السبت، 12 أكتوبر 2024

سَراب بقلم محمودعبدالحميد

.. سَراب ..
لا تَستيقِظي الآنَ فقلبِي غَلّقَ الأبواب
دَعِيهِ يَهدَأ لَحظَةَ فقد عَانَى إضطِراب
أنا في رُبَىَ العِشقُ سِرتُ لا أخَشَى
عِقَاب
يَقسُو الزمَانُ في كَنفِ الأحزانِ يَرميني
يَنثُرُ القهَرَ بُذُورآ تُنبِت همومآ وَعَذاب
ما عَادَت الشَمسُ تأتي بِدفء كعَادَتِها
وسَماؤنا في غَيثِها سُمُ مُذاب 
الليلُ أضحَى حبيبآ بعدَ غُربَتِهِ وصار
يركضُ كالسَحاب
رصَعَتُ بالحُزنِ جَبينِي والقَلبُ عاشَ
في سراب
و العُمرُ ضَاعَ في دُنيا كُلُها بَشَرُ وجُوهُهم
خَلفَ الثِيابِ ذئاب
فَفي الوجُوه إبتساماتِج مُشوهةِ وَخَلفُها  
أنياب
هيَ هكَذا الدُنيا سَرابُ في سَرابُ في
سَراب
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ألا عودوا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

ألا عودوا تَأمَّلْ في تواصُلنا العبارهْ سَتُدْرِكُ أنّها بِئسَ التّجارهْ لِسانُ في اخْتِبالِهِ مُسْتَطيرٌ وأحْرُفُهُ تقودُ إلى القَذارَهْ كأ...