رسم َ العتاب ُ علامة َ الهجر ِ
و الماء ُ في كلماتها يجري
أيقنتُ أن نبضاتها قالتْ
ما قاله المكتوب في صدري
بلغت ْ سطورُ حبيبتي نهري
و الموج ُ مثل غزارة ِ الِشعر ِ !
طاقيتي بسوادها صارت ْ
كعمامة ِ التاريخ ِ و العذر ِ !
طاردتها أسبابها لكن
بهروبها لجأتْ إلى السحر ِ
حلفتْ ظنون ُ غزالتي إني
غازلت ُ كلَّ فراشة ٍ تغري
سبقتْ شكوكُ يمامة ٍ قولي
و هديلها في الجهر ِ و السرّ ِ
فجعلتني في رحلة ِ الصقر ِ
لأشاهد َ الميعاد َ في البدر ِ
فتمهّلي فالبوح من غيث ٍ
و غمامنا في آخر السطر ِ
و جعلتها لملامها تشكو
و شكوت ُ للأحزان ِ و الصبر ِ
فتمددي يا سدرة الفخر ِ
إني أرى مِن غزة النصر ِ
و تطيبي يا زينة العصر ِ
بأريج مَن بدمائنا يسري
كتب ُ الفداء ُ قصيدة َ العُمْر ِ
فقرأتها للوعد ِ و الفَجْر ِ
إن الفناء َ لغزوة ٍ طالتْ
فمصيرها للطرد ِ و الدحر ِ
جلس َ الزمان ُ بساحة ِ الطهر ِ
و قطاعنا في وثبة ِ النمر ِ
وثق َ التراب ُ بصحبة ٍ باهتْ
رغم الخراب ِ بجرأة ِ النسر ِ
و دعوتها أنفاسها تأتي
لتراقب َ المشتاق َ للثغر ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق