السبت، 12 أكتوبر 2024

قتيلة الباب بقلم أركان القرة لوسي

 قتيلة الباب

قتيلة الباب


جال في صبحي الاليم

           حزن وأسى على قتيلة البابِ

فاطم لم تضعُ مثلها حمل

     ولن تتوارد ابد الدهر في الأنسابِ

عزَ من أتى بها من ثمرة

       أودعها في رحم لعظيم الاصلابِ

جعل منها أمة طاهرة

       تدعو للخير وتدعو لحسن المآبِ

أبنة الهادي أشرف نسبا

      تحنو لجلا ل قدرها هامات الأقطابِ

أم أبيها محمد لشأنها

      الملكوت خُلقت  ولها سيل العبابِ

فيا لهفي وحزني عليها

        تشكو بدموعٍ والم في المحرابِ

بانت سعاد في امة 

    قتلوها وأشهروا في دارها الحراب

رحلت الى بارئها تنعى

    جنينها وتشكو ألم كسرها من البابِ 

فما تشتكي التي مثلها

         دارا مشيدها زائل الى الخرابِ

ولن تشتكي مَن مثلها

        إرثا تفنى غدا مثل فناء السرابِ

فاطمة الزهراء الجنان لها

      خُلقت والأنهار وحورها العجابِ

نحلة المختار احمد

       بها يشذو أريج الصبح بالأطيابِ

وبها تفتخر امة وتنعى

      مصاباها وترتدي لها سود الثيابِ

لمثلها تبكي العيون دما

     معلنة الحزن عليها بأليم المصابِ

تواسيها الآماقَ بدمعها 

   لقبرها التي لا تعلوها عظيم القبابِ

يا سائلين عن الزهراءِ

  اليكم مرثيتي واليكم حسن الخطابِ

 

             ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️

           أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ألا عودوا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

ألا عودوا تَأمَّلْ في تواصُلنا العبارهْ سَتُدْرِكُ أنّها بِئسَ التّجارهْ لِسانُ في اخْتِبالِهِ مُسْتَطيرٌ وأحْرُفُهُ تقودُ إلى القَذارَهْ كأ...