الأحد، 15 سبتمبر 2024

محمّد بقلم الكعبي الكعبي ستار

....... محمّد ..............

ولِدَ الهدى والكونُ يبتسمُ
والفيضُ منهُ إلى الورى نِعَمُ

قد جاءَ للإنسانِ مفخرةً
في مدحِهِ كم يكتبُ القلمُ

هو أحمدٌ تعلو مكارمُهُ
في شأنِهِ لا ينتهي الكرمُ

قالوا بهِ واللهُ قائلُها
ما لم تقلْهُ العُرْبُ والعَجَمُ

بمكارمِ الأخلاقِ مبعثُهُ
في الأرضِ منها جادتِ الدِّيَمُ

الحُسْنُ كلُّ الحُسْنِ رونقُهُ
منهُ وفيه نما ويرتسمُ

منْ أينَ أبدأُ مدحتي وأنا
في معجمي الكلماتُ تنهزمُ

هو فرقدٌ في ليلِ محنتِنا
بهِ نهتدي في وعدِهِ الذِّمَمُ

هو بلسمٌ فيهِ الشِّفاءُ لنا
والجرحُ في مشفاهُ يلتئمُ

في كنهِهِ صارَ الجمالُ رؤىً
فهو الجمالُ بهِ الرّؤى عدمُ

نورٌ تلألأ في معاجزِهِ
مُسترشِدٌ تُمحى بهِ الظُّلَمُ

الحبُّ فينا كان منزلَهُ
في عشقِهِ لا يُكتَمُ الكَلِمُ

هو ثورةٌ بالحقِّ منهجُها
عِلْمٌ وإحسانٌ بها الحِكَمُ

عبرَ المدى تترى محاسنُها
بيضاءُ كم تُبنى بها الأممُ

عنوانُ عدلٍ في مرابعِنا
جنٌّ وإنسٌ منهُ تقتسمُ

في النفسِ أصنامٌ يحاربُها
قد حرَّرَ الإنسانُ ما يَصِمُ

شكراً مِنَ الأعماقِ سيّدَنا
شكراً أبا الزهراءِ نختتمُ

..........................
بقلمي الكعبي الكعبي ستار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَزلٌ ومُغزلٌ بقلم فراس ريسان سلمان العلي العراق

غَزلٌ ومُغزلٌ **********               مغزلُ هواكَ أبرمَ خيوطَ العشقِ                          وسُنحُ الخواطرِ تهونُ الغزلَ الشاقَ          ...