يُذَكِّرُنِي إسمُكَ باسم أبي
وَ إنْ كُنتُ أخطأتُ في العنوانِ
فصَوْتُهُ مازالَ يَرُنُّ في أُذُنِي
لَمْ تُمْحِهِ السِّنُونُ ولا النِّسْيانُ
وَ مُحَيّاهُ لَمْ يُفارِقْ مُخَيِّلتِي
إرتَسَمَ في أَعْمَاقِ وجْدَانِي
عُذْرًا صَدِيقِي لا تُعَاتِبْنِي
فَحَدِيثُكَ أَيْقَظَ أَشْجَانِي
وَ جَمِيلُ صَوْتِكَ أَعَادَنِي
لِزَمَنِ الحُبِّ وَ الأَمَانِ
وَ عِدْتُ أُذْكُرُ ما مَضَى
أَحْلُمُ بِالْعَوْدَةِ لِذَاكَ الزَّمَانِ
يَوْمَ كُنَّا مَعًا نَلْتَقِي حَوْلَ
مَائِدَةِ الدِّفْءِ وَ الحَنَانِ
وَ ما عُدْنَا الْيَوْمَ كَمَا كُنَّا
بَلْ صِرْنَا أَدَوَاتٍ لِهَذَا الزَّمَانِ
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق