عروس الزمان
يا عروس زماني ذهبت ألامي و أشجاني
أنت أمالي أنت مرآتي على الدوام
أهتدي بجمال روحك الفتان
دمت في أمان الله و رعايته
يا سلام لأنه الحنان
الذي لا يسهى و لا ينام
تزهر ورودك في الجنان
لتنعشي بعطرك الغافي
الروح و الوجدان لفارس الآحلام
أمام الآميرات الحسان و حوض الحيتان
النخل الرمان و النحل يقف دهشان
أمام عروس الزمان أينما وجد
في بقاع الآرض و الكون المشحون
دوما التناغم بين الكائنات
و في سمفونية شذى نغمة
و لحن قصيدة شعر ملحون
يا أهل السجال الغوالي
كلما توغلنا في غمار السحب الفتان
رأينا حمام السلام على كل الآلوان
بالإسقاط لأننا في اليقضة و في حضرة
الشعراء عمالقة السجال الأدباء و المفكرين الآبطال
يكتبنا المقالات على كل مبدع فنان
في كل مقام و مقال في أرض الواقع
ليس في المنام و عالم الخيال
بالإندفاع بعقلانية الشجعان
و بسرعة ضوء النجوم في الليل نراها
كأنها قناديل اللؤلؤ الزمرد و المرجان
أرسلي شوقي و حناني لبدر الزمان
إنها مبهرة بصيرة الفؤاد
المولوع بالعشق ليصل درجة الولهان
يا سلام على غزال زماني و هي ترتقي
في الدرجات عند رب الخلق و الآكوان
في دار الحلم الآبدي دار السلام لا كلام
لأنها المرأة المثالية مرآتي
مهما كان في اليقظة و الآحلام