يا نجــل ابوك لا تبالغ في اهتمام العـــرب
ولا تزيـ،ـد حجم بعــض المعرفه مرتــبه
ولا تسل عن رحيل البعض ايش السبب
ومن بقى في نــطاق التغطيه جاوبـــــه
ولا تقرر قراراتــــك بســـــاعة غضـــب
وخـــذ مـن الواقت وايام العنا تـــجربه
واربح معارك حــياتك بالـــذي يستحــب
لا تنكسر وقت ضيـــــمك والجوى ملهبه
عاتب ضمــيرك ولا داعي لكثــر العتــب
في النــاس والــزم حدود الله لا تقـــربه
واقفل فمك والتــزم بالصمت قبل التعب
واقفي متــى ما رأيــت الويــل واتجــنبه
معــادن النــاس بيــن الفالصــو والذهــب
لكــل معدن عـــياره والرجـــــل مـــذهبه
معــيار مــا تســتفيده عرفــــهم والحسب
وصح قول المــــثل صنفــــــــان متـناسبه
استحسن الخال لا شـليت شـــــل النسب
وكـــــفوك الـشبل مـن ذاك الاسـد منقــبه
وراعــــي الطيــــــــب سـباق الاثر والادب
فيـــــــه مــــــنحدر من سلاله للابد طيبه
دونك من الشـــــوم والشينه وبـرد الزوب
ومـــــــــن تعاطـــــــا رفاق السؤ با تتعطبه
نقي ضميرك وراجع كشف بعض الصحب
واتجنب الفسل والكــــذاب لا تصـــــــــحبه
وصاحب المصلحه لا صـــــاحبك وانسحب
سوي على اســـــمه علامه للابـــــد وادربه
واحمل حذا الكفو واتحذا بفســـــل الذرب
ذي يتبــــــــعك مـثل ظــــلك والطمع يغلبه
لا جات فرصه تقمـــــــص فرصــته وانقلب
قادر على اربع شـــــــــــرايح يرسل الذبذبه
واحذر هوى النفس لا نفذت لجــله طلــب
بكــــــره تجــــــيلك مطالبها كما المــــنوبه
خاوي خويك وجمل خـــــوته لا اعتــــصب
ضدك ولا تتــــــــركه مهـــــــما الزمن غر به
ازعل متى ما رأيــــــت ان الزعل مغتصب
ولا تفـــــــــرط ولو ريتـــــه برز مخـــــــلبه
لو هو كما النفط لا تبــــقى مـــــــجرد حطب
ويقرع النار فيـــــــــك الماكرين انــــــــــتبه
فارق ديار الوزا لا شـــــفت فـــــــيها اللهب
تشعل لاجل الاخـــــــا ياكفو واتـــــــــغن به
مهمــــا مشيت الطريق الصح تلقى مـــطب
ومن ســــــــــعى للنكايب ربـــنا يـــــــنكبه
دام النوايا سليمه فالامــــــــــل مرتــــــــقب
وحكم ربي لخـــــلقه عـــــــدل نــــــــــترقبه
الشاعر عبدالجبار مراد
