الجمعة، 29 سبتمبر 2023
سكت القلب بقلم منصور العيش
شك بقلم فلاح الكناني
قالت أتنسى أم فى البعد تذكرني بقلم مصطفى الويشي
علمني هواك بقلم ادريس العمراني
بعد الفراق بقلم عبدالحميد وهبه
الهاربة بقلم جرجس لفلوف
سمراء ، ريَّا ، يبتهل لها القمر بقلم عبدالعزيز دغيش .
رسمت البحر بقلم حمد عدنان الجياب
دعني أحتفي بقلم سليم عبدالله بابللي
زرقة عينيك تدعوني بقلم فلاح مرعي
أمير قلبي بقلم فاطمة الزهراء أحمد
ليتنا نبقى صغاراً بقلم حكمت نايف خولي
أول وآخر العشَّاق بقلم أنور مغنية
سامحيني بقلم عادل العبيدي
لِلْصُورَةِ حِكَايَةٌ بقلم صاحب ساجت
انت الذي فيك الفقير يجار بقلم جاسم محمد الدوري
لو تعلم بقلم خالدحداد
فَقُلْ للشّامِتينَ بقلم محمد الدبلي الفاطمي
تشبهني بالعمر والشكل بقلم ابو خيري العبادي
وكلما حل المساء بقلم عبد الرحيم صابر
قلب من رماد بقلم سعيد العكيشي
الخميس، 28 سبتمبر 2023
نور على نور بقلم محمد الدبلي الفاطمي
نورٌ على نور
نَظْمي بعِطْرِ عبيرِ الفُلِّ فوّاحُ***في ظِلِّهِ الخَلَدُ المَوْهوبُ يَرْتاحُ
تَأْتي بَناتُ طُموحِ الفِكْرِ زاهِيةً***والحَرفُ يُتْلى بِذِكْرِ اللهِ صَدّاحُ
سِحْرُ يُشيِّعُ بالإعْرابِ مَنْطِقَهُ***وفي التِّلاوَةِ ذِهْنُ المَرْءِ مَلاَّحُ
نورٌ على نورٍ كما الرّحْمانُ عَلّمنا***إنّ القَريضِ لدى العُشّاقِ أقْداحُ
تجْري الحُروفُ معَ الأنْغامِ راقِصةً***والرَّقْصُ في فَلكِ الأشْعارِ أفراحُ
محمد الدبلي الفاطمي
وفاء بقلم عباس كاطع الحسون
وفاء
رأيتكِ قد عزمتِ على فراقي
وأصبحَ حبنا شيئاً هزيلا
سألهج بعدَ هجركِ إن هجرتِ
بذكركِ هائماً زمناً طويلا
وأصمد رغمَ مابي من جراح
فمن قلبي غرامكِ لن يزولا
سأشكو للاله جسيم أمري
ولا أشكوه إنساناً ذليلا
فلا أحد سيكشف عظمَ مابي
ومن ذا يستطيع المستحيلا
لي
عباس كاطع الحسون /العراق
ميلاد أحمد للقلوب سرور بقلم فلاح مرعي
ميلاد احمد للقلوب سرور
ملئها ايمانا وانارها بالنور
وعطر الافوه بذكره
وخلد ذكره بين العالمين
دهور
محمد المحمود واحمد
النبي الهادي الرسول
حبيب الله له بالاسم نادى
للعرش قربه إليه مجلسا
وادناه
ما نال الشرف نبي قبله
ولا ناده كما الله ناده
حبيب من دون الخلق
اصطفاه
نال شرف الامامة
بالنبين كلهم بالمسجد
الاقصى كان لهم أمام
نال شرف الشفاعة
في امتة ما ناله احد
من النبين سواه
وكوثر اعطاه في الجنان
لا يظمأ من سقي بيديه
حبيب الله والخلق كلهم
عليه الصلاة وعليه السلام
كلما هب النسيم
وناحت على الايك الحمائم
فلاح مرعي
فلسطين
رقة و جمال بقلم إدريس العمراني
رقة و جمال
اكتمل الجمال بثغر لا مثيل له
كالبدر في السماء حين يكتمل
له بريق من بعيد ترى محاسنه
لهيب في الحشا ينمو و يشتعل
خاتم اذا حركت البسمة أطرافه
هلال في الدجى ليس له مثيل
فيه شوق للعناق يعزف أوتاره
اذا الشفاه تحركت تهيج لها القبل
دون أصباغ تكسو الحمرة أطرافه
لون الغروب يحاكيه و هو يرتحل
رشفة من ينبوعه دواء أتوق له
حلو المذاق ترياق بل هو العسل
كم أهوى قربا منه ليتني كنت له
بلسم به تشفى الأسقام و العلل
و خمار تحسبه ليلا ارخى سدوله
يخفي أنوارا كأنها البدر مكتمل
ظلال تحت العيون زادها رونق
كفراشة على الزهر تحط و ترتحل
و خال على صفحة الخد له سطوة
كنقطةبها معاني الحسن تكتمل
جمال حارت حروفي في وصفه
و ما نظمت في حقها يبقى قليل
ادريس العمراني
حبيب الرحمن بقلم محمود عويضة السايس
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيب الرحمن
هو الهدى والهدى من رب بصير
رب قادر ليس غيره من مجير
هو الجبار هو العلي هو الرحمن
هو مالك الملك العزيز القدير
ورسول رحمة من أعظم عطاياه
محمداً بسم وخلق ونور منير
كسا الدنيا حين ميلاده بشارة
عليه افضل صلاة وسلام غزير
صلى عليه ربه وملائكته وكم
من شرف في الصلاة على البشير
وكم من فضل به فرحة ونجاة
من كل شىء فيه أمر معقد عسير
جرت دموع الشوق إليك تسبق
حنين ولهفة ليس لها من نظير
تجهزت إليك يسرب قبل ميلادك
فعصت على جيش تبع وكل مغير
وتشرفت امنا حليمة بأن أرضعتك
ففاض بيدها وأرضها خير وفير
وسطع نجمك بالسماء حين ولدت
فجمعت لك اليهود بكل درب ودير
وقد أنجاك مرسلك بهدي ورحمة
طفل وصبي وشاب ورجل كبير
في مدحك طيب وعطر وبركة
وفي حبك يصير كل قليل كثير
بقلمي محمود عويضه السايس
مصر/ دمياط
ولادة النور بقلم الكعبي الكعبي ستار
...... ولادةُ النورِ .........
الكونُ مزدانٌ بذكرِكَ يهزجُ
والقلبُ مصروعٌ بسحرِكَ يعرجُ
وبيومِ مولدِكَ ارتوى منّا الصَّدى
أنتَ الهدى للناسِ حقٌّ أبلجُ
عشقٌ تنامى أنتَ مُوقِدُ جمرِهِ
أيامُ عمري كم بهِ تتوَّهجُ
أ محمدٌ يا خيرَ مَنْ وطأَ الثرى
فيكَ النجاةُ و للبرايا منهجُ
يا نعمةَ الباري التي لا تنتهي
في أضلعي أشواقُكمْ تتأجَّجُ
في لجةِ الإبحارِ أنتَ سفينةٌ
ولكلِّ مظلومٍ كسيرٍ مخرجُ
يا أمةَ الإسلامِ هبّوا للندا
فهو الكمالُ بنورِهِ نتبرَّجُ
الخيرُ مبذولٌ بطاعةِ أحمدٍ
وبآلِهِ تسمو الحياةُ وتنضجُ
آثارُهُ بركاتُ ربِّي للورى
بوجودِهِ كلُّ العوالمِ تُدْمَجُ
قالَ الإلهُ بفضلِهِ هو رحمةٌ
هو مقصدٌ وبهِ الخلائقُ تُوشَجُ
وهو الحبيبُ هو الطبيبُ بحبِّهِ
تُشفى النفوسُ وللعُلى هو ينسجُ
وهو الشفيعُ المرتجى في محشرٍ
سننٌ لهُ للخيرِ دوماً تنتجُ
..........
الكعبي الكعبي ستار
سلام مني على خير نبي بقلم كريم كرية
سلام مني على خير نبي
سلام مني على خير نبي
محمد الرسول العربي
و سلام على آل بيت النبي
ٱسيادنا و ٱشرافنا ٱهل بيت النبي الٱمي
الحسن و الحسين و فاطمة و علي
و زينب و علي زين العابدين التقي
و على خديجة و عائشة وكل زوجات النبي الهاشمي
و على بناته الطاهرات و كل ٱحفاد البيت المحمدي
و على حمزة و جعفر و كل ٱقارب حبيبي النبي
سلام مني على آل بيت خير نبي
صلوات ربي و سلامه عليك يا قريشي
عليك و على آل بيتك سلام ٱبدي
بقلم كريم كرية
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد الفاتح لمااغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي الى صراطك المستقبل و على آله و صحابته ٱجمعين
مدح خاتم المرسلين بقلم سليمان سالم عبدالوهاب
قصيدة في حبيب القلب وخاتم الانبياء
والمرسلين صلى الله عليه وسلم ♥
اول قصيدة اكتبها بالفصيح في
مدح خاتم المرسلين
من لي سواك حبيب الله ينقذني
إني عشقتك عشق قد برى جسدي
أطير شوقاً و دربي مستنير إذا
غنيت بإسمك في سري وفي علني
أنت الذي أن أحبيتك حب شغف
شغفني بحبك يانوري مؤتمني
ياسيد البشر لي في عمري أمنية
أحضى بالقياك علّي ينجلي حزني
أثنى عليك إلهي في الكتاب ما
عظمت خلقا وطهرُ زاد في شجني
العلم فيك وفيك الاخلاق علمتني
وأنت نور الهدى بالحق في زمني
وفيـك ربي أنار الدنيا قاطبــــــة
فداك روحي فدتك شام واليمنـي
أنت الذي أنشق أجلال القمر
والماء فاض من الكفين كا المزنِ
واسرى واعراج رب العالمين به
وطاف السبع السموات بلا وهني
يانور الكون كلها أنارة قاطبـــــة
ياعطر آفاح بين الكون إيمانَا
صلى عليك الله يا خير آتى
وعلم العلم في الفرائض وسننِ
ك سليمان سالم عبدالوهاب
نار أشعلها الحب بقلم سعاد حبيب مراد
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
نارٌ أشعلها الحب
حروف كتبت للحب
أشعلتها نار العشق
في مواقد الفؤاد
جمراً متقداً ينتظر
ينتظر من يصب عليه
حروف من عيدان الحطب
كلمات بوهج نارها تشعل
اللهيب أصاب القلوب
ما أجمل أن نحترق وتحترق
القلوب قصراً
بحبِ وعشقِ نارهم حارقة
عاشقة للمواقد للجمر الحارق
الرماد بلونه هدوء وجنون
مع ألوان تتباهى بثورتها
عواصف الشتاء خارجاً
ودفىء ٌ يطال قلباً عاشقاً
جاءك من يطفىء اللهيب
وينير العشق بضوء النيران
نيران أحرقت حروف الحب
وأنارت دروب العاشقين
والجمر أصبح رماد لثورة
تحرق القلوب إذا غاب اللقاء
الإشتياق في مناقل ٍ تهب
معه النيران وتغزو بحرارتها
الفؤاد والكبد
وتغزو بحرارتها الفؤاد والكبد
ويبقى الحب يشعل
ناراً من جديد
٢٦/٩/٢٠٢٣
بعد الفراق بقلم أحمد محمود
بعد الفراق
صبرت عليكي كتير
لحد قلبي لما اتخنق
وصغر عليكي وضاق
دلوقتي بس. حسيتي
بالحنين و الأشتياق
بعد. الفراق
حسيتي انك ميته
من بعد الحياه
في بحر الحزن بتغرفي
ياللي الخيانة صنعتك
عايزاني طوق النجاه
ما انا قلبي كان ليكي
مرسي
وشط غرامي لسه
مينة حب حنان
مش ليكي كان ليكي
وكان بيكي
ياشاقه قلبي دا نصين
ما لكيش ما بينا مكان
وكان
وكان ياحب كان
وكان ياقلبي كان
وأتغير المكان
اتغير حتي العنوان
ما فاضلش ليكي حاجة
واللي فاضل جوايا
قلب اتحول بركان
واه من غدر الأيام
اه من ظلمك يازمان
كان قلبي مليان بالحنان
عششت فيه الأحزان
ما عادش فيه بينا كلام
ولا حتي كلمة ملام
وقلبي المقسوم نصين
عمره ما هايرد لك السلام
بعد الفراق
بقلم
احمد محمود
من ديوان. سكة. العاشقين
الحداثة بين الماضي و الحاضر بقلم سليمان محمد شاهين
الحداثةُ بين الماضي والحاضر
هذه قصيدتي الفائزة بجائزة مسابقة
/حوار الفصول/
والقصيدة التي بنيت عليها لأبي نواس في مدح الخصيب وهو عامل الخَراج على مصر:
قصائدُ شِعرٍ ما لَهُنَّ نظيرُ
تسامت وفَحواها شذاً وعبيرُ
أَسَرتَ بهاالألبابَ يانَجْلَ هانئٍ
ومَنْ يأسُرِ الألبابَ فَهْوَ قديرُ
شغلتَ بها أهلَ الزمان جميعَهم
و أَغْلَى صغيرٌ قَدْرَها وكبيرُ
بها مكتباتُ القوم تزهو كما زَهَتْ
ترائبُ غِيدٍ جُفَّلٍ و نحورُ
ومَنْ ذاالذي يَنسى النُّواسِيَّ إنُّهُ
شهيرٌ فلا يُخليهِ منهُ ضميرُ
وإنْ أنسَ لاأنسَ التي قدنَظَمْتَها
وأنتَ بمصرٍ لِلخصيبِ تُشيرُ
تَغزَّلْتَ في بَدءِ القصيدةِ قائلاً:
( أجارةَ بيتينا ابوكِ غيورُ )
نَهَجتَ بها النَّهجَ القديمَ وفُتَّهُ
وفي فَلَكِ التَّحديث رُحتَ تدورُ
وَقَفتَ من الأطلال وقفةَ ساخرٍ
وحالتْكَ عنها أكؤسٌ وخمورُ
وجانبتَ في الألفاظِ كلَّ مُقَعَّرٍ
فما جاء لفظٌ منْ لَدُنكَ قَعِيرُ
ومِلْتَ إلى التَّصويرِليس لأجلهِ
ولكنَّهُ يَجلو الرُّؤى ويُنيرُ
عَكَستَ إلينا العصرَ شِعراً كأنَّما
إليكَ المَرايا فِعلَهُنَّ تُعِيرُ
وصارَ إلينا ما وضَعتَ أساسَهُ
ولكن لَعَمْري يَستوي ويَجورُ
حداثَةشِعرٍ قد دَعَوها وليتها
أتَتْنا وفي قَصد السَّبيل تسيرُ
ولكنها جاءتْ بلفظٍ وصورةٍ
وفَهْمُهُما عندَ الكثيرِ عسيرُ
فلا لفظَ في معناهُ ظلَّ مُكرَّماً
يطيبُ له بينَ الكلامِ مرورُ
ولا صورةٌ تأتي لِتُوضِحَ فِكرةً
وتَحمِيَ مَعنىً من أذىً وتُجِيرُ
فَقَدأعجَزَ التَّصويرُمَنْ شاءفَهمَهُ
و لو أنَّه فَهَّامةٌ و جديرُ
وغادرَفيها اللفظُ مدلولَه الذي
عَهدناهُ منهُ واعتراهُ نفورُ
واصبح رَبْطُ الشّطربالشَّطرواهياً
فَكُلٌّ لهُ أُفْقٌ و فيهِ يطيرُ
لعلَّ الفسادَ المستفِزَّ -وقدعَتَا-
تنامى فعانى من أذاهُ شعورُ
فأقبلَ بالعدوى إلى الشِّعرِشَرُّهُ
ليجعلَهُ بعدَ البهاءِ يبورُ
وإنْ كان جَلَّى بالحَداثة بعضُهم
فإنَّ عديدَ الفالحينَ صغيرُ
وإنِّي لَأرنو لِلحداثةِ مَسْلكاً
سَوِيّاً ولا يسعى عليهِ غريرُ
ألا حبَّذا التَّحديثُ : أمَّا خيالُهُ
فزاهٍ وأمَّا لفظُهُ فَنَضيرُ
..........
سليمان محمد شاهين
سورية - حماه - مصياف
قاتلتي بقلم سيد حجازي
قاتلتي
سألت عنك أوردتي
وسؤالي عنك من الأحزان
أعياني
أين ذهبت تلك التي رقصت
على كفيها أوتاري
حقيقة انتِ ام خُدعة أقداري
كانت طفلة كبرت أمام عيني
وصارت دم يجول شرياني
سألت عنك فاتنتي كل اوردتي
أجابت ياويلتاه وأه بعد أه
نازفة ناطقة قاتلتي تلك التي
أحسستها شوقا أسقيتها حبا
وأسكنتها داري
فسرقت كل أمتعتي من أحلام
والهام كل قصائد أشعاري
فأيقظتني نيران الغدر
بين جدران أربعة فرأيتها
واقفة خلف الأبواب سجاني
صادقة أنتِ ياعيني أم كاذبة
أهي تلك التي كانت
الليل إن أقبل والشمس إذ بانت
يا حزن قلبي على أشواق قد هانت
وعمر قضيته في أوهام وزالت
وادمع على الأحلام قد سالت
فلا أوردتي ولا شرياني
اليوم اكتب عنك أحزاني
سيد حجازي
مكابرة بقلم سعيد العكيشي
مكابرة
------------
تعلمين أن عطرك المفضل
سيروق للجميع
وتعلمين أيضا انه سيحرق
قلبي
ومع ذلك ,تتعمدين في
إختياره
أعلم أنك تتلذذين بعذابي,
فاصرف النظر الطويل إليك
لنتقاسم حريق قلبينا
تعلمين بكبوات قلبي
ونقاط ضعفه
فتبالغين بأناقتك
أعلم أن الليل مآساتك,
فأسهب في كتابة الشعر
وأتقن معانيه, فنحترق
ونحرق الوقت معنا
نعلم أن الحب قدرا ,
لكننا نكابر
مبارزة متكافئة,
استمرت طويلا
إنتهت بالهزيمة لكلينا
سعيد العكيشي _اليمن
قاسم الكافي بقلم حمدان حمودة الوصيف
قاسم الكافي ... حمدان حمّودة الوصيّف . تونس.
هَوًى فِي دَاخِلِي هَافِي وحُبٌّ ظَـاهِـرٌ خَـافِي
يَزِيـدُ القَلْـبَ لَوْعَـتَهُ فَيَهْـفُو للِّـقَـا الـدَّافِي
حَبِيبٌ زَادَ جَفْـوَتَه ُ ويُرْضِـيهِ غِنَـا الكَـافِي
أنت حلم كاذب بقلم سليمان كامل
أَنتِ حُلمٌ كاذِبٌ
بقلم // سليمان كاااامل
****************************** للنشر الخميس
خَط قلبي ......خـلفَ طَيفُك نَبضَه
ياوَيحَ قلبي فَحديثُ الهوى غلابُ
أَطلَقتِ سَهماً.. من كِنانَتَكِ لا يُرى
مُعَطرُ النّصلِ.......... مُغْرٍ له أنيابُ
شَقّ الضُلوعَ ......كي تَكونَ مَنزِلَهُ
بَكى القلبُ .....وهو راقِصٌ عَرّابُ
إِني حَسِبتُكِ...ماءَ حُبٍ يَروِ ظَمَأي
وَخِلتُكِ أرْضَاً ..مُمَهّدَة عليها تُرابُ
فإذا بِقَلبي قَد .......هَوى في هُوّةٍ
وَحُبكِ تَبَددت حَقيقتُه فَهُو سرابُ
فلا أَرضاً وَطيءَ القلبُ ولا سَماءاً
يَستَظِلُ بها مِن ....حَرٍ فَهو خَرابُ
ياقِصةً على...... الهواءِ قد نُقِشَتْ
خَطّها وَهمُ..... خَيالٍ حَرفُه كذابُ
يانبضةً لقيطةً النّسَبِ تَبحَثُ عن
قلبٍ يَأوِيها. وتَقول نِعمَ الأنسابُ
جاهل قلبي ..ما قرأَ فُنونَ الحُب
فلا أَقَرّ بِجَهلٍ... ولا أَبدى ارتيابُ
ومَشَيتِ بِخُطى... واثقة ولاهية
فقلوبُ الغافلين مِثلي لها أَبوابُ
*******************************
سليمان كامل...... الخميس 2023/9/28
من رواية ملح السراب 1 بقلم مصطفى الحاج حسين
* من رواية (ملح السّراب) /1/
(مصطفى الحاج حسين) .
تسلّق جدار المدرسة ، قفز إلى باحتها ، ودخل صفّ( سامح )، من النّافذةِ المكسورة وفي الصّفّ كان بمفرده ، شعر بالفرحة تجتاحه ، جلس على المقعد ،واضعاً يديه أمامه ، مستنداً على المسند ، دار على المقاعد ، وجلس الجّلسة ذاتها ، وجد قطعة ( طباشير ) فأسرع نحو السّبورة ، وبدأ يرسم خطوطاً كثيرةً ،خطوطاً لا معنى لها ، فكثيراً ما كان يسأل والديه ، عن سبب حرمانه وشقيقته ( مريم ) من المدرسة ، فتأتيه الأجوبة غير مقنعة . والده يقول :
ـ نحن أسرة فقيرة ، والمدرسة مكلفة ، وأنا كما تراني .. عاجز عن إشباع بطونكم .
ـ وكيف أدخل عمّي ( قدور ) أولاده إلى المدرسة ، وهو فقير مثلك ؟!.
ـ عمّك لا يعرف عواقب الأمور ، غداً ترى ، سوف يضطرّ إلى سحبهم ، حين يعجز عن دفع النفقات .
ويتابع الأب كلامه ، كأنه يزفّ إليه بشرى :
ـ غداً سأبعث بكَ إلى الشّيخ (حمزة)
ليحفّظكَ القرآن الكريم .. وهذا خير بألف مرّة من المدرسة .
وتحاول أمّه جاهدة ، أن تقنعه لتخفّف عنه حزنه :
ـ حفظ القرآن عند الشّيخ ( حمزة ) ، سينفعك في الدّنيا والآخرة ، أمّا المدرسة فلا تعلّمكَ إلّا كلمتي بابا وماما .
ومن شدّة تلهفه وإلحاحه ، فقد تقرّر أخيراً ، ذهابه لعند الشّيخ ، ولقد اجبر أمّه ، على خياطة صدّارة ، تشبه صدّارة سامح ، وعطفاً على بكائه المرّ ، اشترى له أبوه محفظة جلدية ، ودفتراً صغيراً مثل سامح .
بات ليلته وهو في غاية السّعادة
لم يغمض له جفن ، كان يتحسّس صدّارته التي ارتداها ، ومحفظته بمحتوياتها التي تشاركه الاستلقاء في فراشه القطني . أمّا أحلام اليقظة ، فقد بلغت أوجها في مخيّلته ، الواسعة الخصوبة :
ـ سأتعلم .. مثل (سامح) ، سأتحدّاه
.. وأكتب على الجّدران اسمي ، واسم ( مريم وسميرة ) وسأكتب بابا وماما ودادا ، وسأحفظ الأرقام .. وأنا في الأصل.أعرف كتابة الرقم واحد ، تعلمته من ( سامح ) ، كلّ ما عليّ أن أمسك بالقلم ، وأضغط بالقوة ، راسماً خطاً من الأعلى إلى الأسفل ، وسأرسم قطتي أيضاً ، ودجاجات جارتنا ، وحمار خالي ، وسيّارة رئيس المخفر ، التي يخافها الجّميع .. والطّائرة التي تطير كلّ يوم من فوق دارنا .. سأرسم كلّ شيء يخطر لي ، القمر ، الشّمس ، النّجوم ، والعصافير ، والكلاب ، الأشجار العالية ..نعم سأفعل كلّ هذا ، لأنّ ( سامح ) ليس أفضل منّي .. فأنا أطول قامة ، وأقوى منه ، عندما نتعارك .
وشعّت ابتسامته في الظّلام ، تقلّب في فراشه .. متى سيأتي الصّباح ؟.. هكذا كان يتساءل .. ثمّ أرسل نظرة إلى ( مريم ) النائمة ، وتحسّر من أجلها ، لقد بكت طويلاً ، لأنّ والدها لم يشترِ لها صدّارة ومحفظة، وحسدَ نفسهُ لأنَّه ذكر ، فقد قال لها أبوها ، بعد أن ضربها :
ـ يامقصوفة الرقبة أنتِ بنت .. ما شأنكِ بالمدرسة ؟!.
سأطلب من شيخي أن يعطيني
كتباً كثيرة ، أكثر من كتب ( سامح وسميرة ) ، سأقوم بتجليدها ، ولن أسمح لأحد أن يلمسها ، سوى أختي ( مريم ) ف( سامح وسميرة ) لا يسمحان لنا بلمس كتبهما .. في كلّ يومٍ سأنال من شيخي علامة الجيد ، ولن أكون كسولاً مثل ( سميرة ) ، وفي آخر السّنة سأنجح بتفوقٍ ، وسأوزّع السّكاكر على كلّ اهل الحارة ، ولن أطعم وَلَدَي عمّي ، إلّا سكّرة واحدة لكلٍّ منهما ، مثلما فَعَلَا معي ، يوم نجح إلى الصّف الثاني ، لا فرق بيني وبين ( سامح ) سوى أنّه ينادي معلمه ( أستاذ ) وأنا أناديه ،.كما أوصاني أبي ، سيدي الشيخ .
في الصّباح الباكر ، وعلى صياح الدِّيَكَة ، قفز ليوقظ أمّه ، وبسرعة غسّل وجهه ويديه ، سرّح شعره الخرنوبي ، حمل حقيبته الزّرقاء ، وانطلق رافضاً تناول
الزعتر والشّاي .
دفع للشيخ ذي اللحية الغزيرة ، المضاربة للبياض ، ربع ليرة أجرة الأسبوع سلفاً ، وجلسَ على الحصيرةِ المهترئة ، بين كومة الأولاد ، المتجمّدينَ أمام أنظار الشّيخ المسنّ ، وماكاد يستقرّ في مكانهِ ، حتّى أمره الشّيخ بالوقوف ، تأمّله بعينيه الحمراوين ، فارتعش الفتى ، لكنّ الشّيخ لم يشفق عليه ، بل صرخ :
- ما هذا الذي تلبسه ؟.. صدّارة !!.. ما شاء الله ، هل قالوا لكَ إنّ عندي مدرسة ؟!.
انهارت أحلامه ، لم يكن يتوقّع مثل هذه المعاملة ، من الشّيخ ، أراد أن يسأله عن رفضه الصدّارة والحقيبة ، غير أنّ الخوف عقل لسانه ، فجلس دامع العينين .
ما أسرع ما ينهال الشّيخ ، على الأطفال بعصاه الغليظة ، وما أكثر ما يغضب ويثور ويحملق بعينيه المرعبتين ، وخلال أيّام قليلة تعرّض ( رضوان) إلى عدّة ( فلقات ) منه .
وذات يوم .. ضبطه الشّيخ وهو يقتل ذبابة بيده ، فانهال عليه ضرباً ، غير عابئ بصرخاته ودموعه
وأخيراً أصدر أمره الحازم :
ـ التقط الذّبابة .. وضعها في فمكَ .. وابتلعها .
لم يخطر في باله مثل هذا الأمر ، بكى .. توسّلَ .. ترجّى .. تضرّع .. سَجَدَ على قدمَي الشّيخ يقبلهما ، استحلفه بالله وبالرسول ، فلم يقبل .. تناول الذبابة .. ووضعها في فمه ، فوجد نفسه يتقيّأ فوق الحصيرة ، وضجّ الأولاد بالضحك ، بينما جنّ جنون الشّيخ ، فأخذ يضربه ، ويركله،كيفما اتفق ، وبعد أن هدأت ثورته ، واستطاع أن يلتقط انفاسه بانتظام ، أمره أن يغسل الحصيرة والأرض . ولمّا كان صنبور الماء قريباً من الباب ، أسرع وفتحه وأطلق العنان لقدميه المتورمتين..
فأرسل.الشّيخ على الفور ، من يطارده من الأولاد .. ولكن هيهات أن يلحق به أحد .
في المساء .. عاد والده من عمله ، تعشّى مع أسرته ثمّ أخبرته زوجته ، بأمر هرب ( رضوان )من عند الشيخ فغضب الأب وصفع ابنه ، وأمره أن يذهب معه ، في الصّباح
لعند الشّيخ ، ليعتذر منه ، ويقبّل يده الطّاهرة .
ـ الولد ابنك .. لكَ لحمهِ ولنا عظمه .
قال الأب للشيخ .
ـ لا عليكَ يا أبا ( رضوان ) . الولد امانة في رقبتي .
قال الشّيخ مكشراً عن اسنانه المنخورة .
في ذلك اليوم ، لم يضربه الشّيخ ، واكتفى بتحذيره، أنذره من الشّيطان الذي بداخله .
وبعد أيام وقع (رضوان) في ورطة جديدة ، وكان الوقت ظهراً ، وكان الأولاد محشورينَ مثل السُّجناء ، في غرفة صغيرة ، لا نافذة لها ، كانوا يتصبّبونَ عرقاً ، شعر الطّفل برغبةٍ لا تقاوم في النّوم ، رغبة اشدّ من قسوةِ الشّيخ ، ولا يدري كيفَ سها ، وعلى حين غرّة جاءته ضربة قوية على باطنِ قدمهِ ، فانتبه مذعوراً ، وقبل أن يسبقه
بكاؤه ، تبوّل في مكانه .. بلّل ثيابه والحصيرة ، وتعالت الضّحكات من رفاقه ، وفقد الشّيخ رشده ، فلم يجد ( رضوان ) وسيلة للتخلص سوى بالبكاء ، بكى كثيراً ،حتى رأف الشّيخ بحاله ، وسمح له بالإنصراف .
منذ ذلك اليوم ، أطلق عليه الأولاد ، لقب( الشخاخ) من أجل هذا ، أخذ يجامل الأولاد ، ويكسب ودهم ، ولكنهم كانوا أوغاداً ، ازدادوا استهتاراً به ، وبمحاولاته لكسب صداقتهم ، وكان الجميع يتشجّعون وينادونه ( الشخاخ ) ، إلى أن جاء يوم من أيام الشتاء ، عجز فيه والده ، عن دفع ربع الليرة ، فطرده الشّيخ ، وكان سعيداً لأنه أصبح حرّاً .. بعيداً عن الشيخ والأولاد .
وجلس ( رضوان ) يترقّب موعد طرد ( سامح وسميرة ) من المدرسة ، لكنّ عمه لم يعجز حتّى الآن ، عن دفع النفقات ، كما كان يتوقّع والده ، وذلك أمر كان يحزّ في.قلبه .
صار يتسلق جدران المدرسة ، ليراقب ( سامحاً ) الذي يلعب في الباحة ، مع رفاقه أثناء الفرصة ، صار همّه الوحيد المراقبة والانتظار ، لحين انصراف ( سامح ) . وكم كان يلذّ له أن يأخذ الحقيبة من سامح ليحملها عنه ، متخيّلاً نفسه تلميذاً ، وفي تلك الأيام ، كان كثيراً ما يمرّ بالقرب من أحد المعلّمينَ ، ليرمي عليه السلام ، وكم كان يشعر بالغبطة ، حين يردّ عليه ، ظانّاً أنّه أحد تلامذته .
وما كان يضايقه .. سوى الآذن ( أبي لطّوف ) ، الذي يهرع ليلاحقه بدرّاجته ، كل ّما رآه متسلّقاً على الجدار ، وكم كان يتهدّده بأنّه سيعيده إلى بطن أمّه إن.أمسكه .. وفي إحدى المرّات ، استطاع الإمساك به ، كان قد تسلّق الجدار ، وجلس يطوّح بقدميه ، ينظر إلى التلاميذ ، وبينهم( سامح ) وهم ينفّذون درس الرياضة كان يراقبهم بشغف ، وهم يركضون خلف الكرة، وكانت الغيرة تأكل قلبه الصغير .. وفجأة أمسك ( أبو لطّوف ) بقدمه .. وأخذ يشدّها بقوة ، و ( رضوان ) الذي صعقته المفاجأة ، يصرخ.. وهو يحاول التملّص ، غير أنّ ( أبا لطّوف ) تغلّب على الصغير ، فارتمى بين ساعديه ، حيث قاده إلى غرفة المدير ، غير منتبه إلى تبوّل الطفل في ثيابه .
كان المدير بديناً وأعورَ ، صارماً أشدَّ قسوةً من الشّيخ
( حمزة ) ، أمره بالجلوس على الكرسي ، وأمسك الآذن به ، ورفع له قدميه ، وانهال المدير عليه ضرباً بلا رحمة ، ولم يتركه إلّا بعد أن أقسم الطفل، آلاف المرّات ، بأنّه لن يعود إلى تسلّق الجدار ، حمل حذاءه وخرج على رؤوس أصابعه ،
ينتحب بغزارة وحرقة ، في حين كانت( كلابيّته ) تقطر بولاً .
منذ ذلك اليوم ، أقلع ( رضوان )عن تسلّق الجّدار ، صار يكتفي بالدَّوَران حول سور المدرسة ، ينتظر ( سامحاً ) ، وكان يصيخ السّمع ، إلى صوت المعلم ، المتسرّب من النّافذة ، وهو يهتف :
ـ عَلَمُ بلادي مرفوعٌ .
فيردّد التلاميذ خلفه :
ـ عَلَمُ بلادي مرفوعٌ .
وكان يتناهى إلى سمعه ، صوت ( سامح ) من بين الأصوات ، أو هكذا كان يتخيّل ، فيشعر بالحسد،ويتمنى ذلك اليوم الذي
سيعجز عمّه ( قدّور ) عن دفع النفقات في تلك اللحظة فقط ، سوف يسخر من ( سامح ) ، لأنّ هذا لن يكون متميّزاً عنه بشيء ، بل على العكس :
ـ ( فأنا أطول منه قامةً .. وأشدّ قوةً .. واسرع ركضاً .. وكذلك أنا أمهر منه في قذف الحجارة ، ولا أخاف الاقتراب ، من الحمير والكلاب . ) .
في أحد الأيام ، سقط العمُّ ( قدّور ) عن( السّقالة )، في أثناء عمله في البناء ، وانكسرت رجله ، فاستبشر خيراً ، ولكن زوجة عمّه ، سرعان ما خيّبت رجاء ( رضوان ) إذ باعت قرطها وخاتمها الذهبيّين ، حتى تتمكَّن الأسرة من متابعة العيش ، وكم كره زوجة عمّه هذه .. بل إنّه يكرهها من قبل ، لقد رضع كرهها من أمّه ، التي تطلق عليها .. لقب ( أمُّ عُصٍّ ) لأنّها نحيلةً جدّاً ، في حين كانت أمّه ضخمة جداً .. وهكذا توالت الأيّام ، وهو يمضي نهاره ، حول سور المدرسة ، في انتظار ( سامح ) إلى أن جاءت العطلة الصّيفية ...
فينتهزَ الفرصة ، ويقتحم صفّ ( سامح ) ، ويرسم على السّبّورة خطوطاً كثيرة ، حتّى انتابته حالة انفعالية غريبة .. فأخذ يكسّر المقاعد والنوافذ .. ولم يخرج من الصّف ، إلّا بعد أن رفعَ ( كلّابيَّتهُ ) ، وتبوّل فوقَ طاولة المعلّم .. وأمامَ السّبّورَة .
مصطفى الحاج حسين
حلب
مشاركة مميزة
بنك القلوب بقلم ليلا حيدر
بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر رحت بنك القلوب اشتري قلب بدل قلبي المصاب من الصدمات ولما وصلت على المستشفى رحت الاستعلامات عطوني ورقة أم...