الأحد، 4 أغسطس 2024

شَغَفٌ و شَوق بقلم ريم محمد

شَغَفٌ و شَوق

مابالًها الأشواقُ تغزو خافقي
فأنهضُ في ليلِ الدجى أناجي هواك

وٍَأغزِلُ من عَبَقِ الحَنين حكايةً غَزَلِيَّةً ماصُغتُها لِسِواك
وأبُثًّها الآهاتُ عبر نسائمٍ 
تسعى إليكَ لِتَرتَجي رؤياكَ
لِتُسائِلَ القَسماتَ منكَ وترتجي لمحَ انبثاقِ الفجرِ في مُحَيّاك
تأتيك بالنَّغمِ الفَريدِ تحُطُّ رِحالَها في جَنَّةِ الحُسنِ المجيدِ في دُنياك
... ... ...
ماعدت أميز ليلاَ من نهار
صار الجوى في دُنيَتي عنواني    

ولَهيبها النارٌ تكوي في لوعةٍ وجداني
والدّمعُ كَلَّلَ وَجنَتي
والبعد.قدأضناني 
والشوق يدوي صوته كالطرق في السندانِ
آه عليها مهجتي
تكاثفت أحزاني
أخبرني يا روحَ الفؤاد متى اللقاء
حتى تهدأ النيران في الوجدانِ؟

ريم محمد سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...