الاثنين، 3 يونيو 2024

غيورة بقلم يوسف عبدالله

غيورة

وغيورة أخفى الخمار بجيدها
عقداً يؤرقه الّلظى والنّار
راحت تسائلني وأيّ هديّة
مرجوّة في عيدها تختار
فأجبتها أختاه أنت عليمة
قلبي لها ليل يليه نهار
ففتحت كفّي إذ رأت قلبي به
أهو الهديّة قلبك المختار
ضربت على صدر مقطعة له
عقداً ودحرج في المكان سوار
وبكت كطفل أمّه فقدت فما
عنها الدمى شغلته والمزمار

الشاعر د . يوسف عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...