الأربعاء، 31 يوليو 2024

الوردة بقلم ماهر اللطيف

الوردة
(نثر)

بقلم: ماهر اللطيف

حرثت في قلبي الشاسع يوما أرضي المعطاء
وسويت تربتها ونقيتها من كل خطر و بلاء
وحشائش و حشرات و أوساخ وبقايا ماء
وكل ما من شأنه أن يعطل حلمي و عملي هنا، 
وعزمت بعون الله على مزيد البذل والعطاء،
فنقعت جيدا هذه الشتلة ونظفتها من أي أذى
ومسًحت عليها بيدي ونفخت عليها لإزالة الغبار و الهوى،
ثم حفرت حفرة عميقة وغرستها فيها بكل اعتناء
وغطيت أسفلها بحذر وحرفية بالتراب وأشبعتها ماء
إلى حد تحقيق الغاية وهي الاكتفاء والارتواء.
ومنها، حرستها ليلا ونهارا ومنعت عنها كل اعتداء،
فسقيتها واقتلعت ما نبت بجانبها من طفيليات في الأثناء
وتخلصت من الحشرات وسائر الأمراض و الأعداء،
و داويتها - درءا لأي خطر محتمل - بما تستحقه من دواء
إلى أن أزهرت وظهر الجمال والحسن والبهاء
وأينعت وصارت ملكة أرضي التي استعمرها الجفاء،
وفاح طيبها وغزا أرضي وأراضي العوازل و الأعداء
وباتت مطمع كل عاشق و مشتاق للورد الجميل الغناء
وحلم كل وحيد و ملهوف لشم روح بديع يحلق به في سماء
الوجد والحب و الهيام والصفاء والصدق والنقاء،
لكن ،نسيت أن أبني أسواري وأقيمها في كل الأرجاء
وأمنع ولوج وقفز المتطفلين والعوازل و الغرباء ....
فكانت بيننا حرب ضروس حامية الوطيس شعواء
سُمع فيها النباح و النهيق والصهيل والنقيق والعواء
و سال فيها بغزارة العرق والبصاق والدمع والدماء
َوقُتل العديد من العزل و الغرباء و الحاضرين من الأبرياء
وساد الحزن والأسى المكان، فاحمرت الأرض الخضراء ،
واعتل من على هذه المساحة قبل أن تبكي بحرقة السماء
وتزمجر الصواعق غضبا وترفض كل نداء واستجداء
عندما رأت وردتي تذبل وما زالت في طور النماء
بعد أن دهسها حمار عمدا وقضى عليها ليزيدها من الشقاء
شقاء ومن العذاب عذاب لا يقبله ويرضاه حتى الفرقاء،
ثم التهمها بنهم حمار آخر من الألف إلى الياء
ليقضي على أحلامي نهائيا ويقتل داخلي كل "أنا"
حالمة ومتفائلة بغد مشرق شعاره الوفاء والإخلاص والولاء

عاد النبض بقلم جرجس لفلوف

عاد النبض....
لا تسألني كيف عاد النبض 
عاد مع عودة الحبيب ليحتل عرش قلبي
لا تسألني كيف ولد الحب من نبضي
ولد كما يولد الرحيق من رحم الورد
وأشرق كما يشرق النور من فم البدر
وبرعم في شراييني كمايبرعم الزهر في الشجر
عاد النبض حيا بعد أن فارقني مع فراقك حبيبي
ورحلت أبحث عنك بين الأحرف والكلمات 
أجوب الدروب في القصص والحكايات
سألته كيف يعود نبضي ألى قلب يسكنه حبيبي
اشتقت لصوته لنظراته ولحظات الشوق والحنين
 عاد نبضي ونسيت أيام الفرقة والعذاب
وعادت أيام وليالي العشق والغرام تغذي شرايين قلبي
لا تسألني كيف عاد 
الحب ترياق الحياة والعمر بلا حب موت في الحياة
جرجس لفلوف سورية

هنا وطني بقلم معمر حميد الشرعبي

هنا وطني
هنا وطني من الوجدان أغلى
عظيمٌ شامخٌ أزهى وأبهى
له نورٌ يضيء الدرب يوماً
لمن أضحوا بنور الحب أبقى
سلامٌ بالمحبةِ من يماني 
على ألق التفاني كان أرقى
فسيروا في رياض الأرض حباً
ودوموا في ظلال الحفظ أنقى
فلا تُسوى الحياة بدون أرضٍ
فإنّ الله فضّلها وأرقى
هنا صنعاءُ منبعها رياضٌ
من التاريخ بالإنجاز غدقى
وفي عدن صهاريجٌ تجلت
وصيرةُ والسواحل فيها زُرقا
جمالّ عابقٌ بالخير دوماً
بدون الحب يا يمني سنشقى.

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء بقلم عبد المجيد الزوابي

... وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء 
الشاعر عبد المجيد الزوابي تونس

وتهادىت في ضفاف العمر اشواق الحياة واشواق
السنين
 رقصت أيامنا وعزفنا ياحبيبي الف لحن من لحون   
الحالمين
وشربنا من سواقينا مياه العمر الف كأس من 
 ماء معين 
نتغنى كالعصافير ... نتناجى ... نسكب الافراح 
 شرقا ويمين 
أنت احلام تهادت في روابينا تغني. سحرها   
  العاشقين 
أنت لي فيض خيال ساحر أنت انغام  
 وسحر وفنون 
فتعالى نتناجى في رياض الشوق قبل ان  
 يأتي المنون
وتعالى نزرع العمر كؤوسا مترعات ... وحدائق 
  من ياسمين 
نحن جئنا هذه الدنيا نعيش العمر. افراحا  
ورقصا ويقين 
نحن حلم يتهادى خلف افاق العذاب يشدو بغرام
   لا يخون
قد افقنا من صحاري العشق ورسمنا. عمرنا في   
هامات السنين 
كم رقصناوتغنيناسو يا وتهادى حلمناالمسعول في
 الافق المبين
وزرعنا الأرض افراحا وشدوا وكتبنا عمرنا
  بالياسمين 
وارتوينا من كؤوس الحب اقداحا كارقى   
  ما يكون    
أنت من الهمني سر الحياة أنت من علمني 
 كيف اكون ؟  
ارضك فيض ثراء ونقاء وبهاء هي ارض
   لا تخون
 كم زرعنا في ضفاف العمر واحات تهادت  
جنة للصادقين  
ونسجنا. من. خيوط العنكبوت ا لف قصر 
  لقلوب التائهين  
كم ركبنا ابحرا من ذكريات ورقصنا وعزفنا   
 من لحون
كم دعونا الله سرا وجهارا ان يقينا شر 
  كيد الحاسدين 
وامتطينا زورق الاحلام في بحر من  
الشوق الدفين
وسألنا الله حبا صادقا كالانبياء في
 رياض الصالحين 
أنت دفء لحياتي انت للقلب دواء أنت نور
  في العيون






عِشْ للسّلامِ بقلم فؤاد زاديكى

عِشْ للسّلامِ، نَقِيَّ النّفسِ مُهْتَدِيَا ... فِيهِ الأمانُ، الذي تَسعَاهُ مُبْتَدِيَا

قد تَخْنُقُ الجوَّ كُرهًا، حينَ تَنشُدُهُ ... عندَ التّعَاطِي، متى غامَرْتَ مُعْتَدِيَا

مَنْ يَنشُدُ الأمنَ في مَسعَى تَوَجُّهِهِ ... يأتي جِهَارًا، لِثَوبِ العُنْفِ مُرْتَدِيَا

دُونَ السّلامِ، رَجاءُ الكونِ مُنْتَهَكٌ ... عَزِّزْ شُعُورًا، لدى الإنسَانِ مُفْتَدِيَا

فؤاد زاديكى

المانيا ٢٩ تموز ٢٤











إلى مَتَى بقلم حسن رمضان

إلى مَتَى ؟!
نجمعُ بينَ اثنينِ ببيتٍ … حُباً فى تكوينِ الأُسرَة
والذَّكَرُ هُنا لم يَتَفقَّه … والأنثى أيضاً فى سَكْرَة
فعشيةَ كان زواجهما … وتراهُ يُطلِّقَها بُكْرَة
من أجْلِ حِمايَةِ مِثْلِهما … أستَسمِحُكُم عندى فِكرَة
دَورَةُ تَدريبٍ لزَواجٍ … يَأتيها مَنْ يُرِدْ العِشْرَة
يعرِفُ ماالحقُّ وماالواجِبُ … إذْ كيفَ تَسُوغُ هُنا نَكِرَة ؟!
إنَّ الإحصاءَ يُحذِّرُنا … لابُدَّ حُلولاً مُبتَكَرَة
وكتابُ اللهِ يُعَلِّمُنا … والسُّنَّةُ تملؤنا عِبْرَة
فى ظلِّ العِصيانِ نُعانى … نتنكدُ بحياةٍ عَكِرَة !
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف

وطني بقلم حامد الشاعر

وطني
كان شامخا فتداعى
شروط الحياة به لا تراعى ــــــــ نموت به و سقوطا تداعى
إليه أضاف جياعا و منا ــــــــ و من بعد تيه أحب الضياعا
هوى موطني و تردى و لم يج ــــــــ ر يوما مع العابثين نزاعا
به قد رأيت شموسا تغيب ـــــــــ و أقماره كم تعيب الشعاعا
و ما عاد عرضا مصانا و أرضا ــــــ أضاع الأهالي به و البقاعا
،،،،،،،
و ضاعت أراضي الجموع هباء ــــ و لم نستعد في السكوت ذراعا
مع السارقين مع المارقين ــــــــ عقدنا فيا حسرتاه اجتماعا
و للواجبات تركنا و منا ــــــــ فما كان أخذ الحقوق انتزاعا
لكي نتخطى و نلغي الضَياع ـــــــــ فلابد أن نسترد الضِياعا
كثيرا تحيط الشرور به لم ــــــــ يعد خيره في الأنام مشاعا
،،،،،،،
و خيرا فكان لنا و متاعا ــــــــ نعود و لا نستعيد المتاعا
و صار كمثل البناء الذي من ـــــــــ توالي الصداع يميل انصداعا
شروط الحياة به لا تراعى ـــــــــ و في ظمأ لم يعانق صواعا
بخير كما ينبغي لم يعد كم ــــــــ به قد أجاع الشباع الجياعا
و قاد اللصوص هجوما عليه ـــــــــ فحين عن النفس ألغى الدفاعا
،،،،،،،
و لم يكتشف أي شي جديد ــــــــ و لم يبتكر في عماه اختراعا
أطاع الطواغيث جبنا و خوفا ــــــــ و لم ينتخب ثائرا أو شجاعا
أحب عدوا فصار الذي لا ــــــــ يريد له أن يعيش مطاعا
و خلف السراب مشى دون وعي ـــــــــ و كم من زعيم له الوهم باعا
و فيه أتانا السياسيّ يبغي ـــــــــ فسادا كذئب يضل الضباعا
،،،،،،،
من العلم لا يملك اللص باعا ــــــــ و عن موطني صار يجلي السباعا
يريد له أن يموت و يجري ـــــــــ عليه مع الآثمين الصراعا
و يملي خطابا بشتى الوعود ــــــــ و ما كان إلا أذى و خداعا
يجيء بوجهين في البائسين ـــــــــ و عنه فمن ذا يزيل القناعا
لقد نام ربانه و الرياح ـــــــــ فمن فلكه قد أزالت شراعا
،،،،،،
و ينعى معي موطني كل حر ــــــــ و زاد مع النعي حزني اتساعا
و مثلي شبابا بعمر الزهور ـــــــــ فكم من دعي به قد أضاعا
و كم من عدو يريد ارتفاعا ـــــــــ و كم من محب يزيد اتضاعا
و مثلي فلم يتعاف و منه ـــــــــ أخذت انطباعا يجافي الطباعا
و كيف يكون انتمائي إليه ــــــــ و منه يدي لا تحوز قطاعا
،،،،،،،
و كيف الهوية تعطي المسمى ــــــــ و منا فلم تستغل انتفاعا
و عنه أخوض غمار الحديث ــــــــ لكي لا يزيد الفؤاد ارتياعا
و سفرا عجيبا حملت إليه ــــــــ مجيبا عليه أحط اليراعا
 فكيف استطاع و بعد النداء ــــــ و وقع الندى أن يداري السماعا
أراه يفارق روحي و عز ـــــــــ علي له أن أقول وداعا
،،،،،،،
هذه القصيدة الغالية يا سادة عن و طني الغالي و الحبيب خميس الساحل المترامي الأطراف و الذي تداعى للسقوط بفعل الفساد و الاستبداد
و هذا الوطن المتواجد بإقليم العرائش شمال المغرب لم يعد بخير و ما يحدث فيه من تهميش و إقصاء يدمي القلب و يعمي العين و يحزن الروح و يبلي الجسد و لابد أن نناضل جميعا من أجله  
و هذا الوطن الذي حباه الله بالجمال و أعطاه كل الخيرات يعاني كثيرا و من موقعه الاستراتيجي صار محط الأطماع و يطالب بأعلى صوت بالحياة الكريمة و لأهله حقوق شتى و يستحق كل الاهتمام 
يضيع منا كل يوم و أرضنا السلالية في خبر كان و لا يتوفر على البنيات التحية و المرافق الضرورية و الخدمات الحيوية و تنعدم فيه فرص الشغل و العمل و تحت التخدير هلك معظم شبابه و تبقى الهجرة الخيار الأفضل عنده سواء السرية أو الشرعية و أنا مثله باقي الشباب أعاني خريج جامعة لا أملك فيه شيئا ينهشني الفقر و يفتك بي المرض و أعاني من البطالة و محروم و تنتهك كرامتي كل يوم و أحس بذل كبير على مشارف الموت و على قيد الحياة أئن و أكاد أجن و في النفس الأخير و التعب أرهقني و لا أعرف كيف أغير هذا الواقع المزري و لا أملك غير فضاء الشعر و الكلمات للتعبير عن معاناتي و مأساتي و آهاتي و عذاباتي كعذابات هذا الوطن    
و ما يجري في هذا الوطن الصغير يحدث تماما في جل الوطن الكبير
مع اختلافات بسيطة لك الله يا وطني الحبيب   
بقلم الشاعر حامد الشاعر

الرحايا بقلم محمود عبدالعال

.
            الرحايا 
   
     سحابة وسط نجماية 
                              وتملكها الجلوس
    تنشد تهاليل الدر وتتلوا
                                مخاوف الخوف
    
    تائهة تستعصم زلازل 
                              النجوم في ذهول 
    وسط السماء رماد
                         والبياض باطنه غيوم
 
    أهل الكهف عجب
                        والرحايا مسك النفوس
   إرتياب هالك والخطوة 
                             تاركة شمس البدور
 
    في عيون الظلام ختام 
                            والطلة طائلة العهود
    لحن الوفاء درر
                     ما بين سماء والأرض بور
   
   ترى العين باسطة
                         ووجدانها تنعي الوجود
    حطام العهد ثابت 
                        والعلة في ارتدام منبوذ
 
    السحابة عمودية
                       رأسا على عقب الموعود
    سلالة بشرية عربية 
                         نحوية عاصفية الرحايا
   
    الرحايا 
   
             محمود عبدالعال



إعـــشـــق بقلم شذى عيسى

إعـــشـــق
ـــــــــــــــ

إتبعنا طرقا ملتوية لتخلي
لنعثر على من يهتم لنا بحق
وصلنا إلى كومة قش و حاولنا
أن نجد إبرة فيها ... 
كنا نتعامل مع أسئلة و إفترضات
لا نتعامل معها عادة ... 
كانت هنالك رسالة أردنا أن يحصل
عليها من إهتممنا لأمره ... 

و فـي الـنـهــايـة   

إعشق كما تشاء 
إعشق لتصحو
إعشق لتسمو
إعشق و إن خالف
الحب فكرك 
إعشق حتى يقنعك
إعشق لتضحك فيفرحك
إعشق حتى يستفزك أو يبهرك 
إعشق حتى تؤرق الرغبة جفونك
و حتى تسلب راحتك
إعشق و مالعمر من دون الحب
و إن أبكاك و إن أوجعك
إعشق .. إعشق .. إعشق 
حتى تمل الحب أو حتى يصدمك
إعشق لأنها بالحب تزهر الأوقات
لتحلو الحياة و يشرق عالمك 

شذى عيسى 
30/7/2024

الاثنين، 29 يوليو 2024

هنا فاسكني بقلم سليمان كاااااامل

هنا فاسكني
بقلم 
سليمان كاااااامل 
***************
هنا فاسكني 
بين أحرفي 
وبين نبضاتي

ودعي الحروف
تفشي سرنا 
على الورقات

وتخط القصيد 
معطر المعاني
بأجمل الكلمات

وتقول للدنا 
هنا عاشق 
لأجمل الحوريات

هنا فاسكني 
ولا تغادري
أو تثيري عبراتي

فنبض الحروف
لنا نشيد 
تتراقص عليه 
كل أمنياتي

يغني لحن 
الخلود لنا 
ويخط الجمال 
بكل اللغات

ويرسم بسمتي 
بشفاه أحزاني
ويحيلها بهجة 
طوال حياتي

هذا النشيد 
كم عانينا 
زمن التباعد 
وزمن الهجر
حتى ملاقاتي

كبدر لاح 
بأفق ظلامي
فأشرقت واستنارت
منه سماواتي

هنا فاسكني 
وقري عينا 
فما تشتهين  
حبيبتي آت

بين الضلوع 
لك مستقر 
وبين الشفاه
أنت فراتي 

لك من نبضي 
سلوى وأنس
ولك من شفتي 
دفء قبلاتي 

بحثت العمر 
فتشت الوجوه
نبشت القلوب 
إتبعت خيالاتي 

جمعتك حروفا
من كل المحاسن 
حتي أصوغك 
أنت فتاتي

من كل امرأة 
جمعتك نبضا
جمعتك همسا 
لاقيت البأس 
جمعت شتاتي 

حتى يكون 
بقلبي السكنى
ومن نبض القلب 
قصيد أنت 
حتى مماتي
حتى مماتي
***************
سليمان كاااااامل 
الأحد2024/7/28

سيدتي لنكن أصدقاء فقط بقلم عبد خلف حمادة

سيدتي لنكن أصدقاء فقط
شعر:عبد خلف حمادة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أراكَ مرتبكاً وَ غيرَ مفتتنِ
أجاهلُ العشقِ أم غيري على الفننِ
أمامكَ الحسنُ فيما أنتَ منشغلٌ
أم الفؤادُ صَبِيْ في سنِّهِ اللبني 
أيقظْ عيونَ الهوى فالنفسُ راغبةٌ
لا يعرف الحبَّ ميَّالاً إلى الوسنِ
هذا مُعَاتِبَةٌ قالتْ: تناشدني
فهمتُ قولتها فلستُ بالوثنِ
خليلةَ الروحِ كفِّي اللومَ سيدتي 
فَأَجْرُحُ القلبِ قد سارتْ إلى البدنِ
فلستُ غِرَّاً وَ لا طَلَّابَ رهبنةٍ
حرصي عليكِ يقودُ الحالَ للسكنِ
إذا اعترفتُ أخافَ الصدَّ يعقبهُ
إن المشاعرَ ماتتْ من حَكِي اللَّسِنِ
فكمْ صديقةُ قد كاشفتها ولهي
فرَّتْ مهرولةً خفيفةَ الظُّعَنِ
عندي سقوفُ الجوى ياصاحُ عاليةٌ
ماثمَّ إمرأةٌ تقوى على محني
دعي الصداقةَ حاجوراًيباعدنا(حاجزاً)
كيما نسيرُ بقلبينا إلى الكفنِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مع الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ندى الرطب بقلم سعاد حبيب مراد

سيدة الأبجدية تكتب
 ندى الرطب 
سعاد حبيب مراد 
......................
أيا معشوقة البشر 
 والطيور للحب تغرد 
وللنخيل يتمايل مع هواء منعش
بغداد كيف سكنتي القلب 
وكيف لقلبي لا يعشق 
من لبغداد يغرد
حلمت في سكناك 
وأرى العلم يرفرف 
ويرسل مع النسيم رسالة 
إلى جميع من لهوائها يعشق
لا تجرح أرض العروبة 
فهي بقلبي تسكن 
ترابك يا بغداد فيه ندى الرطب 
وجذوره امتدت وتغلغلت
في قلوب من بها يسكن 
يا قرة عيني والشوق لواحات
في العراق يسكب منها 
دموع العيون فرح السنين
 ورجوع من كان غائب

مملكة الأحلام بقلم فتيحة المسعودي

مملكة الأحلام

جذبني اليه هدوئه وفن رده كلماته المنمقة اهتمامه المستمر حديثه الذي مس اوتار قلبي ، وايقظ فيه بركان عميق نام لسنوات طويلة .
حاولت كثيرا مقاومة رغبتي في الإرتباط به، ولكن الأفكار والأحداث الخيالية التي كانت راسخة في ذهني منذ زمن بعيد لم تدع فرصة لنجاح هذه المحاولة ، كنت كلما ابتعدت بعدة خطوات .. أفتخر بنجاحي وتفوقي .. أحتفل.. أرقص .. أغني .. اخبر نفسي أنني لازلت على عهدي نظرا لأنني أعطيتها وعدا  
ذات يوم وأنا في صراع قوي بين قلبي وعقلي ، سألت قلبي .. الم تكتفي بهذا القدر مما عانيته من الآم وجروح ؟ .. الم تخبرني أنك لم تتوفر على متسع كاف لمثل هذه الأشياء من حب وعلاقات ؟ ..لم يجد قلبي جوابا مناسبا لأسئلتي ، ضل صامتا حدث أن صمته ساهم في تغيير اتجاهي وعودتي للأمام بآلاف الخطوات .
ما هي الا لحظة وبدأ الصراخ !!.. صراخ قلبي
المرتفع ، كيف تتركيني وحيدا ؟ .. دون شريك ولا ونيس ؟.. كيف ؟ وأنت تعلمين أن العمر يمر بسرعة واجمل سنوات العمر تنقضي دون عودة ؟..
بدأت حينئذ أتراجع في قراراتي .. أفكر .. وأفكر.. ماذا عساني أفعل ؟؟
تراكمت علي طلبات قلبي .. وحنين الماضي ..والكلمات المرتبة ..والإهتمام المستمر..كل هذه الاشياء كانت اقوى من إرادتي ، الكل يجذبني بقوة خارقة ، لم اعد اقوى على المقاومة .
استسلمت !.
كان لابد لي أن استسلم !.
رفعت الراية البيضاء .
انهيت الحرب .. انتهت كل الضغوطات .
فحان الوقت وشاء القدر أن ادخل مملكة الأحلام ، ما اجملها من مملكة!! كل شيء فيها مثالي ، هناك سافرت في عالم جميل ، عالم الورود والأزهار، استنشقت عبيرها وعطرها ، احسست معها بالدفئ والأمان ، تعلمت كل لغات الحب ، تعلمت معنى السعادة الحقيقية .
تعود قلبي على السعادة والفرح ، على السكينة والإطمئنان ، كل شيء كان رائعا بالنسبة له .
كل شيء !.
غاص قلبي في سبات عميق لم يستيقظ إلا وعلى صوت عقلي وهو يناديه ، ما بك يا صديقي ؟ ماذا اصابك ؟ بالله عليك أخبرني ؟ أغوص أنا في بحر القلق باحث عن عالم يريحني ، بينما تنعم انت بالجنة ؟.
كانت اجوبة قلبي قاسية بعض الشيء جعلت عقلي يزداد توترا واضطرابا وغضبا .
استمر الإثنين في الخصام لم يجدا لخصامهما حلا ولا مخرجا ، كثر الضجيج بينهما ، الى ان حدثت المفاجئة وتدخل الطرف الثالث ، ليس للصلح بينهما وإنما لتوبيخهما على استفزازها وإثارة غضبها الشديد .
كانت هي روحي !.
روحي المتعبة .
قالت وهي صارخة بأعلى صوتها .
يكفيي .
كان صراخها مصحوبا ببكاء شديد ، وفي نبرته كل الحزن والألم ، أجهشت بالبكاء لفترة ، تنهدت وأخذت نفسا عميقا ، استكملت حينئذ كلامها وقالت: يكفيني هذا منكما، اتعبتماني كثيرا لم أعد اتحمل لماذا كل هذه الأنانية ، كانت روحي المسكينة منهكة سكتت لفترة وهي تفكر والحزن باد على محياها جمعت كل قواها وعادت للكلام من جديد الا انها هذه المرة ولأول مرة تتكلم بكامل ثقتها أصبح كلامها مختلفا ، كلام قوي وشجاع يوحي على التفاؤل والأمل والسعادة والفرح والاستقرار.
فقالت : اسمعاني جيدا ، من اليوم اصبحت انا الملكة هنا .
نعم الملكة !.
الوحيدة التي يمكنها اصدار الأوامر والقرارات ، لا أحد غيري يسمح له بذلك ، اتركاني وشأني ارجوكم ، لعلي استرجع قوايا التي دهستماها بضغوطاتكماالقاسية وتناقضاتكما المستمرة ، انتهى الآن كل شيء وأصبح الماضي من الذكريات.
بدأت حفلة التتويج !!.
تتويجي بتاج الفرح لأتربع على عرش السعادة ، كل المدعوين هنا من داخل مملكتي لا تفتح مملكتي ابوابها للغرباء ، سأكتفي فقط بأصدقائي ، منهم الأقحوان ..والياسمين .. والسوسن .. والجوري ..والنرجس ..والعديد .. العدييد من الأزهار والورود والنباتات المخلصة التي لا يعرف قلبها السواد .
أصبحت الآن مسؤولة عن مملكتي ، سوف أهتم بكل ما يخصها ، ورودي وأزهاري ونباتاتي ستسقى كلها من النهر الجاري ، الذي يمتد بين سهول وهضاب مملكتي الساحرة .
لم ولن يجف نهري ابدا ، مياهه جارية .. طاقته لا محدودة .. مذاقه عذب .. لونه صافي .. شعاره الطهارة والنقاء .
من الآن فصاعدا ستتفتح كل زهوري وورودي ، ستخضر كل نباتاتي ، وسيفوح عبيق ورودي في كل أرجاء المملكة ، لا زهرة ولا وردة ولا نبتة ستذبل اوراقها بعد اليوم .
الكل أصبح يناديني ملكة السعادة ، جد فخورة أنا بمملكتي التي سميت مملكة الأحلام الساحرة .
بسبب اهتمامي الكبير لرعيتي الكل أصبح على ما يرام ، فرحت كثيرا بهذا التغيير المفاجئ ، تحسنت حالتي .. شفيت جروحي .. جبرت جناحي المكسورتين .. تحولت من نصف روح الى روح كاملة .. صرت أطير وأحلق حول مملكتي وانا اردد من حين لآخر ، هنيئا لنا أصدقائي ، هنيئا لنا بمملكة مثالية ، مملكة تحمل كل معاني الحب والتضحية والعطاء ، هنيئا لنا بنهر لا يجف ولا يتعب متدفقا دائما بالنبع الذي يستمد منه أسمى مبادئ حياتنا .
هكذا اصبحت مملكتي مثالية قوية لا تقبل بالهزيمة ، كانت تحتل الرتبة الأولى من بين الممالك في النصر والقوة والعزيمة.
كنت فخورة جدا والفرحة لا تسعني ، الى أن شاء القدر أن يأتي بعاصفة قوية أخذت معها كل شيء جميل في مملكتي ، كسرت أشجارها ..وحطمت ورودها وأزهارها .. بينما كنت احاول إصلاح ما بقي من النباتات ازدادت الرياح والعواصف ، مرت من فوقي زوبعة كبيرة ، سرقت مني تاجي وطارت به الى الأعلى ، طرت في الأفق بحثت كثيرا وأنا أحاول العثور عليه ، ولكن بدون جدوى .
للأسف الشديد لم أكن محظوظة فقد كانت الغيوم داكنة .. والأفق غامق.. لم أعد ارى شيئا غير السحب المتراكمة .
عدت .
نعم لقد عدت وأنا منهارة متعبة ، حزينة كل الحزن على تاجي الذي أصبح ضائعا.
تابعت طريقي الى خارج المملكة ، وأنا مهزومة مكسورة ، منحنية على الأرض أحاول جمع ما تبقى من اوراق الورود و الأزهار المبعثرة على رصيف الطريق.
كان الطريق الى الخارج شاق ومتعب ، من خلال العقبات والعراقيل التي مررت منها اكتسبت قوة خارقة لدرجة أنني اصبحت لا أهزم ولو في أحن اللحظات .
هكذا قررت بناء مملكة جديدة يكون جدارها امتن وأقوى حتى لا تقوى الرياح والعواصف على هدم بنائها ..
مملكة مختلفة تليق 
بإسمها الخرافي 
( مملكة الأحلام )
بقلم فتيحة المسعودي
المغرب

ثقة الحب الصادق بقلم عبدالواحد الجاسم

ثقة الحب الصادق

أنا واثق من نفسي لأني
 أثق بعهدك وأنت مني

 إنك لن تخوني عهدي
أحفظك وأصونك وتصني
 
أنت منى نفسي مشت بي 
 إليك وقلبي بحبك مطمئن

قد نبض القلب بغير خوف
لعشقك حيث راحتي وأمني 
 
وها أنا أذكر صاحبة المعالي
 بكل قصيدة ذكرها لم يفتني

كأن الخيال قد صحت رؤاه
  على قلبي العاشق أو كأني

لايكذب فيك شعور قلبي 
 وتسمع نبضات همس أذني

وكم طافت علي أحلام حب
 أقضت مضجعي وأسهرتني

 طاف بي خيال شعر أوصف
 جمالك الذي محجوب عني
 
حاولت أغالط في الوصل نفسي
 كلما بعدتي تذرف الدمع عيني

وما أنا مصدق بغيرك قولاً 
 ولكن إحساسي وحسن ظني

وبي شك يساورني من الهجر
خوف وتفكير مؤرق لا يدعني

عذاب من لهيب الحب صعب
لاتشفى تمضي بالظنون والتمني

أرى الشوق يكتب أبيات شعر 
يطلع الحبيب عليها بلا تجني

عبدالواحد الجاسم

حبر علي ورق بقلم أسامة صبحي ناشي

((( حبر علي ورق )))***

لا تتعجب إن أصبح كل شيء حبر علي ورق ....
ولا تتعجب إن عوقب الأمين وكوفيء من سرق ....
ولا تتعجبك وقد بات الفؤاد سجين .....
خلف قطبان من فيه ذاب وعلية إحترق .....
لا تتعجب وقد علمت أن هذا الزمان ...
ليس وقت أهل الشهامة والفرسان .....
وقد إختفي الخل والصديق .....
من يجود بروحة منقذ رفيقة من الغرق ....
لا تتعجب إن رأيت الكذب يجري في عروق ....
من أخلص و أوفي وعاهد وصدق ....
لا تتعجب إن رأيت الجبين يعلو ويتعاظم ....
ويوم قد غطاة من الجهد الغبار والعرق ....
لا تتعجب إن نسيت مثلي طعم الذكريات ....
وقد تولي كل صاحب وعن صحبة إفترق ....

قل لنفسك تلك دنيا وأيام .....
لا تصدق لها قول ولا كلام .....
وتدوم لأحد ولا تبقي علية .....
تدوس علي الرقاب ....
وتعشق العذاب ....
وتمر دون إلقاء السلام .....
ثم يسير العمر معها مستسلم .....
وارثا من صاحبة .....
قراطيس وصحف وخطوط أقلام ....
ثم تجمع بقعة محدودة .....
آلاف الأجساد مرصوصة .....
أعزاء علي النفس أحبة وكرام .....
وتبقي العين علي الأيام دامعة .....
وتبقي الأجفان مرفوعة .....
لا تغفو ولا تنام .....
ثم تتجاوز يا صاحبي خطوة .....
وتجد نفسك في واقع .....
كنت تظنة أحلام ....

يا صاحبي هذه دنيا .....
كإمرأة أدمنت المساحيق ....
لا تعرف من القول والفعل ...
ما يجوز ولا يجوز .....
ما يناسب وما يليق .....
لا عون فيها ولا سند .....
فأصدق محبيها .....
ينال من صاحبة .....
إن خلا وأظلم الطريق ....
تحمل معني الغابة .....
وتجسد قانونها .....
بالتعبير المحكم الدقيق ....
يجتمع فيها أهل الباطل ....
فرحين بما فعلوا .....
وقد تحلوا بروح الفريق ....
يدس السم في ظهر من جاور ....
ويدعي أنه محب له وعشيق ....
فقتل من ملكت ثمن الأداة لقتلة ....
فقد إنتهي زمن القلب الطيب الرقيق ....

أسامة صبحي ناشي

متى تَفِينَ العهد بقلمي حسن المستيري

متى تَفِينَ العهد

بما أصفكِ كونتيستي 
تخونني الحروف 
تخذلني اليدْ
حفظكِ الرحمان و حماك
من كلّ عين و حسدْ

يُرْبِكُني جمالكِ الخارق الحارق
أينما حوّلتُ بصري
احترق منّي الفؤاد و الكبدْ
عيناكِ حمامتا سلامٍ
و المبسم يُخمد الثّوراتِ
يقتلُ بحقده مَن حقدْ

وجهكِ عُصارة الجمال
خلاصة شِعر العربْ
والشَّعر كم تمنّيتُ
لو أُبحر فيه
كحل ليل إلى الجِيد ترامى
و نجومٌ لا تُعدّْ
جِيدٌ يختال في روعته
متثاقلا مستفزا مستبدْ
صدركِ مِن حسنه 
انشطرت الأرض نصفين
و أعظم الأنهار بينهما امتدّْ

و مددتِ مُسَلّمة
لؤلؤة كانت أم يدْ
مِعصمكِ الكريستاليّ
أَسيرةٌ أساوره
و المحبس في حبس أناملكِ 
من حظّه مضطهدْ
ليتني كنتُ مكانه 
لَغَنِمْتُ السّعادة للأبدْ

استوائيّة الأنوثة أنتِ
تُمطرين رقّة و دلالا
حقول الفواكه و الوردْ
لكنّ ضمأ الصّحاري بداخلي
فمتى تفين العهدْ

بقلمي حسن المستيري 
تونس الخضراء

هوامش طبيعية بقلم محمد أگرجوط

-هوامش طبيعية-
حافية القدمين
تأخذ مقاسات الإسفلت
عقرب سوداء

تأخذ حمام شمس
وسط الطريق 
حية رقطاء

يعطي دروسا في الصولفيح
مختبأ في الاحراش
صرار ثرثار

من خرم في الجذع
تراقب رقصة الفئران
بومة صماء 

بنقيق كاسر
ينعي جفاف المستنقع
ضفدع أعور

وصلة تانغو أخيرة
تتلوى إحتضارا
يرقات تائهة
     - أ.محمد أگرجوط-
الفقيه بن صالح- المغرب

مرامي بقلم خليل المحيميد

مرامي 
                       .............

مرام و قلبي أقارب ...
و هُيامُ الروحِ في ملكوتِ الرحمن 
قبل أن تُودَع في الطين اللازب ..
و نسيم الليل و ياسمين الشام 
و لحظاتٌ قد سُرقَت من جريان العمر الهارب ...
.......
مرام و أنا أقارب ...
و ضحكة عينيها و بريق خديها ...
لما افصح الليل الصادق عن فجر كاذب ...
و هدير شلال العشق ...
لبسمة شفتيها 
حين انكشف بريق البَردِ من تحت الجمر اللاهب ...
......
عشقي و مرام و الدنيا أقارب ...
حين تجعل أمرأة كل الدنيا بحرا ...
و قلبي شراع القارب ...
أين ما يبحر يجد جزرا خضرا 
و شواطئ فرح ...
و موانىء جمال ،
 قلبي فيها القارئ و رمش عينيها الكاتب ...
" قد تغدو أمرأة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا "
تحملك جنينا و تربيك طفلا و تعشقك شابا و تجعلك رجلا ..
و تلّم كل شعاث العمر الصاخب ...
تضخ أوكسجينا في دمك ، و تشعل عقلك أفكارا ..
و تعيد الرونق للون الشاحب ..
ليتلخص عمرك في نظرة ما بين العين و الحاجب ...
و تصير هي وطنا ..بيتا ..أهلا ..جيرانا... أقارب ..
.....
عيون مرام و رحلة بحثي أقارب ...
 في العين اليمنى وجدت خليلا !!!
في العين اليسرى وجدت الصاحب !!

خليل المحيميد _ سوريا

الامل بقلم محمد فضل الله فضل المولى

،،الامل،،
بعض الامل حياة
ولو كان سراب
او يباب من فراغ
او خداع
او مستحيلا 
يكفى أن يكون
جميلا فى الفواد
او زانته الامانى وداد
خير من سهاد
يظاهر الرقاد
ويمنع العيون أن
تكتحل بطيف
يشرق الروح
فى لجه السرور
حبور
ونهزا من بعاد
بعد حور
نعيش دف التدانى
بعد التناى
نفرش للقاء
بساط الوصول
الى مرافيك
يا شاطى الامان
عبر الزمان
رغم المتاربس
والتضاريس
ووحشه الطريق
والأنواء 
والربح الصرصر
العاتيه
وأمواج البحار الغادرة
فالمركب حصين
بإرادة نافذة
فالود اقوى من
كل الصعاب
سيعبر إلى فجه
النور
وتشرق الأكوان
بسر الحياة
نعود من جديد
كما بدأنا فى
العهد التليد
الحب طفلا
لن يموت
رغم سكون البيوت
وحزن الكنار
وسجع الحمام
الحزين
وبكاء الرمال من
طول الظلال
وحنينها للحفاة
ليعطروا الطريق
بالارجل رفيق
تفيق من سباتها
اخضرار
نخلا ثمار
تدل رطبا شهى
وسنابل ثقال
تطعم الجميع
كل العابرين
والسايربن
واهل الطريق
فى المسيد
يسبحون المجيد
واذكارهم ضجيج
تعلو فى السماء
منارة
تشق السدوم فى الغيوم
ترتج السماء
تعيد النشيد
الله يا كريم
يا منصف الحق المبين
با واضع القسط الميزان
استجيب لاهل السودان
أن ينعم الامان
ويشرق الضياء
محمد فضل الله فضل المولى

طال الغياب بقلم جعفر ربيعي

# طال الغياب #
طال الغياب
وزاد الشوق والألم 
ضاقت الدنيا بمارحبت 
وهزني الحرف والقلم 
همت في متاه القصيد 
باحثا عن حب 
وعن أمل 
ولم أجد في البعد 
سوى جرح من القدم 
لم يشفى ويندمل 
تائه بين المرايا 
الدمع منسكب 
والقلب يرتجف
 البعد طال 
والأيام قد ذهبت
بعمرٍ ضائع منهزم 
ململم الشظايا
من قصفه الندم 
لا تأسفن على حب بأجنحة 
طار الى أعلى تلك القمم
جعفر ربيعي / الجزائر

لفظُ (الصّلّ) بقلم محمد جعيجع

لفظُ (الصّلّ) : 
................................  
صَحِبتُ أَبي إِلى الصَّحراءِ يَومًا ... 
بِصُحبَةِ سَيفِهِ مِن صُنعِ صَلُّ 
تَوَقَّفنا عَلى أَثَرٍ لِزَحفٍ ... 
بَدا مِن حَيَّةٍ تَحتَ الرَّملِ صِلُّ 
وَ مَرَّ بِقُربِنا ضَبعٌ وَ يَبدو ... 
بِأَنَّهُ جائِعٌ وَ دَعاهُ صُلُّ 
................................ 
الصَّلُّ : ضَربُ الحَديدِ بَعضَهُ بِبَعضٍ . 
الصِّلُّ : الحَيَّةُ الصُّغرى التي تَكونُ في الرِّمالِ . 
الصُّلُّ : ما نَتُنَ مِنَ اللَّحمِ.  
................................ 
محمد جعيجع من الجزائر - 2024/07/28

قطرة ندى بقلم كلثوم حويج

قطرة ندى //
_____________//

حروف أدونها 
قطرات ندى 
على السطور أنقشها 
قصيدة عشق 
بحروف لؤلؤية 
ليلة سطوع القمر
بوجه بدر 
طيفه الأبيض 
يحاورني 
يغازلني 
صوته
يأتيني يناديني 
يدور حولي 
ليس له مستقر
أحتبس أنفاسي 
واضحك في داخلي 
يقرأ مفردات قصيدتي 
بموسيقى ونغم
أوجعه فيها الحزن
مني يسرق القلم 
كلص ويغرد على السطور 
يرسم قلب يخفق
سيمفونية امل 
يشرق ،، 
يقتلع اشواك خيبتي 
اتحاشى اختناق الروح
حبيبي 
من همساتك يفوح 
الشذى وبقطرة ندى 
من شهد حديثك
تغفو على وريقات قلبي
أستعيد هدوئي 
تكون قربي
طمأنينة تدخل فؤادي
ويستقر نبضي
ب_________قلمي 🖋
كلثوم حويج / سوريا



مُبَادَلةُ المَشَاعرِ بقلم فؤاد زاديكى

مُبَادَلةُ المَشَاعرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

لم تُبَادِلْنِي مَشَاعِرْ ... أو أَفُزْ مِنها بِخَاطِرْ

إنَّها شَقَّتْ طَريقًا ... نَحْوَ تَهدِيدٍ مُبَاشِرْ

لِي, و قد أحسَسْتُ هذا ... كيفَ لا و القَلبُ شَاعِرْ؟

قُلتُ في نَفسِي عَسَاهَا ... تَهْتَدِي. لا, لَنْ أُخَاطِرْ

حُرَّةٌ إنْ في قَرارٍ ... بادَرَتْ, أو لَم تُبَادِرْ

بِي شُعُورٌ, هامَ عِشقًا ... لم يَكُنْ يومًا لآخَرْ

قد نَمَا في ظِلِّ صِدقٍ ... و انْتَشَى مِنْ كُلِّ طَاهِرْ

لم تُبَادِرْنِي بِقَولٍ ... إنّما ما بِالمَشَاعِرْ

واضِحٌ منها, لهذا ... عِشْتُ إحساسِي كَصَابِرْ

مُؤلِمٌ لو جَاءَ يومًا ... بَاطِنٌ يُقْصَى بِظَاهِرْ

كانَ في عَيْنَيهَا بَوحٌ ... بَوحُ إيجَابٍ, يُكَابِرْ

لم تَشَأْ إعلانَ هذا ... مارَسَتْ نَهْجَ المُنَاوِرْ

فارِقٌ جِدًّا كبيرٌ ... بَينَ مَحجُوزٍ و عَابِرْ

هكذا عَنْ كِبْرِيَاءٍ ... لم تُبَادِلْنِي مَشَاعِرْ



كلمات حب وأشواق بقلم جرجس لفلوف

كلمات حب وأشواق ... 
زرعتك وردة في قلبي. لا تدعها تجف من الرحيق   
كتبتك أغنية حب على صدري.عزفتها لحن شوق وحنين 
حلمت بك رسول حب ووفاء،بكيت الحلم شوقا في الصباح 
عزفت أحلامي على قيثارة اللقاء.بكت العيون دموعا حمراء
رحلت بعيدا حبيبي ،اشتعلت نار الشوق للقياك
كتبت على صدرك قصائدي وحكاياتي.كي لا نتسى حبا راسخا في القلب   
نام البدر في حضن الليل بكت نجمة الصبح فجرا دموع فراق وأشواق 
 قلت:رحلت وقلبي لا يتحمل الصبر.قال:تركت قلبي يمنحك الصبر
شربت الحب من كلماتك خمرا معتقة،
 عد واطفئ لهيب الأشواق حبيبي
جرجس لفلوف سورية

أنا والحروف بقلم هاشم شويش

(أنا والحروف)
ما زالت الحروف تهرب من قلمي
مهما حاولت
توسلت حضورها وأبت
وحين سألتها قالت:
لا أستطيع أن أسطر كل هذا الحزن
فبقيَّ الصمت قارورة حزني المقيم 
بقلمي هاشم شويش/العراق

أنا هنا فيروز محمد

همسة بعنوان : أنا هنا
أنا هنا 
ألا تراني 
لا تبحث عني بعيداً لأني قابعة فى ثنايا قلبك
لم أنس ذكرياتنا وأحاديثنا وما عشناه معاً 
حتى وإن مضت السنون 
ربما لم نلتقٍ ولكنى نقشتك وشماً على جدران قلبي فلا أحد يمحوه من المحبين 
صامتة لكن بداخلي كل الحنين 
تهمس روحي بأنات حزن دفين 
ويعزف قلبي لحناً على أنغام وتر حزين 
وتذرف عيني دمعاً من كثرة الشوق والأنين 
فأنت لى أنيس الروح ونبض الفؤاد وعشق السنين 
فيا رفيق دربي
 متى اللقاء سيحين ..؟؛
......فيروز

هجرت أحبتي طوعا لأني رأيت قلوبهم تهوى فراقي بقلم نور الدين محمد (نبيل)

(هجرت أحبتي طوعا لأني
 رأيت قلوبهم تهوى فراقي)

لن أبيع الود يوما
بل أشتهي وصل الرفاق

إلا أن النفس حرة 
شموخ نفسي عندي باقي

الكرامة فوق شوقي
أدوس بالقدم إشتياقي

حين ينتقدوا الورود
قالوا العيب عيب ساقي

ماجعلت الغدر دربا
وما خطته يوم ساقي

كلامهم من الشهد أشهى
والفعل بلغ الروح التراقي

جواد جودي كان أسرع
كنت هائم فى التلاقي

بادلوني الوصل لكن
عاشوا عمرا فى النفاق
قلم 
نور الدين محمد (نبيل)
٢٨/٧/٢٠٢٤






سك على بناتك (514) بقلم صبري رسلان

سك على بناتك (514)
...................
أرقع بالصوت الحياني 
راح أطق يا ناس 
الراجل ده هيجنيني له ميزان حساس 
ولا يعرف شئ 
إسمه الموضه 
بشعار لا مساس
قافل باب بيتنا 
على بناته 
يجي كام ترباس 
ترباس ما يصحش 
ولا ينفع 
وده صح يجوز 
ترباس اللبس يكون حشمه ولا أشوفش بروز
ترباس الكلمه لها مكانها 
والعيب مرفوض
ترباس الجار خط حدوده دايما مشدود 
هتمتع إمتى أنا بالدنيا 
من حقي أعيش 
كاتم على نفسي 
يغور عزة 
منتوفه الريش 
أحكام ترابيس 
موضته قديمه 
ولا باب ولا شيش 
أخلعه وأهد سدود بحره
وأعوم وأعيش 
صحوني بقول 
جوزي حبيبي
ترابيس ترابيس
بقلم .. صبري رسلان

رسم على زرقة الماء بقلم لطيف الخليفي

رسم على زرقة الماء

حين سافر القلم 
انهمرت ادمع الزمان 
وقفت مشدوها
ارقب مواقع النجوم
واسترق من الليل سكونه.....
ارتشف ذكريات صفراء
....وانا اراقص خصر المساءات...

من بين شقوق الصمت
تتسرب انفاسك العطرة  
وينساب دمع بتلات الورد
على خدودك السمراء
فتكون لوحة عتيقة كقميص جدي
توشيها ايات الصبر 
وتلامس سماء قدمها
الفاظ الشوق و عطر الاشتياق...

كان النسيم عليلا
والليل ساكنا
و السماءتزينها النجوم
جلست ارتشف بقايا زماني
وانا على ٱخر عتبة الحياة 
تهللت أسارير الصمت
وتعالى صخبه
....فأيقنت أن الليل انتهى
وبدأت قرقعات تباشير النهاية
تؤز سمعي
.................وتستفز بقاياي....

في تلك اللحظة المارقة 
رسمت صورة أخطبوط عملاق
يلف رقبة ما لم يعد لي
ويجرفه ٱلى داخل اليم.....
أخذت قلمي 
ورسمت بعض سطر 
أروي فيه نهاية الحكاية....
وأجمع شتات الكلام
وامحو كل الأحلام 
 أنتظر ذاك الملاك....

لطيف الخليفي / تونس
29/7/024

غيبي لايام عني بقلم ابو خيري العبادي

بقلمي.......

غيبي لايام عني 
كما تشائين
وأعملي اي شي تحبين
باقية أنت بالصميم
لا القلب يعيش دونك
ولا الوتين
قالت اتبقى تحبني 
بالرغم من كل ما حولي 
وما يحيطني من عراقيل
اخاف عليك من تعب السنين ....
أخبرتها أن الحظ بالعمر مرة يأتي
وقد تبعدك الضروف عني والسنين 
يقلقني ما حولك من عراقيل
فتبا لكل ضروف تبعدني عنك
فأنا لا أعيش الا بذكرك 
كي تغمض العين
أيكون هذا قدري
حب البعيد ولا تراه العين
توقفت عن الكلام لساعة
قلت لها لو ان حبي يتعبك
ساضحي به لو تسعدين
شعرت دموع عينها تساقطت
على الخدين ولعنت الحظ اللعين
لكني تراجعت عن قراري واخبرتها 
لا لن أقول اني اضحي بحبك
مهما يكون وان خلت الدنيا 
سابقى اردد أسمك بلقيس
وانتظر يوما تزلزل الارض 
وتخرج منها لتقول لي 
تعال يانور عيني ......

بقلمي
ابو خيري العبادي




لا تجزعي بقلم عبدالإله أبو ماهر

لا تجزعي .....

قد تركت لك بكل ركن ذكرى 
لعلها بالغياب تغنيك ، عني

و احلام عبقة ، كزهر الزيزفون ، 
فواحها ، أعاصير قلب يجن

همساته ، كالبلابل على الأغصان 
سامرت ربيعنا ، و سابقتنا بلا تجن

لا تجزعي تركت لك حكايا حب
رياحها ، قبلات مبعثرات و بالتأني 

تجرعت آمالنا فيض أحاسيسنا 
مشاعرا ، تقصها عن بعد ، فتحن

قرأت العشق ، أشواقا لم تترك
لأرواحنا حنان قلوب ،،، لا تئن

عقدنا ،، من ثمار العشق حروف
عطر ، و الشهود رياح ،، تسن

غاليتي ، أرسلت أشعاري قبل
اللقاء ، تقبل شفاهك مني ، عني

تنادمك بهمس العشق و شفاه ، 
عطشى ، ترتجف كشفاه المسن

إجعلي الأماني برياض الحب ، 
كفراشات تداعب الزهور و تغني

بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
             سوريا - حمص

اللقاء الأخير بقلم فاطمة حرفوش

" اللقاء الأخير ".

على أوراق الخريف المتناثرة
كتبنا لحن الرحيل 
نثرنا أوجاعنا في دجى 
الليل الطويل .
ورمينا ذكرياتنا خلفنا
على قارعة الطريق
بكى الحلم الموءود 
وعلا صوته بالنحيب
القمر أرخى ظلاله 
الفضية متسائلاً : أليس 
هنالك من بديل ؟!.
أيد تلوح بالوادع
وتشتاق سراً لعناق أخير
فشرعنا نمضي كل في سبيل
عزف ناي الفراق في إثرنا
لحنه الأثير
طوينا شراع الحب
وغرقنا في بحار
الصمت الجليل
كأننا ما كنا يوماً عاشقان
رآى الحب فينا وجهه الجميل .

         * * * * * *
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا




النصر القريب بإذن الله بقلم ماهر اللطيف

النصر القريب بإذن الله
بقلم : ماهر اللطيف

- يَجِبُ ألاّ تكون قويا فقط لتنتصر في النهاية ، فقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" (البقرة 249)

- لكن التجارب أثبتت عكس ذلك، فقد انتهت الحروب العالمية وجل الحروب الأخرى بانتصار الأقوياء

- ومن قال لك أن الأقوى هو الذي انتصر؟ بل من صبر على الأذى وتحمل الظلم والطغيان والضرب والشر وغيرها من المساوئ ،وخطط بروية وحنكة ودراية بعد أن درس نقاط قوة عدوه وضعفه ، ومواطن الخلل والنقص الذي سقط فيها هو، و وفر مستلزمات النصر من عباد وعتاد وقرأ حسابا للزمان والمكان ،وتسلح بالعزيمة والإرادة والثبات والدقة في العمل وغيرها...

كان هذا مقطعا من حوار قديم دار بين مثقفين كبيرين في السن والمقام حضرته مع زمرة من الأصدقاء والباحثين عن ذواتنا في فترة الشباب حين كنا مدججين بالمبادئ والقيم الطلابية والجامعية منذ عشرات السنين.

وكانا قد تطرقا إلى موضوع "مقومات النصر " وجالا بنا في عوالم وأطروحات وبحوث ومراجع كثيرة ومختلفة لم نفهم منها قسطا كبيرا في الحقيقة، لكنهما أبدعا وجلبا اهتمامنا وانتباهنا وجعلانا نحاول قسرا فهم ما ينطقون به ولو بعسر.

المهم، أنهما خلصا في النهاية إلى أن النصر الدائم والسليم هو الذي يعتمد على قوة الإيمان والصبر والتجلد وتحمل الأذى والضيم والظلم وغيرها ، والتسلح بالتوكل على الله وقرآنه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح ،والثبات والتركيز وانتهاز الفرصة الملائمة للانقضاض على العدو والنيل منه شر نيل تفعيلا لقوله تعالى" إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم" (آل عِمْرَان 160)....

فما الذي جعلني أستنجد بهذا الحوار الآن، وفي هذا الوقت بالذات؟ لماذا ذكرت هذا الجزء دون بقية الأجزاء، وما الغاية من ذلك؟ وأخيرا ، ما العبرة التي أريد أن أدركها وأثبتها هنا لتكون مرجعا لمن يطلع عليها؟…

في الحقيقة، فإن المناسبة جلية للعيان وهي الحرب القائمة بين أهلنا في غزة الحبيبة والصهاينة المستعمرين والمغتصبين ومن والاهم من الغرب وحتى العرب والمسلمين ، التي تدور رحاها منذ ما يقارب عن السنة على أراضي فلسطين المنهكة ،أين استشهد عشرات الآلاف من الأبرياء العزل من الرضع والأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم ، وعانوا الويلات التي لم يعرفها العالم من قبل عبر تاريخه الحافل بالحروب والمجازر وما شابهها تحت أنظار العالم الذي اكتفى بالمشاهدة ونصرة العدو المدجج بالأسلحة والذخيرة وغيرها ضد شعب أعزل ناضل من أجل حرية أراضيه ومقدساتها...

ومع ذلك ،فقد استبسلت المقاومة وكبدت العدو خسائرا فادحة في الأرواح والعتاد ،ونالت من نفسيات الجنود والقادة والحكام الهشة وفازت عليهم في كثير من الأحيان عبر ما توثقه وتبثه من حقائق ومستجدات وأحداث وعمليات ناجحة تضرب العدو في الأعماق....

لهذا، فإننا ننشد الفوز والنصر الساحق على هذا العدو الغاشم وإن طال الدهر مادامت المقاومة مستمرة وجنودها شامخي الرؤوس رافعي راية الإسلام والنصر ومعتمدين على الله حيثما كانوا في ساحة الوغى هذه غير متوازنة القِوَى والكفة والموازين والداعمين والمعارضين...

الأحد، 28 يوليو 2024

ملاك الريم بقلم سليمان نزال

ملاك الريم

خيل ُ القصيد ِ يرومها
بأريجها و كرومها
أعراسها برجوعها
أقداسها و تخومها
إن عانقت ْ أشواقها
بضيائها و نسيمها
أبصرتني و كأنني
سأضمَها بنجومها
وقت الصلاة ِ دموعها
في سجدة ٍ لرحيمها
بين الركام ِ حديثها
  فوق النزيف ِ غيومها
كتبتْ إلى رشقاتها
أنفاسها و همومها
فلتذهبي لغزاتنا
في دفعة ٍ لذميمها
و ملاكنا في غزتي
و خيامها بوتينها
و طريقها بجراحها
و كتابها بيمينها
قد سبّحتْ بضلوعها
 و توضأت ْ بشجونها
فرأيتها بحروفها
و تبعتها بعيونها !
فتعددتْ بفصولها
و تمددتْ بأنينها
عند اللقاء ِ بوردتي
جهزتني لحميمها
فأعدتني لغزالة ٍ
و سبقتها لحنينها
كم أنثى بقصيدتي
ناقشتها بظنونها !
لكنني بخصامنا
أرجعتها لقديمها
شاهدتني و كأنني
عانقتها و ألومها
نصر الحشود ِ مرادها
قمر الورود ِ نعيمها
فوعودها لشهيدها
قد أقسمتْ بعظيمها
إني إذا غازلتها
جذّرتني بأديمها
شجّرتني بعلاقة ٍ
بجديدها و رسومها
نارُ الردود ِ بقبضة ٍ
فلتخرجوا بجحيمها
و ملاكنا في غزتي
ودماؤها بكمينها
و ثمارها بجراحها
و نشيدها بغصونها
أيقونتي أسطورة 
فتعلّقوا بمتونها
نبضاتنا يا شامنا
قد أبحرتْ بسفينها
و تكلمت ْ لحبيبة ٍ
و نسورها بحصونها
يا نصرنا يا جسرنا
و عبورنا بمعينها

سليمان نزال

مااسرع الايام بقلم قاسم الخالدي

مااسرع الايام

تأخذنا الايام ولانعرف
مايجري
ويحسب علينا وعشنا
بدهري
نحنا لارأينا الا وميض
برق
وشيب وعكازة بنهاية
العمري
وماذقنا الا عذاب بها
ولوعة
وحزنن ذقنا طعمه مر
وقهري
شقاء في نهاره لطلب
الرزق
ومرارة والام وتفكير و
سهري
مارأيت الا نهار تطلب
رزقك
وعجالة عندما يقبل
الفجري
وحسبت عليك ايام
وشهور
بين ميلادي السنين
وهجري
وتعيش وتقول يوم
بنهايتها
لقد قام الزمان يوم
بغدري
الا من عرف الدنيايوم
ونهايتها
ويخرج منها فارغ ولا
يدري
الا من عبد الله وكان
صالح
وكان ذا بصيرة وعقل
وفكري
قاسم الخالدي

وعندما تلاقت النظرات بقلم فلاح مرعي

وعندما تلاقت النظرات ببعضها 
صمت الكلام عما يريد يقول 
وتاهت من مخارجها الحروف
 وتبعثرت لما تلاقى رسول برسول
 تبادلت مراسم الغرام بصمت
حديث رسول لرسول
ورمت بمكحول غزلاني سهامها
كل من كان بالقرب حضور 
سهم من سهام عينين مصقول 
 ومكحول فأصاب كل الناظرين 
 بسهم رسول لرسول 
فلاح مرعي 
فلسطين



السبت، 27 يوليو 2024

أَ يَستهويكِ بقلم رياض التركي

أَ يَستهويكِ؟

أَ يَستهويكِ إزعاجي؟
أَ يَستهويكِ إحراجي؟
مُشاكِسةّ أنتِ
وتنوينَ إستِدراجي
مِنْ أي النساءِ أنتِ؟
أَ تُفاحةُ آدمَ أنتِ
أمْ فاكِهةُ قُرطاجي
أَ أنتِ بَدرٌ 
بالـــدُّرِ والديباجِ؟
أمْ بَحــــرٌ 
مِنْ الغَدرِ والأمواجِ؟
مُستَفزِةٌ أنتِ
ويَستهويكِ دَوماً
تَعكيرُ مَزاجي
أَ حـَـقاً ..
تَحنينَ الى الماضي؟
الى سَوطِي وكُرباجِي
الى نَبـّـشِ أنقاضي
الى خَمــري 
الى شِعــري
ورُبمــا .. للَعبِِ 
على رِمالِ صَدري
الى التَشَبُثِ بأوداجي
للتَسَلُلِ خَلسَةً كالُّلصِ
مِنْ خَلفِ زُجاجي
والرَقصِ بِمُكرٍ
على عَتبَةِ ريتاجي
أَ يَستهويكِ؟
دورُ غـــانيةٍ
تَستَحِمُ إغواءً 
بوَهجِ سِراجي
أَ يَستهويكِ؟
دورُ مُراهِقةٍ
تُعاني مِنْ إدماني
تَتسَلي ..
بِفَكِ أزرارِ قُمصاني
وتَستَكشِفُ ما 
في خَزائني وأدراجي
أَ يَستهويكِ؟
مَــــذاقُ قَهوتي
رُكـوبُ صَهوتي
وإقتِحامَُ بُرجيَّ العاجي
نَرجِسيُّ أنا كَما أنتِ
لِذا أعلنُ 
أمامَكِ إحتِجاجي
وأشهَـدُ بأنـَــكِ
أنتِ لَيـــلةٌ
مِنْ ألفِ لَيلةٍ ولَيلة
وقَمَــرٌ مِنْ
ألفِ سِراجٍ وسِراجِ
وشَمــــسٌ 
مِنْ ألفِ صُبـحٍ وصبحِ
بِزهـوِ الأنبــــلاجِ
دوري في أفلاكي
وتَذوقي شِعراً 
بطَعمِ النَبيــــذِ
ونَكهَـةِ الحـــلاجِ

رياض التركي - العراق

صرت عالمي ورحيق الحب أنت بقلم سامي حسن عامر

صرت عالمي ورحيق الحب أنت 
كم إلى قلبك النابض سعيت 
وأعلنت أنك الدنا وفي عينيك تغزلت
بألف قصيدة عشق وصرت 
أبحث عنك في دروب الشوق وبكيت 
يوم أن تباعدت عيناك ودنوت 
من ذكرى تخبرني بأنك ستعود 
كي أعانق بك عوالم من عشق 
أحبك تنطق بها نظرات العيون 
سكنت في آخر حدود فرحتي 
صرت أتلوك مع مساءات العشق 
بحثت عن طريق لم يشاهد فرحتنا 
عن عطور لأنفاسك وقد وجدت 
أنك كل ما حلمت 
كل سفر يجوب خارطتي 
كل عناق يطرز فرحتي 
ذهلت عندما أبصرت القمر يحصي القبلات 
خجلت من أنك الربيع يداعب وردات 
عرفت أنك عمري أنت بالذات 
أنت عمري. الشاعر سامي حسن عامر

لا تُظمئوني بقلم سمير موسى الغزالي

(لا تُظمئوني)
بقلمي سمير موسى الغزالي
سوريا..وافر
وأسرارٌ بعينك شاغلوني
ومن ينبيك عن سرّ العيون

على عتباتِ ثغرك فاحَ عطرٌ
يغارُ الوردُ من عطرِ الفُتون

لُغاها في ابتسامٍ وانحسارٍ
رموشٌ ساحراتٌ جنّنوني

فما قالت وما نَطقت لِساناً
ولكن بالإشارة والسكون

وتَحكي جَهرةً من غير خوفٍ
وتُصغي دون جَمعكُمُ عيوني

لُغاتُ عيونها تسقيني شهدا
متى علمت قواعدها عيوني

أسافرُ في نعيمٍ من خيالٍ
وأهنأُ في جِنانٍ من ظنوني

أداري فرحتي بِشغافِ قلبي
وأخشى في هَنَايَ يَحسدوني

فما فتئت تُشاغلني لُغاها
وما انفكت تُغازلها عيوني

فغارَ لسانُها وأتى مجيباً
سفيرُ غرامِكم لو تجعلوني

فقالَ هواكَ أضناها فباتت
على جمر اللواهب والظنون

وتسمعُ من عيونكَ لحن حبٍّ
يُثيرُ جوامحَ الحبّ السَّكُونِ

وتحت رمادها جمرٌ دفينٌ
يقول بِحيرةٍ لو يُشعلوني

يقولُ فؤادُها آتي مُطيعا
إلى روضِ الهَنا لو تَسألوني

وقالَ وقالَ في بوحٍ صريحٍ
وما أحلاهُ في بوحِ العيونِ

أتاني حُسنُها خَمساً وهَمساً
وأخشى في الهَنا مسَّ الجُنون

أغارُ عليك من نظرات عيني
ومن قلبي ولبّي أو فنوني

ولو أنّ القلوبَ أتت عِطاشاً
لغيرِ سِقائِها لاتُظمئوني

فلا حُرِمَتْ قلوبٌ من دَواها
إذا عزّ الشِّفا قُوموا صِلُوني

أرض الحب (492) بقلم صبري رسلان

أرض الحب (492)
................
هتحسوا بيا بعد أيه 
ما خلاص هغادر
ما أنا عمري عشته 
بدون حنان 
والحضن نادر  
حاسه إني وحيده وحيده 
بين ليلي ودمعي يتيمه
وشريدة  
لا في قلب يطبطب 
وأتسنيد 
على كتف أمانه
الأم سنين ناسيه وجودي 
تاه عنها مكانه
والزهرة بتكبر على عودها 
مروي بأوجاعه
مسجونه ما بين أبواب قسوة 
وجدار حرمان
والدنيا كمان جايه عليها 
حالفه لي ما أنام
إتبسم قلبها بالفرحه
وأخيرا دق 
والخوف من بكرة مبكيها 
ما هتفرح لأ  
وقعت على باب سعد هناها 
لحظات حساها 
وفى حضن حبيبها 
خلاص غادرت 
وده كل مناها 
وبقالها مكان أسألوا عنها
معروف عنوانه 
بقلم .. صبري رسلان

قال سيِّدالرجال:نموتُ واقفين ولن نركعْ بقلم عاطف ابو بكر

[قال سيِّدالرجال:نموتُ واقفين ولن نركعْ]
----------------------------------------
يا فارس الفتح ،كم تلكُمْ بحاضرها
عطشى لمثلك كي تجتاز ما فيها

هُوَ الرصاصُ عنِ الباقين ميّزها
كان الهوية والتعريفَ يُعطيها

كان الطريق الى حيفا وكرملها
لولاهُ ،والله،ما كنّا ، نواليها

بالنهجِ ذاكَ التزمنا منذُ نشأتها
وإنْ تبدَّلَ ذاكُ النهجُ نرْثيها

لا لن أُوالي سوى نهجٍ سيوصلنا
إلى الجليلِ وحيفا ثمَّ شاطِيها

فالوهمُ أهلَكَنا أيضاً ومزَّقَنا
ولم يُحَرِّرْ لِشِبْرٍ مِنْ أراضِيها

يا أولّ الغيثِ،لو قالوا منِ اٌلمعني
عمْروشُ أنتَ ،وجيفارا، وأعْنيها

أنتَ المُكَمّلُ للقسّامِ منهجهُ
بيعبد الخيرِ حُييتمْ أهاليها

كنت المُرَكِّز فوق الغيم رايتها
ولِلْفَخارِ بساحِ الحربِ، حاديها

قد كنتْ تنزلُ للساحاتِ في وَلَهٍ
كمنْ يلاقي حبيباً في أراضيها

للخصمِ لا لم تُدِرْ ظهراً بمعركةٍ
وهْيَ المخاطرُ دوماً،كُنتَ لاغيِها

قاموس مثلكَ لا خوفٌ بصفحتهِ
كأنّ تلك أمورٌ كُنتَ ناسيها

لو قيل إحذرْ،فإنّ الموت في درْبٍ
كان الشهيدُ ،يقولُ اٌغْرُبْ ويأْتيها

(أيا غظيبُ)أنا والموتُ في سبَقٍ
فقلْ وليدٌ دروب الموت يبغيها

أبا عليٍّ، عليٌ في شجاعتهِ
وَمَنْ سواهُ دروب الموتِ يمشيها

قالوا يغامرُ ،قلنا إنّهُ بطلٌ
خَبِيرُ حربٍ وما يأْتيهِ يُثريها

بعض الزعانفِ،قالت أين ثروتهُ
مِنَ الثقافةِ والتنظيرِ هاتوها

معاذَ ربي،غرابُ البينِِ يركبكمْ
بئستْ ثقافتكمْ إِنْ لَمْ تُجاروها

إِنْ لَمْ تقاومْ عدواً قد غزا وطناً
فخلف ظهركمُ الأوراقَ إرموها

وقلتُ اين أولاكَ النّاسُ إِنْ هبّتْ
رياحُ ملحمةٍ قد كُنتَ بادِيِها

قالوا ننظرُ للهيجاءِ عَنْ بُعْدٍ 
فلْيُكْمِلِ الحربَ مَنْ قد كان ساعِيِها

انتم كفأْرٍ ،اذا ما اٌجتاحَ مكتبةً
هل يفهمِ الفأْرُ بعدَ الأكلِ ما فيها

إنّي لَأُكْبِرُ تنظيراً لمنْ يقفوا
بين الصفوفِ لكي بالروحِ يفدوها

أبو عليٍّ، لَهُ قولُ يمارسه
فاٌبْقوا كواغطكمْ، في الدرْجِ وانْسوها 

كمْ مِنْ أُناسٍ مِنَ الأقوال خُبزتهمْ
ويوم تنتصبُ الرايات، باعوها

فخلّلوا تلك، كالطُرْشي بآنيةٍ
أو إِنْ تعذرَ يا شُطّار بلُّوها

أبا عليٍّ فلمْ تأبهْ لثرثرةٍ
كانواهناك بمقهى الشام يحكوها

وكمْ رفاقٍ أضاعوا النهج وارْتدّوا
وأنكروا ما أنْجزَتْ فتحٌ ،بماضيها

وبعضهمْ وجّهَ الدوشكا لإخوتهِ
وبالعدوّ بتاتاً،، لا يساويها

وبعضهمْ أوغلتْ بالقتل زمرتهُ
وكمْ أجازَ قتال الأخِّ ، مُفْتيها

عليهمُ اللعنةُ السوداء مَنْ قتلوا
صبري وزمرتهُ إِنْ كُنتَ ناسيها

يا فارس الفتح إنّ النهجَ تحرسهُ
كتائبٌ شعبنا المعطاءُ يحميها

كتائبٌ مثل ملحِ الأَرْضِ كثرتها
أقصى ،سرايا وقسامٌ وباقيها

أبوعلي مصطفى أيضاً، وألويةٌ
 مَنْ ذابيوم الوغى منهمْ يُباريها

فعُدْ وقَلِّدْ كرامَ الفتحِ أوْسمةً
فهمْ لأرْضهمُ الأرواح أهدوها

وهمْ رجالُ بلا خدْشٍ بصفْحتهمْ
وكلّ أسطرها بالغارِ إمْلوها

وهمْ ملائكةً لَمْ ترتكبْ دنَساً
وَإِنْ تذكّرتمُ اٌلأَسماءَ حيّوها

يا أيها الرمزُ نهج الفتح لن يخبو
لا لن تساومَ مهما الخصم يغريها

منذ انطلاقتها كانت لمنهجها
خلاً وفيّاً ،وليس الصعبُ يلويها

كوني الطليعةَ دوماً في معاركنا
تحتلّ فتحٌ كما كانت عَلاليها

إمّا يصَعِّدُ جُنْدُ الفتحِ منهجها
نقولُ عاودَ للساحاتِ حاديها

أبا عليٍّ فلا تقلقْ إذا جنَحَتْ
بعض المراكبِ أو قد تاهَ مَنْ فيها

غداً يزولُ سرابٌ كان يخدعهمْ
ويُدركُ الشَطَّ عِنْدَ الفجر راعيها

أنتَ المُكرَّمُ مِنْ شعبٍ بكاملهِ
ونهجكَ الفذُّ للثورات يحييها

وعكس نهجكَ لو سادتْ شرائعهُ
تلك المكاسبُ لا باللهِ يُدْميها

أبا عليٍّ ، (بِعيدِ الفتح أُعْلنها)
لنا حقوقٌ فكيفَ الشعبُ يجنيها

لنا عدوٌ إذا ضعفٌ ألَمَّ بنا
أشبار َأرضٍ لنا ،مَنْ قَالَ يعطيها

فكيف نُرْجِعُ بعض الحقِّ والأقصى
مِنْ دونِ نزْفٍ بلى ،والأرضَ نرويها

وكيف نرجعُ كلّ الحقٍّ في بلدٍ
ناب الأَعادي بها ما زال يُدْميها 

إمّا يكونُ ويلغينا الى أبدٍ
أو أنْ نكونَ وبالأجيالِ نَفْديِها

وَإِنْ تقولوا كلامي كلّهُ عبَثٌ
ماذا جنيتمْ بمسعى ،الوهمِ،قولوها

كم منْ عقودٍ قضينا في مفاوضةٍ
والضمُّ يَلْحَقُ أعمالاً يُواريها
 
عقودُ أخرى ،باٌلِا ٌستيطان يبلعها
باللهِ فيقوا ،وباقي الارض إحموها

أخشى عليكم علينا من معادلةٍ
خسارة النّاسِ فيها لن يطيقوها

قفوا نمحّصُ ما يحتاجهُ وطنٌ
يحدّدُ الكلّ أدْرُبَها ، فنمشيها

لا وقت باقٍ لنا قطعاً لنحْرقهُ
فهْيَ المخاطرُ قد تجتاح باقيها

أبا عليٍّ ،فقلْ للناس إِنْ ضاقتْ
آياتهُ السيف، كالقرآن إتلوها

فهْيَ المخارجُ إِنْ سُدّتْ لنا سُبُلٌ
والسيف يفتحُ آفاقاً فجوزوها

انتَ المبايعُ من فتح برمتها
ومن سينكرُ ما قدَّمْتَهُ فيها

أنتَ المتوّجُ بالإجماع في بلدي
عليك يُجمع دانيها وقاصيها

قدتَ المعارك ،وهي العين لا تعشى
والرجل تشكو لرب الكون باريها

بأيِّ أرضٍ دُفنتَ الأمس لا ادري
خافوكَ ميْتاً وخُلْقُ الحربِ جافوها

خمسون عاماً ألا تكفي لعودتهِ
أَمْ أنَّ جثتهُ لو بانَ خافوها

لو كنتْ جدعونَ أو حاييمَ ما أخفوا
على الأعادي جثاميناً يُواروها

لو كان يُعْرفُ ذاك القبرُ من شعبي
لك الصروحَ أقاموها وزاروها

جاؤوك شيباً وشباناً ولو زحفاً
والأرضَ حولكَ كالجنّاتِ حالوها

بنوا لمثلك فوق الشمس أضرحةً
فقلْتُ أعلى حقوق الناس أوفوها

إلامَ يبقى بلا رقمٍ يُميِّزهُ
ولا شموعٍ ،عليهِ الليل نَضْوِيها

لدى العدوِّ لهمْ رقْمٌ بلا إسمٍ
على الأقلِّ كما تبغونَ سمّوها

فإنْ منحتُمْ ،لَكُمْ شكرٌ لمَكْرمةٍ
بُعَيْدَ خمسين عاماً سوف تُسْدوها

خمسون أخرى لمنحِ اٌلإسْمِ،مَنْ يدري؟
أحفادنا تلكَ لحْظاتٍ يعيشوها

وَإِنْ قبلتمْ لوجهِ اللّهِ أنصحكمْ
رفاةَ صاحبنا للسندِ إنْفوها

أولاكَ أرحمُ مِنْ عُرْبانِ أمّتنا
امّا الرفاةُ فقطعاً لن يُخبّوها

هيّا اٌطلبوهُ فلا عذرٌ لغيبتهِ
وأنْ يظلّ ملف الصمتِ طاويها

فإنْ أتانا ببوبو العين مسكنهُ
تلك النذورُ بذاك اليوم نقضيها

أمّا الأكفّ فأيضاً سوف تغرسهُ
مع الورود بأرضي في روابيها

أو سوف نزرعهُ في القدس قبلتنا
 لكي شذى عطرهِ الفوّاح يهديها

لا زلتُ أذكرُ أياماً قضيناها
لا زاد يكفي ثلاثاً أو لياليها

ما زلتُ أذكر لمّا عينهُ فُقأَتْ
ما قال آخٍ لنا بل قال شيلوها

بنصفِ عينٍ أدارَ الحربَ كاملةً
وقال حتى بهذا النصف أفديها

تعال وانظرْ أيا صاحٍ لحالتنا
تقولُ نحتاج ثوراتٍ لنشفيها

لا لستُ أبكيكَ بل أبكي لواقعنا
فكمْ تفشَّتْ بهِ البلوى ،فداويها
 
(بهامةِ) الشام كنّا، لم نكن ندري
أنّا نُعيدُ إلى الأمجاد ماضيها

بهامةِ الشام كان النسرُ صاحبنا
يُعِدُّ عُدّةَ نيرانٍ ليعليها

خمسون كنّا، وكان الغارُ يلبسنا
لا نار نوقدُ ،قبل النوم نَطفيها

خمسون كنّا،نرُصُّ الدربَ أجساداً
هُمُ الأحبةُ ،ثمّ الدرب نمشيها

كنّا نعيشُ بلا طبْلٍ وبهْرَجَةٍ
فكان أحلى ليالي العمرِ ماضيها

خمسون كنّا وفتحٌ تبهرُ الدنيا
رغم الصعابِ التي كنّا نعانيها

يا ليت أياماً لنا كانت تعاودنا
نشكو لها حالنا المزري فنُبْكيها

وليتكَ الان تأتي كي نُنظّفها
تلك المسيرة فعلا مِنْ بَلاويها

فكمْ تسَرَّبَ فيها مِنْ أراذلنا
ولكنّهمْ سيرةَ التخريبِ ينفوها

وكمْ تدثّرَ فيها مَنْ يحاربها
أمّا اللسانُ فطول الوقت يُطْريها

أسْتَحْلفُ الكلّ فيكمْ فرْزَ صفكمُ
وزمرةً مثلهمْ ألّا ، تُحابوها

فهمْ كلغْمٍ بجيبِ الخصمِ صاعقُه
والخصمُ للحاجةِ الألغام يُبقيها

إِنْ شاءَ فجّرَها أو شاءَ مَوَّهها
أو شاءَ حرّكَها أو شاءَ يخفيها

كنّا قلالاً بلا مالٍ وأرصدةٍ
وكان صيتُ رصاص الفتح يغنيها

كان الجميع على قلبٍ ،يوحّدنا
صوت البنادقِ ما أحلى أغانيها

وحين تصمتُ يضحي القيل مرتفعٌ
والشائعاتُ وراها من يغذّيها

وهيَ الشوائب فيها لنْ يُطهرها
إلّا اٌلوَفاء لنهجٍ ،ضاءَ ماضيها

أبا عليٍّ ،فعُدْ نهجاً تعودُ لنا
(أنَاْ اٌبنُ فتحٍ أنا،جمْعاً نُغَنيها)..
..........................................
شعر:ابوفرح/عاطف ابو بكر
في ذكرى استشهاده بين ١٦-٢٧ 
تموز١٩٧١م،والغالبية ترى ذلك يوم 
٢٧ منه،بأحراش عجلونْ بالاردن
........................................
أيا غظيبُ،،اي ،يا غضيب،وكان 
الشهيد كثيراً ما يستعملها إن 
أراد الحث،او للتنبيه من التقصير
 ------------------------------      
في ذكرى رجل الاجماع الوطني
الغني عن التعريف،،ابو علي إياد،،

[لِعَمروشِنا:تنحني الهاماتْ]
------------------------
لأبي عليٍّ تَنْحني الهاماتُ
وَبِمِثْلِهِ تَتَفاخرُ الثوْراتُ

شهِدَتْ لهُ في الحربِ كلُّ بلادنا
والفتحُ والحركاتُ والجبْهاتُ

ما قادَ منْ خلفِ المكاتبِ جُنْدهُ
بل مثْلهمْ،شهدَتْ لهُ الساحاتُ

ما كانَ بالتلفازِ نجْماً أو مشى
ليكونَ نجماً صاحبي،خطواتُ

ولجَ المعامعَ والقعودُ تتَلْفزوا
فلهمْ بِزَخْرَفةِ الكلامِ صِلاتُ

خاضَ المعاركَ والجراحَ عميقةٌ
لم تَثْنِهِ في جِسْمِهِ العاهاتُ

والآخرونَ كما البغالُ جُسومهمْ
تركوهُ نعْرفُ ما هيَ الغاياتُ

تركوهُ طُعْماً للمدافعِ وحدهُ
لِتَهلَّ بعدَ غيابهِ النكَباتُ 

تركوهُ يمشي للمماتِ برِجْلهِ
فعَليْهمُ منْ شعبنا الَّلعنَاتُ

رفَضَ الخضوعَ كذاكَ أُسْدٌ خلفهُ
كالنخلِ ظلُّوا واقفينَ وماتوا

قالوا نموتُ ولن نُسجِّلَ أنَّنا
لنَجاتِنا، رُفِعَتْ لنا راياتُ

كم مثْلهُ نحتاجُ في أيَّامنا
فالخَطْبُ عَمَّ وزادَتِ الأزَماتُ

والوهمُ زادَ الغاصبينَ تَغَوُّلاً
فتراكَمَتْ بِدروبنا الويْلاتُ

ما نحنُ فيهِ نتاجُ وهْمِ سِراتِنا
زرَعوا سراباً والحصادَ فُتاتُ

مَنْ كان بشَّرَ بالسلامِ ودولةٍ
أرِنا بِخُرْجِكَ ما هيَ الثَمَراتُ

كم وهمهمْ حرَفَ المسارَ ،شهيدنا
فتكثَّفتْ بدروبنا العثراتُ         

منْ نصْفِ قرْنٍ قد مضى أمَّا اسْمُهُ
لم تمْحُهُ الأحداثُ والسنواتُ

ما زالَ ذاكَ الإسمُ حيَّاً مُزْهراً
وبِهِ تُعَطَّرُ صاحبي الجلَساتُ

لوْلا الرصاصُ لَمَا تخَلَّدَ إسْمهُ
وَلَما اعْتَلى نحوَ العُلا درَجاتُ

في بضْعِ أعوامٍ صنعْتَ ملاحماً
وَاحْتلَّ فِعْلكَ في المدى صفَحاتُ

والبعضُ عمَّرَ والسوادُ سِجِلُّهُمْ 
تاريخهُمْ رغمَ الكلامِ هِناتُ

لا يكْذِبُ التاريخُ لو يوْماً حكى
فَسواكَ لم يتْركْ بهِ بصَماتُ   

لا قبْرَ نعرفهُ لأشرفِ فارسٍ
كانتْ لهُ يوْمَ الوغى صوْلاتُ

لكنَّهُ سكنَ القلوبَ وعيْننا   
منها تسيلُ لذِكْرهِ العبَراتُ 

عُدّْ يا وليدُ فمنذُ فقْدكَ جرَّموا
رمْيَ الحجارِ وَمِثْلها الطلَقاتُ

غرِقوا بأوهامٍ وبعضُ رفاقنا
أضحى لهمْ في وهْمهمْ شطَحاتُ

لو عُدْتَ أنتَ سيُنْكروكَ وربّما
لكَ وُجِّهَتْ يا صاحبي تُهُماتُ

سيقولُ بعضهمُ هوَ ذا الذي
بالأمسِ قادَ (عليْكمُ) هجَماتُ

كانَ المعادي للسلامِ ونهجهِ
فلنهجهِ وَلهُ الإدانةَ هاتوا

يا صاحبي كأسَ المذلَّةَ أدْمَنوا
فتعوَّدوها ويْحَهمْ جُرُعاتُ 

حيَّاً بِنَهْجِكَ لم تزلّْ يا صاحبي
أمَّا همُوا فوقَ الثرى أمواتُ
---------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٠/٧/١٦م
-------------------------
            [قلقيليَّةُ الإيادْ]

أناْ بلدَةٌ عربيَّةٌ
والخِصْبُ يسْكُنُ سهْلها
وجبالها ثمَّ الوِهادْ

أناْ بلدةٌ عربيَّةٌ
مِنْ عُمْرِ هذي الأرضِ 
لم ترْكعْ سوى للهِ باريها
وَخَلَّاقِ العِبادْ

أناْ بلْدَةٌ عربيَّةٌ
لا لمْ أقِفْ يوْماً بِساحاتِ
الجهادِ على الحِيادْ

علَّمْتُ أطفالي البسالةَ
والتحَدِّي في المِهادْ

ديَّانُ جرَّبني بميْدانِ الوَغى
فَارْتَدَّ يَكْسوهُ السَوَادْ

قد كُنْتُ في خطِّ التَماسِ
أُطارِدُ الأعْداءَ مِنْ وادٍ لِوادْ

إسْمي هوَ الحَجرُ المُدَوَّرُ
والعَزيمةُ صلْبةٌ ،والهامُ
 لم تُحْنى بيَوْمٍ صاحبي
فَوُصِفْتُ دوْماً بالعِنادْ

مِنِّي تحَدّرَ ألفُ نِمْرٍ
ألفُ سبْعٍ قاوموا الأعداءَ
والأشْبالُ عندي بازْديادْ

منِّي تَحدّرَ مَنْ عَلا كالشمسِ
في ساحِ الجِهادْ

مَنْ كفُّهُ عَشِقَتْ طوالَ حياته
ضغْطَ الزنادْ

 مَنْ أجْمَعَتْ حوْلَ اسْمهِ ،كلُّ البلادْ

هل تعْرفوا ذاكَ الفتى ؟
الرمْزُ العَليْ،هوَ بوعلي
أمّا أنا جِلْجالِيا ،بلَدُ الجوادْ

فلها أزُفُّ تحيتي،مِنْ يعبدِ القسّامِ بلدَتنا
لمَدينةٍ قدْ شُرِّفَتْ،باسْمِ الإيادْ،،
-------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
ملاحظة:في ذكرى استشهاده
أنشر بعض ما كتبتُ عن بطل 
عايشته،وهو يستحق أكثر وأكثر،
وهناك قصيدة اخرى على صفحتي
لمن أحِبُّ قراءتها بعنوان عمروش
فلسطين




جميلتي بقلم مفيد الشوفي

،،،،،جميلتي،،،،،
ونال الجمال منك كل جمال،،
كأنك ثريا زينت السماء،،
نطقت عيناك سحرا ودلالا،،
وقد وجهك نور السناء،،
وانحنى الورد عذرا وحبا،،،
ومادت الأرض تنتظر اللقاء،،
ثارت جديلتك فضمها نسيم،،
وقبل وجدها فطرب البهاء،،
غردت الطيور وزها الروض،،،
واقبلت السعادة والرجاء،،
ناديت ريمتي تسكن قلبي،،،
فلبى فؤادهالحبي النداء ،،
جعلت لها من عشقي دارا،،
زينتها وفاء وطيب الهناء،،
بقلمي،،
د، مفيد الشوفي،،

مشاركة مميزة

أين الطريق لقلبك بقلم إبراهيم علي حسن

أين الطريق لقلبك؟ بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر * _______________ أليس هناك طريقٌ   يخترقُ جليدَ شراييني يصلني إلى قلبكِ   في دفءٍ يحتوييني؟ ...