تعدّل مزاجها
بفكرة الانتقام لها
تودّ خنقه بين خطوط
اليدين
لتنتقم من حرث لمسة
أزهرت
وأبعد من هذا بكثير
تنوي إراقة دمائه
بين نبضتين
الأولى غبية
والثانية ماكرة
ليسهل لها المثول أمام
محكمتها
حربها أهلية
تريدها أن تبقى فتية
وكلما نوت الصّلح
كان حماسها ضده
وعليه
فعطر دمائه في مجرى
الوريد
كاف ليعبق السكينة
لأجلها
شعور للمساء
وشغف غسق لا يذكر
فتاة الورد
جامعة الأريج
يجنّد الندى شفافية
رضابه
من أول رشفة
فرّت منه عند مرور طيف
خيّل له إنّه لها
أما هي...
ما زالت عند وعدها
لها...
الروح له فداء
أمنية صادقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق