الاثنين، 3 يونيو 2024

لها بقلم رياض السبعه

لها
لا تلوميني فانا عاشق متيماً بالغرام وفيه اذوب واعشق
فلا تلومي كتاباتي وما سطرته من كلمات انا فيها اغرق
فمن احب هام بين سحاب ونجوم اخاطها كعقدً ابرق
فما انتِ الا نافذة املً انظر من خلالها لارى نوركِ يُسبق
فانت من احال الظلام بعيدً عني وشمسك علي تشرق
فلا تطفئي نورً جلبته الاقدار وسيرهُ ربً وعلينا به اغدق
فبنينا ما أعجز البشر وتحدينا الجمع كصناديدً لهم تعبق
واصبحنا في الغرام اسطورةً من مثلنا ومن فينا تشدق
فانت من رفع اسمي عالياً واصبحتُ أسعدُ رجلً يخلق 
فيا صباحً لا يترك فجرَ بزوغنا يغيب عن انظارً ويسبق
فانا من تذوق طعم الهوى حتى ادمنه ومن ادمانه اغدق 
فاصبحت لي صباحً هواء وماء فمنها ارتوي وكاني اسرق
فان رأيتُ صباحً تبسم القلب بداخلي وبدات نبظاتً تبرق
ورفع الراس علياً ممشوقاً كسيفً ونظراتةُ تعجبً واصدق
فكم طبعت صورته بين حنايا قلب وفمك عنه ما اغلق 
فما زالت تلك الرائحه تثير غريزة الغرام كتوحشً مسبق
فما تعلقي الا كيتيمً وجد الام بعد غيابً وحياتهُ كانت تمحق
فانا ذاك الرضيع يشتاق لرائحة صدر فَيتَمن وينام ولا يقلق
فلا تقتلي من تربى بين يديكِ وكنتِ له عزً فمعزتكِ تصدق
ولا تحرمي من قام ليلاً يدعوك لسهرً والهوى كان له مبثق
ولا تحرمي طفلا كان على عهدً ووعد فالحليب لهُ مرزق
فكيف الصبر على حرمان فالحرام فيه حرمةً بكل دين تحرق 
رياض السبعه 2/6/2024 بحر الهوى والكلمات Alsabah Riad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...