الأحد، 1 أغسطس 2021

وجهه صل الله عليه وسلم بقلم حمدان حمودة الوصيف

 .***...وَجْهُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  

*فِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صِفَةُ وَجْهِهِ بِالبِشْرِ وَالطَّلَاقَةِ. وَمِنْهُ الحَدِيثُ: تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. أَيْ تَلْمَعُ وَتَسْتَنِيرُ.

*وَفِي حَدِيثِ أُمِّ مَعبَدٍ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْلَجُ الوَجْهِ. أَيْ مُسْفِرُهُ مُشْرِقُهُ.

*وَفِي حَدِيثِ جَريرٍ وَذِكْرِ الصَّدَقَةِ: حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ. كَذَا جَاءَ فِي سُنَنِ النَّسَائِيِّ.

*وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ. وَالأَسَارِيرُ: هِيَ الخُطُوطُ الّتِي فِي الجَبْهَةِ.

*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ أَسْمَرَ اللَّوْنِ، وَفِي رِوَايَةٍ: أَبْيَضَ مُشْرَبًا بِحُمْرَةٍ. قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: وَوَجْهُ الجَمْعِ بَيْنَهُمَا أَنَّ مَا يَبْرُزُ إِلَى الشَّمْسِ كَانَ أَسْمَرَ وَمَا تُوَارِيهِ الثِّيَابُ وَتَسْتُرُهُ فَهْوَ أَبْيَضُ.

*وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهْوَ نَائِمٌ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ، فَاسْتَيْقَظَ مُحْمَارَّ الوَجْهِ كَأَنَّهُ الصِّرْفُ، وَهْوَ شَجَرٌ أَحْمَرُ.

*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا عَابِسٌ وَلَا مُفْنِدٌ، وَالعَابِسُ: الكَرِيهُ المَلْقَى الجَهْمُ المُحَيَّا.

*وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَبْرُقُ أَكَالِيلُ وَجْهِهِ، وَهْيَ جَمْعُ إِكْلِيلٍ. وَهْوَ شِبْهُ عِصَابَةٍ مُزَيَّنَةٍ بِالجَوْهَرِ، فَجَعَلتْ لِوَجْهِهِ الكَرِيمِ أَكَالِيلَ عَلَى وَجْهِ الاسْتِعَارَةِ.

*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ تَلَأْلُؤَ القَمَرِ، أَيْ يَسْتَنِيرُ وَيُشْرِقُ، مَأْخُوذٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ.

*وَفِي صِفَةِ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا سُرَّ فَكَأَنَّ وَجْهَهُ المِرْآةُ، وَكَأَنَّ الجُدُرَ تُلَاحِكُ وَجْهَهُ. وَالمُلَاحَكَةُ: شِدَّةُ المُلَاءَمَةِ. أَيْ لِإِضَاءَةِ وَجْهِهِ، يُرَى شَخْصُ الجُدُرِ فِي وَجْهِهِ، فَكَأَنَّهَا قَدْ دَاخَلَتْ وَجْهَهُ.

*وَفِي الحَدِيثِ فِي صِفَةِ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ أَزْهَرَ وَلَمْ يَكُنْ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ. وَالأَمْهَقُ: الأَبْيَضُ الشَّدِيدُ البَيَاضِ الّذِي لَا يُخَالِطُ بَيَاضَهُ شَيْءٌ مِنَ الحُمْرَةِ، وَلَيْسَ بِنَيِّرٍ، وَلَكِنْ كَلَوْنِ الجِصِّ أَوْ نَحْوِهِ. فَلَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ، بَلْ إنَّهُ كَانَ نَيِّرَ البَيَاضِ.

*وَفِي الحَدِيثِ: أُتِيَ بِرَجُلٍ، فَقِيلَ: إِنَّهُ سَرَقَ، فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أَيْ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَاكْمَدَّ كَأَنَّمَا ذُرَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ غَيَّرَهُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: أَسْفَفْتُ الوَشْمَ.

*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا غَضِبَ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ.

حمدان حمّودة الوصيّف 

من كتابي : مع الحبيب المصطفى.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يامن اتانى على الخاص طالب النجده بقلم توفيق المجعشي

يامن اتانى على الخاص طالب النجده فاليش تهرب وتسكت كن مانتَ جيت من مايــوم جيت للان صار لك مُــــده طلبت مني قصيده وانا لك سويت ماتدري انَ سك...