أنت قصيدتي بقلم الشريف حسن ذياب الخطيب

أنت قصيدتي 

أنت نجمة سماء قلبي

أضاءت حياتي بنورك البديع

لا أستطيع العيش دونك يوماً

فأنت هواي وأنفاسي وسمعي

عيناك كالبحر تغريني

وابتسامتك تذيب جليد روحي

أنا أسير في عالمك الساحر

أسبح في بحر حبك العميق

عندما أراك تنتابني سعادة

وعندما أفتقدك تضيق الدنيا بي

أتمنى لو أمضي كل أيامي

متشبثاً بك لا أفارقك أبداً

قلبي ينبض لك وحدك

فأنت من ملكت مشاعري

أتعلق بك يوماً بعد يوم

أنت كل ما أريد في هذه الحياة

وجودك بجانبي يمنحني السعادة

وبعدك يملأ قلبي بالألم

لا أريد يوماً أن أفارقك

فأنت كل ما أحلم به ليل نهار

أشعر برقتك في لمساتك الناعمة

وأرى الحنان يغمرني 

بنظراتك الدافئة

أتنفس عبقك الأخاذ 

وأطير في سمائك البديعة

فأنت كل ما أشتاق إليه 

في هذه الحياة

لمساتك الحنونة 

تشعرني بالأمان

ونظراتك العاشقة 

تنقذني من الحيران

عبقك الساحر يغمرني 

بالسكينة والرضا

وأنت كل ما أحتاجه 

لأكون سعيداً طوال الأيام

أنت نور قلبي الذي لا ينطفئ

تضيء دربي كالنجم الساطع 

في ليلة الظلام

لا أستطيع التنفس دونك ولا العيش بعيداً عنك

فأنت هواي وأمنياتي وكل ما أتمنى في هذه الحياة

عيناك الخاطفتان كبحيرة ساحرة

أغرق في عمقهما 

وأنغمر بسحرهما الخفي

ابتسامتك الأخاذة تذيب 

جليد قلبي المتجمد

وتنثر على روحي أنوار 

السعادة والدفء

عندما أراك تغمرني سكينة عارمة

كرحلة هانئة في ربيع خلاب

وعندما أشتاق إليك تضيق الدنيا بي كالسجن المخيف 

وأشعر كأن قلبي مليء بالجمر المتقد

أتمنى لو أمضي عمري كله 

في عالمك السحري 

متعلقاً بك كالنبتة بالأرض الخصبة

لا أبرح جوارك أبداً فأنت 

كل ما أشتاق إليه

قلبي ينبض لك وحده 

كالطبول الحماسية

فأنت وحدك من استأثرت 

بمشاعري ومن أسرت روحي

أتعلق بك بحب عميق 

كالطفل بأمه الحنون

وجودك بقربي يملأ قلبي 

بالسعادة كالربيع المزهر

وبعدك يبعث في نفسي الحزن 

كالشتاء القاسي البارد

لا أريد يوماً أن أفارقك 

فأنت كل ما أحلم به

أشعر براقتك في لمساتك 

الناعمة كندى الصباح

وأرى الحنان يفيض في نظراتك الدافئة كأشعة الشمس

أتنفس عبقك السحري وأطير في سمائك البديعة كالفراشة

فأنت كل ما أشتاق إليه وأتمنى الحصول عليه في هذه الحياة

أنت قمر يضيء في سماء 

قلبي بهاء ونوراً

وأنت الربيع الخلاب الذي 

يمأل حياتي بالجمال والأناقة

وأنت المحيط الواسع الذي 

أغوص في أعماقه أمانٍ وفرحاً

وأنت الكون الفسيح الذي 

أتطلع إليه بحنين وشوق

أنت كل ما أشتاق إليه 

وتتمناه روحي، 

فأنت الذي يملأ كياني 

بالحياة والسعادة الغامرة 

كأنغام الربيع العذبة 

التي تداعب آذاني برقة. 

لا أريد في هذه الدنيا سواك، 

فأنت وحدك السيد 

الذي يستحق كل حبي 

وعشقي الأبدي الذي لا ينضب 

كضوء النجوم التي تتألأل 

في سماء الليل.

أنا أتطلع إليك بكل 

شوق وحنين عميقين 

كموج البحر الهادر 

والذي يتكسر على 

الشاطئ بخفوت، 

فأنت هواي وأمنياتي 

وكل آمالي التي أحلم 

بها ليلاً ونهاراً 

كزهور البستان الباسقة 

التي تتفتح بكل جمال وعطر. 

لن أحيا بعيداً عن دفء أحضانك كالورد عن شمس الصباح 

ولن أستطيع البقاء 

دونك لحظة واحدة، 

فأنت كل ما أتمناه 

في هذه الحياة العابرة 

كالغيوم البيضاء التي تسبح 

في سماء الخريف الزرقاء.

أرجوك أبقى قريباً مني دائماً، 

لتملأ قلبي بأنغام الحب 

والسعادة والطمأنينة 

كنسمات الريح الهادئة 

التي تداعب وجهي برقة. 

أنا أتعلق بك بحب عميق 

لا ينفد ولا ينتهي 

كسرمدية الليل الذي 

ينسدل على الأرض، 

فأنت كل الكون بالنسبة لي. 

فلا تتركني وحيداً 

في هذه الدنيا القاسية، 

بل كن إلى جانبي 

أنت وحدك في كل الأوقات 

لتروي ظمأ روحي 

بنظراتك الساحرة 

كضوء القمر الذي يتلألأ 

على سطح البحر 

وأنفاسك العطرة كرائحة 

الياسمين الذي ينتشر في الهواء.

د. الشريف حسن ذياب الخطيب