========
أَهَـاجَ لديَّ الشَّـوْقُ ما شَغفَ الحِـبُّ
وأَجَّجَ شَجو العَين ما شَجنَ الصَّبُّ
ومَكْحولةُ الأَجفَان مَضمورةُ الحَشا
مـن الغِيْدِ فيهــا عـن زيارَتنـا رغـبُ
سَقَتني بريِقـهــا علـى أغَــرّ الصِّـبــا
كؤس الجَوى وِتْراً فَشَفَّ بي العَذبُ
و لَحْــظٌ كَـفَــتَّــان الْغَـوَانِـي كأنّـمــا
حَوَاجِبـه دون الكَـرَى زَانهَـا خَضْـبُ
عَلٍقـتُ بــه واعتَـادني طَائِــرُ الهَـوى
وشَاغَفنـي فيـه الصَّـبـابـة والقُــربُ
فَـيـا لـكَ مـــن لَحــظٍ علـيَّ مُـغــرّبٍ
كـأنّــك مَــردوف بـغَـــايتـك الكَـربُ
ومـا الصَّبُّ بالمُـعـتـادِ بَـرْحـاً فـإنمـا
تُظِـل سَـنــاهُ صَبْـوَةٌ رِفْـقُـهــا جَـذبُ
فَيـا لائِمـي مَهــلا لَـقـد بَلــغ الجَــوَى
من القَلب حداً حَيث لا يَبلغ الوَصبُ
بقلم: عبد المجيد علي ،،
١١ / ١٠ / ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق