الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

من رواية ملح السراب 3 بقلم مصطفى الحاج حسين

 * من رواية  ملح السّراب  3


         مصطفى الحاج حسين .


        كان " سامح " يتقدمنا بعدة أمتار ، حين بدأنا ندخل متسللين إلى" مقطع الزَّاغ " ، ومنذ أن خطونا إليه ، تسرّبت إلى أجسادنا برودة عفنة ، فشعرنا بالرّاحة والنّشوة ، لأنّ حرارة الجّو في الخارج كانت خانقة .


       اجتزنا الطّريق الضّيقة المتعرّجة مبتهجينَ ، ولكنّ إحساساً داخلياً بالإنقباضِ والوحشةِ أخذ يراودنا .


       قبعت الظّلمة في المكان ، غير أنّ الجّدران الحوّارية البيضاء خفّفت منها فبدا المكان أشبه بكهفٍ مسحور

صاح  'عثمان " :


- انتبهوا من الجنّ والعفاريت .


وتردّد صوته مختلطاً بقهقهات"سعيد الجّدع"، الذي ظهر من خلال ضحكته شيء غير طبيعي ، يشير إلى خوفه وفزعه . وعندما سكتت الجّدران عن ترديد صدى الضّحكة ..

قال :


- أنا لا أخاف منها .. ففي رقبتي سلسال مكتوب عليه (الله - محمد )  وهو يحميني من الشّياطين .


قلتُ معلقاً على كلامه ، وقد أخذ الممرّ الضّيق بالإتّساع والعتمة تتضاعف ، بينما الانحدار نحو الدّاخل يزداد حدّة :


- لكنّ سلسالكَ هذا لا يحميكَ من أرواح الأموات المنتشرة قبورهم على سفح الجّبل.


صرخ "عمر" وكان يمشي خلفنا :


- ياأولاد الحرام ، اتركونا من سيرة الأموات والجّن وإلّا سأرجع إلى الحارة .


       البرودة تزداد قوّة وحلكة كلّما توغّلنا ،لدرجة أنّنا شعرنا بقشعريرة البرد تسري في عروقنا ، بينما كان الماء ينزُّ من السّقوف والجّدران مخرجاً خريراً منبعثاً من الأعماق 

يتناهى إلى أسماعنا .


صاح "سامح" أبن عمّي فجأة ، بصوت مليءٍ بالدّهشة والفرح :


- يا جماعة .. أشمُّ رائحة نار .


فأسرعنا نهبط فرحين ، وحقيبة" سامح " المدّرسية كانت تتأرجح خلف ظهري ، فقد كنتُ أحبّ دائماً حملها معي ، ليظنّ من يراني بأنّي طالب مدرسة .


زعق "عثمان" :

- رائع عندي سيكارتان " ناعورة " ولا أملك شعلة .


       وصلنا إلى ساحة مترامية الأطراف ، يبدو أنّها في القاع تماماً . فسرقت عيوننا نار متأججة يتحلّق حولها ثلاثة شبّان . إلى جوارهم تناثرت زجاجات العرق .


       انكمشنا في أماكننا جامدين ، بينما تتفرسنا أنظار الشّباب بدهشة وبهجة واضحتين .


قال أحدهم ، وكان يدعى" جمعة زقّان " ، بصوت خرجت بحة المشروب معه :


- تفضلوا ياحلوين .. تعالوا .. لا تخافوا ، لا يوجد بيننا غريب .. كلنا أولاد حارة .


       بقينا على وقفتنا خائفين ، ودقات قلوبنا تطرق صاخبة عنيفة .. إنّ " جمعة زقّان " هذا نعرفه تماماً ، ونعرف شلّته أيضاً ، فكلهم مجرمون ، يغتصبون الأولاد . وكثيراً ما حذرني والدي منهم  .


صاح الثاني ، واسمه " حمّود النّازل " ، وهو ذو يد مقطوعة :


- تعالوا .. دخنوا واشربوا العرق .


 وكرع جرعة من زجاجته ، ثمّ أردف قائلاً :


- "تقبروني ما أحلاكم " .


صرخ الثّالث ، وكان يدعى " لطوف النّابح "، وكان له صوت يشبه نباح كلب ، يخرج من تحت شفته المشرومة :


- هربتم من المدرسة يا عكاريت ، جئتم وألله بعثكم لنا ، الحرارة متوتّرة معنا .


قال ذلك ونهض نحونا . صرخ أحدنا بفزع :


- اهربوا .. اهربوا قبل أن يمسكوا بنا .


       انطلقنا راكضين صوب الخلف ، كان الانحدار صعباً هذه المرّة ، وليس من صالحنا ، وبدأت أقدامهم بدبيبها المرعب تضطرب خلفنا ، ونحن نلهث مذعورين، قلوبنا ترتجف بشدّة لم نعهدها ، وأنفاسنا تضيق حتى كأنها سوف تتفجر ،

والحقائب خلف ظهورنا تزيد من توترنا وخوفنا بتأرجحها ، مما جعلني أندم على حملها في هذه المرّة ، وخطر لي أن أرميها لإبن عمّي " سامح " ، لكن لا مجال الآن ، ونحن نهرب مذعورين .


       انبعثت صرخة ذعر حارقة من خلفي . لقد سقط " سامح ' ابن عمي في أيديهم ، تفاقم الفزع فينا ، أسرعنا بكلّ ما نستطيع ، صاعدين متوقعين أن تمتد يد غليظة الأصابع فتمسك بنا من ياقاتنا ، كنت الأخير خلف رفاقي ، وكان صراخ " سامح " وعويله المجنونان يدفعانني لبذل طاقتي النهائية في الصّعود .


       أخيراً وصلنا إلى فوهة " المقطع " ، استدرنا للخلف ، كانت أصوات الأقدام قد انقطعت ولم نر أحداً .


 لقد عادوا ليفترسوا  " سامحاً " الذي لم نعد نسمع له أيّ صوت.


       توقفنا على مسافة غير بعيدة ، وصدورنا تعلو وتهبط مسرعة كخوفنا ، وأجسادنا مغسولة بعرقنا الحارق ، كصوت 

" سامح " حين أمسكوا به .


قال " عمر " يخاطبني بصوت متهدّج :


- " رضوان " .. عليك أن تخبر بيت عمّك حتى ينقذوا ابنهم .


قاطعه " عثمان " :

- ماذا ؟ .. إذا قمنا بتبليغهم يافهيم فسوف يعلم أهلنا بهربنا من المدرسة .


قلت وقد بدأ التّعب يزايلني :


- ليس أمامنا وسيلة لانقاذ " سامح " غير تبليغ عمّي ،وبسرعة قبل أن يقوموا باغتصابه .


ضحك سعيد الجّدع(صياد الجرابيع)

وعلّق على كلامي :


- منذ اليوم صار لقب " سامح " ( مفعول به).


قهقه " عثمان " حتّى آلمته خاصرته ، وقال:


- لأوّل مرّة يهرب من المدرسة فيتعرّض للإغتصاب .. وتابع قهقهته .


صرخ " عمر " بانزعاج :


- أنتم حقراء .. أولاد كلب ، تضحكون بينما لا نعرف ماذا جرى " لسامح " .


       تخيّلت " جمعة زقّان " صاحب الرأس الكبيرة ، والأنف الممطوط ، وهو يشمّر " كلابيته " وينزّل " شرواله " واضعاً سكينه فوق عنق " سامح " ، بينما يحاول أفراد العصابة جاهدين تثبيت " سامح " .


- أنا ذاهب لإبلاغ " عمّي قدّور " .


قال " عمر " وهو يتبوّل من الرّعبة :


- اذهب بعجلة .. أمّا نحن فسنبقى هنا لنراقب الوضع ، فربما يأخذوا " سامحاً " إلى مكان آخر .


       رميت حقيبة " سامح " من خلف ظهري وانطلقت كالصاروخ ، منحدراً من قمة الجبل نحو البلدة .


       في غمرة هذه الأحداث ، وهذا الانفعال، كانت تداهمني موجات من الفرح ، فأنا لا أحبّ " سامحاً " منذ وعيت الدّنيا بسبب امتيازه عنّي بدخوله المدرسة .


       غير أنني سرعان ما كظمت فرحي هذا، وعاودتني حالة الخوف والقلق ، " فسامح " ابن عمّي قبل أيّ شيء آخر ، وقد هرب من المدرسة لأوّل مرّة لارضائي بعد أن هدّدته بالزّعل فوافق . ثمّ ماذا سيكون موقفي من أبي وعمّي " قدّور " إن أعترف " سامح " بأنّي سبب هروبه من المدرسة ؟ .


       في الطّريق ، بينما كنت أركض بين الأزقة ، وعند المنعطف تماماً ، برز والدي " بشرواله " وسترته " الكاكية " المعهودة ، توقفت في مكاني ، تجمّدت أمام نظرته الصّارمة .


- هارب من الشّغل " يابندوق " ؟!.


       حافظت على صمتي المبدّد بلهاثي ، ماذا أقول ؟..هل أخبره بما يحدث " لسامح" ، لم أكن أتوقّع رؤيته ، فلم أرتّب كذبة في ذهني تنطلي عليه .. وتأكّدت أنّه ترك عمله ليبحث عنّي .


- عاقل باابن " القحبة " ، تتظاهر بالمسكنة ، والله لأريك نجوم الظّهر .


     وهوت كفّه، ثقيلة خشنة ، صفعتني بقوة، تطاير الشّرر من عينيّ ، ترنّحت ، سقطت ، ركلني ، جاءت ركلته على خاصرتي

 ،طارت فردة " الصّرماية " الحمراء من قدمه ، نهضتُ ، فقذفني بها على رأسي .


- آخ يا " يوب " التّوبة . وحق المصحف ماعدت أهرب .


- امشِ إلى الدّار ياابن " الجحشة " بدّي ألعن أبوك على أبو أمك .


       سبقته بعدّة خطوات ، خائفاً من ضربة مفاجئة ، ولهذا كنت ألتفت خلفي لأتأكّد من بعد المسافة عنه ، بينما أتنشّق مخاطي المختلط بالدّم المتدفق من أنفي .


       سبقني صراخي إلى الدّار ، ففتحت أختي" مريم " الباب ، واستقبلتني أمي بوجهها الشّاحب ، وعينيها الفزعتين ، فتعالى بكائي ، وتضاعف تأوّهي :


- ياأمّي ... خاصرتي .


وقفت أمّي حائلاً بيني وبين أبي ، وقالت تسأله :


- خير إن شاء الله .. ماذا فعل " رضوان " حتى تعاقبه ؟.


وأتاها صوته ليرعب " مريم " وتنكمش على نفسها :


- ابن " الصّرماية " هرب من الشّغل .


 قال ذلك وهو بالكاد يلتقط أنفاسه.

  

- يلعن " أبو الشغل " ستقتل الصبي ، الولد لا يحبّ صنعة العمارة .


صرخ أبي وقد زاده غضباً كلام أمي :


- كلامك هذا يشجّعه على الهرب ، عليَّ الحرام والطلاق بالثلاثة سأشتري له قيداً وجنزيراً .


توقفتُ عن البكاء برهة ، مددتُ رأسي من وراء أمي ، وقلت :


- أنا لا أريد أن أشتغل في العمارة، أرسلوني لعند الخياط فلا أهرب .


هجم نحوي ، صوّب ركلة إلى مؤخرتي :


- عليّ الكفر لن أتركك تشتغل إلّا في العمارة ياكلب ، هذه صنعتي وصنعة جدّك، وستعمل بها .


ثمّ تابع قوله الصّارخ :


- تحرّك أمامي ألى الورشة .


صاحت أمي :


- ألا ترى دمه .. أتركه ليوم غد .


عدّل أبي " جمدانته " فوق رأسه وقال :


- أنا ذاهب للشغل ، وعندما أرجع سيكون لي معك الحساب .


       سحبتني أمي من يدي ، أدخلتني الغرفة الشّمالية ، أخذت تمسح دموعي ومخاطي الدّامي .. وهي تقول:


- ألم أنصحكَ بعدم الهرب ؟.


صحتُ بصوتٍ مخنوقٍ :


- أنا لا أطيق العمل في العمارة .. لماذا لم تدخلوني المدرسة مثل " سامح " ؟ .


       لم أكد أذكر اسم " سامح " حتى قفزتُ من مكاني ، غير عابئ باندهاش أمي ونداءاتها هي وأختي " مريم " ، صرختُ وأنا أجتاز عتبة الدّار :


- يجب أن أبلّغ عمّي " قدّور " لينقذ ابنه " سامح " .. لقد تأخرت .. لقد تأخرت .


           مصطفى الحاج حسين .

                     حلب


في حب عنوان بقلم رضوان الأكحلي

 فى حُبِ عِنوان 

.......


أعشقكِ يآ إمرآةً  أنتي.


            أشعلتِ  بأعماقي بُركان �


وحنينِ  إلى قُربكِ  زلزلنى  

                  لِيُفجر فى قلبى ينابيع حنان


وأنا المُشتاق لِلِقاكِ غاليةِ

 

                  سأُفجِر  بِلِقاكِ  بُركان

لِنعيش الحُبُ بِلِقانا 

            ونُغنِي لِلحُب أجمل ألحان


وتروي الأشواق بين الأحضان

                    فأنا لا أشبعُ منك دوما عطشان

ما أجمل قُربكِ يا عمري

          وأنا المُغرم فيك عاشق ولهان

أنتِ قلبي � روحي 

              أنتِ يا قمر الأزمان 

بِجمالك تغزَلٌ حرفِ 

        لِيكتُب عن أجمل إنسان

يا أجمل أُنثى أنتى

           بجمالك لا تُوجدُ أُنثى  بينكُما فرقٌ ...شتان


وجمعتِ كُلَ  تفاصيل جمالك ألوان 

                أنتِ روحي عُمري قلبي أنتِ نبضِ أنتِ الوجدان 


لم أعشقُ  مِثلك أنثى 

      أنتِ بجمالك فتان


وسواكِ العِشق في الممنوعُ � حرامٌ


                  قانون عندي........ 

                           حُبُك فى قلبي مِثلَ  الطوفان.


 رضوان الاكحلى


صباح الخير يا أنا بقلم علاء فيشة

 صباح الخير يا أنا

صباح كل ماهو جميل

صباح الأشواق والإشتياق

صباح يحلو بإطلالتك

يامنية القلب والروح

صباحك عندما يتبسم

يلهمني حب الحياة

أنت شمس تشرق 

كل فجر لتنير لي الحياة

فقالت لي أنت سر 

سعادتي وإبتساماتي

وأنا أحبك بعمق المحيطات

أحبك ببعد السماء 

 عن الارض

أحبك بعدد حبات المطر

أحبك بعدد الطيور 

في الكون

أحبك بقدر النقاء في قلبك

فقلت لها الحب قليل عليك

بل هو عشق لك يامن

أدخلت السعادة في 

قلبي وروحي بعد أن

كنت جسد بلا روح 

أحبك وأعشقك مولاتي

يا قلبي وروحي ومجهتي


✍️✍️بقلمي✍️✍️

علاء فيشة


شوق و حنين بقلم عبد الكبير الفايز

 بقلمي عبد الكبير الفايز

"""""""""""""""""""""""""""""""

تطريز

شوق وحنين


(ش) شادٍ ترانيم الشجون معاتبا

        أهل البلاد بموعد الأتراح


(و)ومدونات المغرب الأقصى رمت

       بالشرع خارج نهجه المنصاح


(ق)قصرت عقول الإنس عن إدراكها

       ليس الغنى عن تركها بمتاح


(و)وغدت شتيمتنا كما عيرت بها

        بنتُ السِّفَاح سليلةَ الأدواح


(ح)حاشا نَبيه العقل أن يرقى بها

       فيُظن نازحها بفدٍّ قُحِّ


(ن)نام التليد قرير عين ساليا 

        ويبيت ظئرُ فطامها بمراح


(ي)يوم المدونة قدَّت نهى

        أندادها فخلا من الأفراحٍ


(ن)نبذت شريعة فيلقٍ إسلامَنا 

        فغدت به البيضاء تلوذ براحٍ


بقلمي عبد الكبير الفايز


إلى الراحلة بقلم حسين حطاب

 إلى الراحلة 

و أبقى وحيدا رفقة أقلامي و دفاتري 

أخاصم اللهفة أنازع الصبابة 

بين الأضلع فيساعدني الشوق

وهناك المسافة الطويلة تفرق بيننا 

و ربما أقدار تعيق شملنا 

فمن يعتق المسافة و البعد 

وأين عيني من عينيك 

وهل القرب بيننا ممكن أو مستحيل 

وهل إنتهى العهد و أصبحت وحدي

ألملم أجزاء الذكرى طيف خيال

و أبصرت رحلتي  

تتوه و لست أعرف ماذا جرى 

و بصمت يا دنيايا على الجراح أثرا 

لن يزول و لن تضمده السنين 

و غلقت قلبا كصفحات كتاب منسي 

كان يخفق شوقا و لهفة 

لو كنت أدري أنني سأحترق ألما و  ولعا

لو كنت أدري أنني سأصبح 

كشجرة منعزلة تصارع  العواصف وحدها

لبقيت بعيدا أنشد أشعاري في وحدتي 

وأخذت من ضيعتك منتزها 

أتنزه فيه في كل الفصول 

وأقبل إليها كباقي الناس زائرا

و يكفيني إلقاء التحية بلطف 

و ما كنت أعلم أن نفسي ستعود مختنقة 

و روحي حائرة تسكن قلبا تملأه الأحزان

وترحلين تاركة القلب حزينا 

يقسم أنه لن يعود للحب و الحنين 

أخبري الوافد الجديد هكذا كان الفراق 

رغم أن القضاء أحب لنا اللقاء 

بقلمي / حسين حطاب


مع الظل بقلم صاحب ساجت

 لِلْصُورَةِ حِكَايَةٌ..

  

           مَعَ ٱلظِّلِ ــ

              نُحَلِّقُ...

   وَ لا شَيءَ أَمامَنَا غَيْرُ ٱلعَدَمِ!

    صاحب ساجت /العراق


دعني أكتب لك بقلم سالي محمود

 دعني أكتب لكَ

أحاور الليل

أغير خارطة الكون

أمزج بفرشاتي بهجة الألوان

دعني أزرع زهوراً في صدرك 

وأتلمس خطوط الشوق في كفيك

أبحث عن طيفك في المرايا

أنصت لزخات المطر 

ودقاته الرتيبة على زجاج نافذتي

وأصوات الرعد تثير رجفة في أوصالي

وضوء البرق المارق من شرفتي 

أكتبك ألف قصيدة 

من بين أهداب عينيك بريق وسؤال

من أي عصور الفرسان أنت

لا تسعفني أبجديتي العقيمة

لا تسع مشاعري دفاتر 

دعني  أكتب على الجدران

أرتقي وأسمو إلى عنان السماء 

عشقك يتوغل عمق الشريان

وكأنما أنا في غير زمان

خفاق قلبي بنبض أشعاري 

مزجت مدادي بعنفوان الشوق

إكتحلت بزرقة السماء

مسهدة أكتب إليك 

أعانق طيفك 

على عهد الشوق باقية 

قابعة خلف شرفات الإنتظار

بك تكتمل قصيدتي

أنت بدايتي وإليك النهاية

قصة عشق من نسج خيال

قصتي أنت 

وإن صارت قصتي بلا عنوان

فأنا و أنت نحيا قصة 

من أساطير الفرسان

****

سالى محمود


خطوة إلى الأمام بقلم أمينة موسى

 خطوة إلى الأمام 

     *****

خطوة إلى الأمام 

وبعض الوقت 

لتحدي الصعوبات 

حقق هدفك 

الذي وضعته لنفسك 

اترك السلبيات 

التي تعيق لك المسارات 

فقط انطلق 

من وراء تحقيق هدف 

ممكن تحقيق أهداف 

لك قدرة على بدء المهام 

فالنجاح يعتمد على ماتقوم به الآن 

لك مواهب وقدرات

 استخدمها... حققها...لم يفتك الأوان  

ولو كان عمرك مائة عام 

    بقلمي ✍️ أمينة موسى 

    طنجة المملكة المغربية 🇲🇦


عشق مراهقة بقلم عادل العبيدي

 عشق مراهقة

————————-

تحلمين هباء فتاتي 

ما من فجر للعشق 

بهذا الوجود

سدى الأمطار تهطل 

في البيداء دون قيود

وتحت ظلالها حيرى

تسألين القطر

 والقطر مع الريح راقص

يتلقفه التراب 

أبدًا ترتوين  من الرمال 

أبدأ تنظرين للأفق المجهول

ضمأى والأيام  متاهات 

من  الأسرار دون 

حدود

فيم لا تسألين  ….

أسفا يا فتاتي لن تفقهي 

 الأيام ولا سنن الحياه 

ماذا جنيت من حقول الزيتون 

ومن لآلىء  البحر هل 

تقلد جيدك 

قلاده الخلود ؟

ما الذي نلت من 

مصارعة الموج ؟

هل توسدت الآلام عنك

وسادة السهاد وخاطت

 الجروح ؟

تريثي لا تبحري 

لا تكوني ربانا 

 في زوارق القفار

فغدًا  تشرق الشمس

من خلف التلال

وتعانق الشفاه وترتوين

خمر الرضاب….

——————————-

ب ✍🏻 عادل العبيدي


غاب عني القمر بقلم خالد أحمد طالب

 غاب عني القمر 

بحثت أسأل الناس عن الخبر 

فشعرت بأن المرض قد انتشر 

قلبي يعاتبني والعين عن النظر

لماذا تدعه يغيب فالحب استتر  بحثت عنه قالوا لاحس ولاخبر

بعثت برسالة الشوق فيها انتثر

ذكرت اسمه نشرت له الصور

فجاءني أن الورود أصابها القر

فرحت حينها لان نوره المصدر 

فقلبي يعرف مدى نوره إن ظهر

هو الحياة هو الحب هو البشر

د. خالد أحمد طالب


الاثنين، 2 أكتوبر 2023

لن ارتاح حتي اللقاء بقلم مدحت فضل

لن ارتاح حتي اللقاء

اسافر..... اليك بروحي ولن ارتاح حتي اللقاء

مهما .......كانت المسافات ومهما كان العناء

القلب ............لايرتاح الابحبك وحضنك ارتواء

انت .نور حياتي والبلسم للنفس من الشقاء

انت......... ربيع الحياه نسمة بحور نور وضياء

انت.. قمر وشمس ونجمة تسكن اعل سماء

يامهجة.... القلب ماكفاك عناد وماكفاك جفاء

لم....... لاتعودي لاتنطفئ ناري ويعود الصفاء

انتظر......... القاك بالفجر لترتاح الروح باللقاء

الشاعر مدحت فضل

رجفة قلوبنا بقلم مدحت فضل

رجفة قلوبنا

الا يعتريك الحزن ندما وانا مازلت اتمخض بوجع المسافات بيننا

لم تحاول البعد اكثر الا يكفيك تحكم الاقدار الا يكفيك رجفة قلوبنا

كم من سنين مرت ومازالت الاشواق بقلبي وانت تتأمربقتل وليدنا

هدمت احلامي اقتنصت روحي اضاعت اجمل لحظات من حياتنا

الا يعتريك.. الحزن يوما وجعلك تفكر وتسئل مالذي امات عشقنا

هل. مات الضمير لديك وجعلك بليد المشاعر حتي تخون عهودنا

ونسيت قسمك الا تخون حبي وتضحي لاجله ولن تفترق ارواحنا

لم.. جعلت النهايه حزينه وجعلتني اتمخض بوجع المسافات بيننا

الشاعر مدحت فضل

بكائي في الحب بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام

عنوان القصيدة
       بكائي في الحب.....

لو تعرف البنت ما بي من مآلمةٍ
فسلَّمت لي هواها والهوى لهبٌ

إن متُّ عجلا فموتي أجله بِهَوَى
فالحب غيث به الأنفاس تعتشب

أبكي عن الحب ليلا يا له حكم
هل في بكائي جزاء مثله ذهبٌ

عيناي طرفهما بالحزن ملتزم
عن المحبة والأنفاس تكتسب

لو كنت ذا قوةٍ بالعشق بينكمُ
فاخترت بنتا لها الأفكار تلتهب

وما أمات الفتى عجلا بلا ريَبٍ
هو المودة ذكرا دونما ريَبٌ

نفسي تَخلَّتْ وما فيها من الفرَحِ
دون العبوس على الوداد يغتلب

إن الفتاة هواها سنةٌ وجبتْ
على المكلّف لو في أمرها لعِبٌ

ما زلت أبعث عن بنتٍ لها أدب
ولم أجد غير من في عقلها حطبٌ

بالصبر تلقى فتاةً طاب مقصدها
فاصبر أخي إذْ ترى بنتا لها غضبٌ

بقلم:-عبد القادر عبد الله الإمام
              الولد سر أبيه
             الشاعر النيجيري

جدران مظلمة بقلم سعيد العكيشي

جدران مظلمة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
  1
بعد أول دهفة عنيفة 
في زنزانة إنفرادية
أمنت أن الوطن.أصبح
بحجم هذا المكان الذي
 لم يعد يتسع لجسدي
                2 
 بعد أن عرفت ضيق الوطن
لن ألوم الذين قايضوا الحريه
 برغيف الخبز 
                3

مخطئون من ظنوا ,أن مقتل
 الحزن على يدي,
 وتركوا أيديهم للإستجداء 
والتصفيق
                 4

 قابع بين جدران مظلمة
بللت إصبعي بدموع الوطن
وكتبت حزني على جدار
 متسخ 
               5

يا دفئي وضوئي ومحرابي 
  يا معتقلة في زنزانة القبيلة
لا املك قلما ولا ورقة
 ذاكرتي حبلى بالشعر
  إكتمل الحمل 
فأين يكون مخاض
القصيدة ؟

  سعيد العكيشي اليمن

واش عيدي بقلم المحجوب بوسبولة

//////++واش عيدي++//////
واش عيدي ياناس له معنى
وانا صبرت وتعدبت معاه
ما شفت ف سفينتو غير محنة
مايمكن ياسيادي ننساه
واجهت ف صغر محاين اكثار
لازمني بجمر بين ضلوع
ماعطاني نصيبي بجهار
حملني شلى من ممنوع
واليوم هانا معاه في لخريف
هربت بيا اخيول لعمار
وانا اليوما عاجز اضعيف
بين مطارق دنيا ف ضرار
مانافعني والو ياعيد
اسنين لعبت بيا كورة
وانا ياعيد مالقيت جهد
اتبدلت القوة عيد صورة
يكفيني تبعد عليا بعد
بقلم صقر الحروف
الزجال المحجوب بوسبولة









الإِبْنُ المُدَلَّلُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

الإِبْنُ المُدَلَّلُ
ابْـنِي صَـغِـيرٌ يَــجْـهَـلُ الـضَّـرَرْ
مَا ضَـرَّ لَـوْ دَنَـا مِـنَ الشَّـجَـرْ
أَوْ قَـطَفَ الزُّهُورَ مِنْ حَدِيقَـةٍ
مَـا زَهْـرَةٌ يَـقْـطِـفُـهَا الـبَـشَـرْ؟
مَـا ضَـرَّ لَوْ تَـسَـوَّرَ الـسِّـيَـا...
جَ أَوْ رَمَى الأَجْوَارَ بِالـحَـجَـرْ؟
أَوْ فَـتَّـتَ الـزُّجَـاجَ فِي طَرِيقِـهِـمْ
أَوْ قَـذَفَ الأَبْــوَابَ بِـــالأُكَـرْ؟
اِبْـنِـي صَـغِـيـرٌ مَا يَـزَالُ "مَلَكًا"
بِالـرَّغْـمِ مِنْ أَنَّ لَــهُ " شَـهَــرْ"
مُذْ انْتَهَى مِنْ عُمْرِهِ، مَا عُمْرُهُ؟
شَيْءٌ بَسِيطٌ، سَبْعَةَ عَشَـرْ.
أَحْـرِمُـهُ مِنْ لُــعْـبَـةٍ يُـحِـبُّـهَــا؟
أَوْ زَهْــرَةٍ مُـمْـتِـعَـةِ الـنَّـظَــرْ
أَوْ تِـيـنَةٍ اشْتَـاقَ أَنْ يَأْكُـلَـهَـا
أَوْ مَـزْحَةٍ بَـسِـيطَـةِ الـضَّـرَرْ؟
ذَاكَ الحَرَامُ عَيْـنُهُ، يَا مَعْشَرًا
حَسَادِلًا، "لَاهِيـنَ" بِالبَـشَـرْ.
قُلْتُ لَهَا : زِيدِيـهِ فِي دَلَالِـهِ
حَتَّى يَـشِيبَ الصُّدْغُ والشَّعَرْ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس) 
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

مافيش مهرب بقلم عبدالحميد وهبه

(مافيش مهرب )
بلاش تبعد بلاش تهرب
بلاش م العشق تستغرب
كفاية بقى اللي راح منك 
وسلّم للهوى وقرّب
سنين راحت سنين فاتت
مشاعر إتجمدّت ماتت 
أكيد آن الآوان تعشق 
بلاش تفضل كده ساكت 
بلاش على اللي فات تندم 
وعيش وحب بقى واحلم
 لأمر العشق إستّسلم
عشان منه مافيش مهرب 
بلاش تبعد بلاش تهرب 

سنين عدّت وليه خايف 
تحب فى مرة وتجازف
برغم الحب قدامك 
أكيد أنت اللي مش شايف
خلاص إنسى اللي فات وإبدأ
وروح للعشق طير وإسبق
ودايماً خلّي ليك فى الحب 
مكانة وخلّي ليك مبدأ

مشاعرك صافية وبريئة
تهز القلب في دقيقة
مشاعر كلها إحساس 
مشاعر هادية ورقيقة 
حرام نسكت ومانحبّش 
حرام القلب مايدقّش
حرام قلبي يشوف في عينيك
كلام منهم ومايردّش
بلاش على اللي فات تندم
وعيش وحب بقى وإحلم
لأمر العشق إستسلم
عشان منه مافيش مهرب 
بلاش تبعد بلاش تهرب 

بقلمي عبدالحميد وهبه

دموع تبحر بلا شطئان بقلم ناصر دوريش

من القصائد القديمة 

دموع تبحر بلا شطئان 

أرفع قلبي ....
والرفعة ندرت في هذا الزمان .....
أدق طبول الحرب......
أسير على ضفاف النهر......
وأبقى الطائر الظمئان .......
أبكيك يا وطني .......
يتقاسمك اليوم كل الجرذان .......
يا وطناً تكسره الخيانات .........
وبعض الفتاوى ........
ومن يسبح بحمد السلطان .......
وانا خوفٌ ......
أكتبه على صفحات عينايَ ......
على قلبي وأرصفة الذعر .....
على سحابات الماضي ......
على الأبواب والجدران ......
انا مازال يبكيني قيدي .....
ويبكيني اكثر سقوط الانسان ......
اللهم اني رفعت اليك شكواي ......
فالشعب يقتله الرعب والجوع .......
ومولانا يعطي الجزية للفرس أحياناً......،،
وللروم في معظم الأحيان ......
أبكيك يا وطني والصمت مأوايٓ......
فأين مأواك والكل قد خان .......
أنا الصمت رباهُ........،
ووَحدك العالم بأنني ......
أرقد والصمت تحته بركان ......
وما ان حاولت افصاحاً........
تأتي الوشاية من بني لحمي .......
وطنٌ يحكمه الرعب وقبضة السجان ......
دموعي انت يا وطني ....
وانت الأنين والأشجان .......
أذكر يوما نمت في دفء احضانك .....
واستيقظت على تهمٍ ما زلت احفظها ......
ايها الارهابيّ يا انت ......
كيف غفوت تشعر بالامان .....؟؟؟
تهم لست أفهمها ........
وكلام ما انزل الله به من سلطان .......
ووضعت بزنزانة لا تصلح سكنا للحيوان ......
وعندما سألت عن تهمتي ......
علمت بأنني مارست عشق اوطاني .......
وعشقها ممنوع الا ان كنت سكران ......
في وطني ......
ممنوعٌ ان تعشق الاوطان ......
ممنوعٌ ان تُمارس الأحلام .....
ممنوعٌ ان تتنفس ......
دون موافقة السلطان ......

ناصر دوريش



تقول سعاد بقلم عباس كاطع حسون

تقول سعاد

تقول سعاد خنتَ عهدي وذمتي
ولم ترعَ إلا في الهوى وعهودا

وأنتَ الذي صنتَ المودة بيننا
وقد كنتَ في اهل الغرام عميدا

فقلت لها إني على العهد لم أزل
مقيماً ولم أبدل وفاك جحودا

ولكن وجدت الامر ليسَ كما ارى
وقد اصبحَ العهد القديم بعيدا

نأيت بنفسي جانباً عن هواكم
لألقي على نار الغرام وقودا

لي
عباس كاطع حسون/العراق

لماذا الجفاء بقلم صفاء محمد

لماذا الجفاء ؟
يا من أحب 
 كفي
 عن الدموع
 يا عيني
ليس لي
 طريق
 في درب
 هواك
وقد ماتت لهفتك
 المجنونه يا أنا 
ما أقساك
سقيتني
 من كأس 
حبك
حتي تجرعت
الحرمان
 وما أبكاني
 سواك
أتسأل وحدي 
وأتالم
أنظر إلى
 النجوم
 وأتكلم
أين الوعد
 أين العهد
أين تنهيدة هواك
 التي جعلتني أحبك
مات الحب 
وتفرق القلبان
وأصبحت 
عيني تزرف 
 الدموع
 أمطار 
آجاء الذي
 أخذ مكاني ؟
كيف أنساك ؟
يامشاكسي
وأنت تسكن
 في عنان 
سمائي 
يانبض نبضي 
وشرياني
أضناني الهجر 
وكبريائي 
أشقاني
وكان فراقك
 فوق أحتمالي
بقلمي صفاء محمد

إلى عينيكِ ِ #كتابة مشتركة# بقلم كمال ياسين الغزي و محمدبليق

إلى عينيكِ ِ #كتابة مشتركة#

إلى عينيكِ

 يحملُني القصيــدُ ...

سؤالاً يستريحُ به البعيــدُ ... 

أيا سيفاً لا يسافرُ في جراحي ...

دعي القلبَ المعنّّى وما يريــدُ ...

متى ألــقــــاكِ ياكلَّ الصبـايــا

تـنـهّــدَ عشقنُا ُفــأفـاقَ... عـيـدُ ...

مـَدَى عـيـنـيـك ِ تحملُني الأماني ...

فينهضُ في دمـي وطـنٌ جديـدُ ...
*****************
شعر د / كمال ياسين الغزي.

الى عينيك اصبو ليلا 
نهارا 
اكتب بمداد قلمي اليك
احساسي
وارسم لك من قلبي اجمل
تعابيري
انت لؤلؤة فتشت عليك
بين الخش
فوجدتك بعدما ان شاب
راسي
فلك باقة كلماتي اقبليها
كهدية 
لذكرى زواجنا العام بعد العام 
انت سيدة قلبي ووطني الثاني
فلك حبي ووفاءي
........................................
ا.محمدبليق /حميدو
المغرب

آخر دموع الناي كريم خيري العجيمي

آخر دموع الناي..!! 
ــــــــــــــــــــــ
-#و..
لاتسألني عمن أوقف اللحن محزونا في فم الناي.. 
ولكن، أخبرني عمن نفث النار في جرحه المفتوح..
هي الكلمات الملأى بالأسى، حين تتسابق إلى شفة ثكلى، زم الليل بقايا الصوت على ضفافها، لتتجمد..
ليصير الموت ثروتي الوحيدة، لدهور قاتمة قد تأتي..
غير مسموح لتلك الأشواك في حلقي، أن تعود من حيث أتت فارغة الكفين..
ولا أن تقطع باقي الطريق إلى أعماقي بوداعة النسيم..
وماذا يضر؟!..
نحن أبناء الصمت..
أسفل الرماد تنام براكين كلماتنا..
قيامة مؤجلة، لا تهدم أسوار عزوفها تلك الآهات المحمومة، القادمة من حناجر الأمس المثقل بالنقصان..
فلا حديث في جعاب التوق إلا وقد صار بلا جدوى..
وتسألني، كيف مررتُ كل رصاصات المعاني قبل أن أنطق؟!..
وتركتك مصابا بآلاف الشظايا..
تعال..
لأخبرك بأن الصمت العاجز في صدري..
أقوى من كل خرافات الكلام..
أوجع من المناجاة زلفا من الليل، وطرفي النهار..
وأشد أثرا من كل رسائل الشكوى..
تلك الممهورة بالتوسل، الغارقة في تفسير ماهية الطين كيف ارتقى إلى سلالة الضياء،وعن (كيف فعلها، كيف ضحى لأجل الغارقين في وحل الخذلان، ولا تجرؤ أقدامهم على مقارفة السمو)..
مغبون أنا، لم أفرق بين لون الشمس في صبح خال من خطايا قربك..
وسنابل الضباب، التي أنضجها زحام وجهك في تفاصيل فراغي..
فلا أنا الذي ظللت طاهرا بالفراغ، ولا أنا الذي عدت قادرا على أن أكمل السير ملوثا بك..
على قيد الجنون المحض، أتيت أتلوك آخر تعويذة أدفع بها شياطين شكي..
ولم أكن أعرف أن السفر إلى اليقين فيك، أكثر وجعا من الوقوف حائرا على ضفاف الظن..
لينبت هنا كل هذا الاحتراق..
حد الرماد أحترق..
وتعيب على الناي؟!..
أنت يا سيدي، اسأل عن تلك الأيدي التي نثرت على وجهه ضفائر الأحزان..
تسأل، كيف للعطر أن يقتل؟!..
فلتسأل عن تلك الأنامل التي دست في عمقه ألم السنين دفعة واحدة..
عن تلك الزفرات التي وخزت نسيانه المصطنع، فصار يسير في دروب الأغاني مشردا، يبكي ضحكا، ويقهقه كل هذه الدموع..
حتى يخيل لمن يسمع أنه جن..
لا يعلمون أن الحنين شيطان، حررته تلك اليد التي لطالما انتظرها ذلك المسكين تسد فجاج النزف..
ليرحل..
وقد صنع رحيله حفرا عميقة..
لا يكفي العمر لملئها..
وإن مدت أيادي العالمين جميعا..
ألم يكن أولى بذلك من أتلف؟!..
هو السؤال الغارق في أعلى مدارات الخيال..
ولكن الواقع،،،،
مختلف..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي



غشيت الأفق بغيمها بقلم عبد الرحيم صابر

غشيت الأفق بغيمها المكفهر فخارت لوقعها القوى وانكسرت العزائم
ويضيع في خضم الصدمة منا الأمل
وتترنح النفس الضعيفة مسلسة قيادها للطوارق
تائهة بين أمل منشود وواقع يباينه
وقد أظلمت من الحياة أركانها
وعفت منارات السبيل رياحُ المجريات الصوارف
وفقدت الصدور راحة اليقين
وانزوت برودة الرضى عن التصبر
وازورت عن القلب شغافه
فنالته شعلة احتراق كبده بالآلام
أيا نهار خبرني ما يميزك عن الليل فأنتما في ناظري سواء؟!
ويا يوم قد استوت ساعات صباحك ومساءك وضاعت عن الحد والعد
والوقت ذا وزر من الأحلام فهو بحملها ثقيل
فمتى تشرق خيوط يوم جديد؟
ويا آملي أين مطلعك ومتى؟
فلعله قريب ولعله أقرب

عبد الرحيم صابر





اِضحَكْ بقلم فؤاد زاديكى

اِضحَكْ!
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِضْحَكّْ! فهذا مُمتِعٌ كالرّاحِ... فيهِ الرِّضا في رَوعةِ الإفصَاحِ
عَمَّا تَرَاهُ النّفسُ في إحساسِهَا ... لِلواقِعِ المَغْمُورِ بالأفرَاحِ
حتّى و إنْ بالحُزنِ لو حاولْتَهُ ... في مَنطقِ الأفراحِ و الأترَاحِ
فالحزنُ في مَخزُونِهِ قَهْرٌ لَنَا ... أبلَغْتُهُ بِالقَولِ و الإيضَاحِ
اِضحَكْ! لكَي تَرتاحَ في ما حاصِلٌ ... فالدّهرُ بِالإمساءِ و الإصبَاحِ
يأتيكَ بِالمَعهُودِ مِنْ أحوالِهِ ... صُبِّ الرِّضا ما اسْطَعْتَ في أقدَاحِ
هذا الذي لا يَنْبَغِي إغفالُهُ ... وَ انْعَمْ بِفِكرٍ هادِئٍ مُرْتَاحِ
إنْ لم يَكُنْ بِالوُسْعِ تَطبيقٌ لِمَا ... يَدعُو إلى هذا السّبيلِ الصّاحِي
كُنْ بالقليلِ المُرْتَجَى في نَحْوِهِ ... هَذي حياةٌ في مَدَى الأريَاحِ
دَعْ عنكَ وجهَ الشُّؤمِ كي لا تَرْتَمِي ... يأسًا بِأيدِي آسِرٍ سَفَّاحِ
اِضْحَكْ! فَفي تَجْعِيدِ وَجهٍ لو تَرى ... مَنحَى نُفُورٍ ضرُّهُ في سَاحِ
تَجْعيدُ وجهِ المَرءِ يُخْفِي خَلفَهُ ... أعراضَ أمراضٍ, فَكُنْ بالصَّاحِ
كي لا تَعانِي مِنْ أذى أعراضِهِ ...إنّي بِنُصْحٍ جِئْتُ كالجَرَّاحِ
أسعى إلى تَدبيرِ حَلٍّ مُمْكِنٍ ...بِالوَعظِ و الإرشادِ و الإنْصَاحِ
الوَيلُ ثمَّ الوَيلُ إنْ لم تَحْتَكِمْ ... لِلعقلِ, فاقرأ فاهِمًا إصْحَاحِي

عيش الواقع بقلم حربي علي

أغنية
( عيش الواقع )
 
خليك معايا وعيش الواقع
شوف العالم حس مواجع

شوف الكون مخلوق إزاي؟ 
شوية صبر أرجوك وياي
عدي الليل الطويل معاي
إفتح سكة بعرض الشارع
خليك معايا وعيش الواقع

مين قالك حب أنا ساهل
أو ملك في: أرضك عاهل
لف الأرض ماتبقاش جاهل
حال الدنيا نازل / طالع 
خليك معايا وعيش الواقع

إنزل من كوكب عايش فيه
عيش جوايا بتسرح ليه؟ 
الحب الساهل فين تلاقيه؟ 
وإحنا في: ثورة أكبر دافع
خليك معايا وعيش الواقع 

بحبك طبعا أنا الإنسان 
أنا الواقع وفي: كل مكان
أنا السعادة مع الأحزان
كوكتيل باقي مني ورائع
خليك معايا وعيش الواقع

كلمات
حربي علي 
شاعرالسويس








عروس البحر والخلجان بقلم علي عبد الكريم قاووق

عروس البحر والخلجان ...

حبيبتي منبع الحب والحنان ...
 عاهدتني أن تتوجني ملك على الفرسان ...
وزادت بنفسي الثقة والإتزان ...
غدقت لها حبي دون حرمان ...
روح قلبي ودثرتها بالأجفان ..
دمي يجري بدمائها بالشريان ...
كما تجري المياه بالانهر والوديان ...
حبك سمفونية رومانسية من أجمل الألحان ...
حبيبتي ...
ألم ينهكك الترحال والهجران ...؟؟؟
ألم تعلمين إن حبك زلزل الكيان ...؟؟؟
وإنك ملكة توجتها على حبي بالتاج والصولجان ...
ألا يحق للملك ان يرتاح من الهجران ...؟؟؟
 فأنا مهوووس بحبك يا عروس البحر والخلجان ...

بقلمي 
علي عبد الكريم قاووق

حوار بين عمرين بقلم محمد جابر المبارك

(حوار بين عمرين)  

    تناظرني تريدُ العودةَ للأطفال
تحلمُ أن يردَّ العمر فيكَ للصبا
للمعلبِ الأولِ بوسط الحارةِ بين الناسِ
  وترجعُ متعباً من ساحةِ الفتيان
ترى أمك تُراقبُ مقدمك من ساحةِ الألعاب 
 تجهزُ لكَ طعاماً من لذيذٍ الخبزِ و الأثمار 
 وتسعى أن تراكَ أحسنَ الأولاد وأفضلهم 
في الدرسِ وفي ميدانهم في ركضهم للمجد 
 أسبقهم تحققُ حلمكَ المرسومَ في الأذهان
وإني أُناظركَ كبيراً قد جنيتَ المالَ خبرتَ الناسَ
 عشقتَ الفاتنة الحسناء ثم صار لك الأطفال مثلي الآن   
فكم أحلمُ بأن أكبرَ وأمشي مثلك في دربك الولهان 
    أُغازلُ في الهوى العذري عيون السمرة الغيداء  
 أكتبُ عن وجد قلبي وعن شوقي وأحلامي   
 فهذه دنيا ياخال قوانين لها في سنة الأجيال  
من حلّ وترحالٍ وإقبالٍ وأدبار
    صغاراً نبدأ الأعمارَ
ثم شيباً يطيرُ العمر كالأحلام
محمد جابر المبارك / العراق

شاردة بقلم محمد عبيد الواسطي

شاردة
........
احتطب من ذكرياتي شيئا..
أشيائي الصغيرة
وأوراق الخريف تأبى
كأني لا أحسن عد عثراتي
او كأني أنظف الغبار
عن أروقة السقوط
فهل من بعد ذكراكِ دفء نجدده
او ضجيجا لعطش الشموع نردده
لأنكِ أنتِ الحب أسألكِ..؟
أحس بشيء غريب
يمتطي نبضكِ
وعلى نظراتك الشاردة
رأيت دموع القبلات
أسألك عني...؟
عن لهاثي المبتل بالوداع
........ محمد عبيد الواسطي




قوانينها بقلم خالد القاضي

*قوانينها* 
بقلم : *خالد القاضي*

➲➲➲➲➲➲

(جاذبية أرضية)
عن أي جاذبية يحكون
هم لا يعلمون عن جاذبية عينيك شيئا....
الأرض تجذب ماعليها...
وأنت عيناك 
تجذبان الأكوان بكل مافيها...
بلا تمادي...
لتطوف كل تلك الجموع حواليها
 مرددة همهمات من إنبهار ...
على إيقاع الذهول ...
والحان التسامي...

مقلتيك نسفت وسفت كل القوانين
وفرضت قوانينها...
وحدها...!!!

وحدها
عينيك
من وضعت شفرة للنظر
وأسكتت بطرفة عين
 لغط الفلسفة ...!!!
وكل ضجيج أسكته؟!!
إلا اصطخاب النور في محجريها...

نظراتك مهرة جامحة من الصعب ترويضها..
ولا صهواتٌ لها...
أو لجام

ووجهك خارج كل نطاق ...
هو لا يؤمن أبدا بالأفق 
فلا شيء فيه يغيب...
من حسنه 
أو يتلاشى ...

وجه عجيب ...
اجتمع فيه على ساحته 
ملاك وشيطان!!!!
التقاء غريب!!!!
 لم يكن قط قبلا في مكان
إلا هنا....!!!!
فكان وجه ملاك يحمل الوسوسة...

أيتها العالية...
سأظل مادمت حيا
 معلقا بحبي لك
وإن متُ
 فمتشبثا بالأعالي...

➬➬➬➫➫➫



بيدها المفاتح بقلم عبدالواحد الجاسم

بيدها المفاتح

قام يعاني الشوق بشكل فادح
يبحث عن عذر كمن هو رائح

تداني هواه ويعلم تباعد منزلا
لها خيال دان في الزيارة نازح

وها أنت يا شاعر عين يقينك
تمرح بروضة المحاسن سارح

دعوت إلى رب الجمال تلاقيا
فيا أيها الشاعر ستبقى كالح

أفاء عليها الله أفياء نور وجهها
ففيها من اللؤلؤ والبدر ملامح

إحتسبت من المذنبين خطيئتي
نفسي أحبت والشهود الجوارح

لها حمر الخدود الزاهرات كأنها
برق بآفاق سحاب عن بعد لائح

تجمعت كل القافيات عنده ولن
تغيب عنه إلا التي بيدها مفاتح

عبدالواحد الجاسم




من قال أنها جميلة بقلم ابو خيري العبادي

من قال أنها جميلة                        
والبدر منها أندثر
هي شمس وكل الكواكب
تنحني لاجلها قد جاء
مد وجزر 
لم يخطف الفجر نورا لعينها
لكنها الفجر قد ضهر ...
سبحان من أنزل زخات
على طريق لها قد انهمر
تمشي طفلة من علمها 
التبختر والبطر
الوان زينتها فستانها
وضفائر تتراقص اجمل 
من كل جدائل وشعر
لا تبعد العين عنها مسافات
بل المسافات خطواتها قد قصر
هي الشاطئ وانا النهر
والماء عليها قد انهمر
ليتني اعرف ديارها 
واين المقر 
لا ترقصي اميرتي 
تحت المطر
اخاف عليك عيون الناس
واخاف عليك من عاصفة
من الغبار قد ضهر
هي لم تكن وحيدة 
في قصرها
اميرتي تحيطها اسوار
واغلقت شبابيك لها عن النظر
لا ترقصي حبيبتي 
بعد اليوم تحت المطر
فباحة قصرك اجمل من جنات
تحوي جنائن 
وما على البال خطر ......
@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
السبت 30/9/2023

كأس ثغرك الساقي بقلم محمد الحسيني

كأس ثغرك الساقي***
..........................................

يهطل الشوق من وشم الشمائل

حضورا وارف الحرف

وافر الرحمات

شمس باقة للحبور

 شهد صادق يسري  

كأس ثغره الساقي

من هالة حب

في رسم من قمر

قد أفاض ذاتي

ب غطاء لا يترك فسحة 

لأحتطب الحروف

وأقتفي نار المشاعر

محمد

و مولد نور أشرقت به الأرض

من إهتز في سره العرش

وسجد له جمع في محفل السرور

لأشهد أنك رحيق روحي حتى ينقطع النفس

( محمد الحسيني)

جبل الصمت بقلم محمد الباشا

جبل الصمت
*************
لي فؤاد اذا طال بعاد احبته بات حزينا واشواقه دامية
اشرعة الحياة تمزقت من عواصف جفا الاحبة القاسية
يا صاحبة الجلالة في العشق الا تحرري قيودي ووثاقية 
امنحيني الصبر على جمر غدرك وهجرك وضياع اماليه
*******
ما جدوى اغصان الهوى أن داعبها الريح وليلي بلا اقمار
فقاعة العدم بخيلة والذكرى قد باتت رهينة بيد الأقدار
وانا عاشق مفضوح أمره وذاعت قصتي وذاعت الأسرار
وصمت الشفاه توسلات ورجاء لكن طال عليَّ الانتظار
*******
اشتقت اليك وانا لا أعرف كيف اصل إلى حصنك المنيع
احاول كتم اشواقي لكن كل شيء تمرد عليَّ ولا يطيع
هواك صار يحرض علي روحي ويتركني معذب وصريع 
ايتها التائهة في دروب الغرور متى أرى بوصلك الربيع
*******
بوابة الموت فتحت لمقدمي لما قررت غدريَّ والخذلانا
يا جبل الصمت يا قلبي المسكين تحمل الهجر والعصيانا
عواصف الحزن مزقت اشرعتي واسمع التمرد والطغيانا
ارحل خلف السراب لعلها ترميك اوهامك إلى النسيانا
*******

بقلمي... محمد الباشا /العراق

آهٍ بقلم كلثوم حويج

آااااهٍ . . . . . .
يا مطر أيلول 
يا نهاية بداية وبداية نهاية 
أغنية الفصول 
تسألك شجرة اللوز 
أن تزهر الغصون 
في انتظار تبدد الغيوم 
لحزن تجذر
في جذع الروح 
حبيس بين قضبان السكون 
تتسلل التفاصيل والذكريات
بين العروق سكرى 
كرائحة دخان
في منفى سجن انفرادي 
بين عتمة ونور 
والغائبون كثر
يستمعون و يسترقون النظر 
أرقص رقصة الأشواق 
على متن صمت
حول جدران أطوف
بين الخيالات 
وصلت لمحطة السفر 
أستنشق عبق أيام 
ورائحة عطر من ثناياك
حين افترقنا مهاجرين 
برد ورعد و مطر 
طريق في خطر 
تهشم زجاج الأمل
بين ضجيج الذكريات
وهمس الغروب 
و برائحة نشارة الخشب 
أستشعر بالمطر 
بقلمي ... 
كلثوم حويج
سوريا





أعانق الذكريات بقلم محمدالباشا

أعانق الذكريات
***************
في إحدى الأمسيات
القمر كان على أعتاب النعاس
اضاجع أفكارا تراودني
اعانق الذكريات
لص اقترب من أعتاب روحي المنسية
السكون راح يسمعني صرخاته 
فانطلقت الكلمات 
نبؤة كنت انتظر افلاكها كيف ترسو ؟ 
عراب الهوى يطلب بشارة 
بلقيس ها هي تمحو عني هموم السنوات
دعوتها في تلك الليلة
رغم الخوف
جاءت تمحو ماض وتحمل أمنيات
بدأت تعزف لحن عشق وغرام
نثرت 
لي دربي 
بالدر والياقوت 
رسى مركبي على شاطيء نرجسي فرات 
الشوارع الفارغة صارت تزهو بنا
رقصنا 
ركضنا 
لوحدنا 
يااااااااا لها من جميلة تلك النجوم العاليات
وصلنا إلى القمر فصار ضياءه النقي
شهاب حب ينير لنا الامسيات
غفونا ساعة
ضحكنا على الجراح 
لم يبق في القلب اي قراح
ايا عصافير الصبح لم ايقظتيني من سبات !!

بقلمي....محمدالباشا/العراق

لماذا تهربين بقلم عثمان زكريا

لماذا تهربين

بقلم / عثمان زكريا (رسول الإنسانيه)

#السودان

لماذا تهربين
من قبضة الذاكرة
وأنا من سطّر على أشيائك
ما طاب لنا من شوق وحنان 

لماذا تغيّرين أرقام قلبك
بمنتهى الإجرام
وأنا من سدد ثمن أحزانك
بمنتهى الوفاء

أنا من انتحرت
عند باب قلبك
قبائل النساء
وعلى جثثهن
أتلو تعاويذ الرثاء

هو لا شيء يوحي
أنك ستأتين
لكن روحي ستبقى تائهه
في هدوئك الممتدة 
ينتظرك عمري 
عمري اللذي بين يديك
 
لا أرى في شخصي إلا خيالك
 كثيرآ ما تبتلع الليالي الماطرة 
 إن صمتي يقربني إليك
 يسأل عنك لديك 
 ليسمع منك ما لا تقولين.

بدون إنذار بقلم نفيسة عمارة

 بدون انذار


لقيتك حبيبي

واكتر كمان

عشقتك و مش بأيدي

يابر الأمان


م كانش يوم بيخطر

على بالي احبك 

ولا فكرت ثانية

اكون ف الحب جنبك


دخلت بكل قوة

ف قلبي الحزين 

لقيت الدنيا حلوة

مسالتش انت مين


عمري م كان لي ماضي

ولاهجر يوم بكاني

وكنت بقلبي راضي

والضحكة تهز كياني


سكنت جوة مني

وشغلت القلب الخالي

فوريدي شاركت دمي 

يانجمة ف العلالي


صورتك جوة مني

 خليني جوة منك

دور هتلاقيني

ف وريدك جوة دمك


نفيسة عمارة 

من ديوان بنت الاشراف


جيشنا وحوش بقلم أحمد محمود

 جيشنا  وحوش

مين  اللي قال  للشباب

علي  حكم  العسكر  ما تسكتوش

مين اللي  قال  ان  الجيوش

علي  اهلها  حبة  وحوش

مين  اللي  قال  ان  الظباط

غير  بالدولار  ما  بيقبضوش

مين  اللي  قال  انهم

غير  في  الخيار  والجمبري 

 ما بيشتغلوش

مين  اللي  قال  ان  جيشنا 

حبة  هاموش

دا  عمل خط للقرد وقاله 

ما تعديهوش

القرد ما سمعش الكلام وما همهوش

نصب  صواريخة  وجيوشة 

جات المجهولة وفي لحظة 

ما  لقهوش

ومن  سد  النهضة  يا اخوالنا

ماتقلقوش  وما  هاتعطشوش

ياجماعة  جيشنا  والله

من اعظم الجيوش

جيشنا  تمام  وحدودنا  امان

لو  حد  قالك  كلمة

علي  جيشك  ما تصدقهوش

تعظيم  سلام  ياجيشنا

يااقوي  الجيوش

تعظيم  سلام  ياريسنا

ياقائد  الجيوش

جيشنا  وحوش

بقلم

احمد محمود

من ديوان حبة رتوش


ولهانة هيمانة صبآء بقلم عبدالعزيز دغيش

ولهانة هيمانة صبآء
مليحة نشوانة مشرقة
روحا وجسدا وقلبا
حوريةٌ صب بها
الرحمن
الجمال صبَّا
عسولةُ العينين
لحظُها غيث
وبريق أحلام وأنوار
وفرح وحدائق
وبساط عشبا
وحنانٌ
إلى النفس يتهادى
ويدب دبا
ريانةُ الشفتين
كرزا وعنبا ورُطبا
نهداها رمانتان
تختزنا الحبَ
يشتعلُ الذهبُ في جبينها
وفي وجنتيها تُوقَدُ الرغبة
يلوحُ البهاءُ حين تلوحُ
ويعزفُ الافقُ أنغامَهُ
طربا ، وولهاً وحُبَّا
والدربُ يتراقصُ
والطيورُ تغردُ
والسحبُ تنخفضُ
وتتماوجُ التربة
تُقرفصُ على القلبِ
تكورهُ
تتقاذفه بين يديها
كرةً وطابا وكُبَّة
تذهب بالعقل
لا تستبق منه ظلالا
ولا قنطارا ولا حبَّة
تزرعُ الحنينَ في النفس
وتملأها
بساتينَ شجنٍ ورغبة
تشكلُ الأرضَ جمالا
والكونَ محبة
ــــــــــــــــــــــــ
عبدالعزيز دغيش .




اكتبي بقلم فلاح مرعي

اكتبي 
اكتبي فوق السطور
حرف من غزل 
تأنى في اختيار الكلمات
 وترتيب الجمل 
اكتبني قصيدة عذرية
ضمنها كل كلمات الغزل
 هيام وغرام وعشق وغزل
 من درر الكلام في بحور
الشعر أبحر كغواص 
يستخرج الاصداف الثمينة 
 من اعماق البحار 
اكتبني بحرف ملهم وعاشق
شده الشوق للقاء بعد 
طول غياب وسفر
اكتبني كما أنت
يا أنت أنت يا روحا
 للقلب والروح أسر 
 اكتبني من وحي خيالك 
حرفين في أول السطر
أنا وأنت بهما 
كلام الحب اختصر
        ح ب 
فلاح مرعي
فلسطين









سباق مع الزمن بقلم سعاد حبيب مراد

سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد

سباق مع الزمن

أنا من سأسابق الزمان
وأصعد السلالم والأدراج
أنظر إلى عقارب تدور
ليسرع معها العمر والسنون
من يكون مع السنين يعتنق الفرح

الفرح والشوق لوصول القمم
تزداد فرحته وعمر يزيل الألم
طفل بالطفولة نقاء السماء
يرى الحزن آتٍ مع غيوم الفضاء

يرى بكل ثانية هموماً مع شقوق
ساعةٍ تدور معها أفكاراً وقلق
آهٍ يا زمان أحب أن أكبر قبل الأوان
لأرى ما أحب أن أرى من الحنان
من دفىء الأحضان والأمان
يا ترى والدتي هناك ؟
والدي ؟
أخواتي ؟
فانكسر القلب وأوقف الأيام
والساعات ودقائق الحياة
وأنا باقٍ على درج الأحلام
ليدور الزمان
٣٠/٩/٢٠٢٣



مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...