قيد التصويب
******
****
**
*
اخر السلالات
او كما قال ياكوش.. عند بابه الخلفي المشتعل بنار العشق
تتسوره عرائس لم تؤمن بمزارات الابجدية الا الرقص و بكاء الدف
هوالوشم لغتها تطارد معناه نصب الرف :
اهازيج قد شاخت في اصواتها المفخخة
ملاحم الاعراس ...
ترتج قلاعها بانفاس ديهيا و عرشها المجيد
مكرا يجيز ذبح الغريب بين رقص العبيد
يومذاك
سقطت اسطورة الافك درسا..
تهشم الجسرالممانع مداسا ..
و بكل شارات الحواس ،
كان الافلاس
و كان التطهير بدين الله قلوب الانجاس
***
ماعادت المرأة تحسب نفسها عورة
و لا دورة
غير ثورة تنبئ بالموت ...
بالشتات
و من قلب معركة الجميع ضد الجميع
في البوادي
المدن
و كل الشعاب
باتت الامارة التي يطاردها اليوم وحيش الغاب
حقيبة سوداء
لامرأة اخرى سمراء بين الامات
تزحف نحو الشمال المثقل بقوانين الموت الجائرة
وقد ارضعت قبل السفرغربانها اسرار الهجرة الرفيعة
بالثدي
و الرضاب
شفرة
تفرعت وصايا الظفر و الناب
هجرة تعالقت كالثأر
يقدس بالدم الذي لا يمتصه وجه التراب
سائحا
لعله يغنم ببهاء الوعد فراديس ما بعد البحار
بالدم وككل الكائنات المحررة من سياط المألوف..
حراكه المسلوب....
فكرة من وحي الهزائم و وزخرف الكلام اللامباح
كصمت الفجيعة
كالنوارس الضليلة
ادركت اقدارها في المراكب المنتشرة على وجه الماء
تكدست قطعان من خراف تثغوا امالها
نكسات لم تكن مرسلة من قضاء السماء
و لا ممطرة بين اسنة العباب و كثافة الضباب
الى ربع غير رسمها
هي ارض الميعاد و الفداء
***
و في ثقوب الذاكرة الدامسة و الصلاة الحاضرة لحظة الرغبة الغائبة
تعلو خفقات الموات و هي تقص للعباب اساطير الهجرة السائبة
منذ اول الخطو
اول الوعي
اول الزحف
اول السير
اول الركض الذي لم ينقطع الا بعد ان وطئت القدم وجه الماء مشققة بالف نذبة غائرة
و السيدة الحارسة بينهم اسيرة القراصنة و الشغب و المدائن المحترقة
تعصر الدمع قطرات تتجنحها عواطف عاقة ..
ملتهبة.. مبعثرة ..حائرة...
يتكاثف في الافاق ..
انواء ..
عواصف
تصدعت بمكرها
مرثية اول الغفو
بكامل زينة فتنتها أمام مقصورتها
هي القاطرة المحنطة المفككة في قبوها ..
لحشود الفت الموت الموت بعد طفوها
فباتت كظيمة جائرة..
مارقة .. بائرة ..
و اخر الصدمة
أن قامت تسأل اخر الليل ووجه النهار
عن سيرة وهم عقيم
يصارع الحضور بين الغياب و الانتظار
و على درب الكلمات الشريدة
لجماجم نحثتها على نعش القبيلة
كانت صرختها يتيمة كعجوز تبدو
بين الصبيان متعبة كليلة
تساجلهم ..
تجادلهم ...
حكاية زائر مريب
كالحلاج يتراآى
صوفيا يتزيى جبة الموت ..
قادما من زوايا البيوت العليلة
كالملاك رسول الغرب يعد القواد و الديوث
من تباشير الايات المهجنة
و بقواعد النفي و الاثبات المسننة
يمهر عقد بيع المواطن ارثا موروث - ا-
***
وفي مراكز الدوائر المخوصصة
في دهاليزها المسممة القاتلة
تتغلغل في مناصبها
تتكالب على تدميرها
جمع الحفاة العراة
حفدة الغال
حفدة الغال
نيابة عمن جمدوا حراك الزمن المسالم...
خيانة لاجل من حنطوا النفس الجريح المقاتل..
وفاء لدين التأنيث .. التشويذ ..
التسويد ..
التمزيغ ..التمسين..
التصليب .. التبشير
التهويد.. التغويل ..
وغدرا يجرم الرمز المخاتل...
بوعود وهما تنمق خلفية الفراغ
غوائل
يسائل وطنا كقمر فقد بريقه
صودر اللون اديمه
بالابيض .. الازرق و الشكل السداسي
تحت النعال
شبقي ..
شحيب ..كئيب
مخصي لا يقاتل..
******
****
**
*
.
محمد القصبي
في 29/04/2024
القصر الكبير