سأنْزَعُ عنْ مناقَشَتي القِناعا
وأرْفُضُ ما أقولُهُ أنْ يُباعا
أُريدُ بأحْرُفي منْعَ التّخَلّي
عنِ الإلْهامِ إنْ خَنَقوا الشُّعاعَا
ولنْ أغْتالَ ذاكِرتي بِلَغْوٍ
يُحاوِلُ أنْ يكونَ لَنا قِناعا
سأمْنَحُ أحْرُفي أملاً كبيراً
وأمْحو بالنُّهى الخَبَرَ المُشاعا
يُؤازِرُ صَنْعَتي قَلَمٌ مُطيعٌ
وذاكِرتي تَقودُ بِيَ الشّراعا
فقدْنا في ثقافَتِنا الأصالهْ
فَصِرْنا في المحافِلِ كالزّبالهْ
نُساسُ كما أرادَ بنو نظيرٍ
وقدْ حَكَمَتْ مَفاصِلَنا الحثالهْ
وقيلَ لَنا ارْقُدوا فالنَّوْمُ أمْسى
سبيلاً للبلوغِ إلى الأصالهْ
رقَدْنا فاسْتَبَدّ بِنا التّدَنّي
وقدْ طُرِدَتْ منَ القِيَمِ العَدالهْ
فلا تُدْرِفْ دُموعكَ يا رَفيقي
فإنّ الحقَّ يُؤْخَذُ بالبساله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق