نفترق....فقط للتباهي

حتى يقال.............. أننا جاهدنا
بالصمت المخزي ولحن الشفاه

ويحيا سيادة.....الزعيم المفدى
ولما لايكون............ الشاهنشاه

مادمنا حنينا .......الرؤوس ذلا
ولم نتساءل......... ماهو وماهي

ومر طابور........... العبيد أمامنا
يسوقهم لص.........بحب وإكراه
***********************
سليمان كاااااامل........... السبت 
في 2024/7/27

أتوستوب لعربة نقل الموتي بقلم محمود عبد الفضيل

قصة قصيرة 
أتوستوب لعربة نقل الموتي 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 

في أحدي الليالي الحالكة الظلام و في جو شتوي ممطر 
تم تكليف السائق و المساعد التابع له بأستلام سيارة نقل الموتي من أمام أحدي الجمعيات الخيرية و توصيلها إلي تلك المدينه النائية المتاخمه للحدود الشماليه 
المسافة طويلة و الطريق شاق 
قاربت الساعة علي الثانيه صباحأ هنا شعر المساعد بالأرهاق و طلب من السائق التوقف لينتقل للمؤخره السيارة لأخذ قسط من الراحه 
توقف السائق علي جانب الطريق ونزل المساعد في كسل وسط برودة الجو و الأمطار الغزيرة 
انطلقت السيارة مجددا في طريقها للمدينه الحدوديه 
و المساعد فتح صندوق الموتي المسمي النعش 
و راح في سبات عميق بعد أن غطي جسده ببطانيه سميكة 
ووضع غطاء النعش بأحكام لزيادة التدفئه في ذلك الجو القارس البرودة 

بعد ساعه لمح السائق شخصين علي جانب الطريق يضيئان أنوار الموبايل إشارة في اتجاة السيارة 
توقف السائق أمامهما لعلهما يحذران السائق من عطل علي الطريق أو وجود سيول أو انهيارات أرضيه في الطريق 
طلب منه الشخصان اصطحابهما للمدينه النائيه خاصه أن المواصلات في هذا الطريق معدومه نظرا لسؤ الأحوال الجوية 
سمح لهما السائق بالركوب في الخلف 
انطلقت السيارة مجددا في طريقها نحو المدينه النائية وسط هطول الأمطار مع اصوات رعد و برق اضفت مع ظلمه الليل جو من الرهبه 
  ومع مرور الوقت شعر السائق بضوضاء و أصوات غريبه في الكابينه الخلفيه 
بدأ في تقليل سرعته الهائله للتوقف و استطلاع الأمر 
في تلك اللحظات كان المساعد النائم في النعش قد استيقظ من نومه العميق و بدأ في رفع غطاء النعش و الخروج منه في تلك اللحظات سيطر الرعب علي الشخصين الراكبين في الكابينه الخلفيه ظنا منهما أن هنا ميت في النعش و أن روحه أو شبحه قد خرج من النعش 
خاصة أنهما طوال الطريق محور حديثهما عن الأشباح و العفاريت و عالم الجن 
فأما بفتح باب الكابينه الخلفيه و قفزا من السيارة هربا من مواجهه الميت الذي خرج لتوه من النعش 
انزعج السائق من الموقف وقرر الرجوع بالسيارة للخلف بحثا عن الشخصين 
أدار السيارة في الاتجاه المعاكس و أنار الضوء العالي بحثا عنهما 
حتي وصل إلي مكان سقوط الشخصين و كانا في حالة يرثي لها وسط صراخ و ألم و نزيف 
حمل السائق المصابين للسيارة و أنطلق مسرعا للمدينه النائيه متوجها للمستشفي العام بها 
تم تسليم المصابين للمستشفي و تحرير محضر بالواقعة 
و حجز سيارة نقل الموتي في قسم الشرطه لحين انتهاء التحقيقات











هِمَمُ الإصلاحِ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

هِمَمُ الإصلاحِ

دَعوا القَبيحَ مِنَ الأفْعالِ للهَمَلِ
واسْتَنْهِضوا هِمَمَ الإصْلاحِ بالمَثَلِ
فَنَحْنُ يُصْلِحُنا ما سوْفَ يَنْفَعُنا
والفاقِدُ الرُّشْدَ في الأدْنى معَ السّفَلِ
ما كُلُّ ما يَحْلُمُ الإنْسانُ يُدْرِكُهُ
إنّ الحَياةَ لدى المَخْلوقِ بالأجَلِ
لا شَيْئَ في هذه الدُّنْيا سَيَنْْفَعنا 
إلاّ التّمَسُّكُ بالإصلاحِ في العَمَلِ
فاطْلُبْ فَلاحَكَ بالإيمانِ مُعْتَصِماً
طوبى لِمَنْ حَرَّرَ التّقْوى مِنَ الكَسَلِ
محمد الدبلي الفاطمي

عذراء بقلم منير صخيري

......... عذراء 

قوائم أعمدة الهوى 
بين سرائر خجل وفوضى
تتملك سحر البيان والنجوى
عذراء الصمت وموت القوافى
ياروح من ركنت وسكنت البوادى
إلتزمت الصمت ورغبة الإنزواء والتمني
فى خشوع وتأمل تجاري كلمات المنفى
فى صمت رهيب ذهول رحلة العذارى
عذراء الصمت وموت القوافي 
بين التمني ونار حيرة الرجاء والنجوى
سجدت تتعبد لشمس سلطانة الهوى
احترقت بنار جحيم النجوى والكرى
عذراء الصمت ورغبة الموت فى المنفى

                       قصيدة: عذراء 
                الشاعر منير صخيري تونس 
         السبت 27؛جويلية يلوليو 2024

ﺍﺳﻤﻴﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ بقلم علي محمد صالح

نواصل قصتي مع من احببت ...
في اليوم التالي جاءت الدكتورة إليه في الصباح وقالت : - كيف حال مريضنا اليوم قوتقتقتقققت فقلت : - الحمد لله انني بخير.....مادمت تحت اشرافك ومتابعتك 
فقالت : - لقد اصبحت في حالة ممتازة .. 
فقلت لها : -

 [♥]{ ﺍﺳﻤﻴﻚ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ }[♥] 

ﺃﻭﻗﻔﺖُ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﺍﻣﻚَ ﺩﻓﺘﺮﺍ//ﻭﺟﻌﻠﺖُ ﺭﻭﺣﻲ ﺭﻫﻦ ﻋﺸﻘﻚَ ﻣﻨﺒﺮﺍ.   
                
ﻭﺭﺃﻳﺘﻚَ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻓﺮﺣﺘﻲ//ﻭﺣﻠﻤﺖُ ﺃﻟﻤﺲُ ﻓﻴﻚَ ﻃﺮﻓﺎ.. ﺃﺣﻮﺭﺍ.   
                
ﺃﻫﻮﺍﻙَ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻚَ.. ﻣﻐﺮﻡٌ//ﻓﺎﻟﻌﻴﻦُ ﻟﻢ ﺗﺄﻟﻒ ﻛﺤﺴﻨﻚَ ﻣﻨﻈﺮﺍ.  

ﻭﻷﻧﺖَ ﻋﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺳﻌﺪﻫﺎ//ﻳﺎﻣﻦ ﺣﻠﻠﺖَ ﺑﻮﺳﻂ ﺭﻭﺣﻲ ﺟﻮﻫﺮﺍ.   
               
ﺃﻭﻟﺴﺖَ ﻓﻲ ﺭﺋﺘﻲ ﻧﺴﻴﻢ ﻫﻮﺍﺋﻬﺎ؟//ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺗﻤﺘﻤﺎﺗﻲ.. ﺳُﻜَّﺮﺍ.  
      
ﻛﺎﻟﻄﻔﻞِ ﺗﻠﻬﻮ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﻥ ﻧﻮﺍﻇﺮﻱ//ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻙَ ﻻ ﺃﺭﻯ.

ﺇﻧﻲ ﺃﺳﻤﻴﻚَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﻭﻧﻮﺭﻫﺎ//ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﻤﻴﻨﻲ ﺑﻘﻠﺒﻚَ..ﻳﺎﺗﺮﻯ.   
       
ﻣﻌﻚَ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ//ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺩﻭﻧﻚَ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻨﻜﺮﺍ.      

ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺇﻻﻙ ﻳﻤﻠﻚ ..ﺳﺤﺮﻩُ//ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺎ ﺃﻣﺴﻰ ﺑﺪﻭﻧﻚَ ﻣﺒﻬﺮﺍ.   

ﻟﻮ ﻛﻨﺖَ ﻗﺮﺑﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺿﺎﺣﻚٌ//ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻄﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﻯ.  
 
ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻱ ﺇﻧﻚَ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻧﺒﻀﻬﺎ//ﻟﻮﻻﻙَ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﺟﺮﻯ.     
            
ﻋﻬﺪﻱ ﺇﻟﻴﻚَ ﺑﺄﻥ ﺃﺻﻮﻧﻚَ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ//ﻭﺃﻇﻞُ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺜﺮﻯ.
****************************
وللقصة بقية ....!!!؟؟؟
علي محمد صالح مازق .. ليبيا .



لم تبقَ سوى أطلال بالية بقلم شتوح عثمان

**لم تبقَ سوى أطلال بالية**

لم تبقَ سوى أطلالٍ بالية، 
شاهدة على ماضٍ ذهب،
رياح الذكريات تعصف بالزوايا، 
تتسلل عبر شقوق الزمن، 
تحمل بين طياتها أنين القلوب الراحلة.

جدران الصمت تصدح بأصداء العشاق،
رائحة الورد الذي ذبل، تفوح في الهواء،
تحت شمس غاربة، تنحني الظلال،
تروي حكايا الأشواق التي انطفأت.

هنا حيث كانت الحياة تملأ الفراغ،
باتت الآن الأرض عطشى للحنين،
خطوات الرحيل تركت أثرًا لا يمحى،
ودموع الشوق سطرت قصائد بلا حبر.

أيها الزمان، هل من عودة؟
أم أن الأطلال ستظل شاهدة،
على أحلامٍ لم تتحقق،
وعلى قلوبٍ لم تلتقِ؟

بقلمي: الكاتب شتوح عثمان



حتى أنت يابروتس«(3)» بقلم علوي القاضي

«(3)»حتى أنت يابروتس«(3)»
بقلمي : د/علوي القاضي.
... في الجزء ( الأول ) ذكرت أن المؤرخين إعتبروا أن إغتيال ( يوليوس قيصر ) على يد صديقه وإبنه بالتبني ( بروتوس ) ، يعتبر أشهر مواقف الخيانة والغدر في التاريخ الحديث ، وسبقه قتل ( قابيل ) أخيه ( هابيل ) في بداية البشرية ، وأوضحت وبينت فداحة الدمار الإنساني والنفسي والمجتمعي المترتب على الخيانة والغدر ، وبالذات فى الحياة الزوجية ( أسبابها والعوامل المؤدية لها ونتائجها واقتراح الحلول ) ، وفى الجزء ( الثانى ) أوضحت في قصة إغتيال يوليوس قيصر ، كيف أن الخيانة من الأقربين ، ماهى إلا طعنة فى الروح والضمير والمبادئ والشرف والنفس والقلب وليست فى الجسد ومايحزن الشجر إلا أن يد الفأس منها ، وتكون النهاية الحتمية لكل العلاقات ومظاهر الحياة
... ولأننا لسنا في المدينة الفاضلة ، فكم من بروتس الٱن يتواجد حولنا في كل مكان ؟! ، كم إنسان وثقنا به وأعطيناه مفاتيح قلوبنا وجعلناه مخزن أسرارنا ولم تأتنا الطعنة إلا من خلاله ؟! ، كم شخصا أوليناه عنايتنا ، وأودعناه ثقتنا ، فذبحها بسكين الغدر وتعلو وجهه علامات التشفي ؟! ، كم من حبيب جعلناه نصب أعيننا في العالم أجمع ، وأقمنا له تماثيل الوفاء في كل ميادين حياتنا ، فحطمها جميعها بدون أدنى مبرر ؟! ، كم من صديق ظننت من شدة إخلاصه لك أنه أخ لم تلده أمك ، ومن رحم أمك ، ولايفصله عنك سوى إسم لايساوى شيئا أمام أخوتكم الوفية ، ثم إكتشفت فجأة أن الرحم يلفظ حقا السيئ والحسن في أن واحد ؟!
... نماذج كثيرة جدا مر بها جل البشر علي تلك الأرض منذ بدء الخليقة وإلى قيام الساعة ، نماذج نظل مابقي من عمرنا نتساءل في كل لحظة من هم ؟! ، ولماذا فعلوا ذلك ؟! ، وهل كنا سذجا لتلك الدرجة ، التى حجبت وجوههم عنا ، وراء قناع الإخلاص والتفانى الذى ظلوا يلبسونه طوال الوقت أمامنا ؟! ، أم أننا ومنذ البداية نعى بعقولنا تمام حقيقتهم المؤلمة ، ولكننا دوما نتغاضي عنها ، ونرسم الوهم في عقولنا ، حتى لاتتضح لنا صورتهم السيئة ونخسرهم الى الأبد ؟! ، فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وعين السخط تبدي المساويا ، فالحياة من حولنا مملوءة عن ٱخرها ، وتعج بأحفاد بروتس الذين يغرسون خناجرهم في قلوبنا في كل لحظة ، دون إثم إرتكبناه أو ذنب نستحق عليه طعناتهم ، والأدهى من ذلك أنهم يغلفون خيانتهم لنا ، بغلاف البراءة فيسوقون المبررات والحجج الواهية والكاذبة ، لتبرير فعلتهم تلك ، بل ويصور لهم شيطان أنفسهم بأنهم الضحية وليسوا الجناة ، ويستمرون في رحلة الكذب حتى يصدقوا أنفسهم ، فماذا نفعل في أشباه بروتس المتواجدين حولنا في كل مكان ؟! ، هل نفقد الثقة في كل من إقترب منا ؟! ، أم هل نتلفت حولنا في كل لحظة متربصين لطعناتهم ؟! ، أم هل نحيا في عزلة دائمة ، تكفينا شر طعنة غادرة تأتى من أحدهم في حين غفلة وثقة منا ؟!
... أخي الكريم ، عليك دوما أن تختار طريقتك في الحياة ، بدلا من إنتظار طعنة نافذة في القلب ، ترسم علي وجهك كل أمارات الألم والحسرة والذهول وأنت تلتفت إلى فاعلها مرددا الجملة التى نطق بها يوليوس قيصر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ( حتى أنت يا بنى ؟! ، حتى أنت يابروتس ؟! ) ، وكلك مرارة وألم وحسرة وندم يوم لاينفع الندم
... وكما قال شكسبير ( أحيانا لاتحزنك الكلمات التي تقال عنك بمقدار حزنك عندما تعرف من قالها )
... والأدب العربي لم ولن يخلوا من تناول هذا الموضوع لأهميته في التحكم في السلوك المجتمعي والعلاقات الإنسانية 
... فصاحة العرب عن الغدر والخيانه ، تبدوا جلية في قصة ( لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟! ) ، يحكي أن رجلآ من العرب ربى إبن أخته ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ، فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه ، وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا وجحودا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية :
فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً *** ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ *** فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي *** فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ *** فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ *** حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ
توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي *** دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان
فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ *** أَصابَ به الفؤادَ ومااتَّقاني
... وفي الأدب أيضا يقول الشاعر :
يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً *** فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولافِعْلِ
فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ *** أو أسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ
... ولم يغفل الأدب العربي قصة ( الذئب والشاة ، بقرتَ شُويهتي وفجعتَ قلبي ، وجزاء الإحسان إلى اللئام ) ، يقول الشاعر :
بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي *** وأنت لشاتنا ولدٌٌ ربيب ُ 
غذيتَ بدرها وربيتَ فينا *** فمن أنباكَ أن أباكَ ذيب ُ 
إذا كان الطباع طباع سوء ٍ *** فلا أدب ٌ يفيد ولا أديب ُ
... وإستكمالا للمعنى يروى أيضا :
نشأت مع السخال وأنت جرو *** فما أدراك أن أباك ذيب
... وفي كتاب ( المحاسن والمساوىء ) لابراهيم البيهقي يقول : ونحن في دروس شيخنا العلامة ( مقبل الوادعي ) رحمه الله ، كثيرا ماكنت أسمع شيخنا رحمه الله يردد هذه الأبيات ، مستشهداً بها على بعض طلابه اللئام ، الذين تنكروا له وتحزبوا فيما بعد ضده ، وطعنوا في شيخهم ومربيهم ومعلمهم الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله 
... والقصة ، أن أعرابية وجدت ذئبا ً صغيراً ( رضيعا ) ماتت أمه ، فحنت عليه وأخذته وربته وكانت تطعمه من حليب شاة ٍ عندها ، وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبمرور الأيام ، كبُر الذئب الصغير ، وعادت الأعرابية يوماً إلى بيتها ، فوجدت أن الذئب هجم على الشاة وأكلها ، فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب اللئيم ، الذي عرف طبعه بالغريزة والفطرة ، فأنشدت بحزن تلك الأبيات ُ  
... وهكذا اللئام في كل عصر ومصر ، لايوفوون الجميل ولايراعون حرمة الخليل ، ولايردون المعروف ولايرهبون الحتوف ، فاحذر من مصاحبة اللئيم وإكرامه فلن يجدي معه أي تكريم
... ولأنه تغلب علينا الطيبة والتسامح ، فبعد الخيانة والغدر ‏، ربما نسامح أشخاص قد إنتهت رحلتهم معنا ، وقد نقبل إعتذارهم ولكننا لن نعود كما كنا سابقاً ، نعم نسامح ، ولكن سوف نبني جدارا يحمينا من الألم النفسي ، نسامح لأننا نريد تجديد قلوبنا ، ونبغي صفاء نفوسنا ، وأن تستمر حياتنا بدونهم ، فالحياة قبل كل شي مبادئ وأخلاق ، فمن شب على شيء شاب عليه ، فالخيانة طبع وأخلاق وتربية وليست ظروف ، هذه هي الخيانة وهذا هو الغدر 
... من أمنك لاتخونه حتى ولو كان في طبعك الخيانة
... واتق شر من أحسنت إليه
... تحياتى ...

مشاركة مميزة

آية البدء بقلم عبدالرزاق البحري

  ٱية البدء ذابلة أمنيتي أرقها... ظل الخراب هدها ليل الهوى فاحترق الشذا في... مدن الغياب الشاعر  : عبدالرزاق البحري      تونس