الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

إلى أساتذتي بقلم عبد خلف حمادة

إلى أساتذتي
شعر:عبد خلف حمادة
&&&&&&&&&&&&&
أهدي لنوركَ زيتاً من شراييني 
يا من كؤوس العُلا قد كنتَ تسقيني
لولاكَ سفينكَ يا رُبَّانُ أغرقني 
سيلٌ من الجهلِ حتى كاد يرديني 
أحرقتَ نفسكَ طوعاً دون لائمةٍ 
أنرتَ دربيَ للخيراتِ تهديني
لدفءُ قلبكَ حاد الصقعُ عن جهتي 
فصوتكَ العذبُ كالكانون يدفيني
و فضلك البحرُ ما أغنى شواطئهُ 
دينٌ يلازمني ما بعدَ تكفيني
قارنت قدْركَ بالأطواد فاضطربتْ
قالت رويدكَ لا للشمسِ تدنيني
قرأتُ في كتبِ الأخبار أنْ بجعاً 
قد أنشر الصدرَ للأفراخِ كالخُوَنِ..(جمع خوان:مائدة)
لأنتَ تشبهُ يا أستاذُ سيرتهُ 
من صدركَ الرحبِ طِيْبَ الرفدِ تعطيني
إلى الجنان طريقاً بتَّ ترشدني
و غيركَ الفسقُ للنيرانِ يصليني
ماذا أُقدِّمُ هذا اليومَ من مِنَحٍ
و العجزُ يدركني فاللهُ في عوني
لو تُفرشُ الأرضُ بالأزهارِ ما عدلتْ
فَضْلَ المعلمِ في معنىً و في لونِ
هو الكريمُ و بعد الرسلِ منزلةً 
فكلُّهمْ عملوا في في خدمةِ الكونِ
&&&&&&&&&&&&&
تلميذكم الشاعر:عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليتني أقرأك بشفاهي بقلم رفيعة الخزناجي

  ليتني أقرأك بشفاهي  أسطورة عشق أبدية  وأتنفس حبك بجنون وأحس النبض المسائي وأعيش متعة الثمالة  وألثم .... جبين القمر وألمس  شامة خدك   وأبل...