الاثنين، 7 أكتوبر 2024

ماظنهم بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

ماظنهم
ياويلهم
لم يتركوا مصليا
ولاراهب صومعة ..
أرض غزة صرخة الكبرياء
جسد الكرامة.. قلب كل مكلوم وكل ضمير
أي فسادٕ أكبر مما قامت به دولة الإحتلال
لما لاترحلوا قبل أن تنفر منكم شجرة الغريب
ماتنتظرون من أحرار العالم..ll
مستوطناتكم أهلكت حرثاً ونسلا
المشافي قُصفت
المدارس
المساجد
المباني
الحجر والشجر 
الأرواح الجميلة
ماأستبقيتم 
قتلتم ودمرتم
لن يتم الطواف حول موائدكم أيها المغفلون كماتعتقدون
عليكم اللعنة.، 
ياقتلت الأولياء والأنبياء والأسوياء
لم ترحموا طفلاً ولا شيخاً ولا إمراءة ولا صاحب حق .،
ماذا تنتظرون..؟؟
الوعد الصادق يحين ويتجدد ترويه دماء شهداء الأشهاد
من أمهلكم
لن يهملكم
ستأخذكم النقمة وتضيق بكم الدنيا
فألي الجحيم أيها العادون
حان الرحيل وأنتم صاغرون
لامنقذ لمن لم يترك للأرواح أنفاسها و(للأرض زخرفها)
من أراد كل شيء فقد كل شيء
من صادر حرية وحق غيره تخطفت كيانه مهابة الإنتصار للمظلومية.،
في الختام ينتصر الحسام
اليوم قبل غد تنبت أغصان الزيتون هنا وهناك
شاهدوا مستوطناتكم 
حيثما تختبئون تذهب فرائصكم وتنصهر أكبادكم.،وأنتم سامدون..لن يسلم مستوطن ولا مقاتل يداه ملطختان بدم الأبرياء وذوي المظالم ..من شرد كرد 
من بقى في أرض القداسة مأفون القصاص منه مضمون..
أشتعل التين وعانقت السماء أغصان الزيتون..
جوارح
نواطق
برمائيات
أمر سماوي
طوارق
بوارق
وداعاً للمظالم
أصوات مرتفعة تلتهم آفك بني صهيون.
الراجي عفو ربه
المنتصر بالله للمظلومية*عبدالرحمن أمين المساوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الوطن بقلم أيمن أصل ترك

  مفارقات فلسفية الوطن ماهو الوطن . هل هو الهواء الذي نستنشقه. لكي نحيا. ام هو السماء التي تحيطه. ام هو الماء الذي يروي الظمآن. ام هو التراب...