ياريت موت بقلم عيسى وسوف باظة

 يا ريت موت

ياريت كون مع هالميتين

بترتاح ياقلبي ضمن قبرك

بتموت.ويلي مات فيك عامين

بدك تتركو لامين من بعدك

......

قلتلها كرهان مليت هالعيشة

قهر وشقا والفقر والتعتير 

وقديش صعبة اليوم هالعيشة

شقلبتنا  والكبير صار صغير

.....

وكيف بدك ما إشتهي الموته

مخنوق مظلوم مقهور بلادي

كلو حزن مطرح ما بتفوتي

صارالتقشف مظهرو عادي

.......

تإبقى بهالدني ماتم في رغبة

لافرح لابسط ولا في كيف

ولقمة مغمسة بالدم شوصعبة

بتركض ويادوب تلحق هالرغيف

........

والجار مابقى يهتم لاجارو

ولاالخي عم يهتم لاخيو

شعب مقهور من كترة مصابو

كره حالو كره إمو كره بيو

......

البيموت من هالدني بيرتاح

قبرو عقدو ما حدى بيزاحمو

لاوجع لاهموم ولاجراح

عالقليلة الناس كلا بترحمو 

.........بقلمي

الشاعر عيسى وسوف باظة

الغل بقلم منصور العيش

 الغل

غزال استرقني هواه 

          و القلب عبد من آواه 

حكمه علي لا رادع له 

          و لا طاعة  لمن سواه

أبيت و إن طال  ليلي 

          ساهرة ألبي ما  نواه

أمة راكعة  على قدم 

          دمع العين وفاء رواه 

ذهب العقل بلا رجعة 

          إذ ما جنى ثمار هواه

و القلب باعث عشقه 

          و ما عنت لربي فحواه

تاهت بي مواجيع الجوى 

          و الفم بكم صار نجواه

اكتم ندبك أيها الفؤاد 

          لا تغتم فتبتليك عدواه

عساه إن أصابته صحوة

          تأتيه بوعي من غفواه

قد يصلى بما اصطليت 

         به فأعود بلسمه و دواه

       منصور العيش 

       طنجة 

                20 - 06 - 23

العجرفة بقلم منصور العيش

 العجرفة 

استعلت لما جاءها راغبا 

في قران  للفوارق  غالبا

تجهمت قسماتها و عبست

فلاذ بالفرار مذعورا هاربا 

أما بال هذا النقيص تجرأ 

أ تراه لبلهه تناسى المراتبا

ألم يبق في المدائن عسس

يصدون بالليل عنا الثعالبا

غزت ملامحها بغثة معالم

السنين و لا من طل خاطبا 

شاخت و شاخ لها التشوق 

إلى زائر لرفقتها تراه نادبا

فغفى الزمان  عن  تعاظم

ما كان لمزهر أيامها جالبا 

فغدت  للمتوجسات  بوارا

عنوانا لطافح الحظ سالبا

       منصور العيش 

       طنجة 

               22 - 06 - 23

حنين الموج بقلم يحيى حسين

 حنين الموج

بقلمي يحيى حسين

ياما عشقت البحر 

ورمل شطآنه

وموجه يناديني 

يخدني بأحضانه

وحضنه  يهمس لي 

بسر أشجانه

 

لما عشق البدر 

لكن القمر خانه

 

لما بمده غواه 

بالشط وحنانه

 

وعلى رماله آواه

كطير بافنانه

لكن بسرعة جفاه 

بالجزر وأوانه

 

أخده بعيد ونفاه 

عن دفء أوطانه

 

ومن ساعتها الموج 

بيشكي أحزانه

 

بعيد في وسط البحر 

والبحر سجانه

 

نفسه في حضن الشط

بقلبه وكيانه

كأنه سرب الطير 

والشط عنوانه

يحيى حسين القاهرة

 25 يونيو 2020

بين طيات أوراقي بقلم يحيى حسين

 بين طيات أوراقي

بقلمي يحيى حسين

قلمي يعشق دفء العناقِ

وعبير فاح بشذا أوراقي

يلثمها بمداد حبي واشتياقي

يهمس لها بكلمات نبض خفاقي

ونحلق معاً على صهوة بُرَاقي

خلف حدود الزمان والآفاقِ

عالم لا طعم فيه لإخفاقي

طيب المعشر  طيب المذاقِ

بلسم للجرح وللآسى ترياقِ

لا قيد فيه  يكبل وثاقي

لا اجد فيه   نير الشقاقِ

ما زال حلمي بين  المٱقي

بمهده يحبو تكفله أوراقي

 القاهرة

22 نوفمبر 2019

لو سألتي بقلم عرفات فرج الله بلبل

  لو سألتي 

لو سألني عني حالي ............. لما حبك إيه جرالي

ليكي أحكي وإيه أقولك ...... أه علي بعضك وكلك

         لو هاقول عنك وهاوصف

                             الكلام فيكي ما ينصف

لو سألني عن حنيني ......... جوه حضني لسه ياما

ليكي بوهبلك سنيني ......... أحلي فرحه وابتساما

         فرحتي بيكي هتكمل

                            صورتي بيكي تبقي أجمل

قولتها ليكي يا ريتني ........ قلبي عرفك من زمان

وعينيكي ليا رأتني ........ وتدوقي من نبع الحنان

         أيوه حبيتك حقيقي 

                             وخطوتك سكة طريقي

الشاعر الغنائي / عرفات فرج الله بلبل

ضعف الإيمان بقلم فؤاد زاديكي

 ضَعفُ الإيمانِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

في محيطِ الكونِ شلّالاتُ عُمْرِ ... مِنْ رُؤى آمالِنا, أصنافِ قَهْرِ

نَقتَفِي شُطآنَها قَصْدَ ارتِيَاحٍ ... مِنْ عَنَاءِ الهَمِّ واستِقواءِ دَهْرِ

لو هِيَ الأعمارُ قِيسَتْ في مَداهَا ... مِنْ مُحيطِ الكونِ ما فازَتْ بِصِفْرِ

إنّها أقدارُنا صِيغَتْ قرارًا ... والقرارُ الحاسِمُ القاضي بِأمْرِ

ليسَ إلّا مِنْكَ يا ربّي و هذا ... منطِقُ المَعقولِ في آفاقِ فِكْرِ

في مَدَى الأيّامِ و الأعوامِ سِرٌّ ... ليس يدري ما بِهِ شَخصٌ لِنَدْرِي

قد يقولُ البعضُ إنّا عندَ عِلْمٍ ... بالذي بالعُمْرِ و الأحداثِ يَجْرِي

لا أظُنُّ القولَ هذا غيرَ ظَنٍّ ... واهِمٍ, فاللهُ مَنْ يَدْرِي بِسِرِّ

عندما نَعْتَلُّ مِنْ دارٍ نُناجي ... قُدرةً نَلْقَى بها دَعْمًا لِظَهْرِ

هكذا بِالضَّعفِ بادٍ إنهِزامٌ ... واختِلاطٌ بالرُّؤى في ظِلِّ أَسْرِ

بينما في حالِ إحساسٍ مُرِيْحٍ ... بَعْضُنا يَنْسَى وقد يَسْعَى لِمُكْرِ

لا يَرَى أنعامَ ربٍّ و العَطَايَا ... فاتَهُ إعلانُ آياتٍ لِشُكْرِ

كلّما ضاقَتْ بنا الأحوالُ عُدْنا ... لِلتَّرَجِّي بعدَ إنكارٍ و كُفْرِ

هذه أحوالُنا إنّا ضِعافٌ ... في مَدَى إيمانِنَا و الأمرُ يَسْرِي

إنْ على بَعْضٍ قليلٍ أو كثيرٍ ... دَعوةٌ للحقِّ لا تَسْعَى لِأجْرِ

قُلتُها لِي قبلَ أن تَسْعَى لِغَيرِي ... كُلُّنا في مِحْنَةٍ مِمَّا سَيَجْرِي

عطشان بقلم احمد محمود

 عطشان

ولفيت  سبع  بحور

    وسبعين  بير

وفي  أخر بير  طلعتلي

تقولش  حور  عين

الوجه  زي  القمر

والشعر  ناعم  حرير

انسيه  ولا  جنيه

قالت  أنا  هدير

وعيونها  سحبتني  معاها

وخدتني  جوه  جوه  البير

بير  مالوش  قرار

علي  فين  وخداني  ياهدير

قالت  اسكت   تتكلمش

فرشالك  قلبي  بالحرير

   تقعد  هنا

وتسكن  معايا  يا أمير

وضحكت  ضحكة  حلوه

جننتني  وخوفتني

وقالت  بص  لأسمي  وأسمك

    احمد   و   هدير

قصة  مكتوبة  ياسمو  الأمير

اقعد  في  حضن  قلبي

وأحكيلي  بقي  ياأمير

لفيت  وعرفت  وحبيت

وفي  الأخر  وقعت  في  البير

هاتحبني  وتعشقني

وتوب  علي  ايدي  يا أمير

بس  خلي  بالك

موتك  في  بعدك  عني  ياأمير

وحياتك   ياهدير

ما انا  طالع  من  البير

هنام  واتغطي  بشعرك  الحرير

ومن  حضن  قلبك  الدافي

مش  طالع  ياهدير

حتي  لو  قالوا  وقعت  ياكبير

هقولهم  ايوه  وقعت  في  حبك

وغرقت  كمان  في  البير

أحبك  ياهدير

بقلم

احمد محمود

من ديوان سكة العاشقين

كدب أبيض بقلم حربي على

 موال

 كدب أبيض 

علي: 

أتفه الأسباب 

بتكدب    كتير      ناس 

وتقول: 

(مفيش حساب) 

ده كدب أبيض بإخلاص

ومدام 

( القلب صادق ) 

يبقى الكدب ده إحساس

قال يعني: 

كدب اللسان؟ 

ب ( تطهره الأنفاس ) 

ولا فيش واحد بيكتب

علي: 

شمال كل واحد بيكدب

إن:  عبدالله ده المذنب؟ 

كان ( ضحية ) 

الوسواس    /    الخناس

وعجبي

حربي علي

شاعرالسويس

لو بيدي بقلم عبدالعزيز دغيش

 لو بيدي ، أتيت بما في الكون

من شغف وحنان

لينام بين يديك

وينهل من حضنك وحنينك

يتشرب أشواقك ، يهديك البنفسج

ويرتاح في ليل عيونك

لو بيدي ، جمعت نوارس الأرض

وراقصتها على ألحان عشقك

وجنونك

لو بيدي ، مضيت في الزمان

الف عام

الى الأمام

وإن لليلة ، كما تحبين

وأتحت لك المنام ملء جفونك

ولتستيقظين ممتلئة بحبك وفرحك

ومسراتك وأنغام شجونك

لو بيدي ، لو يدي لي

لأرسلتها إليك

تمسح عنك العناء وترفع عنك الضيم

وتفرش لك الورد وترش العطر

وتعزف ما طاب لك من أنغام

تنعم بجمالك ، تسعدك و تنزع عنك أنينك

لو ليدي منذ إصباحها

تُصبُّ صبابة في معجون ثناياك

تمتزج مع نقوش حِنَّاك

تفترش بنانها بعد اسمارك

فرشا يليق بثراك

لو يمكنها إعادة نسج خلاياها

من حرير هواك

لو لِيَدِي أن تَظْفُر أشعة الشمس

مع جدائل ليلاك

لما أحتجنا الى الأشعار

ولا للهث وراء الأنهار

وسكنا معا نقوش ولوحات الجمال

لو بيديك يدي تقطفين بها الزهر

ونأتي بالمحال ما بالخيال

نحيل الخبوت ، معا ، مزارع برتقال

والجبال قمحا وبساتين

وفيافي ، للحب ظلال 

عبدالعزيز دغيش 

الجميلات هن بقلم عبدالعزيز دغيش

 الجميلات هن .... البدد للظلمات

 

هن السمارى الفاتنات 

هن القمارى الزاهرات 

هن الضياء هن الورود

هن العبير هن الزهور الحالمات

هن المواويل والمزامير 

هن نشيج الغيمات

معزوفات السماء المنزلات 

هن الشجن 

واعتمار الفرح بين الضلوع 

هن انسكاب القلب والساقيات

هن امتلاء الروح بالاغنيات

هن الشموخ والاعتزاز

هن اكتمال البدر 

وهن العيون النجل الساهمات

هن النهود النافرات

هن السعادة والهنا 

هن  اشتعال وجد الأوردة 

والحلمات  

هن جمال الأمسيات

هن الليالي البيض

عذوبة الهمسات ورقة اللمسات هن 

الحنونات هن والطيبات هن 

والرقيقات والرائقات هن والمغرمات 

وهن إشتياق الجوى للصبوات 

للترحال للضم  للقبلات

هن النعيم هن الجنان 

هن الوجود الجميل 

وهن التجميل

هن الحنين والدفئ والمشاعر  الجميلة 

والجمال الفارق في الكائنات

هن المعاني المفعمات بالحياة

هن الحقائق ؛ ناصعات 

باقيات خالدات 

هن جمال الذكريات

والعشق والروح وعلى النبي الصلوات

عبدالعزيز دغيش

رقيقة الإحساس بقلم عبدالعزيز دغيش

 رقيقة الاحساس ، بليغة 

كثيرة الأغاني

.... آه ماذا دهاني ؟

هيامها شواني

ليتك يا قلبها تراني

أي هجير تُشْعِلْهُ في وجداني

نيرانُك تلسعني

كل حين ، على مدار اليوم

ساعاته والثواني

هناك تعزف على قيثارتها ...

وهنا تضرب على أوتار أشجاني

تكويني حيناً وحيناً تَصْلِيني

على رمضاء التمني وخذلان الزمان

أصير حطاماً بعد كل حركة من فيها    

زائغ النظرات مُشَتت المعاني

يا لهفتي على الجميلات ووجدهن

وصبابات الغواني

ما دهاها قد دهاني

زمام أمري تاه مني

وكذا شأن قلبي وشاني

بعادها أضناني

ما بي حاجة لشمس   

دونها عيني لا تراني

أين أنا يا زماني

مركبها تضربه عواصف شوق

من كل صوب

والبحر تحكمه غيلان

وأنا على الشط

تحت أشعة شمس حمراء

حاملا راياتي ومجدافي

أحترق ، أعاني

كيف لي ؟ !! ركوب 

الأمواجِ ، البحرِ وأهوائه ؟

أأدفعه بغيلانه ؟

أم أجففه ؟ كيف لي ؟

بين يدي الرحمن أنا

أنشده يهدينا إلى بر الأمان

آه ما أقساها ملامة الحسان

مُنايا قُمَيرة يغمرني منها الحنان

ووجدها الولهان ولحظها الفتان

أشيل عنها غلواء الزمان

وحرِّه ، ونُعمِّرُ بأشواقنا بستان .

.

.

عبدالعزيز دغيش 

نقليني يا فتاتي بقلم عبدالعزيز دغيش

 نقِّلِيني يا فتاتي بين عيناكِ

وشفتاكِ ونهداكِ كثيرا

واحمليني كثيفاً وقليلا

لا تقبلي بي بخيلاً أو ماجناً

أو مصعراً خدِّه ذليلا

هدهديني كبيرا

ضُمِّيني صغيرا

ازرعيني في حنانيكِ عاشقاً جليلا

إملئي بي ما بين جزيئاتِ الماءِ

وأي فراغاتٍ أو مسامات ، بي

ووَسِّعِي مجالكِ الجوي

رقصاً وانتشاءاً وهواءاً عليلا

واغرسي أشواقكِ في دمي

عنباً ورطباً جنيا ونخيلا

شرفاتٍ وبساتينَ ظليلةٍ وخميلة

وانسجي لبحورِ العشقِ

أشرعةً قويةً عاليةً

وقوافياً خلابةً

آياتٍ رقيقةٍ

ورواياتٍ طويلة

وامنحيهم في الحب مثالاً نبيلا

قولاًجزيلا

وعلماً أصيلا

وتذوقيه من شفتايا

حين يكون عذباً سلسبيلا

أهيم فيك

بجمالك وموالك وخيالك

ليلاً ونهاراً وبكرةً وأصيلا

وأهديكِ نفسي

جيشانُ عشقٍ

وامتلاءُ روحٍ

كتلةُ حبٍ صمَّاء

لا تقبل التفكيكَ ولا الإضمحلالَ

وتستعصي على التحليلا

*****

نقِّلِيني

فأنتِ يا معشوقتي

أجملُ ما يمكن لي أن أعشقَ

روحٌ وهاجةٌ

وبين حناياك قلبٌ حنونٌ يخفقُ

ودررٌ من تراتيلَ أدبٍ

نثرٌ وشعرٌ وحلاوةٌ لسانٍ

وجذوةِ فكرٍ تنيرُ الأفقَ

فرعك في السماء سامقُ

وجِنَانٌ في ناظراكِ وفي كفاكِ 

خلّابةٌ 

ونمارقٌ وأباريقٌ وتدفقُ

وحينَ تلجينَ بحرَ الحبِ وأعماقِه

تنتعشين أكثر وتترقرقي

وتنتفي لديكِ مفرداتِ الأعاصير 

والفلقِ والغرقِ

الهوى محيطُكِ والولهُ والهيامُ

والذوبانُ وثناياك الألقِِ

فارحميني يا كثيرةَ الهوى

ناشدتكِ أن تترفقي .

ـــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش 

لعلها المعنى بقلم عبدالعزيز دغيش

 لعلها المعنى ، للكلمة للنغمة

لنبض الحرف حين يعنيها

وحين يبتعد عنها

للمعنى في المعنى

لما يرتسم أمام عينيه للجمال للحياة

وللنعيم والجنة

لعله حين يرسم حرفه

حين تتهادى أمام عينيه ، يلامس قمة القمة

لعلها أجمل من المعنى

مما يتشكل بها ولهاً ، من قوافٍ و صورٍ

من توقف و من خيال واسترسال

و مُقَابسات ومُشَابهات

و استعارات وإظهار

و شد وتنوينٍ ، سكون وضمَّة

لعلها الأجمل فيما يتشكلُ من لحنٍ

وما يُحفظ في المخيال

لعلها من تتحرك لها أناملُه

سائلُ حبره وكافة وسائله ، ساعديه

همسه ولمسه ، أنفه ، وعينه وفمه

أجمل ما يحرك روحه وشوقه وهمَّه

لعلها أجمل ما تترنم به شفتيه

ويتردد من آيات حب

وما يتجدد

من أشعار ومنثور جمال

لعلها الحورية المالئة مناه ، الممتلئة النعمة

معشوقة كيانه ، روحه و قلبه ، لحمه ودمه

غيثه سماه أرضه ، وهي من شَكَّلَتْهُ لها أمَّه

من يبث في روحه لأمل

يبعثه إلى الحياة ، إن مادت الأرض تحت قدميه

أو حين تَطْبِق عليه مخالب أزمة

لعل الرحمةَ زُوَّادَتْها الدائمة له

تحييه مجددا

حين يكون قد غالبه الزمن

وانتزع منه البسمة

لعله دائما يستوجب الرحمة

يتيه حين تغيب عنه ، يتفكك ، يتحلل شكله

يفقد روابط نسيجه ، ما ولَّفَتْهُ وما تَحْفَظْهُ

ما له من أواصر لُحْمَة

ــــــــــــــــــــــــــــ

.

عبدالعزيز دغيش 

تنتفض للهوى روحي بقلم عبدالعزيز دغيش

 تنتفضُ للهوى روحي

يشتدُّ ويحتدُّ ، حينما تبدو

كريمةُ المحتدِ

نجلاء الأعين ساجيةُ الطرف

أسيلةُ الخدِ

مهفهفة القد غُصَينةُ الجيدِ

ريانة النهدِ

ينبوعُ حنان يتدفق

شلالٌ سماوي رقراقٌ عذبٌ

يتراءى

قطراته أنغامٌ ، رذاذهُ وجدُ

الجوُ عبيراً يستحيل

شذاه عطرٌ ، ياسمينٌ

ومن فوح الفلِ

وزخات ريحان ووردِ

و أضواءٌ وأحلامٌ تتراشقُ

وغرامٌ يملأُ النفسَ

و شجنٌ وأشواقٌ تتراكم

وقهَدٌ وسُهدٌ

لربما لم يصادفها

أو لم .... يجدها أو يعشها

أو لم تتخلّلْ

لربما أنفاسَ أحدٍ من قبل

منذ زمن أجدادِ جِد جدِّي

حينما تلتهمُ الفمَ والخدَ

وتكوي الضلوعَ والعضدَ

عيناها

وتتشربُ المقلةَ والمهجةَ

شفتاها

يضطرم في القلبِ والزندِ

وبؤبؤ العين وَقْدُ

والدمُ يشتعلُ والوجدُ

وحينما تنهبُ مكنونَ الروحِ

وتلهفُ ما به

من طاقةٍ و كدِّ وحبٍ ووِدِّ

تزرعني جديدا

تعيدني مولودا وديعا

رشيقاً حالما ً

إلى ألطفِ حدِ

تنسقني هياما جارفا إليها

إلى جمالها ، إلى الحب ، به وفيه

لهوفاً شغوفاً يستقوى على الجفاء 

ويتحمل الصد

تتشكلُ في الأرض

سيماءُ دنيا خلاف مانرى

جمالٌ كلها وفنونٌ وسُعْدُ

أشتاقها حبا رقيقا ناعما جذابا

إلى مدى ليس له حد

يُجِيعُني وأُشبِعْهُ

حيثما أحِلُّ وكيفما أكون

حاراً أتصبب عرقاً

على فوهة بركان كنت

أو أغوص مرتعشاً في الثلج أوالبرْدِ

حباً يحْضنُني و يلُفّنِي

كإلتفافِ أمٍ حولَ مولودٍ لها

لا يزال في مهده ، حيناً

وأضمه حيناً في أحضاني

بإلتصاقٍ أشدّ

حرارته مُـــــــثلَى

دفءٌ وهناءٌ و سرَّاءُ

سماؤهُ نجوى وثراهُ سلوى

سُحبْه ملأى

يتدفقُ مطرا مدرارا

ولا يخشى ضداً أو سدا

لها روحي وقلبي وعقلي

أيها الحب

لها كل ما لي وبِي من فنٍ

ومخزون إحساس و بُدِّ

كل ما لديَّا من طاقةٍ وقدرةٍ أوجَلَدِ

شدٍ أو جذبٍ ، وجزرٍ أو مدِّ

زاهدٌ أنا إلا منها

فلا تحرمنا يا إلهي

ودعني في قلبها

إلى الأبدِ .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش 

فلتشهد أقلامي و المحابر بقلم سهناز العبادي

 فلتشهد أقلامي 

....والمحابر 

وأورآقـــــي وكل

..... الدفاتر

وكل حرف من .

..عباراتى حاضر

أني اتأمل.. حد

التخاطر

وإنك محور...

. أهتمآماتي ووليف

عمري والهامي

وأول أولوياآتـــــي 

وكل مناجاتي

   فالتشهد الدنيا .

    .معـــي أجمع 

ولسجعي والحاني

 ...  تسمع

أعلنت لها عن فؤادي .

..ولن أرجع

بثوانيها بدقائقها

 بساعاتها ندائاتي 

      ترفع

أيامها ، أشهرها..

. وسنواتها اجمع 

أنني اتبراء من عالم 

.لم..تكن معي فيه

     تناديني

فقد أصبحت حلمي

   وذكرياتي

   ولم أريد من 

الدنياااا غيرك

  هل تسمع ؟

كل الخطوط إلى قلبي

..... تؤدي

لكن خطك أحمر مكتوب..

.. عليه لايعدي

إلا بجواز سفر 

تأشيره من نبضي

والعبور....دمي.. الوردي 

أناجيك واحاورك

وكل يوم طيفك 

يحضر أسأله متى

       ترجع

   شهناز العبادي

يا من يخبر حبيبا بقلم ناريمان عادل جمال

 يامن يخبر حبيبا 

في صميم القلب مسكنه 

واني ان كنت لا اراه اهواه 

وان لي عين من الروح تبصره 

ولي اذن ان تنفس تسمعه 

ولي من الاحساس ما يكفي 

ان تنهد او هز الشوق اضلعه 

سابقت روحي وكنت نداه اسمعه 

يا نبض قلبه بلغه عني 

شوقي الذي اجراس روحي تقرعه 

وان له في كل قطره من دمي 

بستان عشق بيد الروح ازرعه 

فان هب نسيم الشوق في ليلي 

عرفت ان عطره فاح من بين اضلعه 

يا من تتسائل عن اشواقي كم بلغت 

فالشوق نهر من دمع روحي منبعه  

والوجد طوفان ليس ليهدأ حتى 

تستكين روحي بين اضلعه

ناريمان عادل جمال

العشق النابض بقلم ناريمان عادل جمال

 العشق النابض 

وما العشق إلا نبضة تتراقص

 خلف اضلاعنا 

ترتدي رداء الحسن

 وتخفي في قلبها جمره 

ترى من عيون العاشق بسمه 

وفي نفس الوقت حسره

 

تسمغ هزيج الوجد تاره 

ونهدات الشوق الف مره

 

نتوه في فضاء الشغف حينا 

ندور خلف احلامنا بمجره 

ننادي والصوت واضح الصدى 

لكن في جعبته عالم العبره 

تنهال الدمعه من الشوق مطرا 

وتزهر ورود الحب الحره 

مع كل نسمه نتنفس عطرها 

لكن ان قطفتها تكن أخر مره 

عبير الحب جماله ان يكون حرا 

ترى رذاذه يتناثر  مع كل غمره 

كسيل فاض من الروح ماؤه 

لا شي يوقفه ولا  حتى يأسره 

ناريمان عادل جمال

أكرمت حرفي بقلم سليمان كامل

 أكرمت حرفي 

بقلم // سليمان كاااامل 

*******************************

أكرمت... بالطهر حرفي فأكرمني 

وزاد من..... رفعتي وعلو مقامي 

فلا امتطيته....... يوما في نفاق 

كى أداهن...... طاغية في الحرام

ولا رسمته...... بشهد المعاني كي 

أنال حظوة...... أو شرف الوسام  

إنه بعض من..... طهر روحي إذا 

تاقت للتعبير........ بصدق إلهامي 

إنه النبض الصادق ...بقلبي حينما

تهتز أوتاره مناصرة لكل عصامي 

إنه أنا إذا......... تحدثت في غزل 

وجاد قلبي لحبيبتي بحلو الغرام 

إنه أنا إذا تعالى ...شموخا وسموا 

فوق السفاسف... وسقطات لأقزام 

إنه أنا بسماتي وأخلاقي وعنواني 

وهو التعبير عن ..خلجاتي وآلامي 

قد جنبته التردي في حفر الرجال 

فسما بي ...فوق العلا فوق الغمام 

سقيته من.... نبع ضميري الصافي 

فسقاني..... شهد الثناء من الإكرام 

مقدس ذلك ...الحرف على شفتي 

كسهم مقيد عن الإطلاق بالأحكام 

أكرمته عن...... قول الزور فأكرمني 

أنا وحرفي... سنلتقي كسهم ورامي

حينها ....لا يجدي.. بلاغة وزخرفة 

إذا ما طعن الحرف بالسن والإجرام

*********************************

سليمان كااااامل .....الخميس 2023/6/22

لنا وقفة بقلم سليمان كامل

 لنا وقفة .....

بقلم // سليمان كاااامل 

*************************************

على أعتاب عُمرٍ................ نُوشِك أن نُغَادِره 

تركنا فيه ذكرى..............ياحظ من ستسعدهُ

تكالبنا أو تقاتلنا ...............تركنا خلفنا زهوا 

من ياتُرى يعلو ........ولثمار الزهو يحصده؟

وَرَدنا ولكم وَرَدنا .............من الدنيا عُيونا 

بمائها العذب والعكر... فمن سيحلُو مورده؟

غَرورَة زهَت بأعيُننا ...بريقها غطى بَصِيرتنا 

فضلت عيون أحياء والرشيد برشد مقصده

أراها وهي تُودعنا ..وجروح بسيف قسوتها

ورماد لنارها غطى ...يُوشك الميراث يُبدده

وعيون تُعجل الفوت .تسكتثر الأنفاس نأخذها

وتُردد بصمتها قلقا .........ليوم نشتاق نُجدده 

علي أعتابها أمل .............يلوح لنا بابتسامته 

ويقول بكل غطرسة ...........أنت بيوم له غده 

فتلك النفس عالقة ........علي الأعتاب تتمنى 

لا إلي الخلف ترتد .............ولا الأمام لتنشده 

لنا وقفة لنا وقفة .......بل ورب العرش وقفات 

فهذا الشيب قد خط ......فكيف الآن نجحده 

وتلك اليد قد اهتزت.........وقالت بحالها مهلا 

كنت تُشهر السيف .............والآن أنت تُغمده 

************************************

سليمان كااااامل .....الجمعة 2023/6/23

قلب العيد سعيد بقلم راتب كوبابا

 قلب العيد سعيد 

(ومضات نورانية)

يا قلب

عن ضخ نبضات الخير 

لا تعتكف 

بالعيد إرتشف 

كؤوس السؤال بالرحمة وعن

وصل الرحم لا تنحرف !

هذا العالم

يقشعر فرحاً حين يصوم عن

الشر .. لا يرتجف

أليس ليس 

كل ما يتمناه المرء يدركه

ونهاية تفجر الينابيع

جريان الى البحر  

لا تنجرف !

وسلامة الأبدان 

من سلامة العقل

والسنابل تتمايل بالحقل

لا أكثر ولا أقل.. 

اعقل وتوكل !

العمر واحد 

والرب واحد 

العيد واعد

أضحى مبارك

Rateb Kobayaa 🍁راتب كوبايا

ترانيم الأعياد بقلم راتب كوبايا

 ترانيم الأعياد 

عيد عتيد 

بالأفراح العاثرة يستذكر

مجد أفل !

ذهب ولم يعد

بمهب الريح هل يسترجع 

زمن الأعياد !

لم تكتمل

بفرحة العيد جروح 

هل تندمل ؟!

أضاحي~ 

كم كانت تزين صباحي

صلاة العيد !

أضحى مبارك~ 

هلم بنا نتشارك 

بركة العيد العتيد !

راتب كوبايا 🍁Rateb Kobayaa

أنا لست إلا شرقيا بقلم محمود عبدالحميد

 .. قصيده ..

أنا لستُ سِوى شَرقِيُ أبنِي مَملَكَةَ

حُروفي  من نَبض غَرامِك  الذي

يَسري بِي فَرَاقصِيني على إيقَاع

نَبضِك وأسمِعِيني من أنفَاسِك أحلَى

الهَمَسَات لأنثُرَ على خَاصِرتِك عُقود

اليَاسَمين  ولِتَنغَرِس  رَائحَتُكِ  بين

أضلُعي وتَأخُذُني إلى عَالَم الهَذَيَان

ذَاكَ الطَريق الذي أصبُو إليه نَحوِك

..بقلمي.. محمود عبدالحميد

قتل الجريح بقلم شحدة خليل العالول

 قتلُ الجريح

انزف الدَّمَّ الكريمَ وارتقبْ // مِيتَةَ الأبطالِ واسمو كالسُّحُبْ

قد طَرَقْتَ الموتَ كي تَحلو الدُّنا // في عيونِ الشعبِ يجتازَ الكُرَبْ

إنْ أُصبْتَ لن ترى من مُسعِفٍ // يُنقذُ الإنسانَ من موتٍ يَهُبْ

فالعدوُّ قاتلٌ من غيرِ قلبٍ // قد تمادى في حضيضٍ مُلتهِبْ

شرعةُ الغابِ التي قد أتقنوا // لن تُواري ضعفَهمْ أو تُحتسبْ

غيرَ جُبنٍ فاضحٍ لا ينتهي // في صِراعٍ للوجودِ المُضطَرِبْ

شِرعةُ الدُّنيا بدتْ في ذِلَّةٍ // من فعالٍ للخسيسِ المُنتسِبْ

هُم يراؤونَ الذي لا يحتفي // بالحقوقِ للقتيلِ المُحتسِبْ

فاسِدٌ معيارُهمْ لا ينطلي // فالظلامُ الحالكُ الظلم استَتَبْ

ليتهمْ لا يدعمونَ المُنتمي // للهوى من فكرِهمْ والمُقتضبْ

لن يقتلوكَ بزعمِهمْ أو يُفلحوا // رغمَ نزفٍ صارخٍ لا يَحتجِبْ

قتلُ جَرْحانا سلاحٌ واهمٌ // لن يعينَ الجبنَ في أرضِ القُضُبْ

تصعدُ الأرواحُ تروي حقَّنا // مِنْ سناها الواثق النورِ الأحبْ

تَنبتُ الأرضُ ضُراماً ناهضاً // لا يباريهِ الذي للخوفِ أبْ

كي يزولَ كيانُهمْ من جنَّتي // فالدِّماءُ معبري والنَّصرُ شَبْ

شحدة خليل العالول

العقارب بقلم شحدة خليل العالول

 العقارب

الأقاربْ كالعقاربْ ... فاهربوا مِنْ كلِّ جانبْ

وَأْمَنوا مَكرَ السَّواهي .... والدَّواهي والمَقَالبْ

واستغيثوا بالقواربْ ...... بالنسائب بالنسائب

للنجاةِ مِنْ وحوشٍ ......... مُهلكاتٍ أو ثعالبْ

كنْ نسيباً لا قريباً ... ينتهي عصرُ الضرائبْ

والهدايا للبرايا ............ والحنايا والمتاعبْ

رحْمُكمْ يروي البلايا . فاقطعوا فالقطعُ واجبْ

يَصْغرُ الهمُّ المُصفَّى ... تَنْتهي كلُّ المَصائبْ

واجْبُروها من دعاءٍ .... يجعلُ المفتونَ تائبْ

ربُّنا يطوي الخطايا . يغفرُ الذَّنبَ المُصاحِبْ

من سواهُ للنوايا ......... والخبايا من يُراقبْ

يعلم الذنبَ المُقَفَّى .. مِنْ ضعيفٍ لا يُحاربْ

بل يريدُ أن يُقوي ....... بيتَهُ الهشَّ المناقبْ

في غيابٍ من حماةٍ ... أو لسانٍ من غرائبْ

تحصدُ السلم المُعافى . من شجونٍ أو مصاعِبْ

قطعُهُ الأرحام بابٌ ... للصفا من كلِّ جانبْ

هكذا قالَ المنادي ... بالثبورِ في المضاربْ

يقلبُ الدينَ ويلوي ......... للجوءِ للخرائبْ

فالأقاربْ لا توازى .. بالغريبِ في النوائبْ

أصلُها في العرشِ ثابتْ .. فاجبروها إن تُعاتِبْ

شحدة خليل العالول

السوق غاب بقلم شحدة خليل العالول

 السوقُ غاب

السوقُ يحلو بالبشرْ ... إن غابَ عنهُ يَندثِرْ

فالرِّزقُ من أنسامِهمْ .... كلُّ ازدحامٍ يُعتبرْ

في غزَّةِ الأحرارِ لا . تصفو الحياةُ ولا تَقِرْ

في كلِّ يومٍ مُدَّخرْ ..... من قسوةٍ لا تنحسرْ

والتاجرُ الغزيُّ لن .. يرضى خمولَ المُنكسِرْ

تربو العروضُ وتزدهرْ .. في السوقِ كي يجلو البصرْ

والخلقُ تأتي تشتري .. ما قد يطيبُ وينتشِرْ

هم يشترونَ بضاعةً ..ز.. قد كدِّستْ للمُقْتَدِرْ

والناس فقرٌ مدقعٌ .... يكوي البطونَ وينتشِرْ

والتاجرُ المسكينُ قد ..... يبدو حزيناً ينتظِرْ

رِزقاً عزيزاً يُرتجى .... من خالقٍ لن يفتقرْ

سيفُ الحِصارِ يَهزُّهمْ .. أرزاقُهم تحت الخطرْ

قد يمنعونَ سلاحَهمْ ... للعيشِ يُبدونَ الحذرْ

في كلِّ فلسٍ قد يَرى .. عجزاً وخوفاً قد صَدَرْ

والعيشُ يقسو والرؤى . تهفو العيالُ إلى الدُّثُرْ

هذي البِطالةُ تنحدِرْ ..... بالقابضينَ وتستعِرْ

للموتِ رغمَ أنوفِهم .. في سكرةِ الظلمِ الأشِرْ

ماتت حياةٌ تُفتدى ....... بالصابرين وتزدَهِرْ

في غيبةِ العينِ التي .. تأبى الدُّموعَ ولم تُشِرْ

وتقاعستْ حتى بدتْ ..... كالظالمينَ وتُحْتقرْ

بطالات غزة بقلم شحدة خليل العالول

 بطالاتُ غزة

وتراكمتْ أَّنَّاتُنا في مَعْزِلِ // من عينِ حُرٍّ قد نما في الأجملِ

لا يرتضي غَزْلَ البناتِ ولُقمةً // تُبقى الحياةَ لواثقٍ بالأكملِ

في أرضِ غزَّةَ كلُّ شيءٍ ينتهي // من بسمةِ الأطفالِ حتى المِغزلِ

سادت بِطَالاتُ الشبابِ وأينعتْ // حتى تنادوا بالرَّحيلِ الأسهلِ

فالجامعاتُ تضخُّ من أبنائها // في كلِّ يومٍ منْ نحيلٍ أو علي

لا يملكونَ في عيونِ طموحهمْ // غيرَ الخرابِ وللسرابِ كموئلِ

قد يعملونَ بلا شروطٍ عَلَّهمْ // أن يظفروا من شُغلِهمْ بالمأكلِ

أينَ المواني والمصانعُ يا تُرى // أينَ المطارُ في حصارٍ الأنبلِ

إلا بصيصاً مِنْ جوارٍ يرتدي // لونَ الحنانِ وفي إطارٍ مُذهلِ

هو قطعةٌ فوق العذابِ لصامدٍ // يأبى الخضوعَ للخيارِ المُسبَلِ

بضعُ ليالٍ قد يبيتُ مُجللاً // تحتَ النجوم وبالغطاءِ المهملِ

حتى يسيرَ إلى فضاءٍ واسعٍ // فيرى الشعوبَ وكلَّ دربٍ يعتلي

في فرحةٍ في بهجةٍ مجنونةٍ // قد بات حُرَّاً مثلَ طيرٍ مُقْبِلِ

قد يصعدُ الأمواجَ في غيبوبةٍ // منْ عقلهِ الغالي لحتفِ المِرجَلِ

والعالمُ المفتونُ بالظلمِ الذي // يُبقي الحصارَ وموتَنا كالمِنجلِ

من غيرِ خوفٍ من حياءٍ فاضحٍ // أو من شعارٍ واضحٍ لم يَقْبَلِ

أو نصفِ مليارٍ منَ العُربِ التي // للمجدِ كانت سيداً لم يَذْبلِ

لكنَّ أقطابَ الهوى قد أجمعوا // أن يقتلوا فينا الإباءَ بمعولِ

أن يُركعوا تلك الأنوفِ لوهمهمْ // أن تسقطَ الراياتُ تحتَ الأرجلِ

لكننا بالعِزِّ نحيا واللظى // بالقتلِ أرضى والشهادةُ مقتلي

شحدة خليل العالول

سيف النصر بقلم شحدة خليل العالول

 سيف النصر

أناخوا السيفَ للحَلِّ . فماتَ الغيثُ كالطَّلِّ

وأمسينا بلا ظَهرٍ .......... ولا عونٍ منَ الخِلِّ

وضاعَ السهلُ والوادي . وأطوادٌ ترى ظِلِّي

فثارَ الشاهدُ الحافي .. بأسيافٍ وكم يجلي

بطولاتٍ وأصنافٍ ..... أتتْ من توِّها تغلي

فغيرُ الحقِّ ما عَرَفتْ . ولحنُ الدَّمِ كم يُدلي

بأفكاري وترتيلي .... وغير النصرِ لا يُملي

جنودُ اللهِ لنْ تلوي ... إلى الإذعانِ والذُّلِ

تقومُ الليلَ في صبرٍ . لصدِّ الظُّلمِ والغِلِّ

وأرتالٍ منَ العادي ........ وقُطعانٍ لمُحتلِ

ومنْ قاموا بإسرافٍ .. بأكلِ الصخرِ والتَّلِّ

وتذويبٍ لماضينا ........... بأسفارٍ لمُختلِّ

وأسماءٍ من الماضي . تزيحُ الحقَّ للظِّلِّ

بأجنادٍ وأثقالٍ ................ وإرهابٍ لمُنحلِّ

وقتلٍ راسخٍ يجري . بأنيابِ الهوى الكلي

إلى التاريخِ والأقصى . وما يسعى إلى ذُلّي

فقامت كلُّ أعضائي ... بمفتولٍ ومُعتلِّ

لتُبْقي صَوْلَةَ الماضي . فيا أمجادَنا هِلّي

ترى الأجرامَ تحميها ..وتهديها إلى الكُلِّ

فمنْ أنفاسِها نحيا ...... وبالأحْجارِ والفُلِّ

وصارتْ ضفَّتي رمزاً . لدى الإعصارِ والحَلِّ

فعودي يا ضحايانا . وسيف النصرِ فاستلي

شحدة خليل العالول