وكلما شعرت بالعالم يضيق من حولي
خلوت بنفسي وأستحضرتك في خيالي
تارة أتذكر أحاديثك وصوتك وأبتسم
وتارة أخرى أعيد قراءة كلماتك وحروفك
أغمض عيني وأراك قادما من بعيد
وكأنك الضوء الذي ينير ظلام حياتي
يكفيني من الحياة أنك بخير
وأنك مازلت علي العهد
لم يعد يعنيني قربك أو بعدك
فدائما وأبدا أجدك بداخلي
ترافقني كظلي تختلط بدمائي
يكفيني أن أشعر بروحك حولي
فكن دائما بخير كي يستقيم نبضي
أسماء ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق