حرب الإبادة
دون رحمة دون هوادة
قرر الغاصب أن يبيد شعبا
ليحصل على علامة كاملة في القتل والإجادة
قتل أطفالا تحلم أن تعيش بسعادة
ونساء ثكلى تشيع أطفالها ترسم أسماءهم على أجسامهم كالقلادة
لأنهم أيقنوا أنهم سيصبحون أشلاء كالعادة
قطعوا الأجساد ... هدموا الأحلام ...حفروا قبورا زيادة
لم يعرفوا أن رائحة المسك انتشرت دون إرادة
الجنان فتحت أبوابها لتستقبل زوارها عساكم من عواده
هنيئا لكم أهل غزة عرسكم هنيئا لكم تلكم الشهادة
إن لم ينصركم أحد فالله ينصركم أعزكم الله القيادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق