السبت، 4 مايو 2024

ما للفُؤادِ بقلم فؤاد زاديكى

ما للفُؤادِ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
ما للفؤادِ إذا، ما مالَ في نَظَرِ ... نَحوَ الجمالِ، فكانَ الأسْرُ للبَصَرِ؟
لِلسِّحرِ وهجٌ، على إيقاعِهِ أثَرٌ ... و النّفسُ تَخضَعُ في مَيلٍ، إلى الأثَرِ
إنّا نُعانِي، متى الإحساسُ داهَمَنا ... شِعرًا، يُواكِبُ ما بالقلبِ و النّظَرِ
في كلِّ بيتٍ، مِنَ الأبياتِ مُتَّسَعٌ ... مِنْ لَهفَةِ الوجدِ و الأشجانُ في صُوَرِ
فيها البلاغةُ، حينَ العشقُ يَدفَعُها ... صَوْبَ التّألُّقِ و الإبداعِ و العِبَرِ
إنّ الفؤادَ، لَهُ في ما لَوَاعِجُهُ ... مِنْ واقِعِ الشّوقِ، في مَنظُومةِ القَدَرِ
حتّى يُعَبِّرَ، عَمّا في دَوَاخِلِهِ ... نَحْوَ الحبيبِ، الذي يَبقَى على حَذَرِ
يُعطِي صفاءَهُ، كي نَحظَى بِرَوعَتِهِ ... دَفْعًا، يُحَقِّقُ، ما نَسعاهُ بالعُمُرِ
وَقْعُ الحُرُوفِ، على إيقاعِ طَلَّتِهِ ... يُغنِي مشاعرَ، عُشَّاقٍ على سَفَرِ
شَهدُ القصيدِ، رِضابٌ مُمتِعٌ بِفَمِي ... نَهْدُ القصيدةِ، عينَا سِحرِكِ النَّضِرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...