الأحد، 26 مايو 2024

أنظروا بقلم إيمان السباعي

أنظروا...
حال الضمير 
الملقى على الطرقات
كسير
ماذا فعل به
زمن الترهات
الخطير ؟!
بعد ما كان شمعة المسار
أصبح ضرير
غاب الضمير...
وأصبحت حياتنا 
تحقير
تائهين في غياهب الظلمات
نصلى السعير
إلى متى...
نتحمل العبودية
والعيش المرير؟!
والله خلقنا 
أحرارا بضمير
ارتقوا....
يا أمة أوشكت
أن تصبح رفاتا
وفي الهواء تطير 
ارجعوا....
لأمجاد وثقها التاريخ
بفخر وتقدير
اقتدوا....
بأجداد نحتوا سبلهم
بضمير ......

إيمان السباعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...