من ديوان بستان الزنبق
بقلم الشاعر محمد عدلي محمد
من خلف ِ
شرفةِ أحلامي
فتحتُ نافذتي العطرية
حتى أتنفسُ
من عبقِ البستانِ
الزاهي بالألوانِ الندية
حيث هناك زهورُ الزنبق
تتلألأُ روعة
تزهو بهجة
و تفيضُ عبيراً وعطوراً
والفراشات تتراقص
و تهيمُ في هذا العالم
تلك مناظر
ما أجملها
خلابة
تَسُر النفس
تسحر عيني لما تراها
فتداعبُ حسي
وتهز كياني
من سطوِ جمالِ الألوان
سبحان المبدع
سبحانه
من بين زهور البستان
لمعت زهرة
كانت تتأرجح
على عرشِ البهجةِ
و الأفراح
الحُسن لاح يحليها
و يُزينها
في أبهى رداء
حتى صارت
لمسة حب
تسري في عمقِ الأبدان
في هذا الحين
لملمت جواهر بستاني
لأصنع منها أنفس عقد
ليزيّن جيدَ الأيام
بستاني و أملي و أحلامي
ذاك هو كنزي المرصود
والزهرة هي أملي المعهود
أجملُ ما أملكَ في زماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق