الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021
آخر محطات الرحيل بقلم أنور مغنية
تحية صباحية بقلم المصطفى وشاهد
من ذكريات الشباب بقلم حمدان حمودة الوصيف من ديوان الجد والهزل
ثَوْرَةُ نَفْسِي... (من ذكريات الشّباب)
شَكَوْتُ إِلَى الدَّهْرِ مُسْتَرْحِـمًا
فَـمَـا سَـمِـعَ الدَّهْـرُ مَا قُـلْـتُـهُ
شَكَوْتُ إِلَى الغَابِ ظُلْمَ القَدَرْ
كَـلَامِي ودَمْعِي، المَسَا، عِرْتُهُ.
وقُـلْتُ: لَقَدْ عَذَّبَتْنِي الـحَـيَاة
وأَقْسَى الزَّمَانُ عَلَيَّ الـحَبِيبْ
فَعِشْتُ غَريـبًا، وَحِيدًا، سَقِيمًا
فَمَا لَكَ، يَا غَابُ لَا، لَا تَجِيبْ؟
كَـفَانِي شَكَـاةً، كَفَانِي دُمُوعًا
كَـفَانِي عَذَابًا، كَـفَـانِي أَلَـمْ.
يَقُولُونَ: بَعْدَ البُكَاءِ ابْتِسَامْ
ولَكِـنْ بَكَـيْـتُ ولَمْ أَبْتَسِمْ
ولَمْ يَشْفِنِي الدَّمْعُ مِنْ كُـرْبَتِي
ولَمْ يَـهْـزِمِ الاِبْتِسَامُ الـحَزَنْ
فَيَا دَهْـرُ، سَلِّطْ إِذَا مَا بَقِي
لَدَيْكَ الشُّجُون، بَلَا، والمِحَنْ
ووَجِّـهْ سِهَـامَكَ ثُـمَّ الـرِّمَاح
فَقْدْ حُجِبَ القَلْبُ مِنْ دُونِكَا
سِـهَـامُ الـحَـيَـاةِ وأَسْيَـافُـهَـا
تَـزَاحَـمْنَ فِي القَلْبِ، أَخْبَرْتُكَا.
وإِنْ كُنْتَ حَرَّمْتَ عَنِّي السُّرُورْ
فَلَـمْ أُحْرَمِ الشِّعْرَ، ذَاكَ الصَّدِيقْ
وذَاكَ الـخَـلِيلَ، وذَاكَ الـوَفِي
أُغَـذِّيـهِ نَـارِي التِي لَا أُطِيقْ.
تَعَالَيْ، عَرُوسَ القَوَافِي، أَسِرِّي
أُعَـانِـقْـكِ، الدَّهْـرَ، فَلْنَلْتِقِ
وأَشْكُو إِلَيْكِ، فَضُمِّي الفُؤَاد
وشَــرَّ الأَعَاظِمِ فَلْنَتَّقِ...
حمدان حمّودة الوصيّف
خواطر : ديوان الجدّ والهزل.
رسالتي في إستقالة بقلم سليمان كامل
رسالتي في إستقالة
بقلم // سليمان كاااامل
*********************** ترهات مواطن مجهول الهوية
أنا المواطن .....مجهول الهوية
بكل إحترامي..... أرفع القضية
ومعها تعظيم ......المقام العلي
لحضرة صاحب... العزة الأبية
مهمش أنا..... في تقدير حقي
ومطلوب مني كل المسؤولية
أعبائي .......تكل منها الجبال
حتى دموعي.. صارت عصية
بحثت ....عن أي شيء يسري
كلما يممت وجهتي ردت شقية
ملام أنا... أن لجأت للمعالي ؟
أرتكبت جرما ؟ فأنال الرمية ؟
من أقوالكم عرفت محنتكم
ولا أقبل الصدقات أو الهدية
موظف أنا في ديوان وطني
ووطني....... يتنكر لي بكلية
فهل تقبلون مني استقالتي
أو تعاملوني في الحق بالسوية
تلك أمنيتي وخلفي مقاصد
عائلة ووطن يستجدي العطية
أنا الموقع ........عاليه بخطي
والله يشهد أني معدم خطية
.......................................
سليمان كااااامل ......السبت
2021/12/4
صحاب غدارة بقلم بسمة سماح
صحاب غدارة
***********
ياما ضحكة فى الوشوش تلمع
ومن ورا ضهرك عقارب تلدغ
وجوه القلب بركان من الوجع يوجع
وآهة من غدر الصحاب تنطق
صحاب غدارة ماصانوا فى يوم عشرة
خيلة كدابة وفى سوق الذهب قشرة
حرص من الغدر واعمل حسابه
ماهو مش كل اللى بيضحك
يبقى من الصحاب فرحان
ما ياما ضحكة فى الوشوش تلمع
ومن ورا ضهرك عقارب تلدغ
كلماتى: بسمة سماح
بيقولوا بقلم محمد عنانى
بيقولوا
بيقولوا عليها دى أغانى
وليها محبين
لا فيه كلمات ولا معانى
ولا فيه تلحين
غير خبط حلل ويا صوانى
وحاجات تانين
وتريند بإعجاب وتهانى
وصلت ملايين
مابين شيكا بيكا وألمانى
ولا أبو راسين
والواد حنتيره الطليانى
وأخوه حسانين
بتفاهه وجعت لى ودانى
وشباب ما سخين
واللبس وفيه احترت آنى
وعقول ضايعين
من سوء أصواتهم بنعانى
وحنشكى لمين
إحترنا وفاضل إيه تانى
ما احناش عارفين
الهلس دا يتسما أغانى
وله ناس رايحين
يرحم أيامك يا زمانى
كان فيه سامعين
وكلام بصحيح يبقا أغانى
ومعاه تلحين
بيمس مشاعرى ووجدانى
بشوق وحنين
وجمال أصوات كان ربانى
وأكيد فاكرين
محمد عنانى
شيء أخر للمعاني بقلم سليمان نزال
شيء آخر للمعاني
مرّتْ على أشواقنا مع عطرها
كدت ُ فيها أمزج الحرفَ بأنفاسِ التشريقْ
قالت ْ : ستكتب شيئاً عن دهشتي
جاوبتها برسالة ٍ كلفتها أن تعلنَ التشويقْ
لم تقتنع همساتها بعجالة ٍ
إذ أنها كحبيبة ٍ تبغي الوصولَ لأقصى التحليقْ
عوّدتها ..و أمرت ُ الفيض َ يعيدها
تتماهى في سحرها حتى ترى مني لقاء العروقْ
أخفيتها في شهدها كلماتي
أبصرتها بجمالها و قطوفها بغوايةٍ و بريقْ
ناديتها من ثغرها قبلاتها
ناجيتها من لوزها كي تأتي و أتمّ التعميقْ
في ومضةٍ استقدمت ْ عنابها
فغمرتها و دعوتها لحكايةٍ و سطورها توثيقْ!
استجمعتْ من نبرتي إحساسها
فوجدتها كغزالة ٍ أطيابها و ضلوعها شهيقْ
أعراسها في نبضتي رافقتها
كنت ُ بها..أيامها و صهيلها و الوثب و التطويقْ
سليمان نزال
نحافظ على الود بقلم مجدي رشاد
للصبر حدود بقلم حسن المداني
صخب الليل بقلم محمد كحلول
في أروقة القلب بقلم سها عبد السلام
بأي جديد جئت يا عام بقلم محمد.الدبلي الفاطمي
الاثنين، 6 ديسمبر 2021
سلاما بقلم حنان لخضر
**سلاما**
سلاما لمن تحلوا بالصدق
فصدقوا
سلاما لمن عرفوا طعم
الحب فصانوا ميثاقه
فأخلصوا
سلاما لمن عاهدوا فأوفوا
ولم يغدروا
سلاما لمن تقلدوا الأمانة
فلم يخونوا
عشتم بنبل الخصال
وتطهرتم بماء العزة
فخلدتم ...
سلاما على قلوب لباسها
اليقين وزينتها ثوب
الدين ....
سلاما عليكم ما ذقتم
سوى. حلاوه الحلال
فتوجتم
سلاما عليكم زرعتم
وما أوفر حصادكم
نلتم نعيم الدنيا كسبتم
جزاء الباقية ...
إن رحلتم يوما عن هذه
الفانية
فقدخلدتم أثرا أبلغ مما
نعمتم به وأنتم أحياء
سلام عليكم ...بوركتم
فقد فاحت الدنيا بنسائم
عطركم
وبفوز الآخرة نعمتم
حنان لخضر 🇲🇦
كلمات البحر بقلم غسان دلل
كلمات للبحر..
لم يا بحر توقفت هنا..!!؟
ولم انتهيت عند شواطينا..!!؟
لم نثرت مائك..
بعطر البرتقال والليمون..
ونشرت الفجر ضبابا فوق موانينا..!؟
لم يا بحر..
تزينت بأغصان الزيتون..
وخلعت جذورها من روابينا..
ولم بحلو الكلام موجك ينطق..
يداوي جراحك..
ويناجي أمانينا..
أكنت يا بحر تعرف..
بداية النهار تسبيحا..
ثم خطيئة..
ونهايته..تذبذبا..
وليله..
خيانة وتوبيخا..!!؟
فبكلمة تمنعنا..
وبيد تغوينا..
فنبتدي ثانية وثالثة..
نملئ بالشوق أشرعة الريح..
ومع فضة الضوء..
نردد أغانينا..
ونبحر..نبحر..
وقبل ستائر الليل تحطم سوارينا..
لم يا بحر..
حيدت ضوء الشمس..
ورطبت حر السما..
وجعلت من مياهك ..
للقمر وللكواكب منزلا..
فلم بهذا الجمال أحطني..
وأنا لست بالمتقاعس..
ولكنني عاجز عن لمسه..
ولم ..
أمام عواصفك..عريتني..
وحجرا وحيداً ..
هناك تركتني..
تلطمني كل دقيقة بريحك..
وموجك كل دقيقة يلطمني..
وتقول لي ..
أنك تحبني..
فلم ملأت بالضوء عيونا..
وحجبت الضوء عن عيوني..!!؟
وأسقيت البعض زلال مائك..
وملح الماء أسقيتني..
فلم..
لم يا بحر ظلمتني..!؟
لأنحني..
فأنا منذ خلقت..
ومنذ خلقت أنت..
وأنا يا بحر منحني..
لتجربني..
فلم تجربني..!؟
أتسلية أنا..
أم حقلا للتجارب أوجدتني..
فأنا يا بحر..
ابتدأت منك.. وإليك أنتهي..
لأصلي..
وأنا الذي منذ شق الضوء..
وبداية العتمة وأنا أصلي..
فأنا يا بحر..
منذ البدايات..
طيب..بسيط..
غير حياة رقيقة..
عادية لا أبتغي..
فقل لي يا بحر..
ما فعلتي لتدمر لي..
بيتا من الرمال على الشاطئ بنيته..
وكل يوم فيه أحلم..
وكل يوم فيه أختبي..
تظلمني وكل ساعة تدعي القرب..
فكيف حبك مع ظلمك يستوي..!!؟
فقل لي..
ما هي جريرتي..
وأنا الفقير..
إن أنت للشك..للبغض دفعتتي..
فلم يا بحر..
بعد كل هذا..
وأنا البسيط..
أعيش تناقضي..
أتمزق بين الآضاد والنغم..
لا أزال أفكر في حبك..
فهل يا بحر ..يا بحر..
يا بحر أخبرتني..!!؟
غسان دلل.
أرأيتم بقلم ياسر عبدالفتاح
أرأيتم ؟!!
إن الزمان وفعله محسوب
يتناوب الحال غير طريب
تعلق الاماني بعز الدروب
وترتقي بقمم الأحلام بلا تسريب
نصارع الوقت ويقطعنا
سقام الترك بلا إبقاء وترحيب
هي النِّسَامُ لاتسعد بهالتنا
إن لم نقنع فدمع الحبيب قريب
وذوي الإرادة لايركل لفاقته
ويطمح للأمل ببراعة وتهذيب
ومن الحلم نسيج جد يَلبَسُهُ
يرعاه ببالغ العزم عِز هُ رحيب
ومن رياض الروح ينبض
نَبضُهُ عاقدُ الصبرِ جِدُ حبيب
بقلم/ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح
حكاية قدر حاف بقلم زكية العروسي
حكاية قدر حاف
يا طائراا... انت..!
يا صاحب الحسن والجمال
زرني في زمن الحصر
قبل احتضاري وموتي
فقد طال انتظاري
حرر خيالي واسبح بي في السماء
اوقظ في سحر الحياة
اطفئ نار وجدي
أغرق اوردتي بعذب الالحان..؟
اروي لي حكايات عشق الاجداد؟
اخبرني عن مجرة الشمس؟
جسدي تفتت
روحي تخثرت
صمتي تموج
وحتى انت يا غربان..!
يا من هجرت مضارب الخيام..!
احكي لي عن احجار العدم!
فضائي الآن ليل ببطن الوادي
بين اجنحة روح ذاكرة
اوشت بي للسراب وعتمة الانتظار
آه..وآه.. تطايرت أحلامي
قماش عرسي البنفسجي اختفى
حلي امي
ابجدية حروفي تناثرت
قبل ان اسجلها في لسان العرب
يا اوراق النرد..!
ما بال هذا الخواء والخفاء؟!
لما تبخرت ألوان طيفي؟
اين راح ريش الغراب الذي نتفت
لليلة العرس الموعود؟
حدثيني عن جثث هاذي الدموع
عن بكاء صمتي حين
تجمد نهر وحيي
ذهبت الريح بخيالي روحي
علقت اوراق دفاتري في قبة
سماء الانتظار...
قل لي يا طائرا..انت ..!
كيف ابعث برسائل خباتها بين
جوانح السراب
بدون نسخ و لا عنوان
خبرني عن تاريخ ليلة قمراء
البس فيها ثوب عرس الانتظار
أرسم ابتسامة مبهمة
تروي حكاية ثكلى
هي مني و من بحتي الخثراء
وقدري الحافي....
زكية لعروسي يوم 06/12/2021
أطفال الإحتياجات الخاصة بقلم براءة المغربي
(أطفال الاحتياجات الخاصة)
ذوي الإعاقة _ذوي الهمم
أصحاب الجنة كما أسميهم
أطفال التشنجات و الضمور الدماغي على نحو الخصوص...
هؤلاء هم ضيوف الرحمن، طيور الجنان
سرق المرض منهم بسمتهم حتى أصبحوا
أشد الناس فقراً للإبتسامة..
سلبهم المرض عافيتهم ، أضاع طفولتهم
و أخفى ملامح البراءة عن وجوههم
تركهم مُثكلين بالآلام ، رُهناء للتشنجات
تهاجمهم التشنجات بغتتاً كهجوم زوجة
أبٍ ظالمة لا تأخذها بهم رأفة
ليحاربوا وحيدين في ساحة القتال
صراعٌ مع كثيرٍ من الأدوية لمحاولة إيقاف التشنجات
و معركة طويلة مع كادر التمريض
بقبضاتٍ حديدية يتشبثون بأذرعهم لإيجاد وريدٍ سليم
بعد أن مُزقت أوردتهم ، و تخثر الدم في عروقهم ، و لطخت الزُرقة أركانهم ، وباءات كل المحاورات بالفشل الفادح ..
حتى ينتهي بهم الأمر أن استنفذوا جُل قِواهم ،
كأنهم كانوا يتكئون على أرواحهم طيلة الوقت
حتى وقعوا مُغشاً عليهم دون حِراك ...
ارحموا ضعفهم و قلة حيلتهم
و وحدتهم و عزلتهم ،
و انكتام صوتهم المتحجرش نتيجة احتشاء رئتاهم بالمخاط السعالي ،
ارحموا قصور تنفسهم ، و عيشهم المرهون بجرة أكسجين...
فارحموا ضعفاً أصابهم فأوهنهم ...
رعشة عيناهم ، انقباض شفتاهم ، إزرقاق وجنتاهم ،وتعالي صرخاتهم ، شحوب لونهم ، وحدة نظرتهم ، تلوي يداهم و قدماهم ، كتم أنفاسهم
و صوت الشهقة الأخيرة العالقة في حناجرهم
فجأة ارتعاش أجسادهم و مباغتتهم لنوبةٍ تلو الأخرى...
امسحوا دموعهم ،
أسكنوا الفرحة قلوبهم ،
رمموا جراحهم ،
أحسنوا ضيافتهم ،
فلن يكون الصعب سهلاً كما ترون
يحاربون أنفسهم ليتقربوا منا ببسمة شفاه أو ضحكة عين ، فيما تبعدهم نوبات التشنجات رُغماً عنهم ، و دون استئذان إلى عالمٍ أخر لا يوجد فيه سواهم ،
يحاربون وحيدين ،
يكافحون الآلام و طوق الخوف مُلتف حول أعناقهم ،،
ارحموا فزعهم و وهن أجسادهم
عجز نطقهم و قصور تعبيرهم
نومهم المتزعزع و ليلهم المخبط بالآلام
اقتربوا منهم فهم يرجون منا أماناً
فقد اصطنع لهم المرض ملامحٌ لا تُشبههم ، و قادتهم الحياة نحو سُبلٍ متقطعة لا ود لهم فيها ..
ارحموا ضعفهم
كفكفوا الدموع المترقرة في أعينهم
استثنوهم و علوا من شأنهم
احتضنوهم بحب و كثيرا قبلوهم
هؤلاء هم أصحاب الجنة و طريق الجنة
#براءة_المغربي
العام الجديد بقلم حمدي البوقي
العام الجديد
-----------
طعم الشرور حلا لنا فأذاقتنا
من علقم الصبار أمر مذاق
ان كان قلب لايذوب دما علي
ذنب فلا تجدي دموع مأق
يارب أهلنا لعفوك واهدنا
لسبيل كل محجة ووفاق
وارفع لنا علم السلام مرفرفا
حتي نعيش كأخوة ورفاق
واجعل لنا العام الجديد مباركا
بدء اتفاق واختتام شقاق
بقلمي
حمدي البوقي
حب لا يكتمل بقلم فتحي أبو سلطان
حب لا يكتمل
*********
انت الرحيق وزهر الربيع
وعبق الزمان بطعم العسل
تفوحي بعطر الصبح تجلى
بلحن طيور وصوت الحجل
يغني وترقص له الاغصان
يداعب نداها خيوط الغزل
وترسم لوحة حبي القديم
كتبها الزمان لي ولم تكتمل
احببتك ليتك كنت تعرفين
وكيف كان قيدي خجل
نزفت حروف وشعر دفين
بكيت قلبي وحبه يقتتل
عاش معي اسير في القيود
لم يعرف فيه مذاق العسل
يواسي صمته يعيش الخيال
ليكفى كي لا يفقده الامل
فهو الحبيب وهي الطبيب
وهي المداوي لقلب انقتل
تربى فيه الحب الطاهر
هي كبرت ولا زال الحمل
رضيع يذبح فى كل لحظة
يعود وينمو بحب لايكتمل
بسحر يطغى عليه ليهوى
صريع يدحرج لاسفل الجبل
****
بقلم: فتحي ابو سلطان
فلسطين
بائعة الورد بقلم الصالح برني
----- قصة قصيرة ----
--- بائعة الورد ---
كان الجو باردًا . وبينما أنا أتجول في شوارع المدينة . أثار انتباهي مشهد لسيدة عجوز متكئة على أحد الأعمدة الكهربائية . كانت ترتدي ثيابا لا تكاد تحميها من البرد وكانت تبدو حزينة والتعب واضح على محياها .
ركنت سيارتي بجانب الرصيف . ترجلت وقصدتها . بعد التحية سألتها : ما بك سيدتي ؟ هل أنت مريضة ؟ وهل تنتظرين أحدا ؟
أجابتني بصوت خافت وكلها حسرة لا ولدي . لقد مات زوجي ، وتخلى عني الأقارب والأحباب ، فلم أعد أجد ما أسد به رمق العيش . فأنا كما ترى يا ولدي بائعة ورد . فطول اليوم أظل أطوف بين المقاهي والحانات ، أطوف في الأسواق ، أطوف في الشوارع والطرقات . أنا يا ولدي بائعة ورد ، تدخل الفرحة على قلوب العشاق وعامة الناس ، فلن أتسكع ، ولن أستجدي ، ولن أطلب الصدقة من أحد . أ لست بشرا مثلهم ؟ فلي كرامة ، لي مشاعر وإحساس . لكن يا ولدي كل يوم أروح وأنا جد متعبة ، وحتى هذه الورود ، القليل من يشتريها مني . فهم يفضلون شرائها من المحلات التجارية أو من بائعة ورد في ريعان الشباب . و كما ترى فاليوم كله وأنا أتجول هنا ، أتجول هناك ، ولا زلت لم أبع نصفها . فكيف السبيل يا ولدي للعيش ؟
أثرت في بكلامها هذا ، فأخدت منها جميع الورود وناولتها مبلغا من المال .
شكرتني وحيتني بابتسامة عريضة ، ثم انصرفت إلى حال سبيلها ، وقد تبدل الحزن فرحا وعادت البسمة من جديد على محياها النحيف .
لكن يا ترى فهل المشهد ذاته سيتكرر مع هذه العجوز المسكينة كل يوم ؟ وإلى متى ستبقى لوحدها تعاني في صمت يا ناس؟
الصالح برني
مناجاة الحبيب بقلم شكري الأسود
مناجاة الحبيب
أبكي على غياب الحبيب وفقده
فهل يبكي الحبيب يوما على فقدي
تفرح العين برؤيته إذا ما جاء مقبلا
فهل يسعد الحبيب يوما لرؤيتي
تنام أعين الناس والليل أكابده
فهل تنام عين محب وعيني لاتنام
أسأل عنه في كل حين ولحظة
فهل يسأل عني في اليوم مرة
أبرق له في كل يوم رسالة فهل
يا ترى سوف عليها يرد
الشاعر شكري الأسود
زارني طيفك بقلم فلاح مرعي
زارني طيفك فبحالي
ترفقي وبقلبي المتيم
فيك أرفقي
أرحمي قلبي الذي
فيك مغرم
يا كل هيامي
والنبض الذي يسري
في أوصالي ودمي
زيديني ودا وحنانا
يا جارية مني
مجري الدم
زيديني عشقا وغراما
فأنا المجنون بحبك
ومتيم
فلاح مرعي
فلسطين
ععودك بقلم سميحة عبدالكريم
عُهودك ...!!!
قال أنا ممن يحفظ العهد
ولا يخون
لست ممن يرتدي القناع
فيتنكر
لست ممن يخدع
ويهجر
لست ممن يعطي العهد
ولا يصدُق
لست ممن يدير ظهره
لطرف الآخر
بل سأترك شرف الرحيل
بين يديكِ
وها أنا الآن أعصر فؤادي
بين ضلوعي
أسحق ذكرياتي تحت
أقدامي
ولا أبالي بنزف ادمعي
ودمائي
قلبي المرتجف تجمدَ في
صقيع الإنتظار
فأبحث بلهفة عن سحابة
أمل
تمطر علي غيثاً من أحاديثك
و وعودك
فتزهر وريقات الأمل المنتظرة
من جديد
مغفلة أنا هو لم يترك بصيص
أمل للعودة
ولن أحلم بمصافحته
مجدداً
ولو بغفوة منامي
وأحلامي
بقلم : سميحة عبد الكريم
جسدي بارد بقلم إبراهيم العمر
جسدي بارد
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا لا يمكنني أن أحيا بجسد
دون دفء ودون حرارة ودون نار ,
أنا لا يمكنني أن أحيا بدونك , في جسدي ,
وحضنك يحتوى اختلاجاتي
وأنفاسك تدفء هيكلي البارد ,
وأنت تسكنيني بحجم الهلوسة والهوس والهذيان والجنون ,
وهمساتك تعشعش في أسماعي
وتواسي نزعاتي ونزواتي
وتشرد بي الى حد الإشباع والرضى والاكتفاء الذاتي ,
الى أن تهدأ انفعالاتي
وتهمد ناري
وتعود خرخرة المياه الى جدولي الجاري ,
والنغمة السحرية الأخّاذة تصدع
كلما لامست أصابعك أوتاري .
ــــــــــــــــ
إبراهيم العمر.
وقت بين الظل والصمت بقلم بادر سيف
وقت بين الظل و الصمت * بادر سيف
ليس كل ما يمكن فهمه يساعد غالبا
على النطق بالحق
كيف أعاند خواتم البحث
أنسج * لبني صاف* غمامة للترحال
تكون خاتمة لبواخر الرسائل
فأي وصف تريد يا شاطئ – سيدي بوسيف-
في رسالتي القادمة
مع آمال الطريق
سأكتب إليك ما يساعدني على الانتماء
إلى وقت الغبار
ما مضى من دربنا السيار
و ما هده السلالم التي تقطر عجائن صبر
ما هدا الجدار
في مدينة * رشقون ، حيث ينام البجع في غرف متراصة
أضحكني الوقت
لان عجينة الموت أخلطت غيوم الليل
بالرمل الأسود
....في اتجاه الريح
قطفت قبل الفجر جرائدا و صحفا و مجلات
قبل وقتها
كتبت على حواشيها ما يشبه التمائم
• باب الورد، باب الثور، باب الفجر*
تنهد البحر
هكذا كنت العب لعبة الحظ
مع الحواجز العاشقة
خرجت زاعما أنني سألاقي المستقبل
جاءتني بشارات التاريخ
= أهنا نام الأمير عبد القادر على جنبه الأيمن =
هنا التافنة ، يا أيها النهر المسافر مع ولادة الأيام
ليس للريح معك سرير صحو
كنت تلبس سرير القش
عندا غازلتك الفاتنة تلمسان
و كنت تخفي قمرا شابا وراء واد التافنة
كلماته متشحطة لا مخرج لها
هجرت صوب الحمرة سالكا درب النساء
و المرارة
تضيء الرياح الخلاسية بملح النسائم و النيران
قال متنهدا ، وهو يطفئ بأرض الخيانة خرج الملاجئ:
• لا تأخذ من اللبن سوى زبدة المخض ، و عليك بروح الأشياء
ولا تأخذ من العسل سوى ما ادخره النحل لنفسه
ولا تشرب من خمرة العلوم إلا السلافة التي لم يعصرها الأرجل
ولا تشرب من المياه إلا المعصر، فإن ماء التقطير فيه مزيد علم*
قلت اهو مقتطف من معاهدة التافنة
رد: لم كان الوحي بالمنام،،، لئلا يكون للحس بساحته إلمام
انك مجبول على حركة القفل
وربط الصناديق و الامتناع عن المصارفة
إن الإقفال تحب التوابيت
و أنت زائر تريد تفاحة الخلود، ثم انشد قائلا:
رأيت البيت مقفولا،،،لسر السر قد ملكا
سألت الله يفتحه،،،فقال بمن ؟ فقلت بك
فاقصد باب ملاك
إلى ما إليه ناداك
...ايهذا المساء المهادن لرابية – الرشقون –
سوف أتركك للوحش المكشر
للطير المتسائل عن مواسم اليرن
و إلى السالك في معراجك المصروف إليك
العزم العزم
أتركك تفسر فيض الرسائل اللطيفية
اللطيفة النفسية
اللطيفة القلبية
اللطيفة السرية
اللطيفة الروحية
اللطيفة الخفية و اللطيفة الحقية
وفي رسالة إلى امرأة خمرية كتبت:
أنت أيتها المدينة المعششة في خبل
البحث، خاتمة المداد المغلوب
الحاصلة من فيض اللوح
بلا واسطة ولا دواة
أنت أيتها المدينة المسرعة في تيه التناسر
لما تحملين جناحاك صفة الموجودية
تتجلين بفيض البداية
و غالبة الوحدة
ردت مكاتبة:
رحت وقد أبدت بروقي وميضها،،،وجزت بحار الغيب في مركب الحس
و نمت و ما نامت جفوني غدية ،،، وتهت بلا تيه عن الجن و الأنس
زرت آسيا كانت مصروفة بعزائم السالك
غنى رفيق على هودج الملجأ
الأرض جرح على مطارح الخير
هجرت صوب الأبدية
مطفأة بثقل الرحيل ووعثاء العشق
نعم زرت آسيا
لما دعتني داعية الاشتياق
و سر الطباق، استقبلتني بمرحبا بهذا الابن السعيد
و الطالب المستفيد
ما الذي أوصلك إلينا
و من أنزلك علينا
*** بني صاف يا بساط الانبساط
جبلك معظم، ديوانك مبرم و أنيك محرم
منا المواجهة و منك المشافهة***
إلى منابر الاستواء، حيث شق الجيب بعوالم الغيب
شيء يشبه جنون العقل
حشد من الناس، صوت
صوت آخر
قيثارة تغني الحب بجانب الجارة
يجمع حصاه النهار مسرعا
إلى أين؟
سأذهب في شرر الظلام إلى منابع القرب
لأرجم الكلام
كان رفيق جسم و أوتار
قيثارة بنية ترجع السماء إلى نوم الكتاب
كان يجمع ثدي الفتنة
ودخان النجوم
رفيق – خارج الجفن يغني لامرأة و طفلها
سر العبودية الأول
هو ذا مد النجوم
لا أسميه فإني ...خائف سد السنان
هام بي لما رآني... في مقاصير الجنان
و رفيق يغني في ظلمات – السقلة- دم نافر و شاعر يهدم
الاحجيات
يفسر الوحي الطالع من قواقع السواحل الآدمية الملتهبة
بدايات اللفظ، نهايات التيه
أقدم لكم جسدي مصليا على مائدة حبلى
بأسرار الليل
في ماء التاريخ مناجم و أيدي تلوح
تفتح الطريق الرابط بين – بني صاف و عين تيموشنت- بتسابيح البدء
مرافئ
سيل
خلجان، زفير المنارات و براكين السفور
كم أحببت تلمسان ، فمضايق الحزن فيها منورة
بعرق السوق
و بخور طنجة
كم أحببت التعدد فيها
التفرد
مداخلها، شوارعها، قبابها، سوق المدينة يشبه قنوات إذاعية
لصرف الحان الود
في تلمسان نمت ليلة كاملة على صدري، نهضت على صدري، بحثت عن وجهي، إنه الآن يفتح اجفانه
قرب جفون الأرض الآدمية
وجهي يتسرب بين مغاليق الأرض
يتأصل في صوان الثواني الناهضة بحزم العزم
تحت ثيابي صمت العذاب
تغلغلت في تفتت الحسد نجم يسبح نائما
كانت الطبيعة تشهد لحظات السيل
و المضائق تغني مع رفيق دلك الزفير المجيد لعرق التفرد
رفيق يغني يغني * لالا ستي* وفق مصعد الغابة
وبرزخ الأجسام الصاعدة
في لحظة كتبت يداي
في مساء التاريخ يسبح الليل
وفي الطير السيار تبدأ الكلمات
أنا الآن احدث آسيا عن ظلام الكلام
وعن شعيب ذاهب إلى شعبه
يحدهم عن صولات الختام
أحدثهم بلسان العروبة
لم يكن غزال الرطوبة وفق مهجتنا و الأدلة
كانت ترضع الوقت دروب المستحيل
و الناس حولها صامتون
لم تكن ملاكا
لم تكن وليا
غزالة طائشة في نواميس السواد، ككل النساء تريح الوله
تأتيك شوقا لتطفئ غربة التبن المسلح
أيتها المدن الحميمة، أين حنين – الرمشي- يعذبني ، كوكب حديث
النشأة، يتثاءب هدا الصباح، اخط لغة التعويذة بلغة الحب، كتسنيم
كيمياء الشعر
خدني أيها الرمشي إلى آبار الشرايين
لأتذكر ساعدة الغدو إلى سراب الزيانيين
خذني إلى بحيرات الحنان
لتشربني ليلى في هدوء الأزل
فأنا غائب في لجة الحمرة ، قريب من لغة الأخذ
فلا تلمني إن بحثت في جيبك عن سر ملعون
فاقبل جمري و صهرك و عطفك الكريم
،،،في ولهاصة تحسست ثدي المغيب
كان الظل ينافس الشمس، قدماي رمل و أنشودة بفمي
ما هذه المصاعد؟
ماهذه الأفلاك
هنا غبار وجدة ، خادما و قنينة عسل ، هنا شمال الجنوب
شرق يغرب في سر الرمل
ما هذا الثدي البارز كرابية مهجورة هامسا للضوء ان تحسسني
هل الثدي وجه الشمس
شمال الجنوب لشرق يغرب في مشيئات الخليقة
عيناي تكبح صوم النسغ
انتظر صورة تخاصم الأرض العارية إلا من هدب التبن
انتظر طائر النورس الأبيض
كي ينام بحتى كفي
المكان هنا ، اقصد الرمشي أول الخلق
أول الأرض
طيره وحشه ،أرضه أرضه زرقاء زرقاء
ااضعت الطريق، أم أني عائد إلى بني صاف ، حشد كبير يتبدد في وحدة
التهليل، جلاء الأبد ارض غضارية
إنها سكرة الفروسية
حاشية الكتاب خفاء الضمائر
تتبدد في أشعة الكون
بين عطاء النساء و سمرتهن
نار السهام المطفأة
أصواتهن جراح تأتي لتغيب مسرعة في صرير الكواكب
احد، واحد ثلاثة بلا نشوة دارت الكؤوس
احد واحد ،بماذا أنرت حشو اللسان
أدير الرؤوس إلى ناشعة الخطى
تذكرت سيبوس الأرض و الكلمات
حكمة الأجداد، عدت لأهدم صيفي في بونة التي عذبتني
وكم ...أنا هنا أجئ من حرقة النشيد
و ظل أسلافي الذين عمدوني جنديا
على خطى الحرائق
بادر سيف
مكاشفة بقلم بادر سيف
مكـــاشفة * بادر سيف
كيف نبتدئ فتوحات العبارة في حنجرة الأرض
كيف نلامس مهب المسك رغبة الأحشاء
و كيف لظل الياسمين أن ينمو في غابة الرياح
...نزلت درب السجان
إلى الأمام
إلى الوراء
إلى المنفى
ها هو الهواء يستمد من سلالة الزنجبيل عصارة البنايات
لا العنب خمر
ولا الطفولة ورد
في بساتين المدينة ينزل البوح ضيفا على قبر العاشق
فيها ينزف الحلم أكثر
بستان للزينة
بستان الملكة
بستان اللقاءات السريعة
تتموج الأسرار مع أسماء البحر
و النجوم صديقة السلاحف
في حضن الأبجدية ارسم آثار الخطوات
إلى الأمام
إلى الوراء
إلى المنفى
الصلوات كبد المنفى، مسحوقه السحري، في صباح يتبخر حمامات عشق ، نسيت
نفسي في أدراج المحطات المزفتة
حمامات تقرا شعر الأحوال و الطقوس
و المسك حوزة مرافئ و بعض الأشياء المترنحة
طمعا يلهث وراء ماء الرابية
انه الآن في كوة القباء
يحمل رأسه غابة مدارية
هذه الإشارات كهف لذكريات عصية
العصفور يرتعش على رصيف القرفة
أو على شرفة
،،، في حضرة المكاشفة ،ابحث عن سر المجاهدة بين الضوء و الحجر
ربما عساكر التاريخ كموسيقى الأزقة
بيد الله محتواها و منتهاها
و البحر لا يهضم النساء، إنهن ا شرعته البيضاء
الختل المعشش في النبيذ
إذن لا ادخل انكماش البحر في مده، ولا أقول سرير الحبيبة حياة
لا اضحك النملة كي لا تهيج
و عقل الرمل جسد و باب...يخرجون و يدخلون إنهم كواكب العذاب
يحولون البسمة إلى دوات
ذلك المداد مداد الصناع و الكتاب ووراق المحطة
وهبوا حياتهم للخليقة
ذات مرة حاول الكلام
لكي يفهمه الرمل، لا على ما يصنع بل ما يتمنى من الحضرة العلوية
تحت قدميه سيف
يرقص على خط الهوى
يجاهد كلماته، كي تتبرعم...سلامي إلى ذلك الشيخ ، انه الآن في مكان ما يوقظ شؤم
الحروب، يعطر جدرانه بمنشم العيون السود
فيما مضى كان القمر عصيا على الأقدام
لكن الشفاه نبوءات صدق تارة و تارة أوهام
تتوسد أقواس الخطيئة ، ليفكر التاريخ في دروب البحر
في مكان ما، أين تعثر على بحيرات بجع
تعثر على خطوط الطول و خطوط العرض
تعثر على جلباب – أبي حامد الغزالي- و لحاف – المقريزي-
هناك في سرادق السلام
ستعثر على كيمياء الخليقة
إما في ظلام الألفة شانك شان أي قديس تدلى أمام ناقوسه البالي
يا لغرائب اليد تلمس كل شيء و لا تسمع النصيحة
يليق بها أن تسبح في مربعات ضوئية من كلس المآذن ، كي تسمع ناي الحلقة النقشبندية
و في ريحان الفضة شوارع من تيجان الفرح
مدينتي من جديد تحمل في جعبتها رمل الجسور
و حيض الرياح
أما الطرقات فأحلام و وحدة و كفاح
تعلمك كيفية ولوج طيف اللوح المضفر بالسفر
تعلمك تقشير الطبع من طمع الحمر
تعلمك مد الحبال الصوتية كلما أذن للصبح و تثاءب الفجر
فإما أن تهضم جسد العسيب
أو ترحل مع ركب الجراح
كالأبدية ضفائر جسد في برزخ الفصول
بنفسجة شتوية
وحدة الحناء على ظهر الضنون
انك تعرف أن كواحل الأرداف وهم ينهض بين طين الأجنحة و كلمات الحيرة
تعرف أن المرأة دخان غير مأذي
فان عاندته في رخوته ، كسرت مجلس الغبار
وزوايا البراعم كثيرة كأجنحة الأرض
تروض الأحلام
و الأقدام
...للزمن عليته
كما للمكان شهود عيان
و الوردة صمت الدهور
كعطر الأنهر المروضة على سماع غناء حصاها
أو التحول من طائر إلى ما تشتهيه بداية المجاهدة
و إن تسكب الجثة نحاسا مخرما
عطر القيافة فتلك بداية النهاية
آن لك يا – ابن عربي – أن تعلمني عشق العيافة
وان تهرب النخل من حوضه
إلى حصن الخلاسة و اللطافة
آن ل كان تعيد أيامنا المشتهاة ، ها انذا عائد إلى مدارج النسيان و سرايا الإيمان
و آن لي أن أدرب القطن على الخشونة
حافلة تفيض بركابها في كؤوس مذهبة
تمر المرأة المفضلة مسرعة
أما المملة خطواتها تفاؤل و تطير.
من سقم سأكتبها بقلم سليمان نزال
من سقمٍ سأكتبها
أنين ُ الوصف ِ مُتعبُ
جراحُ الحرف ِ تصخبُ
حدثيني معانقة ً
و من مرضي..سأهربُ
إذا نامتْ قصائدنا
فمن نوم ٍ سأكتب ُ
إذا وعدتْ بواسلها
فوق النجوم ِ تذهبُ
رحيل ُ الحرف ِ في أفقٍ
لكي يشقى سيغلِب ُ
رحيقُ الشوقِ زارني
لكي أشفى و أصحبُ
مواعيدي إلى فرس ٍ
تسابقني فأكسب ُ
على ألمٍ..بنا غيمٌ
و في عشق ٍ سيسكبُ
على وطنٍ بنا دربٌ
سنمشيها و نقرب ُ
على سقمٍ بنا صحو
يدانينا و يطلبُ
نلاقيه.. و من نزفٍ
و فوق النزف ِ كوكب ُ
كلام العشق منهلي
و من وجدٍ سأشرب ُ
جفونَ الشِعر أفتحها
و أغلقها و أرغبُ
و من مرض ٍ سأشفيها
أراودها فتطرب ُ
فتبصرني بجارحها
و إن الله يوهب ُ
على وجع ٍ بنا أرضٌ
سأعشقها و أذنب ُ
كلميني ملاصقةً
بعد اللقاءِ ننجب ُ!
سليمان نزال
لك المشرب بقلم محمد نورالدين المبارك الريحاني
*....لك المشرب*
.....
أكتب بصدق الحبّ ....
وطوع الحرف في شغف.... يلبّي
اكتب لأكرم نفسي
ولألهيها بمنفعة ..وهي تلعب
فأقرأ وأطعم النفس ...
لعلك تكرمها
ان لم تكن للانشاء....
ذاك الكاتب
وانظر لجمال محاط بك
فالقبح من العوارض
هكذا قيل لنا......
والجمال ذاتيّ ....
وهو الأصل الغالب
ولا تثمل من شفاه عابرة
لتشكوك الرّجولة
فتنهاك الشوارب
حتما سيلهيك الطمع عن الوفاء
فللعشق أنياب حادّة.....
وللاخلاص.... مكر مخالب
وخذ لك من الليل وقتاطيّبا
للوطئ الحميميّ ....والانشاء
فهو نعم الاختيار....يافتى
فالقول الثّقيل عند الليل هو الأنسب
هناك تجد الفكر...
رحّال خلف المدى
لا يهجع ...اذ يطلبه السّبب
له بين الأفلاك سطوة سفن
تهتك الأستار فتجذبها الحجب
وبين المجرّات.....
تختال سابحة بشوق
بأشرعة ترفرف للهوى ....وقوارب
لقد استسقى لك القلب
هنيئا لك الرّيّ الأعذب
ألا عند المصائب.... مطالب
والعسر لليسر حتما ...ينقلب
فاتّبع موارد وجدانك تفز
ولك عند كلّ مورد ....مشرب
......ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي
الاستاذ *محمد نورالدين المبارك الريحاني*
مسلم بقلم أمجد عواد
مسلمٌ قد سلمَ العربُ
من لساني ذاك والعجمُ
مجد جدّي سال من دمهِ
يقسم السيف ويبتسمُ
جاد والحبّ مشورتهِ
مادَ فالظلام منهزمُ
إنّ أيدينا كما عُلِمتْ
ماء بحرٍ ماج أو ديَمُ
لو أتى مستعصمٌ دنِفٌ
بيتنا فيه نمتْ عِصَمُ
من يجدْ بماله طرباً
دون سؤلٍ جاده الكرمُ
ذاك نحن والنجوم معاً
كلّنا تحت السماء ديِمُ
إنّما الناس ونسلهمُ
من أبينا سلَّهمْ رَحِمُ
قسّم الظلمَ أخي قِطعاً
هل حوتْ فضائنا ظُلمُ
قلْ لمنْ أوعدنا سفهاً
لو همسْنا خرس الكِلمُ
قل لمن يصنع مأدبةً
أكلتْ أنعامنا الأممُ
أنت ضيفي إن أتيتَ وإنْ
صدّكَ لؤمكَ يا شبمُ
ذا قِرانا شاهدٌ فَطِنٌ
ذقتهُ أم لا وأنت فمُ
خيمة الناس لنا وجدتْ
قبلنا ما سامها عَلمُ
في زواياها علا أدبي
ناطح الغيم ومن علموا
من رحيق الزهْر أزهر عر...
قي تباهى فمَن الحَكَمُ
لا طغاةٌ نحن أو رممُ،
ثـلّـةٌ كـأنّـنـا حَـرَمُ
ريْح مسْكٍ لو تلامسُنا
تعتريكَ والندى وجِمُ
رُبَّ قومٍ ساد قرنهمُ
والقرون بعدهمْ عَدَمُ
حبّهمْ صاد خضاب دمي
لو بكى دميْ أينصرمُ!!
لو بكى إذاً بكى قمرٌ
حيث سار حَبّهُ السَلَمُ
دمعتيْ ذي، شوقها وَجَعٌ
أوجعتْ لو ما لها ألمُ
كلّ حبٍّ لهُ بي أثرٌ
ودلالة الجِوى السقمُ
قد دجتْ أشواقهمْ قمراً
لا يُرى قعرٌ ولا قممُ
غاب سيف النجاة فلم
يُقضَ ، إنّ سيفهمْ حَذِمُ
من فلول سيفهمْ درس ال
موت، مات إذ أتى الضَرِمُ
والحياة قبل وصلهمِ
عالةٌ حين رختْ ذممُ
قد رعتْ ذمّتهمُ دولاً
لو عهوداً أخلفوا هُدِموا
كالأسوْد غير أنّ أسوْ...
دَ الفلا ليس لهمْ قَسَمُ
طاعنوا الأبطال إنْ نكصوا،
رونق الصدقِ لقد خَدَموا
رُكّــعٌ عُــبّاد مـقـتـدرٍ،
غيّروا التاريخ إذ عزموا
عاذلات العشْق شدّهمُ
عشقهمْ حتى هوت قَدَمُ
كلّما أهدوا قطيعهمُ
جاءهمْ من رَبِّنا نِعَمُ
مجدهمْ مُحسَّدون عليـ...
ـهِ ألا موتاً لمن جرموا
كيف لا تحسدهمْ أممٌ
إذ رثوا دنيا بما هشموا
أحسنوا والحُسنُ منهمُ قد
بان حتى حَسُنتْ بُهُمُ
إنّـمـا النـاس هـمْ فـإذا
أقـفـروا ستـقـفـرُ الخّـيَـمُ
جميع الحقوق محفوظة
الشاعر أمجد عواد
العاشق عاقل بقلم أنور مغنية
العاشقُ عاقلٌ
بقلمي أنور مغنية
حوريةٌ أطلَّت من خلفِ ردائها
والوجهُ في الليل كالبدرِ بدا
حباها اللهُ من نبعِ الشفاهِ رضاباً
جوريةٌ ، عطرةٌ ، شذيَّةٌ
مكللة بالندى
والكحلُ في العينِ
مثل جرح الليل سرى
فوق رمشٍ عنيدٍ
على الحاجب تَمَرَّدا
نازعتُ فيها عقلي بجنوني
حتى خِلتُ جنوني هذا سرمدا
وأصيلُ الشمسِ في حُمرتهِ
اختار من خدِّها له مرقَدَا
كأنَّ الصبحَ لو أراد يأتي
حجزَ له في جبينها مقعدا
في صوتها اجتمعت ألحانُ العصافير
وفي حضنها نارٌ ولهيبٌ تَوَقَّدا
انهارت حروفي بين أصابعها
فكيف اليوم ليدي
أن تكتبَ أو أن تغدقا ؟
وكيف لشِعري
أن يجودَ بفحواهُ
وكيف للأفكار
أن تسموا وأن تصعدا ؟
لو نظرتَ إلى عينيها
لالتبسَ عليكَ
أكانت تلك العيون أرضاً
أم سماءً أم فَرقَدا ؟
شُهُبٌ ونيازكٌ أضاءت على جسدها
وبراكينٌ تثورُ على غيرِ هُدى
جمالٌ لا أحسبُ مَن مثلهُ
ولا أحسبُ أنَّ اللهَ
غيرهُ قد أوجدا
لولاها ما عرفنا الورد
ولا أينعَ الزمانُ
ولا أجحدَ إنسانٌ أو ألحَدا
يضيعُ أمامها العقلُ فتهذي
لا فرق حينها بين الشفةِ أو الخصرِ
ولا تعرفُ منكَ أين اليدا
من قالَ إني مجنونٌ
فيا فرَحي
قد قال عني عاقلاً
دون أن يقصدا
فما جُنَّ عاشقٌ من هواهُ
فالعاشقُ عاقلٌ
حين بالحبِّ ابتدا
أنور مغنية 06 12 2021
ذكريني واذكريني بقلم مجدي رشاد
ذكريني وأذكريني
بذكريات وحبي الذي
بالقلب ولا غاب
زيارة الروح
واجب من القلب العطشان
ليرتوي بعد فقدان شيء من الحنان
فى عشقي لست مجنون
فى عشقي وهبتك حبي
وحنان قلبي والإهتمام
في قلبي جزيرة تعيشي
فيها بمحيط الأحلام
زائر لها في نومي
فتكوني في أحلامي
فلا تفارقي الروح
فى اليقظة ولا المنامي
عربية أنت فى أصولك
أطلسية شرقية شامية
بدوية شبت بطلعتها
النيران واستعرت العيون
حوراء فاتنة والليل مكحلها
.وفي نظرة واقتباسات
زيارة وشوق ومن الكلمات
عربية القد والأرداف والقدم
والخصر من هيف يهتز كالقلم
خطت قوائمها فى الأرض قافية
ما خط مثلها الشعار من قدم
كم كان الحب ليس بزائر
إنه ساكن الروح والقلب وطن
مجدى رشاد
في الحافلة بقلم حمدان حمودة الوصيف
. فِي الحَافِلَةِ... (من وحي معاناة المواطن في النّقل العمومي)
لِلّهِ أَشْـكُو سَفْــرَةً فِي "الــكَــارِ*"
وإِلَى أُولِـي العَزْمِ العَظِيـمِ"الكَـارِ"**
مَا أَلْتَقِـي عِـنْـدَ الصَّبَاحِ وأَلْتَـقِي
عِـنْـدَ الـمَـسَـاءِ لِكَـثْـرَةِ الأَنْـفَــــارِ
مِائَةٌ وَخَمْسُونَ إِذَا لَمْ أَنْسَ مَنْ
بَـيْـنَ الـمَقَاعِدِ عَـالِــقًا بِـجِـوَارِي
فَتَشَـابَكَتْ كُلُّ الأَيَـادِي جُمْلَةً
هَذَا عَلَى هَذَا، مَدَى الـمِشْوَارِ.
هَذَا يَـمِيـلُ عَلَى فَـتَـاةٍ قَاصِـدًا
فَـتَـصُـدُّهُ بِـالـهَــمْـزِ وَالأَظْــفَـــارِ
وتَرُوغُ مِنْهُ كَـمَا يَرُوغُ مُحَارِبٌ
فَـإِذَا الـعَــمُـودُ يُــصِـيـبُهُ بِــدُوارِ
مِنْ "سَطْعَةٍ" قَدْ نَالَهَا أَوْ يَلْقَيَنْ
لَهْـزًا بِمَرْفَـقِهَـا الشَّدِيـدِ العَـارِي
وَالشَّيْخُ، فَدْفَدَ، قَدْ تَرَنَّحَ جِسْمُهُ
فَـيَـمِـيـلُ لِلْأَيْـمَــانِ وَالأَيْـسَـارِ
تَـرَكَ الـمَشِيئَةَ لِلشَّبَابِ، يَدُوسُهُ
طَوْرًا، وطَوْرًا يَسْتَوِي "بِـجِدَارِ"***
وتَـجَمَّعَتْ كُلُّ الرَّوَائِـحِ، بَـعْضُهَـا
نَـتِـنٌ وَآخَـرُ مِنْ شَــذَا "العَطَّـارِ".
وَإِذَا أَرَدْتَ إِلَـى الـنُّـزُولِ مَـرَامَةً
فَالـمُسْـتَحِيلَ تَـرُومُ ، وَالـقَـهَّـارِ.
فَاصْـرُخْ، لَعَلَّـكَ مُسْـمِعٌ ومُنَـبِّـهٌ
مَـنْ كَانَ قَبْلَـكَ، شَارِدَ الأَفْـكَـارِ.
فَإِذَا رَجَعْتُ، وَبِي رُضُوضٌ عِدَّةٌ
وَمَــلَابِـسِي مَرْفُـوسَةٌ وَصِـدَارِي
خَيْـرٌ لَدَيَّ مِنَ الـذَّهَابِ بِأُجْـرَةٍ
مَخْصُومَةٍ مِنْ "قَضْيَـةٍ" لِـصِغَـارِي
أوْ ذَاهِـبًـا مُـتَـرَجِّـلًا لِـفَـرَاسِـخٍ
وَحَقِيـبَتِي فُكَّتْ بِـهَـا أَوْصَــارِي****.
يَا مُشْرِفُونَ، تَفَهَّـمُوا مِنْ حَالِنَـا
مَا قَدْ ذَكَرْتُ، وعَـجِّـلُوا بِـقَـرَارِ
إِنَّـــا عِـبَـادُ اللهِ، مِـثْــلـكُـمُ لَـنَـا
حَقُّ الوَرَى فِي الـحِلِّ والأَسْفَارِ.
"الكَـارِ"*: الحَافلة.
"الكَـارِ"**: المَقَام والمكانة.
"بِـجِدَارِ"***: بحِسْمٍ عَظِيمٍ.
أَوْصَــارِي****.: دفاتري.
حمدان حمّودة الوصيّف ...( تونس).
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
ومن غيرك حبيبتي بقلم السيد عاصم
ومن غيرك حبيبتي؟
و قبلك لم يكن
ومن بعدك لن يكون
انت الحياة بأكملها
انت الجمال والروح
ونور العيون
انت لا غيرك انت
يقين بلا شك
لا يعرف الظنون
احبك..احبك وسأظل
حتى ولو اصابني الجنون...
_____
كلمات
السيد عاصم
أحلام محاصرة بقلم توفيق العرقوبي
أحلام محاصرة
أكتب أسمائك
واهتف أيتها الأ رض الناضجة
..... اخلع ملابسك على أول الطريق
فتلك الأغنية الجميلة
لازالت تنقل الوجع بين المواسم
وترقص في مواكب الجنائز
تفتح للكتب القديمة _بعض النوافذ_
وتلامس على حافة النعش
أحجية المساء..... ........
اقرأ نصك على دم العتبات
وأعتقد ان لك وطنا
كم تشبهني تلك الأسماء
وتلك الأنثى العاشقة
أرى وجهك شاحبا
وأرى تلك الشوارع تبكي كثيرا
وأنت على صدري تركضين في شرايين الروح
صار الماء يحترق.......
وصارت بعض الأمنيات مذبحة
كيف أغمض عيناي وأنا أضطرب خجلا
وأسقط تحت أصابع الليل
في موت ليس مثل الموت
أيتها الوردة،....... تنفسي
دعيني أنطفيء وأحترق
لا تضعي خدك على رحم الأمكنة
فأنا مبعثر وأخاف الاتحاد
....... أخاف السقوط على جناح القصيد
بقلم توفيق العرقوبي تونس
تذكر بقلم محمد كحلول
ما كنت اعلم أن الهوى متعب.
و عالم الغرام متاهة ومجهول.
دروب العشق للقلوب لواعج .
من قاتل فيها أضحى مقتول.
تئن القلوب من فرط الهوى.
تختلط الأمور والعقل مشلول.
صراع بين العقل والقلب إنه.
متاهة من هو عليها مسؤول.
إن أخفيت عن الأنظار حبّك.
ترى العيون بالمكنون تقول
من فرط الهوى تفقد بصيرتك.
و بين الثنايا تهذى و تجول .
من لام عاشق على عشقه.
ليس له فى العشق ما يقول.
يبقى العشق لعنة من القدر.
ترى منه جميل الورد ذبول.
من زرع الورد يحصد ريحه.
وزارع الشوك يحصد حقول.
ومن أعلن على الناس حربا.
يوم الواقعة تدقّ له طبول.
إذا أبكاك الزمان فهو مقدّر.
ترى الدموع أنها لا وسيول.
إنّ الحياة هى حزن وفرح.
الحياة و الموت إليه تؤول.
كل وما كسبت يمينه يسأل.
يومئذ عند الرحمان مثول.
طيّب الكلام هو خير صدقة .
عند الميعاد آنت به مقبول.
تذكّر أنّ الحياة هى زائلة.
وأنت على كف اللوح محمول.
تذكّر.
محمد كحلول 2021/12/6
وتحت الرغوة اللبن الصريح بقلم محمد الدبلي الفاطمي
وتحت الرّغوة اللّبن الصّريحُ
سأبحث عنك في كلّ المناحي***وقد تعب الفؤاد من الكــــــــــفاحِ
وعنك سأقرأ الفرقان حـــــــتّى***أجدّد فطرتي بندى النّـــــــــجاحِ
سأسأل أحرفي شــــــعرا ونثرا***لأبدع ما يقود إلى الصّـــــــلاحِ
فأنت من الصّبا لغتي وحسّي***وأنت الفجر في فلك الفــــــــــلاحِ
وفي خلدي سأنبش كلّ يوم***تلحّف بالمــــــــــــــساء أو الصّــباحِ
////
أسيرُ وراء فاتنة الخيال***وآملُ أنْ تُجــــــــيبَ على سُـــــــــؤالي
حديثُ عيونها نظمٌ رفيعٌ***به الأشعارُ ترقــــــــصُ في خــــــيالي
سكرتُ بروعةِ الإبداع لمّا***تبعثرتِ الرّؤى فــــــي قـــــــعْر بالي
كأنّ حروفها نـــــــورٌ ونارٌ***بضوئهما أسافرُ فـــــــي اللّـــــــيالي
وتلكم في الهوى لُغتي وفكري***بها الألفاظُ خلّدتِ المـــــــــــعالي
////
لساني قد تعلّق بالقمرْ***فأجبرني على رســـــــــم الصّـــــــــــورْ
قرأتُ به النّهى أدباً وفقهاً***فعلّمـــــــني الحـــــــــياة من العـــــبرْ
فرشت له المودّة في فؤادي***وبالعـــــــــــينين قبّله البــــــــــصرْ
عشقته في الصّبا مذ كنت طفلا***فكان من القضاء هو القــــــــدرْ
تبعته في الخطى ركضا ومهلا***فكان تنقّلي نعــــــم السّــــــــــفرْ
////
لسان الضّاد مفخرةُ القلمْ***تعلّمه الكثــــــــــــير من الأمــــــــــــمْ
تطوّعه العقول إذا استعدّت***وتدركه العزائم والهـــــــــــــــــــممْ
يحبّك إن أتيـــــــت وأنت حرّ***لتصـــــــحبه إلى أعلى القــــــممْ
فيسمعك العروبة في عكاظ***ويسمعك البـليغ من الحــــــــــــــكمْ
فعلّم ما استطعت بكلّ جدّ***لأنّ الله علّــــــــــــــــم بالقـــــــــــلـمْ
////
أحبّك أنت يا لغة العقول***أيا لغة التّـــــــــــــنوّع في المُـــــــيولِ
أتيتك بالسّلاسة من معينٍ***به الألفاظُ تهـــــــجُم كالـــــــــــسّيولِ
ومن خلف اليراع تلوت شعرا***تحفّ بنظــــــــمه لغة الفــــحولِ
أسافرُ كالهلال مع اللّيالي***لأكتشف المــــزيد مــن العـــــــــقولِ
وأبحثُ في البلاغة عن بيانٍ ***بذاكرةٍ تمــيلُ إلى الأصـــــــــولِ
////
بهاء ثقافتي أدب ملـــيحُ***بروعته المــــــــــشاعر تـســـــــتريحُ
يشّع به البيان كمثل شمس***أشّعتّها لها الأثر الصّــــــــــــــحيح
ونظمه للكــــــــــلام له غناء***وتحت الرّغوة اللّبن الصّــــــريح
فكيف تغيّر التفـــــــكير فينا؟***وحرف الضّاد حاصره الطّــــليح
أعاق ثقافة الإبداع لغـــــــو***بفعل سواده انقرض المـــــــــــليح
محمد الدبلي الفاطمي
صدقة جارية بقلم أحمد محمد فرغلي
صدقة جارية
انا الجائع لصدقة جارية
جائع لحبة حلم من زرعك
ورغيف امال من عجنك
وآكلهما من فمك المرسوم والمس ثغرك
وانا الفقير على رصيف نومك
واجلس طالبا وطاربا سمعك
ومكاني هو فكرك
لو تدركين حاجتي عندك
صدقة جارية من نبات زرعك
لجائع يحلم أن يصل نبتك
وياكل من فمك المرسوم بشغفك
واواه لوتدركين الفقر عندى والغني
وصلك
فصلي فقيرا صدقة جارية تكتب باسمك
المحامي الشاعر
احمد محمد فرغلى
لفحة الأشواق بقلم محمد طارق مليشو
لَفْحَةُ الأَشْواقْ
"" "" "" "" "" "" "" ""
أََهَاجَ القَلْبُ مِنْ حُبٍّ سَخِيْنٍ ؟
وَصَارَ الحُبُّ فِيْ سِجْنٍ رَهِيْنَا ؟
تُنَادِي الرُّوْحُ وَالآمَالُ تَشْدُو
وَعَيْنُ القَلْبِ تَبِكِيْهَا عُيُوْنَا
أَلا تَأْتِي صَبَاحَاً يا غَرَامِي ؟
فَإِنَّا غَيْرَ حُبَّكِ مَا رَضِيْنَا
فَيَا لَيْتَ الفُؤَادَ يَرَاكِ حَقَّاً
فَأَضْحَتْ نَارُ شَوْقٍ تَعْتَرِيْنَا
تَرَى العُشَّاقَ فِي وَهْنٍ عَظِيْمٍ
كَمَا العُصْفُوْرِ مُضْطَّرِبَاً سَجِيْنَا
وَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي كَنَارٍ
كَسَيْلِ العَرْمِ مَسْبُوْقَاً سَخِيْنَا
فَأَيُّ العِشْقِ هٰذَا يا وِدَادِي ؟
فَهٰذَا العِشْقُ أَهْوَالاً يُرِيْنَا
لَهَا فِيْ الحُسْنِ تَصْوِيْرٌ جَمِيْلٌ
كَغُصْنِ البَانِ إِزْهَارَاً وَلِيْنَا
لَهَا الأَخْلاقُ تَسْكُنُهَا عِفَافَاً
فَإِنَّ الخَلْقَ إِحْسَانَاً وَدِيْنَا
فَقُلْتُ الشِّعْرَ تَصْدِيْقَاً لِقَوْلٍ
إِذَا مَا الحَرْفُ قَدْ أَضْحَى مُعِيْنَا
أَمَا وَاللٓهِ إِنْ قُرِأَتْ حُرُوْفِي
سَتَعْلَمُ كَمْ بِظُلْمٍ قَدْ مُنِيْنَا ؟
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٥ ديسمبر ٢٠٢١
بلادي بقلك طلعت نعاس الفرجاني
عشقت فيكي
يا بلادي كل شبر
من أرضك
وعشقت ناسك وفاسك
وزرعك وهواكي ونيلك وسماكي
أيوه يا بلادي أنتي عشقي الحقيقي
اللي الناس متعرفوش
وأنتي الوطن الجميل اللي
بمال الدنيا منبعهوش
أنتي الحرية والخير والآمال
والأمان وأرض السلام كل ما في الكون
أنتي يا بلادي منجيش في
يوم ومنضيعهوش
أنتي يا بلادي كل أحلامي
وإخلاصي وأمجاد أجدادي
اللي علمونا إزاي نحافظ عليه
أنتي الثروة الكبيرة اللي بعتهالنا
ربي تؤوينا من غدر الزمان
وعشقت فيكي الحلم والصبر
على مر الأيام يا بلادي
يللي حبي لكل شيء يتنسي
إلا حبي ليكي أبدا ميتنسيش
طلعت نعاس الفرجاني
البلد ( مصر)
في القلب غنوة بقلم بلال سامي الديب
في القلب غنوة مكبوتة
وفي الروح كلمات محبوسه
دنيا ومنها المظالم
ورب الكون جعلها محفوفه
ناس عشقت الهاوية
وأصبحت في الواجهة
وناس عشقت الأخرة
وعذابها أصبح أغنية
من فقر وعذاب وظلم وقهر
أصبج لا يطاق من ظلم الحاشية الجهلاء
لكن لا يملكون إلا الصبر
ماذا تفعل العقول في زمن بلا عقل
ماذا تفعل القلوب المؤمنة
في زمن الإنحطاط الأخلاقي والجهل
اللا إحساس اصبح أصل
وتوغل في مفاصل القوم
ماذا تفعل الضمائر الحية في
زمن قل فيه من يحترم أحكام الرب
ماذا تفعل الدموع والحاجة
وعذاب وقهر أسياد القوم
بلا سؤال ولا مذلة ولا ركوع إلا للرب
ماذا نفعل في زمن كل شئ أصبح مجرم ومنحط وعديم الأصل
والقوة اصبحت أموال ونفوذ وجهلاء وسفهاء
والموت كل الموت لأصحاب العقل
انظروا حولكم جيداً 😭😭
هل نحن نعيش كبشر تعرف حدود الله وتتعاون على البر والتقوى والتعاون لرضا الله
أم نحن من ظلمنا أنفسنا بجشعنا وظلم انفسنا لبعض
فمات الوليد من قبل أن يولد
وشاب الشباب من قبل أن يعيشوا الحياة
ومات الأحباب من شيوخ وشيخات
أصحاب المكانة والحكمة
وبقي لنا أرجوزات هذا الزمان في كل المحطات والمواقع والمهرجانات
وبيعلمونا الحكمة وكيف نعبد الله على طريقتهم البلهاء 😭😭😭😭😭😭😭
لقد تحكم ابليس في قلوبنا
رؤية قلم
بلال سامي الديب
ذكراك بقلم يحيى اللبيدي
ذكراك
ذكراك نجم
في سماء العاشقين
و بسمة حيرى
على وجه الزمان
و دمعة حمقاء
يذرفها الحنين
ذكراك طيف ك الضياء
يزورني
حينا....ف حين
و مضات برق
نورها
يعكسه الجبين
ذكراك خفق في الفؤاد،
و لون ازهار الربى
و غريد طير
في رياض العالمين
ذكراك عمر
في ربوع العشق
عاشت ترتوي منه السنين
ذكراك - يا عمر الهوى -
تبقى
و يمضي الدهر نحو الغابرين
ذكراك طيف من خيال
استقي منه اليقين
ذكراك نبض العشق
في عرق الزمان
و في حنايات الوتين
ذكراك - يا عمري انا -
نور و عطر
ينتشي منه الهواء
و لحن شوق
كلما عاد الصدى.....
زاد الرنين !!
يحيى اللبيدي.
تبسمت بقلم فلاح مرعي
تبسمت وأحمرت
وجناتها خجل
وأصبحت بلون الورد
من شدة الخجل
وتعلثمت من مخارجها
كلماتها
لما القبل زارت وجناتها
وذبلت مثل الورد
من الخجل
ودارت عني نظراتها
لما القلاه ﻻمست وجناتها
وراحت تمشى
وتتمايل على الهدا
مثل الورد تتحالى بحلاتها
وتبسمت بسمه
جخوله وبكسوف
ولمحتني بطرف عوينتها
وتمايلت مع الريح
خصلات الشعر
وداعبت مع الهوى وجناتها
وضحكت وعليت ضحكاتها
وبانت على الخدود
غمازاتها
وعبقت بعطورها
كما الورد وراحت
تتهدول معجبه بحلاتها
تمشي وتداعب
ثرى الأرض بخطواتها
ومشيت وتابعت المسير
واختفت عن الأنظار
المغروره بحلاتها
فلاح مرعي
فلسطين
معبد الحب بقلم سيمير الزيات
معبد الحب
ـــــــــــــــ
يا من أسعدني موعدُكِ
وعيونُ الفتنةِ ترصُدُكِ
فاتنةَ القلب ومن قلبي
أشدو بكلامٍ يُسعِدُكِ
فإذا بالحبِّ يُناديني
وتقدَّسَ طُهرًا مَعبدُكِ
أسعى وأظلُّ أطوفُ بهِ
في جوفِ اللَّيْلِ أُوَاددُكِ
والقلبُ أتاكِ وقد عَكَفَتْ
دقاتُ القلبِ تُعَاهِدُكِ
يستعطفُكِ ، فَأُشيرُ لهُ
أُسجُدْ ، فيخِرُّ يُمجِّدُكِ
وأظل الليل وفي خلدي
سحرٌ وحنينٌ يَشْهَدُكِ
أستعطفُكِ ، وأَمُدُّ يدي
بالحُبِّ ، فهل تحنو يَدُكِ ؟
***
أنتَظِرُ الصُّبحَ فَمَوْكِبـهُ
يُقبِلُ لو يقبِلُ موعدُكِ
فإذا من حولكِ قد نُسِجَتْ
هالاتُ النُّورِ تُوسِّدُكِ
وإذا بالحبِّ يُناديني
ويُدَاعِبُنِي ، ويُهَدْهِدُكِ
وإذا الأطيارُ تُغَنِّيني
أُغنيةَ الحُبِّ وتُنْشِدُكِ
وإذا الأزهارُ وقد سَمَقَتْ
يُضنيها مِنْـكِ تَوَرُّدُكِ
فَتَشُمُّ عبيرَكِ يُسْعِدُها
ويُضيءُ بهاكِ فتَحسُدُكِ
فتميلُ ، وتُدميهَا الأشواكُ
وقد مالتْ تَتَوَعَدُكِ
***
وأَرَى الأحلامُ وقد وقفتْ
خلفَ الأزهارِ تُرَاصِـدُكِ
فَإِذَا مَا سِـرْنَا تَتْبَعُنَـا
وَتُحِيـطُ بِنَـا وَتُطَـارِدُكِ
وكأن الأحلامَ توارَتْ
يُخزيها منكِ تفرُّدُكِ
وإذا بالقلبِ وقد غنَّى
يبكي فبكاؤُهُ يُسعِدُكِ
دقَّاتُ القلبِ لهَا نَغَمٌ
يَرقُصُ ، وتُراقِصُهُ يَدُكِ
***
الحبُّ يُزيِّنُ مَعْبَدَهُ
فِي جَـوْفِ اللَّيْـلِ يُوَاعِدُكِ
ويُواعِدُنِي لأَطُوفَ بـهِ
وكأنَّ الموعِـدَ موْعِـدُكِ
أَهْرَعُ للمَعبَدِ فاتِنَتي
أَتَعَبَّـدُ فيهِ ، وَأَنْشُدُكِ
فاتنةَ القلـبِ ولي قلبٌ
دَوْمًـا يُرْضيهِ تَنَهُّـدُكِ
فيُرتِّلُ بالْحبِّ ويشدو
أسْفَـارَ الحبِّ وَيُنشِدُكِ
***
قد جَـنَّ اللَّيلُ وما بقيَتْ
غيرُ الأنَّاتِ تُمَجِدُكِ
مولاتي ! ، ما نامَتْ عيني
لو أغفَلُ تُوقِظُنِي يَدُكِ
فأقومُ وأُسْرِعُ مولاتي
أتقَرَّبُ مِنْـكِ ، أُوَادِدُكِ
أفتَحُ عَيْنَيَّ ولا أَدْري
هل نامت؟ ، أم هذا غَدُكِ
فإِذَا بِالصُّـبْحِ أَتَى فَرِحًا
يَخْـتَالُ وَأَقْبَـلَ مَوْعِدُكِ
***
الشاعر سمير الزيات
همس في غيابك بقلم المصطفى وشاهد
كانت تلاقيني بقلم نجيب صدقي محاسنة
مشاركة مميزة
ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش
" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...