....
رغم اختفاءك المفاجئ
لا زلت أتنفسك
وأتتبع روحك
وأبحث في عمق ذاكرتي
وأنقض بقوة وأتأمل أخر كلماتك
وأسير خلف نبضاتي المتسارعة
محاولاً الإمساك بتلك اللحظة
حيث قلبي الأسير المسحور
وروحي الهائمة في اللاوعي
أتمتم بكلمات فاقت البلاغة
لتصف جمود الجمال الغير مألوف
ثم أستفيق ومعي طاقة متجددة
هي بمثابة جرعة حياة لأجل البقاء
الشيئ الجميل في تلك الحالة
هو الصدق والرقي من قلب نبيل
الذي يجعل للحياة قيمه
لحظة صدق أحياناً نعيشها
كي نبدأ من جديد على أمل اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق