الأحد، 2 يونيو 2024

أنت التي حن الفؤاد لعطفك بقلم حسن حوني جابر

أنت التي حن الفؤاد لعطفك 
في دفاتري درس دليل كتبتك 
الأدب والحيا والذوق ميزة خصالك 
أغالب فيك الشوق والوصل هجرك 
طيفك ذكرى يزور القلب وروحك 
قلبي بين الحنايا ممزق عانقك 
ياطيف خذني اليك ساعة الطفك 
ملكت قلبي وروحي ولااحب سواك 
لم يعد في الدار غير صورتك 
في ليل عيوني تشرق أضواءك 
أرتجف الحب ويهزني الشوق إليك 
كأن الورد عبق فاح من أقدامك 
عشت الحياة فيها أثار شجونك 
أظل أرسم بالخيال عوالمك
 لاشيء ينقصني في الكون سوى غيابك 
كأن نسيم الريح صبابة في جنابك 
حسن حوني جابر، العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...