الأحد، 29 يناير 2023

الرسالة الساعة عشر إلى ميلينا بقلم حسن المستيري

 الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا


غرفة

شرفة

و شطآن

عتمة 

شمعة

و آهات كمان

مخاض مشاعر

قصيدة تولد

و حبّ يُبعث للنسيان


ميلينا

هل جرّبتِ استنطاق الصّمت

و استئصال المعاني

من رحم المفردات

هل راقصتِ حافية

خيال طيف لا مبال

هل احتضنتِ الضّباب

و علّقتِ على الوهم أملا

وارتشفتِ السّراب

هل انتظرتِ رجع الصّدى

لرسالة حبّ

لحلم ورديّ

و هل جرّبتِ أن يموت 

على ذراعيكِ عشق

خلتِ لوهلة أنّه  سرمديّ


ميلينا

يتبخّر في غيابكِ الوقت

كالماء

يمرّ كغيمة عابرة

في الصحراء

يتناثر كحفنة من تّبر الذهب

في الهواء

و معه يضيع حلمي

هباء ، هباء

لا عتب عليكِ 

يا وردة ..... قلبي

لا ، لا تحزني

فكلّ من قتلهم العشق

عند ربّهم شهداء 


بقلمي حسن المستيري

تونس الخضراء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...