الأحد، 27 نوفمبر 2022

خواطر سليمان ١١٤٩ بقلم سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١١٤٩ )

٢
"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١

رجل كان مولده إيذانا بأن إرادة السماء شاءت أن ترد الضمير الإنساني إلى المدار الأول الذي خلق عليه ، لتحيا فيه فطرته ، ويكون مولده النور الذي يحيل الظلمات إلى صفحته البيضاء ... 

فلا عجب إطلاقا أن يكون هذا الرجل النبي الرسول هو صفوة الصفوة لسلالة الانبياء والمرسلين ويصطفيه الله لنفسه ولرسالته الخاتمة من السماء إلى أهل الأرض جميعا ... 

اصطفاء على عين الله له ليكون هو وأيامه المثال البالغ الطهر والجلال ، وليكون إكتمال لمعنى الكمال ليتجسد في شخصه صلوات ربي وسلامه عليه ... 

وتجئ ايام رسالته منذ بلوغه سن الأربعين ليهبط الوحي عليه ولتكون مدة الثلاثة والعشرين وحتى وفاته في سن الثلاثة والستين بمثابة الحياة ممثلة لنا بكامل تفاصيلها وكأنها كتاب مفتوح مقروء لكل البشرية ودون إستثناء.... 

سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعلم حاجتك بقلم عبدالعزيز دغيش

أعلم حاجتك .. أشعر بأناتك أتحسس طيلة وقتي أوتارك على شدة عزف تضرب أوتار القلب وأعشاره أراقص ظلك وخيالك أُرْجِعُها كل ليلٍ حين تداعبُ خيالي و...