...................
ـ ألا يكفى أننا خلف مدرسة العارفين ؟
نفتش عما وراء السنين ...!
ولم نقتحم الصفر أو نبلغ المنتصف..
ـ ألا يكفى أننا آخر العالمين حياة ؟
فكل الأمم قد أدركتها النجاة ..!
وليس سوانا متمسكاً بالطرف..
ـ ألا يكفى عيشنا
تحت مستوى الكادحين ؟
وأن الشحاتة التي أطلقها
باسمنا المانحون؟
أفقدتنا معزتنا والنكف..
ـ ألا يكفى أننا كنا أعز شعوب الحضارة؟
ولم تبقَ لنا اليوم أي إشارة
تدل على أننا مرتبطون بالسلف..
ـ ألا يكفى وضعنا تحت بنود الدمار؟
ابداً لم نرَ خلف الليالي نهاراً
كأن إتجاه سفينتنا انحرف..
ـ متى ستحركنا وكزات الضمير؟
لننظر لواقعنا بعين البصير
ونرفع عن كاهل الناس
معاناتهم والشظف..
ـ ألا تشعرون..؟ بأنا تحولنا
من ملوك إلى نازحين...!
وتركنا قبلة آبائنا الفاتحين
وبدأنا نفرط بما بقى لنا من شرف..
متى يسمح الوقت..؟
نتجاوز خطوط التماس.. !
ونبني لنا وطناً بكل شغفٍ وحماس
ونختصرك يازمن لنصل للهدف..
...... أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني أحمد
..اليمن.. إب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق