مــن قـلــبٍ مُـشـتــاق يـنـادي
بـحـنـيــنٍ عـمـيـق و أمــل يـتـجـدد
..... و عـيــون تـتـوســل..،
فـي سكـون اللـيـل وصـمـت الـنـهــار
يـدنـو صـدى صـدق الـحـب مـن بـعـيـد .
و مـن هـنـا أُنَـادي بـدمـوع الإشـتـيــاق
فَـنِـداء الـحـبِّ كـنسيـمٍ يَـرْوي الأشــواق
مــن قـلــبٍ مُـفْـعــمٍ بـالـحـنــان
أنـاديـك في كـل لـحـظـة وزمــان..
عُـدْ يـا مَـنْ أنَـا بِـدونـك خَـسْـران ...
تـعـال و ارْتَـدِي لـنـا الأمــان....
فـقـد جـفَّـت شِفَـاهُ الصَّـمـت بـغـيـابـك .
تـهـفـو إليـك روحي بـكـل وَفــاء
بـانتـظـارك دومــاً و حـبي هـو الـنــداء
أينما حَـلَلْـتَ و ارتَـحَـلْـت يـا حبـيـبـي
سـأكـون الصوت الـذي ينـشـد عنـك دومـاً،
و ليـصـدح في سـمــاء العـواطــف،
و يـبعـث الأمـل في قلـوب الضــائعـيـن .
تعال و دَعْـنـا نَـعِـشْ فـي عالـم الحنـان...
و نَـمْـلأ بألـوان الرضى كـلّ شبـرٍ من الزمـان،
أنـت الشعـر و الإيقـاع و أنـت الألحــان...
يا أنشـودة أرددهـا بـإخـلاص الوجــدان .
تعـال يـاحـبيبــي... تعـال بكـل أشـواقــك...
فـنحـن بانـتـظـار دفـئـك... و عـطـفـك...
بقلم لزرق هشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق