السبت، 22 يونيو 2024

يا حادي العيسِ بقلم عبد خلف حمادة

يا حادي العيسِ
شعر:عبد خلف حمادة
««««««««»»»»»»»
يا حادياً للعيسِ بلغْ لوعتي 
إذا أتيتَ ديارهم ياحادي 
وقلْ لهم إنَّ الفراقَ أحالني 
جلداً وعظماً تالفَ الأكبادِ
وابيَّضتْ العينانُ من دمعٍ جرى
والنارُ تحرقني بغيرِ زِنادِ
همْ سلوةُ الدنيا وَ طيبُ متاعها
وراحةُ الأرواحِ والأجسادِ
ماكنتُ حياً قبلَ يومِ لقائهمْ
فوجودهمْ في الكونِ ذا ميلادي
فصلاحُ حالي لايكونُ بدونهمْ
فهمْ غذاءُالقلبِ همْ أسيادي
ورضاؤهمْ حِرزي ومصدرُ غبطتي 
وبهمْ أصولُ لأنهمْ آسادي 
وَعُبَيْدُهُمْ إني ملازمُ بابهمْ
فبغيرهمْ لاسوقَ لي مُترادي
في مقلتيَ هُمُ أشادوا دارهمْ
للهِ درُّ الساكنينَ سوادي 
عزفتُ عن دنيا الأنام لأجلهمْ
فصرتُ معروفاً من الزهاد
««««««««»»»»»»»
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...