حكاية قلادة
——————-
قلادة معلقة على جيدها
تحمل حروف اسمي
تشع نورًا وضياء
كأنه الأمل
تدنوا قرب صدرها
مسكنا ومَرتَع للأبد
رحل قلبي إليها
وهيهات أن يعود لي
كما كان عَهدي
ملكت فؤادي وتربعت
أحلامنا على عرش مملكتي
فكنت له السيدة
وبك الأمر والنهي
يا رفيقة الروح لبي
نداء الشوق
يا حبيبة القلب أقبلي
إلي فإني إليك بالشوق
عظم الشوق إليك
فأنت الروح فلا تنفصلي
اتركيني أغرق في بحر
مودتك
وليشهد الفجر ونسيم
الصباح
أريد عشقًا أريد
ابتسامة
غزلا
وتباً لِلشَجَنِ
لا تجعليني عاشقًا للأحزان
بل عاشقًا لحد الجنون
عاشق يعزف الألحان
بقيثارة شعري
عاشق أنتشي كحبات
المطر
فوق غزلي
سلي الرياح العوالي
سلي عيون المها والغَيْث
أحببتك يا أنشودة
المطر
قلادة لبستها قبل أن
تعلقين أسمي وتسمعي
دقات قلبي الراحل
لصدرك المُسْتَهَام
بقلم عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق