وضعت عصاي
على كتفي
بعد ما هششت بها
في تراخ على قطيع
إلى المراعي أقوده
و قد كنت أحضرته
آسفا إلى حظيرته
زمنا بعد صلاة العيد
لينتقى من بينه
كبش الأضحية
فكان كبشي المفضل
كبش الأضحية
خريف رعيته
و هو عاجز عن
التقدم بثبات
لما فقد أمه
فعاشرني و عاشرته
في رغبة هنية
و ها أنا اليوم
عائد إلى المروج
دونه
و شياهي
منكوسة الرأس
و الدمع يقطر
من عيني
و ما لراع فم
ناطق
و لا رأي
مسموع
و لا إحساس له
و لا شعور
يؤمر فيطيع
شياهه تخالف
و هو محكوم
ألا يخالف
و ها قد أقمتم
فرحة عيدكم
على نكدي و غصتي
فاعلموا أنه
حتى و لو طرأ طارء
و جدتم بقطعة من
لحمه
فلن ألمسها
و لو بالنظر
و لو لم تأتوا
بفعلتكم هذه
لظللت مكتوم الفم
و في غفلتي
خنوعا أمرح
وسط نعاجي
و الآن و قد
هضمتم لحم
خروفي
فهذا فراق
بيني و الخنوع
و قطيعة مع
الذل
و الصغار
منصور العيش
إستبونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق