الجمعة، 3 سبتمبر 2021

أيتها الخائنة بقلم هاجر ربيع

  هاجر ربيع 

 مصر 

 ‏أيتها الخائنة

ف تلعن السماء حبي لك

لم يغفر ربي عشقي لك

كلما نظرت ف خيالى رأيته

شبح الخوف من العشق يطاردني 

 لما اتجاهل ما كان ينبضه قلبك

 ‏ ولكني في عشقك كنت متيم

 ‏ أيتها العائمة في بحر الخيانة 

 ‏فمن علمك اللعب على أوتار القلوب

 ‏ فله نصف ما أتيتي من ذنوب

 ‏ لم ينصرك الحب ولو أمطرت سماءك ماس

 ‏ تغيم سحابك يوما ضباب

 ‏  إذا كنت مخطئ ف الخيار

 ‏ لم أكن مخطئ في صدق الفؤاد 

انا الداء وانت الدواء 

 ‏الحب والوفاء كنت أنا عنوانه

  كنت في عشقك المريض

  الذى دوائه الخمر إذا تأذى نفسه من الخمر يحتاجه كي يعيش ويحيا بسلام

 ‏ مخطي أنا مخطئ ف الخيار 

 ‏كان حبك يحيي ويميت قلبي 

 ‏كنت في عشقك اشتهى من يخاف فقداني من يخاف صمتي في عتاب كنت اشتهى وجود يمحو كل تفكير في غيري أنا من سخطته السماء من الحب ولعنته أهواء العشاق في غيب نظرات العيون كانت تبيح لي وكنت أتجاهل مثل هذه النظرات كى لايتوقف قلبي عن العشق لا أشتهي حياة ولا عشق ولكنى أشتهي رحيل لا يذكرني بك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...