(( توازنات))
لا تطلبي من سيدتي ....
ان أنسي لك خطأ....
بل مخزون وسجلات....
ولا تستغربين من قولي....
فما أحاول فعلة....
حزمة من مرونة وتوازنات.....
ولا يوهمك الواقع بكذب....
فأنت تعلمينني جيدا.....
لا أخسر أبدا ولا أقدم تنازلات .....
والحقيقة أنك بند في حياتي.....
ومعادلة محسوبة.....
ضمن آلاف المعادلات......
لاسيما وقد عودتني ألايام.....
أن أنظر لنصف الكوب الممتليء....
ولا أعطي أذني لتفاسير ومبالغات.....
وأعلم كذلك أن كل أثنين كبصمة أصبع.....
تختلف وتتفرد .....
كإختلاف وإتفاق الجينات.....
أتعامل معك سيدتي بمنطق لن تفهمية....
ولا يندرج تحت قواعد وثوابت.....
شاذ غريب لا يعترف بالتعميمات.....
تعلمتة علي يد عارف بربه.....
والله يرحم كل ألاموات.....
لا تتوقعين مني عزيزتي ...
تمرد أو تزمر أو أنقلاب.....
فقط لا تشيرين أمامي .....
بتلك ألاحداث وهذه الذكريات....
وكذلك لا تحاولي نسيانها او تشويهها.....
فإن حاولت أنا نسيانها .....
فالدهر لا ينسي مثقال مما فات .....
اما الحقيقة فهي واحدة.....
أحمق من يحاول طمسها.....
فهي واحدة واضحة....
حتي لو إختلفت الروايات ......
لا أطلب منك عزيزتي .....
إ عتراف او إقرار ......
فإن زعمت أنك سيئة .....
فأكيد أني أحمل اسوء الصفات .....
كلانا سيدتي مسؤول ....
إما عن ألاسباب أو النتائج .....
وكأننا كنا ندافع عن رضيع....
أمسك به أسد هائج ....
وكلانا ترك صاحبة متوهم ....
باحثا عن سلالة كذب رائج ......
تخلصي معي من عصور ظلام ....
لا يكفينا لوصفها ليال وأيام ......
ولن تفيدنا بل ستزيلنا.....
ان اعطيناها مزيد من الاهتمام .....
فلأنني مازلت أشتريك .....
لن أسمح لك .. معي بالصدام ....
وساكتفي بإلقاء همومي علي ألاوراق....
وتوثيقها بحبر هو دمي .....
ملئت به مئات الاقلام ....
لا اقصد مما سبق ....
عتاب او لوم او إهانة.....
إنما ليعلم كلا منا .....
حدودة ومكانة .....
ثم من أعانه الله .....
ومن الشيطان أعانة......
وإنما حاضرنا نعمة من الله....
فدعينا نري ....
من وضع نهاية له....
ومن أراد .. إستمرارة ودوامة....
ومن ستقول عنه ألايام.....
انه أخلص للفضل ....
ومن سخر منه .. وخانة ....
علك عزيزتي تعي وتفهمين ....
وانعم بعبد .....
حين يري الحق يقول آمين .....
وانا اعلم وانتي بالضرورة تعلمين ....
ان الحديد وان اشتد....
لابد ان يأتي علية يوما....
يصدأ فيه ويضعف ويلين ....
اسامة صبحي ناشي