الاثنين، 11 سبتمبر 2023
خَاطِـرَة بقلم حمدان حمّودة الوصيّف
حاولت وصفك بقلم فلاح مرعي
سألتها عن عسل بقلم ابو خيري العبادي
كلما بقلم خالد القاضي
هدير الغرام بقلم احمد محمود
بــــنـــعــــيــــكــي بقلم محمود غازي درويش
سأنمو رغم الوجع بقلم ناصر دوريش
لاشئ أرخص من الموت بقلم سعيد العكيشي
إحساسنا واحد بقلم ضحي القللي
لن أحزم حقائبي بقلم صالح إبراهيم الصرفندي
بيت القصيدة بقلم كريم كرية
أنا إبن النيل بقلم فادي مطاوع
فادي بقلم مونيا_بنيو_منيرة
زفاف الوفاء بقلم/ محمد أحمد يحيى محرم
مَازِلْت افتش عَنْك بِكُلِّ مَكَان بقلم حسين سلمان عبد
خاطرة : وكيف بقلم فيروز محمد
أفقدتَ فيني الشغف بقلم نوره محمد حسن
حين تعجز الكلمات بقلم كريم خيري العجيمي
السبت، 9 سبتمبر 2023
وجع المغرب بقلم محمد أحمد يحيى محرم
لا تبوح ب أه لمن جفاك بقلم مصطفى عطيه
تَحليلُ النَّصِّ لكاتبة مريم سدرا بقلم صاحب ساجت
ذكريات الأمس وآمال الغد قلم محمد جابر
أنا عَنْدمَا أُحِبُّكِ فَإنِّي أُحِبُّ جَميعَ النِّساءْ بقلم راغب العلي الشامي
دَعينا من هراءات الكلام بقلمـ خالد عبدالناصر العبيدي
يـا مـصر يـا غـالـيـة بقلم إبراهيم جعفر
تسألني حبيبتي ماذا تحب من الورد بقلم خالد أحمد طالب
أنا الكتابُ بقلم: فؤاد زاديكى
وَمَا زَالتْ تُقَاوِمْ بقلم مصطفى الحاج حسين
آه أيهاالعمر بقلم جرجس لفلوف
قال لها حسناء يا فاتني بقلم فلاح مرعي
لماذا الرحيل بقلم آمنة يوسف كنعان
ما للناس بقلم أنور مغنية
لي جار يشرب الخمر بقلم حمدان حمودة الوصيف
خاطرة ... حمدان حمّودة الوصيّف. تونس
لَـدَيَّ جَـارٌ بِشُـرْبِ الـخَمْـرِ مَمْحُـونُ
فَلَيْس يَضْبـطُه في السُّكـْرِ قَـانُونُ
والـجَـيْـبُ أَفْرَغُ مِنْ بَيْتٍ بِهِ بَـقِـيَتْ
زَوْجٌ وبِـنْـتٌ وأَطْـفَــالٌ مَـغَــابِــيـنُ.
مِسْـكِينَـةٌ مَرْأَةٌ قَـدْ عَـلَّـقَـت أَمَـلاً
بِمِـثْلِ هَذَا، وأَطْـفَـالٌ مَـسَاكِـينُ
المعاش بقلم حربي علي
زجلية
( المعاش )
هي: كلها
خمس سنين ونطلع معاش
نبيع
الحلاوة في كشك.
ونبدأ من الصفر؟ لبلاش
نصرف
على الصحة
ده لو النبض؟ عاش
ومن ثم نموت
والعيال؟
تورث حلاوتنا كاش
خدنا منها إيه؟
دي الدنيا
يا سعادة البيه
تتعبك لو عشتها بجد
وتموتك لو عشتها بطناش
وعجبي
حربي علي
شاعرالسويس
سواتر الأمان بقلم مصطفى الحاج حسين
سواترُ الأمانِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
على مَنْ يُقتلَ بالخطأِ
مراجعةَ مكتبِ الدَّفنِ
ليرسلَ إليهِ إشعاراً بالاعتذارِ
نحنُ ننفّذُ الإعدامات
بكلِّ شّفافيّةٍ
لا نريدُ ذبيحاً يوجّهُ
إلينا اللومَ
كلٌّ يموتُ حسبَ قداسةِ القوانينِ
ويحقُّ لكلِّ عنصرٍ من عندنا
قتلِ باقةٍ منَ الملاحقينَ
وسنعزلُ مَنْ لا يلتزمُ بتعليماتِنا
نحنُ دولةُ العدلِ المرعبة
نعتقلُ العائلاتِ اللاجئةِ
إنِ إنتهكت حقوقِ الحيَوانِ
وقامت بزجرِ كلبٍ أجربِ
داعبَهمْ بأنيابِهِ
ومزَّقََ وداعتَهمْ بمخالبِهِ
ممنوعٌ على اللاجئ أنْ يتذمّرَ
من انتهاكِ حقوقِهِ
فكرامةُ عنصريّتِنا
لا تسمحُ بذلكَ
نحنُ خيرُ مَنِ استبدّ
وتكبّرَ
وطغى على المهجَّّرينَ
فتحنا لهمُ حضنَ الخوفِِ
أبوابَ المذلّةِ
نوافذَ الاختناقٍ
وأزلنا منْ أمامِهم
سواترَ المهانةِِ والعزّةِ الفارغةِ. *
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
لكل منا حكاية بقلم كريم كرية
لكل منا حكاية
عاشها من البداية
رغم ٱنه لم يشاهدها من كل الزوايا
و منا من توفى قبل ٱن يعرف النهاية
لكل منا مزايا
قد لا يعلمها صاحب الحكاية
لكل منا حكاية
مظلوم و ظالم في كل القضايا
محكوم و حاكم و جبروت و وصايا
مقصود و قاصد من يعرف النوايا
طالب و مطلوب هي كل الحكاية
لكل منا حكاية
منها ماخلفت بعض الضحايا
لٱن منا من اتخذ من الظلم هواية
و منها من جلبت الهدايا و العطايا
و منها من تعتبر من الله آية
بقلم كريم كرية
و يغيب كل شيء بقلم تيسير أبو عميرة
ويغيب كل شيء
**************
ويغيب كل شيء
وحدك حاضر في ذاكرة إلايام
حينما يتمزق الفجر وخيط الشمس يرتقه
حينما تجور القلوب
وتجحف اللحظات
حينما يقتحم الشوق الساعات
حينما يلتهم الحنين اللحظات
ويبقى بالوجد حديث لاتترجمه الحروف
قلب شارد
وعين تتوق لعناق النظرات
تيسير ابو عميرة
راحلة أنا بقلم سالي محمود
راحلة أنا
*****
على رفات الوجع
رسمت قلبي
إسترقت السمع لنبضي
يراودني الأمل
على مرافيء الأسى
بهتت ملامحي في المرايا
تحطمت على صخرة الإنتظار
شذرات تدمي قلبي
عارية القلب أمضي
تتخاطفني عاصفة هوجاء
أتدثر بيقين بائد
ألتحف أملاً كاذباً
على سفوح جراحي مهاجرة
إلي جزيرة بلا نهارات
فقط ليل وسكون
وصمت مدوي
يعانق غربتي
موؤدة الصرخة داخل صدري
تلاحقني الذكريات
خيالات من زمن مضى
أتوسد وحدتي
تنزف الأماكن في غيابك
شلال من الذكرى
ينساب متسرباً من وريدي
راحلة وحدي
مثقلة بوجع
يغتال جوارحي
أبحث عن مرسى
يقيني من غربتي
أبحث عن وجهك
في ملامح الغرباء
زخات المطر أشواك
تنخر خاصرة الوعي
أغتسل أتطهر من أدران القلب
أبعثر حروف حكايتي
ترتوي شقوق روحي
بين وهم وسراب رحلت
بأحلام شريدة لن تتحقق
وعشق صار إلى زوال
****
سالى محمود
فجر الياسمين بقلم أبو هيثم الوسماني
--__--__--__--__---__---__---___---_
[ فجر الياسمين]
قريباً ستزهر في أرضنا
بساتين نهبت منذ سنين
ويبتسم الورد بعد العناء
ومن وهجه يولد الياسمين
سيذهب عنا شقاء الظلام
ويحفر قبراً يصير دفين
كل المآذن تنادي بنا
ونأتي جميعاً بنصر مبين
وبعد السبات وذاك الألم
سيستيقظ الكون والنائمين
هنالك لايحتمي من ظلم
ولايشفع الصبح للظالمين
لقد أضرم النار فينا طغى
بقلب حقود وفعل مشين
من فعل قبحه تعانقنا
نوافذ النور وفجر اليقين
غداً سوف نرسم في أرضنا
مشاريع نحلمها من سنين
سندحر پؤس الحياة التي
أسسها الدخيل الهجين
ولو صافح الظلم يد المستبد
إرادتنا واقفة لن تلين
ومن صبرنا سيأتى الضحى
ويصدع فجراً ولو بعد حين
ونسمو بهامات أحرارنا
ونمضي الى النور دون الأنين
وبؤس الطفولة يصير سرورا
تعود السعادة بعد الحنين
الشاعر✍️📕 أبو هيثم الوسماني
2023/9/1م
----___---__---__--__---___---___---
أنت الحياة بقلم فلاح الكناني
أنت الحياة
وَانْتُ لِي مَثْلَ الْحَيَاةِ
لَا بَلْ أَنْتَ مِنْهَا أَطْيَبُ
لَمَ ارْ بِالدُّنْيَا اكْثُرْ مِنْكَ
شَقَاءً لِقَلْبِي وَاكْثَرُ تَعَبُ
شُبْهَتُكَ بِالْحَيَاةِ مُنْصِفاً
وَالْحَيَاةُ لَا تُرِيحُ مُتْعَبُ
لَا أَعْتَبُ عَلَى حَظٍّ عَاثِرٍ
مَجْنُونٌ مِنْ لَحَظٍ يَنْدَبُ
رَضِيتَ أَوَ لَمْ تَرْضَ هِيَ
قِسْمَةٌ خُطَّتْ فَلَا تُعْتِبُ
سَتَمْضِي الْهُمُومُ كَمُضِي
سَوَادُ شَعْرٍ صَارَ أَشْيَبُ
أَنَسُ الشَّبَابُ يَاصِدِيقِي
فَالتَّقَدُّمُ بِالْعُمْرِ لَا يَعِيبُ
وَتَذَكُرُ لَحَظَاتِ الْعُنْفُوَانِ
وَكَمْ سَهْمًا كَانَ لَايَخَيبُ
هِيَ السُّنُونَ تَجْرِي مِثْلُ
رِيحٍ بِوَادٍ عَمِيقٍ رَهِيبُ
ارْضْ بِمَا وَهَبَ الدَّهْرُ
الْحَيَاةُ قِسْمَةٌ وَنَصِيبُ
فلاح الكناني
1سبتمبر 2023
قراءة في قصيدة همسات الرحيل للأستاذ مصطفى الحاج حسين بقلم الناقد المغربي الأستاذ محمد الطايع
/// قراءة في قصيدة :
(( هَمَسَاتُ الرَّحيل )) ..
للشاعر والأديب السوري :
مصطفى الحاج حسين .
بقلم : الناقد والشاعر والأديب
المغربي ( محمد الطّايع ) ..
———————————————————
## معا وفي ظل هذه القصيدة الرائعة – همسات الرحيل – نستمتع باكتشاف آفاق جمالية بلاحدود ، مع لغة تحتفي بمفرداتها ، ودلالاتها الشديدة الإيحائية ، تهيب بنا أن نصغي لدندنة متواصلة غير منقطعة النفس ، لحالة الفقد بعد وهم الفوز بمفاتن معشوقة عاتية مستبدة من آياتها أن تترك عاشقها فريسة لأحزان الرحيل ، تتخذ القصيدة من الهمس لغة لها ، همس قاسي يشبه الريح السموم تنفخه في قلب المحب المغلوب على أمره ، محاصرا بين الماء والنار غايتها أن تذيب شجاعته أن تثنيه عن خوض غمار العشق ، متخذة من لغةالترهيب وسيلة لكبح جماحه ، محذرة إياه من مغبة مابعد الغياب ، وكأنها الحتمية بكل معناها تجلت في شخص هذه المعشوقةالأسطورية
، شبيهة ـ.ميدوسا ـ الغولة التي سافر إليها ـ بيجاجيسيوس ـ طلبا لرأسها ، فلا استسلام ولا أمان ، نظرة واحدة إلى عينيها كفيلة بمسخه حجرا ، لذلك لم يجد البطل بدا من النظر إليها عبر الدرع المرآة ، تفاديا لقواها السحرية ، وهنا يطيب لي أن أشبه قصيدة شاعرنا مصطفى بالدرع المرآة أو المرآة الدرع ، فهنيئا لشاعر عرف كيف يستخدم الفن وسيلة لتفادي القول المباشر ، الخبري الذي لايستقيم له طرب الإبداع صورا ومعنى ، فلقد أجاد استلهام الصور البلاغية ذات الرمزية الدلالات المتعددة ، مما مكنه من استظهار نماذج سابقة ، أغراها اقتفاء الأثر ، نماذج من البشر والطبيعة سحرهم جمال.الأنثى الخارقة ، فكان مصيرهم الحزن المؤبد ، هذا الحزن الذي وجب الحذر والتحذير منه ، فإلى أي مدى ينبغي الانصياع لهذا المنحى ، موافقة وإصغاءا ، وهل ثمة مايمكن قوله اعتراضا على ما تذهب إليه قصيدتنا ، ربما نعم وربما لا ، سأسأل عن الخطاب عن الرسالة الموجهة من هذا الذي تبناها ، ومن المقصود بها ، هلا حاولنا تحديد هوية المرسل إليه ، الأمر أشبه بمتاهة ، لكن مع القليل من الصبر والتمعن يمكننا رسم ملامح خطانا ، والخروج بخلاصة ، ثمة متكلم ضمني اسمه الرحيل ، ومتكلم.به هو القصيدة ، ومتكلم له هو المتلقي ، ومتكلم أصلي هو الشاعر الذي يشكل الفارق العجيب في النص ، لأنه ذو وجهين لأننا حين نبحث شخص المقصود بالخطاب نجد الشاعر يقف في المقدمة فهو المعني الأول بنص الترهيب ، شأنه شأن الخطيب الذي يقول ، أوصيكم ونفسي أولا ، وإذن الشاعر هنا يخاطب نفسه ، ثم يأتي القاريء من بعده ، لكن القاريء متعدد ومتنوع ، وليس كل قاريء ينطبق عليه هذا التحذير ، فثمة أناس كثر لن يهتموا لهذه الكلمات المفزعة ، لكونهم عشاق أصلا ويعيشون تجربة الحب بسلام آمنين ، لكن وحتى يتحقق للشاعر استدراج الجميع إلى ربوع مغامرته وجب الإمعان في النص بنظرة أشد عمقا وشمولية ، لنعرف بعد القراءة الثانية فقط ، أن هذه المعشوقة ليست سوى الحياة نفسها ، فهي بهذا المعنى تغدو موجهة لسائر القراء دون استثناء ، ولأن شاعرنا من الأصوات المجددة فهو حتما غير ملزم بتكرار تجربة سابقيه ، ولن يتنازل أمام غباء ولا بلاذة ولا استسهال ، لن يخبر أحدا مباشرة أن الحبيبة هي الدنيا ، فهو قد أعلن منذ البداية أن القول سيكون همسا ، وأن الخطاب لن يتخذ صفة المباشرة وإلا مافائدة هذا التراكم الشعري إن لم يحرك فينا رغبة التقصي والسؤال ، من أجل الإبحار في أشد الأمواج تلاطما من أجل الفوز بالمعنى ، حسنا الرحيل محتوم ، إنه موت يحبنا مثل أطفاله الموت الرحيل او الرحيل الموت ، يصادفنا هنا وهناك ، يحذرنا من نفسه ، ومن عشق هذه الدنيا الفانية ، الفاتنة الغادرة ، القاسية ، الخائنة ، لكن ومع ذلك من منا يملك حرية الاختيار ، سنعشقها لامحالة ، سنستلذ غمزها وابتساماتها الساحرة الماكرة ، ولولا هذا العشق ماكان يليق بنا اسم أحياء ، نعم شاعرنا من الواضح جدا ألا مهرب لك ، لنا ، للجبال ، للبحار والنجوم ، المغامرة مفروضة ، والحب ضروري ، تماما كضرورة قول الشعر ، وضرورة التحذير المتمثلة في كل ما نسمعه منذ لحظاتنا الأولى ألا نعتقد بأننا خالدون ، وأن نحلم بوهم لاأساس له ، وأن نستعد للرحيل ربما بعد فهمنا لفلسفة الوجود ، ان نتلقاه بابتسامة .
وفي الختام إن لم يوافقني الرأي قاريء ، سيجد نفسه أمام دوامة لامخرج منها ، إن هو حاول تبسيط المعنى فذهب في تأويله أن الحبيبة هي أنثى لاغير ، بماذا سيجيب فضولي ، حين أسأله ،كيف عرف الصوت المهيمن الشاعر،الرحيل الهامس القصيدة ، أن نهاية هذا الحب ويلات ، هل اطلع على الغيب ، أم يريد تكريس فكرة يائسة عن الحب، ألا نحب، هذا إن كانت المعشوقة صورة عن جميع النساء ، أما إن زلت به القدم ليدعي أنها واحدة بعينها ، فإنه غارق في هوة سحيقة ، حين يجد نفسه مطالبا بالرد على سؤالنا ، كيف عاد الصوت من الفناء إلى الحياة مرة أخرى ، كيف لمن جرب الهلاك أن يعود حكيما يعظنا أم أنها فانتازيا لاغير ؟ .
راقتني جدا هذه القصيدة ، لغة وبناءا ومعنى ، كما أنها تمنح ماتمنحه القصائد الأسطورية من متعة ، من أجلها نغوص في دواوين شعراء لغتنا المحبوبة ،بارك الله فيك شاعرنا مصطفى الحاج حسين ، شكرا .
محمد الطايع .
المغرب.
مشاركة مميزة
أطفال الشّرقْ المذبوخة بقلم وديع القس
أطفال الشّرقْ المذبوخة ..!! شعر / وديع القس / قتلوا الطّفولة َ في مرامِ الحاقد ِ واستخدموها درعَ غلٍّ أسود ِ / قالوا الطّفولةَ : روحنَا وحيا...