الأحد، 21 أبريل 2024

باب الأوهام بقلم إدريس سراج

باب الأوهام

كنت على مرمى شجن .
عابرا دهاليز روحي .
سيدا و مسودا .
ناديت
أينك يا من تھت فيك .
و ما تاھ غيري بك.
أنا الواقف بباب الأوهام .
و ظلال الحب .
أتوسد حلكة الأزمنة .
و ألوك خراب الأمكنة .
أستبيح عورة السكينة .
و أخون مجد الراحلين .
العابرين . 
الساجدين أو الراكعين .
ذي القربى .
أو الجار بالجنب .
و ابن السبيل .
ألوك كل الخيبات .
و أنشر سكينة القبور .
على الغائبين .
و رهط كبير من الحاضرين .
أصمت دھرا .
و قد أنطق جھلا .
جهرا و سرا .
فات قطار كل شيء .
ضاع كل شيء .
لا رغبة في شيء .
أسير في صخب الروح .
إلى منتھى البوح .
أسكب دم الحلم .
في عين القلب .
أعوي جريحا , 
في وجھ الريح .
لا حل أمان ,
بديار قوم .
. صموا الآذان
تركوا الحرائر
و الرضع
فرائس للأنذال .
ثكلتني و إياكم الأمهات .
عابرون خدج .
في زمن 
ساده الطغاة و السدج ....

إدريس سراج
فاس / المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليتني أقرأك بشفاهي بقلم رفيعة الخزناجي

  ليتني أقرأك بشفاهي  أسطورة عشق أبدية  وأتنفس حبك بجنون وأحس النبض المسائي وأعيش متعة الثمالة  وألثم .... جبين القمر وألمس  شامة خدك   وأبل...