نظريات أمي وموسوعة
غينس
كانت أمي تحب تربية جميع أشكال الحيوانات منها الناطقة والمشترة
والداجنه على اختلاف انواعه دجاج وحمام و... و...و..
ولكل فصيل له طريقة حياته و توضع أمي له القوانين والنظريات .
أذا بكى اخي في السرير بكاء متقطع تقوم في تغير خفاضاته وهو عبارة عن كمية من التراب الصفر الناعم موضوعه تحته .
افضل وأصح من حفاضات هذه الايام المصنوعة من مادة النايلون القاتلة وعندما تحمر زهرة أنفه يكون بحاجة الى الرضاعة .
والبقرة عندما تحرك رأسها الى اليمين تقوم امي في وضع امامها الماء وعندما تحرك البقرة رأسها نحو الساموك تقوم في ضع لها الاعشاب المجففة امامها.
قامت أمي في أختراع الكمامة عبارة عن حاجز بين حلمات البقرة وصغيرها العجول حديث الولادة كمامة عبارة عن شبكة من حديد الناعم توضع على فم العجول .
هذه الطريقة تمنع العجول من تناول حليب امه متى يشاء في النهار او في ليلة مقمره والناس نيام .
واليوم انتقلت الكمامات الى البشر ولكن قماش وكانت امي هي صاحبة الاختراع الاول للكمامات ولكن الأبقار وليس للبشر كما يحدث في عصرنا الحالي وباء الكورونا.
وفي نظرية الدواجن
تقوم القرقة وعندما يفقس بيض وأيصبحوا الصيصان ( الكتاكيت ) في صحن الدار تتخلى أمهم عنهم وهم صغار وتعود الى مكانها السابق على البيض تطلب من امي ان تضع بيض جديد تحتها.
في هذه الحالة تقوم أمي في تطبيق النظرية رقم اربعه .
تقول النظرية في غسل القرقة في الماء البارد أكثر من مره حتى تطفئ الحرارة من جسم القرقة وتعود الى صيصانها عديمة الاصل .
وفي حال احد من الدحاجات اخذت
تبيض في غير المكان المخصص للبيض .
تقوم امي في تجربة النظرية رقم خمسة مفادها.
يوضع الملح الخشن مع الفرك في مكان خروج البيضة من الخلف في هذه الحاله تعتقد الدجاجة العايبه بل تجزم الدجاجة
أنها تريد ان تبيض مره ثانية برغم منذ دقائق وضعت بيضتها في مكان مجهول .
تقوم امي في الذهاب ورائها خفيه
حتى تستدل على مكان وجود البيض
تأخذ البيض وتبقى الدجاجة تحاول انزال البيضة الوهمية بفضل تأثير الملح على مؤخرتها فهذه النظرية تستحق وضعها في موسعة عينس
وهي تأثر الملح الخشن على مكان خروج الروث والغضلات من الاماكن المخصصة لهذه الغاية.
ونظرية غسل سروال والدي له طريقة خاصة بذلك .
كونه من القماش الخشن المانع للنش
قامت بطريقة النقع والبل له لمدة ثلاثة ايام ثم يتم غليه في الدست مع احدث المعطرات من ورق الغار مزيل بقع الزيت و ملين قماش السروال .
كانت تصنع العاب للاطفال من القماش عديم النفع بعد استعماله اكثر من خمس سنوات دعك.
توضع قصبتان من قصب الزل على شكل زائد وتلف عليهم القماش وكبول من الشعر يصنع لوضع راس العبة وتقوم الاطفال بكل فرح وسرور
وكانت امي لها الفصل في وضع الفرحة على وجوه الاطفال.
ونظرية تقول من يحب الطفل مهما كان مشاغب يحبة الله ويكون في عونه ويكون معين له .
أمي قامت في وضع هذه النظريات في الخمسينيات من القرن الماضي
ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرون ولازالت نظرياتهم تدرس عند نساء الحي وهي بمثابة لوغارتم
الحياة وسلم ابن النفيس في علم الطب وعلم ابن سينا في علم الأحياء وفلسفة اليونانيين في الوجودية الدائمة والقدرة الربانية في خلق الكون من جماد وبشر
والله ولي التوفيق
سوريا الصفصافة
أبو احمد شحود