الأحد، 13 أكتوبر 2024

أيا شراع الحب بقلم عماد الخدري

 أيَا شِرَاع الحُبّ


أَيَّا شِرَاعُ الْحُبِّ هَلَّا عَبَرْتَ بِنَا الَى بَرِّ الْامَانِ

لَتُعْطِنَا أَمَلًا يُنْسِنَا كَدَرَ الْحَيَاةِ وَغَدْرِ الزَّمَانِ

فَفِي دَاخِلَنَا تَوْقٌ إِلَى الْمَحَبَّةِ وَ تَرْكُ

اَلْأَحْزَانِ

وَ فِي أَنْفُسِنَا حَنِينٌ إِلَى زَمَنِ الدَّفْئِ

وَ اَلْحَنَانِ

فَالْقَلُوبْ إِنْ كَلَّتْ عَمِيَتْ وَ صَارَتْ

فِي مَهَبِّ النِّسْيَانِ

كَأرضُ جَدْبَاءُ تَحْتَاجُ لِبُذُورٍ

اَلْمَحَبَّةِ وَالِاحْسَانِ

وَمَا حَيَاتُنَا إِلَّا ايَّامَ عُبُورٍ يَقِلُّ

فِيهَا الْحُبُّ وَالْعِرْفَان

فَلْنَغْتَنِمْ مَا بَقِيَ وَنَسُقِهَا بِمَاء

الْعَطْف وَالسُّلْوَانِ

فَقُلُوبُنَا مُرْهِقَةٌ تَتُوقُ الَى طَعْمٍ

اَلسَّكِينَةُ وَالْامَانِ

بَيْنَ ايْدِي خَالِقِهَا يُقَلّبُهَا كَيْفَ

يَشَاءُ فِي كُلِّ حِينٍ وَآنِ


بقلمي عماد الخذرى

من تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الحريّةُ لشعبْ بقلم وديع القس

الحريّةُ لشعبْ .. والعدم ُ لشعوبْ ..!!.؟ شعر / وديع القس / خدعوا الشّعوبَ بمالق ٍ يتكلّمُ حولَ التحرّرِ منْ عصا ما يحكمُ / وتبادلوا الأدوار...