السبت، 31 أغسطس 2024

ماذا لو بقلم حنان المملوك

 ✍ماذا لو 

""""""""""""""""

ماذا لو ! خطفك القدر مني ؟

كنت أشرت بيدي لوتيني  

كي يستردك منه كل وقت وحين  

يجرى بك بعيدا فتراك عيني  

بسبق إصرار وترصد مني 

لن يبعدك عني أنس ولا حتى جني 

لن تثنيني الأيام 

عن اللحاق بأميري  

فالنور من خلاله حلم يستهويني يغطيني برموش ليل يطويني    

يتجلى بطيوف قريني 

سكون وهدوء يستنطق حنيني 

بين أوراق ياسمينة 

رائحتها تحييني 

فأسدل ستائر روحي بجنوني   

خوفا من عيون عزال تؤذيني 

فالحب غالب على أمره 

وأمري يسري بتدفق شراييني   

طوع يميني 

تحت أمرتي مشاعر تتحدى

تجاعيد سنيني 

لن يشغلني عنك شيء 

ولن تبعدني أشياء لاتعنيني 

فالمعاني بلغتي تقرأني 

تشرح صدري بلحن خالد يلحنني 

ويغنيني 

يستحوذ على لحن رنيني   

يهمس بأذني بصوت يناديني 

آتاني حبه على استحياء غازلني  

شبكني بخيوط ترانيمي 

خطفني بقوة نوره المستبين ....


✍بقلمي حنان المملوك ٢٨/٨/٢٠٢٤


أطوع عسرها بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 أُطَوِّعُ عُسْرَها


كَوَتْني الأحْرُفُ الخَرْساءُ كَيّا 

بما حَمَلَتْ مِنَ السَّلْوى إلَيّا

أتتْني فِكْرَةً فَسَقَتْ خَيالي

وأمْستْ في الأماني كالثُّريّا

تقودُ قريحتي بالسَّرْدِ نَظْماً

وفي لُغَتي وجَدْتُ الذّهْنَ حيّا 

أُطَوِّعُ عُسْرْها أدباً وفِقْهاً

وأصْنَعُ مِنْ بلاغَتِها رُقِيّا 

متى ما أمْتَطيها مُسْتَجيباً

تجيئُ بما ابْتَكَرَتْ سَنِيّا 


بِعِلْمِ النَّحْوِ يتَّسِعُ الفَضاءُ

فَيُرْفَعُ عنْ بَصائِرِنا الغِطاءُ

وكيفَ سنَهْتَدي مِنْ غَيْرِ نَحْوٍ

ولا صَرْفٍ يُبَيِّنُ ما نَشاءُ

عَلَيْنا أنْ نَعودَ إلى صراطٍ

يُعَبِّدُهُ التّعَقُّلُ والعَطاءُ

نُجَدّدُ بالمُتابَرَةِ المعاني

على نَحْوٍ يُشَيّدُهُ البِناءُ

وإنّ العِلْمَ في الظّلْماءِ نورٌ

وقدْرُ المَرْءِ ما صَنَعَ الأداءُ


محمد الدبلي الفاطمي


على ضفاف الحرف بقلم معمر حميد الشرعبي

 على ضفاف الحرف نبني الود 

محروساً بوجدان المحبة 

كل آفاقي امتنانٌ

 لأجلكم أنتم أحبة

كيف لا أذكر أحباباً

رافقوا للقلب حُبه 

كل ودٍ من فؤادٍ

عاطر الشوق أصُبه

في حقول من وفاءٍ

عبر طيرٍ جاء وسربه 

فلكم مني احترامي

خير أحباب وصُحبة


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي


هل جربت ؟؟ بقلم محمد أبو ياسين

 هل جربت و أنت جالس في مكان ما ، و فوق المنضدة التي أمامك كأس من البلور ، في حركة غير متوقعة لازلت لا تذكر كيف بدأت يتدحرج ذلك الكأس ليأخذ طريقه مترنحا على حافة السقوط ، ثم ينزل مسرعا ليتهشم على أرضية  المكان !!!

لم يكن الحدث غريبا ، فمن طبيعة كل سقوط لأي جسم هش هو أن يتحطم ، و لكن الغريب ذلك الشعور الذي قد إنتابك و أنت تراه يسقط أمامك و أنت جامد الحركة كالتمثال ، عيناك و قلبك و عقلك يتفاعلان بمحاولة إنقاذه بنسج شعور هائج يريد أن يصدر صياحا و صوتا عاليا بأن تمتد راحتيك مسرعة للإمساك به قبل إنحداره الأخير ، و لكن الغامض في الأمر هو ذلك الجمود الذي إنتابك و كيف تعطلت جميع أدوات الحركة لديك و لم تجرؤ حتى على محاولة يائسة ، لقد تسمرت في مكانك و قد حكمت عليه بالإعدام كسرا و هو مازال على الطاولة منذ حركته الأولى و تعاملت معه بسلبية لدرجة أن عيناك بقيت تنتظر فقط إكتمال الصورة لديك و هو جمع حطام الزجاج بعد السقوط .

هذه الحالة قد تستنزف الكثير من الحبر عند علماء الأمور  النفسية ربما أطباء الأعصاب ، لكن من يمر بتلك اللحظة حقيقة لن يجد لها الإجابة الشافية . لأن ما تم كان فيه تعطيل عن الوعي و الإدراك .


✍️  محمد آبو ياسين  / تونس


عيون الليل بقلم ابراهيم علي حسن

 عيون الليل

قلتِ: جميلٌ هو الغُروبُ

لكِنَّ عَيْنَيْكِ أَجْمَلْ

أَجْمَلْ مِنْ ذِكْرَيَاتِي

من كل لحظاتي

قلتِ :جميلٌ هو الغروبُ

لكِنَّ أجملَ منه عذابي في الدروب

حين يهبطَ حزنُ الليلِ فوقَ الأشجارِ

يصمتُ الطيرُ عن غنائه

وترنُّ الأمطارُ

يختبئُ بينَ أوراقِ الغصونِ المبتلةِ

أو يتوارى في شقوقِ الأحجارِ

أمَّا أنا فأينَ أهربُ منكِ؟

وأنتِ تقتلينني بسحرِ عينيكِ

منذَ أن تلاقينا عند مفترق الطريق

تحتَ سقفِ نهار حبك الخفيق

 

 بقلم /  إبراهيم علي حسن  * مصر *


حين أشرقت بقلم البشير سلطاني

 حين أشرقت 

تبسم الكون وتراقصت النجوم

لما فاضت عيناك دمعا وشوقا

ونزل الغيث على دروب الهوى

يسحق قحط السنين العجاف 

بكيت من حب قيل عنه الكثير 

أسكنته الفؤاد ولم أخبر الورى  

عنك ولا حلم أفصح  منك قولا 

انت براعة خلقت نسائم فجري

انت الشمس التي أغوت فؤادي 

أسقطنا العتاب وافرغنا الجحود   

ما كان لنا جرحا إلتأم بنار الهوى 

لا تخبرهم عن سر وجودنا ولا قدرنا  

ولدنا فقط لننغمس في مسافات الصمت

 والكلام تركناه عبئا وراء تلال القهر 

كم تناجينا في برزخ الأرواح  قبل اللقاء

نحن قلعة الحب وتمثال ولادة الأزلي    

من يلامس مكامن النقص وأشجاننا 

لا تكلمني عن جواز سفر بين عيناك 

خبأته لنغرف غرفة  من ضفاف النيل

تعاهدنا على العناق يوم نزوره يوما 

لا تخبريهم عن موعدا رسمناه  يسكننا 


بقلمي : البشير سلطاني


الدنيا بقلم عبدالمنعم مرعي

 الدنيا

الدنيا مالت وفيها مالت

نفوس الناس

الدنيا مالها اي ذنب

الذنب ذنب الناس 

نفوس ضعيفه وقلوب خبيثه

جرت لشرب من نفس الكاس 

نافق واكذب وانت فيها

مالك اصل ولااساس 

هتكسب وتربح وهاتكون

من أعالي القوم ياسيد الناس

يالي قلبتوا ميزان العدل 

واصبح العدل 

في دنيتكم ماله اي اساس

وبتقولوا لوتتكلم هاتنداس 

عايز تشوف جرب بنفسك

هتاخد علي راسك بالمداس 

وعجبي عليكم يابشر

راح فين منكم الاحساس

واصبحتوا بلا طعم ولون 

ولااي شئ فيكم له اساس

ياة منكم وبرية يالي

 قلبتوا ميزان العدل 

والعدل راح في دنيتكم

مابقاله  اساس

العدل فين يامحكمه

في الارض ولا في السماء

ياااااارب حكم فينا شرعك 

وحكم فينا دينك لجل تصحى

وتفوق كل البشر والناس

بقلم عبد المنعم مرعي


من القرية إلى المدينة بقلم فؤاد زاديكي

 مِنَ القريةِ إلى المدينةِ

بقلم: فؤاد زاديكى

قصّة قصيرة

في إحدى القرىِ النَّائيةِ، كانتْ تعيشُ عائلةٌ بسيطةٌ مكوَّنةٌ منْ أبٍ يُدعى سليمٌ، و أمٍّ تُدعى فاطمةٌ، و طفلينِ صغيرينِ. كانتْ حياتُهمْ هادئةً، يسودُها السَّلامُ و البساطةُ. لكنْ، في يومٍ منَ الأيَّامِ، جاءتهمْ أخبارٌ سيِّئةٌ بأنَّ سدًّا قريبًا قدِ انهارَ، و سرعانَ ما بدأَتِ المياهُ تغمرُ القريةَ. اضطرَّتْ العائلةُ إلى تركِ بيتِها و الهربِ باتجاهِ المدينةِ بحثًا عنِ الأمانِ.


وصلتِ العائلةُ إلى المدينةِ الكبيرةِ و هي في حالةٍ منَ الضّياعِ و الخوفِ. كانَتْ هذهِ المرَّةُ الأولى, التي يجدونَ أنفسَهمْ فيها محاطينَ بمبانٍ شاهقةٍ، و ضوضاءِ السيَّاراتِ، و أناسٍ غرباءِ لا يعرفونَهم. حاولَ الأبُ سليمٌ البحثَ عنِ عملٍ، لكنَّهُ واجهَ صعوبةً في العثورِ على شيءٍ يناسبُ مهاراتِه. كانتِ الأعمالُ في المدينةِ تتطلَّبُ خبراتٍ لمْ يكنْ بحاجةٍ إليها في القريةِ.


أمَّا الأمُّ فاطمةُ، فقدْ شعرتْ بالحنينِ إلى بساتينِ القريةِ و الجوِّ الهادئِ, الذي كانتْ تعيشُ فيه. في المدينةِ، كانَ كلُّ شيءٍ سريعًا و صاخبًا. لمْ تكنْ تعرفُ كيفَ تتعاملُ معَ النّاسِ المختلفينَ، و بعضُهم كانَ يسخرُ منْ لهجتِها الريفيةِ.


بالنسبةِ للأطفالِ، كانتِ المدرسةُ الجديدةُ تحديًا كبيرًا. زملاؤهمْ في المدرسةِ كانوا يستهزئونَ بهمْ لأنّهمْ لا يرتدونَ الملابسَ العصريّةَ، و لا يعرفونَ الكثيرَ عنِ التكنولوجيا الحديثةِ. شعرَ الأطفالُ بالوحدةِ و الانعزالِ.


معَ مرورِ الوقتِ، بدأتِ العائلةُ تتكيَّفُ تدريجيًا معَ الحياةِ في المدينةِ. تعلَّمَ الأبُ سليمٌ مهنةً جديدةً كبائعٍ متجوِّلٍ، وبدأتْ الأمُّ فاطمةُ تعملُ في تنظيفِ المنازلِ. و رغمَ كلِّ الصّعوباتِ، حاولوا الحفاظَ على قيمِهمْ و تقاليدِهمْ.


لكنْ، لمْ يكنْ هذا الانتقالُ سهلًا. تعرَّضَ الأبُ للاحتيالِ أكثرَ منْ مرَّةٍ، و كانتِ الأمُّ تشعرُ بالإرهاقِ بسببِ العملِ الشاقِّ. كما أنَّ الأطفالَ احتاجوا إلى وقتٍ طويلٍ للتّأقلمِ معَ البيئةِ المدرسيّةِ الجديدةِ. ومعَ ذلك، لمْ تفقدِ العائلةُ الأملَ، و ظلّوا متمسّكينَ ببعضِهم البعضِ، متعاونينَ لتجاوزِ هذهِ المصاعبِ.


في النهايةِ، أدركتِ العائلةُ أنَّ الحياةَ في المدينةِ، رغمَ قسوتِها، يمكنُ أنْ تحملَ لهمْ فرصًا جديدةً إذا تعاونوا و ثابروا. و بدأوا يرونَ أنَّ لكلِّ تجربةٍ جانبًا إيجابيًا، حتى و إنْ كانتْ في البدايةِ صعبةً و مؤلمةً.

مع مرورِ الوقتِ، بدأتْ العائلةُ ترى بصيصَ الأملِ في الأفقِ. بعدَ أشهرٍ منَ الكفاحِ، حصلَ الأبُ سليمٌ على فرصةٍ للعملِ في متجرٍ صغيرٍ يبيعُ المنتجاتِ التقليديّةَ، بفضلِ إتقانهِ لبعضِ الحرفِ اليدويّةِ التي تعلّمها في القريةِ. بمرورِ الزّمنِ، أثبتَ جدارتهُ و بدأَ يكسبُ ثقةَ الزبائنِ، حتى أصبحَ مسؤولًا عن المتجرِ. ازدهرتْ أعمالُهُ، و بدأَ يتعاونُ معَ بعضِ أصحابِ المتاجرِ الأخرى في تقديمِ منتجاتٍ فريدةٍ تعكسُ تراثَ قريتِه.


أما الأمُّ فاطمةُ، فقدْ قرَّرتْ أنْ تستخدمَ خبرتَها في الزراعةِ والطهيِ التقليديِّ في مساعدةِ العائلاتِ الفقيرةِ في المدينةِ. بدأتْ تعملُ معَ جمعياتٍ خيريةٍ لتعليمِ النساءِ فنونَ الطّهيِ الصّحّيِّ و زراعةِ بعضِ الخضرواتِ في حدائقِ المنازلِ الصغيرةِ. لمْ تكتفِ بذلكَ، بلْ أسَّستْ مبادرةً لتوزيعِ الطعامِ على المحتاجينَ في الأحياءِ الفقيرةِ. معَ الوقتِ، أصبحتْ معروفةً في المجتمعِ المحليِّ بنشاطِها الإنسانيِّ، و تحوَّلتْ إلى نموذجٍ يُحتذى بهِ في العملِ الاجتماعيِّ.


بالنسبةِ للأطفالِ، فقدْ تغيرتْ حياتهمْ أيضًا. على الرّغمِ منْ صعوبةِ التّأقلمِ في البدايةِ، إلّا أنّهمْ وجدوا أصدقاءً جددًا يشتركونَ معهمْ في حبِّ العلمِ و التفوقِ. تفوقَ الطفلُ الأكبرُ في دراستهِ و حصلَ على منحةٍ دراسيةٍ منْ مدرستِهِ، حيثُ أظهرَ نبوغًا في الرياضياتِ و العلومِ. بينما أظهرتِ الطفلةُ الصغرى موهبةً في الرسمِ، و أصبحتْ تشاركُ في مسابقاتٍ فنيةٍ و تفوزُ بجوائزَ تقديريةٍ.


بدأَتِ العائلةُ تشعرُ تدريجيًا بأنَّ المدينةَ لمْ تعدْ غريبةً كما كانتْ من قبلُ. أصبحَ لهمْ مكانٌ في المجتمعِ الجديدِ، و أصبحوا يقيمونَ علاقاتٍ جيّدةً معَ جيرانِهم. تعلّموا كيفَ يتكيّفونَ معَ إيقاعِ الحياةِ السّريعِ دونَ أنْ يفقدوا قيمهمْ و تقاليدهمْ التي جلبوها منْ قريتِهم.


في نهايةِ المطافِ، أدركتِ العائلةُ أنَّ المحنَ, التي واجهتها كانتْ جزءًا منْ مسيرةِ النّجاحِ. بفضلِ إصرارهمْ على التأقلمِ و العملِ الجادِّ، استطاعوا بناءَ حياةٍ جديدةٍ تملؤها السعادةُ و الاستقرارُ. لمْ يعدِ التناقضُ بينَ المدينةِ و القريةِ يُخيفُهم، بلْ أصبحوا يشعرونَ أنَّهمْ يجمعونَ بينَ أفضلِ ما في العالمينِ. في هذهِ التجربةِ، تعلَّموا أنَّ الصعوباتِ قدْ تكونُ في بعضِ الأحيانِ بابًا لفرصٍ لمْ تكنْ تخطرُ لهمْ على بالٍ.

بينما كانتْ الحياةُ تبتسمُ أخيرًا لعائلةِ سليمٍ، و تظهرُ بوادرُ النجاحِ و الاستقرارِ، حلَّتْ بهمْ مأساةٌ مفاجئةٌ هزَّتْ كيانَهمْ. أصيبَ الأبُ سليمٌ بمرضٍ مفاجئٍ، لمْ يمهلهُ طويلًا. و رغمَ كلِّ محاولاتِ العلاجِ، توفيَ الأبُ في إحدى اللياليِ الهادئةِ تاركًا وراءهُ حزنًا عميقًا و ألمًا لا يوصفُ. كانَ رحيلهُ صدمةً للعائلةِ التي كانتْ تعتمدُ عليهِ كثيرًا.


وجدتِ الأمُّ فاطمةُ نفسها فجأةً أمامَ مسؤولياتٍ ثقيلةٍ كانتْ تتقاسمهَا مع زوجها. كانتْ تعلمُ أنَّ عليها أنْ تكونَ قويةً منْ أجلِ أطفالها، رغمَ الألمِ الذي يعتصرُ قلبَها. تحمَّلتْ الأمُّ الصّدمةَ و صمّمتْ على مواصلةِ الطّريقِ الذي بدأهُ زوجُها. قررتْ أنْ تستلمَ إدارةَ المتجرِ بنفسها، رغمَ عدمِ خبرتها الكبيرةِ في هذا المجالِ، لكنَّها تعلَّمتْ سريعًا و استعانتْ ببعضِ الأصدقاءِ المخلصينَ الذينَ وقفوا بجانبها.


استمرَّتْ فاطمةُ في عملها الاجتماعيِّ و الإنسانيِّ رغمَ حزنها العميقِ، معتبرةً أنَّ مساعدةَ الآخرينِ هي الطريقةُ الوحيدةُ للتخفيفِ منْ أوجاعِها. كانتْ تجدُ في العطاءِ سبيلاً لتكريمِ ذكرى زوجها، الذي كانَ دائمًا يؤمنُ بالخيرِ و البذلِ.


الأطفالُ أيضًا تأثروا بفقدانِ والدهم، لكنَّهمْ وجدوا في حنانِ أمِّهم و دعمِها الدائمِ قوةً لمواصلةِ حياتهم. استمرَّ الابنُ الأكبرُ في دراستهِ الجامعيةِ، مصمّمًا على تحقيقِ النّجاحِ, الذي كانَ والدهُ يحلمُ بهِ. أمَّا الطفلةُ الصغرى، فقدْ أصبحتْ أعمالها الفنّيّةُ تعكسُ مشاعرَ الحزنِ و الفقدانِ، لكنّها كانتْ تجدُ في الرسمِ عزاءً و سبيلاً للتعبيرِ عنْ مشاعرها.


مع مرورِ الوقتِ، و على الرغمِ منْ ثقلِ المصاعبِ، بدأتْ العائلةُ تستعيدُ توازنَها. استطاعتِ الأمُّ فاطمةُ أنْ تحافظَ على استقرارِ الأسرةِ و تربّي أطفالَها على القيمِ, التي زرعها فيهم والدهم. كانتْ دائمًا ترددُ لهم أنَّ الحياةَ، رغمَ قسوتها، تستحقُّ أنْ تُعاشَ بالإيمانِ و الأملِ.


و هكذا، و بالرّغمِ منْ الفقدِ الكبيرِ، استطاعتْ العائلةُ أنْ تتجاوزَ أحزانها. بقيتْ ذكرى الأبِ سليمٍ حيّةً في قلوبِهم، و كانتْ تُلهمهمْ لمواصلةِ الطريقِ و تحقيقِ ما كانَ يسعى إليه. أصبحَتْ قصةُ هذهِ العائلةِ مثالًا على القوةِ و الصبرِ في مواجهةِ المحنِ، و كيفَ يمكنُ للإيمانِ و الإرادةِ أنْ يغلبا التّحدياتِ، حتى في أحلكِ الظّروفِ.


حلم بقلم رشيد بن حميدة

 حلم

**********************

إذا أسعفتني الرّيح

قد أمتشق الجنون وأركب العاصفة

إذا أسعفني جنوني

قد أمتشق الرّيح وأركب العواصف

أقتفي أثر الضّياء

أستدرّ الحظّ السّعيد

وأجني حبّة الخلد.. 


قد تسعفني الرّيح

فأمتطي صهوة الصّعب المستحيل 

ماذا لو أسعفتني الرّيح

هل أمسك بناصية القمر المنير

وأستحمّ بلألأة النّجوم

وأمشي بثبات

في دروب المجد؟! 


قد يسعفني جنوني 

فأسرج لأمنياتي قوافل الغيم 

كيف لا يسعفني جنوني

وهمّتي في ما وراء العرش لا تني

وأحلامي لا تئدها الزّوابع

أحلم.. أحلم 

من المهد إلى اللّحد... 


**********************

رشيد بن حميدة -تونس 

في28-8-2024


في ذات يوم بقلم محمد الدبلي الفاطمي

 في ذاتَ يوْمٍ


مَشَيْتُ على السُّطورِ معَ اليراعِ

إلى أَدَبٍ يُحسِّنُ منْ طِباعي

وكُنْتُ أُلاحِقُ التَّغْييرَ جَرْيا

لأعْثُرَ في الطّريقِ على المساعي

أَقودُ بِأَحْرُفي أملاً كبيراً

يَسيرُ بِهِ الطُّمــوحُ إلى ارْتِفاعي

كأنّي بُلْبُلٌ  للصّبْحِ يَشدو

ليُطْرِبَ مَنْ تَيَمّمَ بالشُّــــعاعِ

سأذْكُرُ أنّنـــــــي في ذاتَ يَوْمٍ

نَشَرْتُ العِطْرَ في كُلِّ الــــــبِقاعِ


محمد الفاطمي الدبلي


هدنة عاشق بقلم سليمان كامل

 هدنة عاشق

بقلم

سليمان كامل

***********************

إمنحيني............. بعض وقت

كي أرتب... في الهوى أفكاري


فحبك.......... دائم ممتد قاهر 

شغوف...... على زهوة انتصار 


تتبادر.........على شفتي حروف

تتمم قصيدا........فيه انصهاري


لست أقوى... على ذلك الموج

أشرعتي لاتقوى..على الإبحار


دعي نبضي........يخط قصيدي

لايتلعثم...... النبض من إقراري


فعشقكِ لي.... . مغامرة عظمى  

جنون حب.. أقوى من الإعصار


روضي قلبي...... فمازال يحبو

ويخطوا إليك.... بكثرة الأعذار


وأنفاسي تلهث.....خلف نبضك

يالنبضك الجريء بالحب جاري


أعطني هدنة....... بعض أنفاس

فالحديث خجول مازلت أداري


ورغبات الحب حمقى بلا خجل

أخاف سهمي.... يطيش بالأوتار


دعيني أدرس....... خرائط قلبك

وأبحث تضاريسا تعشق إمطاري

*************************

سليمان كامل ..... الخميس

204/8/29


في زمن النتوء مريم أمين أحمد إبراهيم

 في زمن النتوء 

تخرس السحب حين تغوص الأرض في مستنقعات الفساد

تتجافى الجناب عن المضاجع حين يضج الوعي بمرارة الواقع

تتساقط الأقعنة وتنكشف المطامع و تتهاوى صروح الضمائر


في زمن النتوء

برز الأشباه وغاص أصحاب الطبائع

انتشر قانون الغاب ومات في المهد الطلائع

تفشت الطوفانية وذبح نسل ناقة صالح

حسمت موقعة الأصالة لصالح الشوائب 


في زمن النتوء

ناطح الجهلاء أهل الحبر في سيادة المواقع

صفدت الأيادي ولجمت الألسن حتى القلوب منعوها أن تناضل


في زمن النتوء

ركد من كان بالأمس يسابق الريح في نيل المطالب

فارقت اللهفة فنيات الأنتظار 

وأضحت النفس رتقا عن التطلع للبشائر


في زمن النتوء

طغت المصالح ، وغطى الزبد الحقائق

نام أهل النصيحة في كهف الخرس

وامتطى اليقظة بكم المشاعر


في زمن النتوء

من لا يقبل زبد المشركين أضحى من أهل الكبائر 

من لا يستجيب لدعاة الخلع أضحى مفضوح وجائر

من لا يقضي بالباطل يقاضى ويسجن في زنازين المقابر 


في زمن النتوء

مات أهل الضمائر 

احتضرت النخوة عمدًا

وما عاد للحق طائل 

ضاقت الأرض بمن لا يخشى في الله لومة لائم  


في زمن النتوء

رغم أن الكل منسوخ أضحت الصور باهتة المعالم

باتت الشمس تخشى  من ظلها القابع بين طيات المعابر

توارت النجوم خلف سحب الدخان وغيوم الشوائب 

تدور الأفلاك بسرعة البرق تدري أن كل من عاش هذا الزمان مغادر 


في زمن النتوء

سأمضي في الدرب وحدي

 إن لم أجد من يعاف تلك المصائب 

سأمضي في الدرب وحدي

 إن لم يستيقظ كل نائم 

سأمضي في الدرب وحدي

 وإن لم يصحبني في الرحلة سوى أقداري

سأمضي في الدرب وحدي 

فأنا بعد لم أفقد روحي في زخم المخاطر 

#بقلمي_م_أ  مريم أمين أحمد إبراهيم  🇪🇬


أنين الليل بقلم حورية قاسمي بنعمرو

 أنين الليل


خلف ستائر ليلٍٍ من ليالي ديسمبر البالية ،وقفتْ خلف زجاج نافذتها تتأمل السماء العالية...تفحصتها ..كانت ملبدة بالغيوم ومن القمر والنجوم خالية..فتحت النافذة وأطلتْ لتستنشق بعض هبات الهواء النقية الصافية..لسعها برد قارس فأغلقت النافذة ، أطلقت زفرة كانت محبوسة في أعماقها.. عانقت نفسها وفركت دراعيها ..إرتجفت مكانها...فرت دمعة من عينيها..راحتْ بفكرها تعبر  إلى أزقة العمر الماضية ،إمتطيتْ صهوة ذكريات قديمة حانية ،وركبتْ أمواج الحنين العاتية ، سارت بها وسط زحام أيام بعيدة.. تبحث عن قلب شريد..بحثت هنا بحثت هناك حتى وجدته أخيراً بعد عناء..كان ملقاً خارج سور قفصها الصدري تحت ضوء مصباح يتيم، قلب مليئ بالكدمات مغطاً بوشاح ممزق قديم،سمعت صوت إصتكاك شرايينه ،قلب متهالك يئن من وجع الخذلان السقيم..يتوسد رصيف ذكريات قديمة مزقت نياطه المُليم..

إقتربتْ منه علها تعرفُ عِلته و تداوي جُرحه الأليم...عارضها صارخاً: إبتعدي عني، إرحلي وتركيني ماعدت أقوى على البوح فجرحي عميق غائر في الصميم... أرجوك إرحلي وتركيني لصمتي هو كفني وهو من سيخلصني من قسوة جرح قديم...

تركتْ النافذة وعادت إلى السرير...إختبأتْ وسط فراشها الدافئ الوثير رغم ذلك لم تستطع السيطرة على نفسها..كانت ترتجفُ من ذكريات باردة برودة الزمهرير .. راحت تبكي قلباً كانت الثقة ذنبه الكبير حين صدق وعوداً و أحلاماً وأساطير حتى صار ضحية من إدعى يوماً أنه غروبه الأخير.


حورية قاسمي بنعمرو 

 وجدة المغرب


ليان بقلم وفاء داري

 ليان 

لن يطولَ غيابُكِ

نعم ستأتين

حُلمًا لَرُبَما ..

عندَما يشتَدُّ الشّتاء

في البعيدِ أرَى غيومًا هناك

فالغَيثُ آتٍ آت

ستأتينَ بعدَ آخِرِ قَطرة..

من تلكَ الغيمةِ البعيدة ،

عِندَما يَكُون وَجهُكِ كالقَمَر

سيكونُ الشَّوقُ إليكِ أكبر ،

يصيرُ بحجمِ الفضاء، 

ويشتدُّ الظَّمَأ،

نَكسرُ قَيْدَ الفِراق..

ستنفَرِجُ الأَساريرُ،

" انتَظِري!!"

لِمَ لا تأتينَ معَ النَّورسِ الآن ؟!!

لا بَأسَ، لا مَناص...قَدَرٌ وقَضاء

سَيأتيكِ قَبَسٌ مِنْ نورٍ ودِفْء..

حينَ تَنْفَرِجُ ستائرُ السّماء

حينَها.. تَتَوقَّفُ رَجْفَةُ أعيُنِنا .

في الفِردَوس تكونين عروسا

بِطَرحَة بَيضاء

حِينما نَجتَمعُ مع الأحِبة

 يأتينا .. بالفرحِ اللّقاء "!!

وفاء داري / فلسطين


بحث دائم بقلم لينا شفيق وسوف

بحث دائم....
الحب طاقة إلٰهية 
الحب طاقة روحانية كونية 
أعظم وأروع المكاسب
تطاوعني الدنيا 
أطاوعها دائماً
تجربتي إرادة الخير 
أعيش حرّة واعية
هادفة كما أُحب
أكتب ما أحب
أتحدث عن الحياة
والحب والسلام
أفصل ذاتي 
أبحث دائماً
قلبي كبير صغير 
لا للمألوف للقطيع
بصمة خاصة بالبنفسج
هو بحث دائم.....
طاقتي المحبة للكل
أعظم أوقاتي صباحاتي
وأقبح أوقاتي بالهدر
الحياة إقبال شغف
عشق إبداع عزيمة
لا للهزيمة ولو هزمنا
لا للضعف ولو ضعفنا
نعم لكل شخص يثمر
بالمحبة بالخير أماناً فينا
أهلاً وسهلاً بالبحث الدّائم
نعم للحمد للشكر دائماً وأبداً
في هذا العالم الأسود الكبير الصغير
تختبرنا الحياة ونختبرها بالبعض
ونختبر أنفسنا 
وحدها النوايا تنجيناااا
يا رزاق يا الله 
النوايا سابقة كل عمل
لتتألق الأفكار الجيدة
لتسمو المشاعر للسماء
لنقبل على المحبة والعطاء
هي دواء متجدد فينا نماء
لنكن أعظم العشاق والعاشقين
للفرح للسعي للاجتهاد للنجاح
لنكن فعل الخير والكلام والمواقف
 والأماكن والضحكات لنكن نحن
ليضع الله في دروبناااا
أفضل البشر والخير والبركات
ليبارك الله حياة الجميع بالجمال
لنكن عون لبعضناااا
لنكن الانسانية والترفع 
لنكن الحب والعشق
في كل مكان يجمعنا يوحدنا 
في كل زمان وكل المواقف
بقلمي لينا شفيق وسوف.......
سيدة البنفسج سورية.......
٢٠٢٤/٨/٢٥💜



لن أنام بعد اليوم بقلم خديجة علي زم

لن أنام بعد اليوم 

تابعي طريقك نحو الشمس ، فهناك أمنيتي .
أريد اللحاق بعالم من مغيب ، فمتن الضوء أوجعني .

آمل أن أعيش على ذلك الخيال المجدول برحلات البحث المستمر .
كنت أبحث عن أي شيء ، عن كل شيء ، وعنك .
بين أمتعتي ، على الشرفات ، بين النجوم ، على الطرقات .
فوق الغيم وفي الأصوات .

هذا فنجاني مقلوب أمامي 
ترسم خطوط القهوة عليه مايحلو لها .
من زخارف وسواد ، مرايا فرح ، هدايا أمل ، ولقاء قريب .
هذا فنجاني معذبا أراه خائفا حذرا كما أنا 
آه من قدري المخبأ !
 خلف الدروب وخلف تدابير الزمن وتقلبات رأيك .

أكملي الدائرة ، ففي الفراغ  
 أنا ، وأنت حولي .
أكمليها ، ولتكوني سجني 
أكمليها ، ولتكوني جزءا مني .

لن أنام بعد اليوم 
 فأنت حلمي ، حلمي الذي أهرب منه .
وأرتدي عليه غيمة 
من لفائف الدخان التي توزعت عبر الفضاء 
تحاول الوصول لبعض من المساحات
 التي ملأها كلك بالكامل .

لن أنام بعد اليوم 
 لأنك حلمي 
حلمي الذي أهرب منه .

خديجة علي زم

ملاك الصباح بقلم أنور الحلبي

/// ملاك الصباح ///
إذا مرَّ الصباحُ وأنت فيهِ
                   فلا صبحٌ أضام ولا. مساءُ
ولا يوماً تعرضني سقامٌ
                    ولا داءٌ يجيء ولا دواءُ
لأنك بلسمٌ للداء. تشفي
                 ليسبق دعوتي منكَ الشفاءُ
وأنك حائزٌ حق التداوي 
                   فأنت وقارئ الرقية سواءُ
وأنك من نقائك أنت زهرٌ
                  وعطرك مالئ . منه السماء
وما نظري إليك سوى التأني 
                  لاكسب ساعةً فيها. الصفاءُ
فدع عنك البعاد وكن قريباً
                  لعلَّ الله يخلق ما. يشاء
… ..أنور الحلبي .....

ابتهالات بقلم عبد خلف حمادة

ابتهالات 
شعر:عبد خلف حمادة
||||||||||``````|||||||||||
يارب يللي كل المخاليج ترجاه 
يارب عفوك للعاصين تمْناه 
نفسي ويا الشيطان زادت ذنوبي 
عبد ن ضعيف ن عيبه لاحگ هوَاه 
ضاع العمر بالتسويف حَسبه ولاشات 
والضاع صعب ن على المضياع يلگاه 
مالي عضيدن أجودي من الرق أرجاه 
ويفك أسيرن حز القيد يمناه 
سود المعاصي غشَّت بحيل عيني  
والگلب غافل ن واظلم ظلماه 
فقير ن على الأبواب أمسيت شاحوذ 
عود ن چبير ن لا وجهن ولا جاه
يمسي طريح الهم،مشغول بفكار 
الروح ضاگت من كثر ماعظمت خطاه 
راحت لياليه هدر ن لا مال عَگَّب 
والحين نادم يبچي على ليلاه 
حوَّاج كل المال بالدين لمه
بيَّاع ثلج ن في تموز بسطاه 
لو حميَت الشمس تلوج روحه 
تبچي عالراسمال(من حَرْگته)عيناه 
ينخى الشواري بعالي الصوت شاچي 
يا بشر ضاع الرزگ ياوين شرَّاه 
حالي مثل حاله والوكت هدني
كبرت خسارة زول واكبر كبراه   
هانت علي الروح ما جبت حگها 
عگلي زغر،من شين دبري تاه 
الموت أرسل رسايل صارت كذا مكتوب
وسنين مرت غفل يا ريتها رجعاه 
يتمنى راعي الذنب،تُربان بكره يصير
تمناة أهل العجز،يوم الحشر ويلاه 
خايف أعمالي المضت، بالگبر لو أمسيت 
حيَّات سوده تنهش الجسم ويلاه 
اعمال كلها رِيَا وذنوب مجتمعاتْ 
چنها رماد و ذرو جدامها المذراه 
يوم الحشر،والقضا،الشهود رجلي تصير 
تشهد على زلتي ودرب ن مشت ممشاه 
وايدي عليا تحچي بلسان مابو خوف 
وتگول:دنَّس،سرگ. ياخيبة الخيباه 
ساعة فضيحة وعنت واحگوك وحسابات
تحضر گضايا مضت،حسبتها ملغاه
أعضاء جسمي انطگت 
بكل الجرا مني،
والعين زاد تحچي والرمش ماتخشاه 
رحمن كرمى النبي تغفر لنا الزلات 
ياربي مَيْة الوجه،والستر ذاك أرجاه
مَنَك وجودك رجا،وجنتك للموحدين 
إنته الوعدت العبد،بتوبه الذنب تمحاه 
توَّاب عبدك إجا
ومن الذنب خجلان 
مكسور خاطر ترا،لو تگبلو علواه
_______________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
|||||``|||||``|||||``|||||||

حبيبي لآ ترحل بقلم زهرة الرهوني

حبيبي لآ ترحل 
يا حبيبي لا ترحل وتتركني.....
فلوعة الجرح بالقلب تؤلمني......
لا تهجر وترحل عن مضجعي....
أنا متيمة بهواك يذوبني......
يشق طريقه بالدواء للوجداني.....
مذاق الرحيل رهيب بالنسبة لي...  
خيالك يراود العقل لأراك في احلامي....
فأشعر بالدفء لحنانك بكل أماني.... 
توسلت إليك من عمق جوارحي.....
ان لا ترحل وتفارق وحدتي.. ....
وتترك الدموع تنهمر على وجهي......
لكي ابحث عن طبيب يداوي دائي 
حنانك طبيب ودواء في دنياتي.....
انت الفؤاد الجراح يصرخ في صمتي....
جنوني للحبيب يعذبني ويقهرني.....
يكن في أفئدة شريان دمي.....
لا ترحل أيها الحبيب من روحي....
عسى الأقدار تغير الأحوال لك ولي....
فأملي كبير بربي......

بقلم/أ/زهرة الرهوني 🌺 
غشت 2024م

الساعي الأمين بقلم سليم عبدالله بابللي

(( الساعي الأمين ))
من البحر الكامل
بقلمي :سليم بابللي
===============
وحيٌ مِنَ الرحمن جاءَ مُعَلّما
فوقَ السطورِ مُكَلَّماً و مُكَلِّما

نَقَلَ الأمانةَ للعيونِ بِرأسِهِ
جيلاً فجيلاً جاهِداً لِيُسَلَّمَ

ما حُمِّلَت أوصالُهُ مِن آيةٍ
بالراحتينِ لمن أرادَ مُقَدِّما

يُدلي بِصمتٍ ما أردتَ وصولَه
إن رِمتَ كسراً أو أتيتَ مُرمّما

طوعَ البنانِ لما أشرتَ بِدِقَّةٍ
إن فاضَ نوراً أو تَدَرَّجَ مُظلما

رمزٌ يدلُّ على رجاحةِ أهلِهِ
و كأنّ حامِلَهُ بتاجٍ أوسِمَ

بينَ الأقاربِ و الأحِبَّةِ واقِفاً
ميدانَ صِدقٍ شاهداً و مُحَكّما

ثُلُثا لواءَ العِزِّ في أركانِهِ
و الفَضْلُ في باقي المآثِر قُسِّمَ

أوصافُ آياتِ الكمالِ لَهُ انتهت
إن حَلَّ في أمرٍ أتاهُ مُتَمِّما

نوراً أفاضَ لنا سوادُ مِدادِهِ
كالليلِ يأتي للخواطِرِ مُلْهِما

إن خاضَ حرباً كانَ فيها فيصلا
و كلامُهُ عندَ التنازُعِ مُلْزِما

ما كانَ يوماً مُخطِئاً أو عابثاً
أو غاضباً مُتذَمِّراً مُتَهَكِّما

لم يعترض حالاً و يُبدي رأيَهُ
مِنْ وحي ما خاضَ التجاربَ إنّما

تلقاهُ ماضٍ في الرِّسالةِ ساجداً
سَلِمَ الملامَةَ في السبيلِ و سُلِّمَ

لا جهلَ يعلو جهلَ من قلماً وَنَى
و العيبُ في كَفَّيْهِ أو ما أُفهِمَ

هو حافظٌ للسِّرِّ ظِلَّ سطورِهِ
ما قالَهُ الإبهامُ أو ما أُبهِمَ

سُبُلُ الحياةِ سمت بجولةِ مجدِهِ
إن جادَ تَعلو و العَنا إن كُمِّمَ

ما قامَ قومٌ في الديارِ لواءَهُ
إلّا رأيتَ الخيرَ فيها مُقدِما

ما قامَ ظِلٌّ للحضارةِ دونَهُ
أو قامَ عدلٌ للورى أو عُلِّمَ

لولا بقايا من فُتاتِ رموزِه
كلُّ القديمِ من الدواثِرِ أُبهِمَ

تحيا الميادينُ التي نحيا بها
في ظِلِ راعٍ لليراعِ مُعَمِّما

سليم عبدالله بابللي

من الحب بقلم حامد الشاعر

من الحب
لست أراني المعافى
فتالله ما كان إلا سلافا ــــــــ و منه فلست أراني المعافى
ثملت و في سكرتي قد طربت ــــــــ و منه هواك ملأت الشغافا
أحيط التفاتا به و التفافا ــــــــ فمن كأسه أستبيح ارتشافا
و لما تماهى مع الحب قلبي ــــــــ فكل الخطايا جنيت اقترافا
و ما في هواي أحب سواي ــــــــ و هاوٍ به أستلذ احترافا
أفاضت يدي منه كأسا دهاقا ــــــــ و زدت المحبة منها اغترافا
،،،،،،
تركت عليه سلام يدي من ــــــــ إلي سناه جمالا أضافا
و مني محال الهوى أن يجافى ــــــــ و من وقعه ما جرى لن أخافا
و طبي لديه و طيبي و حبي ــــــــ عليه دليلا أقمت اعترافا
و أبدو لأجل المحبين أشدو ــــــــ به ثائرا سوف أعلي الهتافا
نكون و بالأتقياء اتصافا ــــــــ و بالأقوياء نعز الضعافا
و بعد انتظام و فوضى عساه ــــــــ معي من أحب يميل انحرافا
،،،،،،
جننت فصرت إليه مضافا ــــــــ و كل التعقل يلغي المطافا
يصافى هواه و أما هواي ــــــــ سيبقى و إن كان منه يجافى
و في خيمة قد بناها السكارى ـــــــ سقاني الهوى خمرة و سلافا
من الحب لست المعافى و إني ــــــــ كفافا أعيش به و عفافا
و ضد الجميع إذا ما استطعت ــــــ و ضدي مع الحب أجري اصطفافا
،،،،،،،
وصفت الحبيب بشعري اختلاقا ـــــــ و أخلاقه كم أجاري اتصافا
و ما بيننا لا يجيز خلافا ــــــــ و إن عرف الحب منا اختلافا
و طول النوى لست أدري لماذا ـــــــ يجافى الهوى منه حين يصافى
يعود له هائما من تعافى ــــــــ فكيف التشفي بمن قد تشافى
كأني و من دونه لم أعشه ـــــــ و يمضي مع الموت عمري انصرافا
،،،،،،
و من دونه لا حياة أريد ــــــــ و بالموت أشرب سما زعافا
و ضد العدى و مع الزاهدين ــــــــ أخوض الهوى عفة و اعتكافا
يقيم هوانا إذا شهداء ــــــــ نموت مع الشاهدين الزفافا
على الأرجوان أحط كتابي ـــــــ و بالأقحوان أخط الغلافا
و هذا القصيد كسِفْر الأغاني ـــــــ أمد على جانبيه الضفافا
،،،،،،
و في واقع يستحل الخيال ــــــــ تميل بيَ الذكريات انعطافا
و دارى الزمان هوى العاشقين ــــــــ و لم يبد إلا السنين العجافا
و يجني الزمان مع العابثين ــــــــ قطافا فلا نستطيع اقتطافا
و هذا الذي يبتغينا ضعافا ــــــــ ليأخذنا للرحيل اختطافا
على الحب شعري الخرافيّ يثني ـــــــ و بالشعر ذاتي أعري اكتشافا
،،،،،،،
و حين علي هطولا يحل ــــــــ فمن جسدي الروح تنأى انجرافا
و للشعر وجه المحب و لست ــــــــ أطيق به علة أو زحافا
على جانبيه يحط الربيع ـــــــ جفاء به لم نجد أو جفافا
و بالحب يهفو اضطرابا و قلبي ــــــــ يزيد ارتعادا به و ارتجافا
هواه يسر به أو يُضر ــــــــ و في الحالتين فلا يتنافى
و وافى المحبة قلبي و صافى ــــــــ و منه فكل وفاء يوافى
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

يا خير مرسلِ بقلم معمر حميد الشرعبي

يا خير مرسلِ

بأحمد نمضي كلنا في محبةٍ
فإنك طه خيرُ داعٍ ومرسلِ
ذكرت رسول الله حباً لفضله
ودونت فيك الشعر يا نورنا الجلي 
عليك صلاة الله والآل سيدي 
وتسليمة الإيمان بالنور تنجلي
حبيبي ونوري وابتهاجي محمدٌ
وفي كل أوقاتي صلاةُ المؤملِ
شفاعة حبي ثم سقيا بحوضه
عليك صلاة الله يا خير مرسلِ

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة التعزية تعز اليمن.












أوبة بقلم أبوالقاسم محمود

(((((أوبة)))))

تلك المسودات
التي أودعتها
سلة المهملات
يعاودني الحنين إليها
أعيد تدويرها
أعثر بين أشلائها
على فكرة
لم يطمثها قلم..
وحين يتأبطني الفراغ
أعود القهقرى
ففي داخلي
طفل شقي
يهوى
الطائرات الورقية.

-أبوالقاسم محمود/المغرب.

دموع الرجاء بقلم بقلم طواهري امحمد

دموع الرجاء

قد هجر الربيع من ربوع روحي
                و لازمني الخريف وصار ضيفي

حرقة الكلمات تأجج نار بجوفي
               وفي معصمي رجاء يرعش اجنحتي

ربي ارتعشت يدي و ازداد خوفي
               فابسطت اليك دموعي وما اخفي

لقد رحل الشباب مسرع خلفي
                واضح المشيب صاحب و رفيقي 

تجاوزت الخمسين وراء عمري
                   أحمل رسومات جوانحي و كفي

قد مرت السنون تخفي ملامحي
            مابين الأفراح و الاخزان تنتهي قصتي

لم يبق من هامتي سوى ضعفي
                   رحماك ربي عافية الستر تكفي

فمن غيرك للاسقام دواء يشفي
                  طامع عفوك أن دنا أجلي و حتفي

بقلم طواهري امحمد.

الليل والقمر بقلم صلاح الورتاني

الليل والقمر

نسمات الليل الناعمة 
تدغدغني بلحن حبيبتي 
الناعسة 
تهدهدني كما الطفل 
يسرق نعاس أمه النائمة 
تتخطى همساتي لها
أصوات الليل الهائمة 
فأسبح في حوضها 
كما الطير في الشتاء عائمة
أرى القمر في عيون حبيبتي 
كما السناء في أطرافها واجمة 
أعود لذكرانا في الليالي البعيدة 
كتبناها في دفاترنا الراقمة

صلاح الورتاني / تونس

ساحر البيان بقلم طارق فايز العجاوي

[ساحر البيان]

الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

قد تسرق جل عباراتي
من . .
جرذ ممسوخ أحمق
لكن لا تعبق 
في . .
فمه فالدنيا تعرفه أخرق
اما ان فاضت 
من . .
شفتي ترفل بالضاد تتنمق
فالشعر حرفة فارسه
إياك . .
بقارضه . . . . . تعلق
يا شعري يا كل الدنيا
الورد بروضته أعبق
الناس تميز صادحه
ان . .
اغرب طارق او اشرق
تيهي فالحرف سوار يدي
ان . .
غرد بلبل او شقشق
يا كل قصيدي لا تحفل
أنت . .
الأروع
أنت . .
الأعرق
فالمعنى فكري صانعه
أنت . .
الأعظم
أنت . .
الأعمق
يا كل . . .
فضائل ديواني
بالعاشق . .
قد . .
تبقي الأرفق
فالضاد . .
تغازل فارسها
للطود . .
ترقص ، قد تعشق .

#طارق
#فايز
#العجاوي .

أتغيب عني من الايام بقلم أبو خيري العبادي

بقلمي.........

أتغيب عني من الايام
ثلاث
ياشاطرا بالدرس 
من علمك درب البعاد
تدير ضهرك دون وداع
أتكون نسيت العهد والميثاق
أخبرني من علمك الهجران
سأبقى أنا دونك الملوع بالانتظار
اطالع الدروب لعلي أراك 
وأنت الغائب لا تشبهك كل 
الاناث
أني رأيت الخلق أصناف
وصنفك واحد يحمل جميل
 الصفاة
سألت عنك أسراب الحمام
لعلك منها واحدا
وعرفتك يا زاجل لا تهجر الاعشاش
ستعود لي ويعود طيب الكلام
فلا يليق حوار وانت غائب
عرفنا بعضنا خيط وابرة 
في الخياط
كل يكمل الاخر 
شبيها لي وعشقك وسع السماء 
بل أوسع يا كوكبا 
وكل من حولك صغار
لا تشبهك النجوم
وانت من الاقمار...

بقلمي
 أبو خيري العبادي

ذات حلم بقلم سعيد العكيشي

ذات حلم
_______________
الحزن التهم النهار
القلق قضم جزءا كبيرا من الليل
الصبر لا يروي عطش حنين ولا يغني
من جوع شوق

ذات حلم 
كأن تأتي
 دفئا لجسد منحن نخر عظامه البرد
مطرا لتربة متشققة من شدة اليباس
قطعة حلوى رسمت ابتسامة براءة على شفتي طفل
قبل أن يأكلها
دمعتين دافئتين قبل عناق بعد غياب
أغنية توقظ شغف الطفولة كلما إمتلاءت 
الذاكرة برماد اليأس
إمرأة أقود شبقها الي أماكن البلل كلما زقزقت الرغبة
على شجرة أنوثتها

العمر يسير في طريق مرصوفة بالحزن
 أياما مقدودة من عمر هش
أحلاما عالقة في السويعات المتبقية من كل ليل
تفترش كرتونا على رصيف الحزن وتصرخ
 بصمت في وجه الفراغ.

     سعيد العكيشي/اليمن

عند حدود الشفة السفلى بقلم إسماعيل هريدي

عند حدود الشفة السفلى  
حرب 🍒 كرز مختلفة 
تنزف عصير الشوق فيغتسل التوت من أحزان الخريف 
وفصول الجفوه

عند حدود الشفة السفلى
 تدق ساعة الصفر الأولى 
لتبدأ مباراة الأشواق 
  العفوية الملتهبه
ضفة تطوى صفحة النهر لتشاغب ضفه 

عند حدود الشفة السفلى
تنطلق شرارة حرب الشغف بلا رأفه 
 نصف وردة مشقوقة تنازع نصفها
وجمرة حمراء تراقصها نيران الأخرى
موج يلاطف موج
وأقواس تشد الشوق إلى ما بعد النقطة. 

تحياتي والورد... 
إسماعيل هريدي

الجمعة، 30 أغسطس 2024

قصيدة لم تولد بقلم بقلم هاشم شويش

(قصيدة لم تولد)
على ضفاف البوح انتظرت ولادة قصيدة
جلست ارتقب مجيء الإلهام
وهطول الحروف من غيمة الذاكرة
وبقيت أنتظر
الإلهام أستعصم
والحروف حملتها الغيمة بعيداً
فآخر قصائدي أغضبت الغيمة بجنونها
ليبقى كل هذا الجنون بلا حروف
بقلم هاشم شويش/العراق

سحابة الحياة بقلم عبدالحبيب محمدابوخطاب

سحابة الحياة

شني عبيرَكِ، أنعشي الأشجارا
واسقي ربانا واعتقي الأزهارا

وبكل روض ياسحاباتِ اسكبي
وبكل سهل بعثري الأمطارا

تَحيا به الأرض الوقور وتنتشي
فيها الحياة وارفدي الأنهارا

وبكل سفح يرتجي قطر السما
اهمي الدموع وأغدقي المدرارا

كي تكتسي كل البقاع نضارةً
بسماتها تجلو لنا الأنظارا

فتن وآيات البهاء وترتدي
ثوب الجمال وتلهم الأنوارا

وأری الطيور الساجعات بلهفة
تشدو الحياةَ وتعزف الأوتارا

يا أنتِ سر الأرض أهدته السما
ماء غزيرا صافيا مدرارا

تحيا به الدنيا فيزهر روضها
وربيعها يستوقفُ الأبصارا

ما أنتِ إلا لمسة خلابةً
تحيي موات بلادنا وقفارا

سبحان من جعل السحاب ندية
تهب الحياة وتلهم الأفكارا

بقلم :عبدالحبيب محمد
ابوخطاب

صورة مشؤومة بقلم مسعود مدني

صورة مشؤومة 

صارت صورتك مزيفة شوهت مشهد 
واقع 
صبرت على سراب أفعالك صبرا مستحملا غير
نافع
صحت في وجهك مفندا ما جئت به من إفك
طامع
صن ماء وجهك وٱبحث عن ملاذ يأويك بلا 
رجع
مسكوب عليك ماء الرذيلة لن يغنيك آلام 
اللسع 
صعقت بومض برق اللعنة فٱحترقت أوصالك
باللفع 
صورتك رمز للمسخ واللعن توبتك 
لاتشفع
صوتك نهيق حمار مبغوض يؤذي الرأس 
والسمع 
صومك كف عن الشرب والأكل القصد منه 
الجوع 
صلاتك باطلة فبطل معها السجود 
والركوع 
صياح الديكة محمود يوقظ الناسك 
الورع
بقلمي : د. مسعود مدني

عمر مضى بقلم محمد احمد حبيب

عمر مضى 
خلف الأبواب الموروبه أقف 
أرقب الحياة وهي تمضي على عجل 
أرى احلامي المألوفه برفقة وجوه أخرى غريبه 
اعلم جيدا أني تأخرت جدا 
أعلم جيدا أني ابتعدت كثيرا 
وأدرك أن مافاتني من العمر كان كثيراً 
غادرتني اشياءي التي أحب 
ومرت السنين من أمامي وأنا في مكاني أنتظر 
بقلمي : محمد احمد حبيب



لم لا أراه بقلم طواهري امحمد

لم لا أراه..!!؟

لا زالت أبحث عنه ولا أراه
               أرحل وراء البعد لأجل رؤياه

كل منايا يصادفني أو ألقاه
                 واسبح دهرا في نور عيناه

صرخت في الخيال اطلبه
                كالليل يسعده طلعت قمره

الألم فوق الجرح اعتادناه
                وخمور الحزن كأس ادمناه

واي سؤل عنه قلبي يخشاه
           لأن الدهر في العدم قد أخفاه

الوجد بغربة شوقي ما اقساه
         محتوم علينا ياليتنا ما عرفناه

لا يبيح لي أين اجده وألقاه
        الليالي يتيمة دون طلعت بدره

من الصعب أن تحلم دوماً به
         و الأصعب أن تنتظر مالا تلقاه
      
هذا بعض الحنين وما أبداه
     كيف من غلف كتاب قلبي انساه..!

ليس كل ما يريده المرء يجده
         ولكن كيف نستعيد دنيانا بلا اه

بقلمي. طواهري امحمد.

أفضل الأمهات بقلم إسحاق قشاقش

(أفضل الأمهات)
أحِن لمن وهبتني الحياة
وعلمتني الحروف والكلمات
وما كانت لتتركني وحيداً
لو لم يُدركها الممات 
وكم كانت بأولادها سعيدة
وتتحمل منا كل المُضايقات
وكم عنا أصبحت بعيدة
وكانت لنا كقارب النجاة
والآن في جنانها وحيدة
وأعيش معها على الذكريات
وكم تمنيت لها عمراً مديدا
وكم قرأت لها أشعاراً وأبيات
وكم علمتنا للوطن النشيدا
وتجالسنا لساعات وساعات
ومع كل فجر درساً جديدا
وتعلمنا كيف نتلو الآيات
وكانت بالتضحية شهيدة
وكم قاست أيامها بالمعاناة
لتُرَسِخ فينا الإيمان والعقيدة
وتقرأ لنا القصص والروايات
وكانت للتربية لنا تُجيدَ
وتحثنا على الصيام والصلاة
ودائماً لذكراها الحزن نستعيد
لأنها لنا كانت أفضل الأمهات
♥️إسحاق قشاقش♥️

باعوا الوطن بقلم حربي علي

 باعوا الوطن 


عملا    باعوا   الوطن

ولكل    دماغ    عميل


وشعرا    جابت   زمن

ب أحلام    المستحيل


وتاريخ  ضاع  والتمن

قول     ضاع     بجيل


ناس     باعت      أمل

وناس إشترت إسرا ئيل


خلوا     الخاين    بطل

والبطل   خاين   أصيل

وعجبي


  حربي علي

شاعر السويس


غروب شمس بقلم عادل العبيدي

 غروب شمس

——————————

خيّم الدجى

والليل في كبد ِ

يا حرقة تقتات في كبدي

عاد السواد فألفى وا أسفي

ألا تشفق بي .. إلى الأبد

ها هنا بصماتك شاخصة

لم تُمْحَ وإن طال الزمن

وأساور أهديتها سلفًا

قيودها بالنوى أدمت معصمي

وأنتِ يا نجوم الليل

خلف نافذتي

ألا كَلَّ بكِ السهر

تعالي نقاسم الهموم لعلنا

على بساط الجوى نرتحل

كم سهرنا والحديث ندٍّ

وبضوئك توارت أدمعي

يا زهرة العمر فارقت يدي

لا تذبلين في صمت السنين

يا دفء القلب في هزِيع البرد  ِ

ويا أملا يشرق في وجدي 

يا حُبًا طال فراقه

وجراحات تستفيق

وتشعل الحنين

أحيا بظلمة الصَرِيم وحدي

يا من غاب عن عيني

وتركتني أتألم في سَمَر

—————————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي


الظلم ساق فيها بقلم أحمد شاهين

 الظُّلْم سَاق فِيهَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَا مْوَلَّعِيْن النَّار

وِبْتُنْفُخُوا فِيهَا


هَتْرُوحُوا فِيْن مِ النَّار

وِانْتُوا الْحَطَب فِيهَا


عَ الأَرْض جِبْتُوا الدَّار

عَلَى رَاس أَهَالِيهَا


لاَ رَحَمْتُوا فِيهَا صْغَار

وَلاَ عِيْن تِرَاعِيهَا


جَاهِل بِيِضْرَب نَار

بِالظُّلْم سَاق فِيهَا


هَدْم الْمَسَاجِد عَار

يَا مُؤْمِن اِحْمِيهَا


دَه النَّدْل عَدَّى وْغَار

قَتَل الْحَيَاء فِيهَا


إِمْتَى يَا حُرّ تْغَار

وَلاَّ القَرَار لِيهَا


أَنَا اللي لِيَّا التَّار

وَلاَ فِيش اَمَان فِيهَا


يَا رَبّ فِيْنُه الْجَار

شَايْفُه مِطَاطِيهَا


يَا مْوَلَّعِيْن النَّار

وِبْتُنْفُخُوا فِيهَا


هَتْرُوحُوا فِيْن مِ النَّار

وِانْتُوا الْحَطَب فِيهَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمات الشاعر أحمد شاهين

----- مصر -- اسيوط -----


قالت احبك دون تعـرف مـــن انا بقلم توفيق المجعشي

قالت احبك دون تعـرف مـــن انا
كأنــها بالرقــــم كــــانت واثقــــه

رديت هــلا يابنت مـن قالت هــنا
من فـي غــرامك والمحبه عالقــه

قلت اسمعي هل شي تعارف بيننا
ولا رســـائل واتصالات سابقــــه

قالت نعم يانبـض قلــــبي والمُنـى
تركتني فــي بحــر حـبك غـارقـــه

كــم التقينا فــي الازقـــــه وحــدنا
وقلـــوبنا بالحــب كـانـت صادقـــه

وكــــم تبـــــادلنا القُبـــــل انـت ونا
وجــسادنا فــي بعضــها متلاصــقه

فقُلت اعــوذ بالله ماحصـل بيناتنا
هـــذا الخـبر يابنت انـتِ مـارقــــه

ماهـــــي عــوايـدنا ولا اخـــــلاقنا
ان نتــــبع اشكــال مثــلك فـاسقه

من بعــد ما كانت تهــرج فـي هنـا
تضحــك وتتغنـوج بصــوته رايقــه

بكــت وقــالت ليــش تقســى عنــنا
لهجــة كلامـك كـالسهام الخــارقــه

وانهت كــلامــه بالعـتاب والزنـــزنا
وقفلـت والقــصــد مـــني حـانقــــه

ماشــوركـم ياخـــوان ويا اصحابـنا
فــي ناس ماتخشى وتعـصي خالقه

قلم/توفيق المجعشي

في إحدى الليالي الباردة بقلم عمـ نصــر ـاد


في إحدى الليالي الباردة ، كان الطفل يجلس في زاوية الغرفة ممسكًا برسالة قديمة .
لم تكن الرسالة من أي شخص عادي ، بل كانت من والدته التي رحلت قبل سنوات . كلما قرأها ، كانت الكلمات تذوب في قلبه كالشمع ، تذيب جدار الصمت الذي بناه حول قلبه منذ رحيلها .

كانت تقول في الرسالة : " يا بني، الحياة قصيرة كغمضة عين ، لا تدع الأيام تمر دون أن تحب ، دون أن تعتني بالآخرين ، و دون أن تعبر عن مشاعرك بصدق . " ، و رغم مرور السنين ، ظل الطفل الذي أصبح شابًا الآن ، يتذكر تلك الكلمات، كأنها وصية مقدسة . 

و في تلك الليلة ، قرر أن يكتب رسالته الخاصة ، كتب : " أمي ، لم أنسى أبدًا ما علمتني إياه . أحاول أن أعيش كما طلبتِ ، أن أحب بلا خوف ، و أن أكون شخصًا يستحق حبك الأبدي " .

ثم طوى الرسالة و وضعها في جيبه ، و عندما غفا رأى أمه في حلم ، تبتسم له بلطف ، و كأنها تقول له : " أنا فخورة بك ، يا بني " .

استيقظ ، و شعر أن قلبه أخيرًا أصبح خفيفًا كريشة .

عمـ نصــر ـاد" أدعوكم بكل حب لزيارة صفحتي على الفيسبوك حيث أشارككم كتاباتي . سيكون لي الشرف أن أقرأ آرائكم و تعليقاتكم ، فأنتم مصدر إلهامي ودعمي المستمر . انتظركم هناك "

في إحدى الليالي الباردة ، كان الطفل يجلس في زاوية الغرفة ممسكًا برسالة قديمة .
لم تكن الرسالة من أي شخص عادي ، بل كانت من والدته التي رحلت قبل سنوات . كلما قرأها ، كانت الكلمات تذوب في قلبه كالشمع ، تذيب جدار الصمت الذي بناه حول قلبه منذ رحيلها .

كانت تقول في الرسالة : " يا بني، الحياة قصيرة كغمضة عين ، لا تدع الأيام تمر دون أن تحب ، دون أن تعتني بالآخرين ، و دون أن تعبر عن مشاعرك بصدق . " ، و رغم مرور السنين ، ظل الطفل الذي أصبح شابًا الآن ، يتذكر تلك الكلمات، كأنها وصية مقدسة . 

و في تلك الليلة ، قرر أن يكتب رسالته الخاصة ، كتب : " أمي ، لم أنسى أبدًا ما علمتني إياه . أحاول أن أعيش كما طلبتِ ، أن أحب بلا خوف ، و أن أكون شخصًا يستحق حبك الأبدي " .

ثم طوى الرسالة و وضعها في جيبه ، و عندما غفا رأى أمه في حلم ، تبتسم له بلطف ، و كأنها تقول له : " أنا فخورة بك ، يا بني " .

استيقظ ، و شعر أن قلبه أخيرًا أصبح خفيفًا كريشة .

عمـ نصــر ـاد

مشاركة مميزة

فلسفة الموت والحياة«(10)»رؤيتي بقلم علوي القاضي.

«(10)»فلسفة الموت والحياة«(10)» رؤيتي : د/علوي القاضي. ... وقفنا فى الفصول السابقة على رأي الفلاسفة وعلماء الإسلام والمتصوفة في فلسفة الموت ...