في صمت
أسرق الحروف
من وجع الحياة
أسلب الإحساس
من مخالب الألم
ينزف قلمي
حسرة وندم
تنهمر دموعي
فأكتب بدمع
العين
لا بحبر القلم
أعتكف في محراب
الصمت
في ثنايا الروح
يموت الصبر
تتوقف الذاكرة
ويندثر الأمل
أركض وراء السراب
أرتمي في أحضان
الحزن مرة أخرى
فتعزف الأوتار
لحنا حزينا
على دقات قلبي
فترتسم لوحة
يعلوها السواد
ويكسوها الشجن
في لحظة
اقف لالملم
شتات نفسي
المبعثرة
وأرمم شروخ
قلبي
وأزرع بذور الأمل
رضا الرحمن غايتي
خديجة ش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق